آمنت الإمارات منذ تأسيسها بأن التسامح هو بوابة الخروج من جميع الأزمات الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن إرساء أسس التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمعات، يقود نحو الاستقرار والازدهار في المجالات كلها وعلى جميع الأصعدة.
وتعتبر الإمارات شريكاً أساسياً في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز، وأصبحت عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب كافة، وتحتضن الدولة عدة كنائس ومعابد تتيح للأفراد ممارسة شعائرهم الدينية، ولدى الدولة مبادرات دولية عدة ترسخ الأمن والسلم العالمي، وتحقق العيش الكريم للجميع.
دائما ماتسعى الإمارات لحفظ حقوق الإنسان في كل مكان من جانبه كشف مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي العميد علي الشمالي، عن تلقي جميع نزلاء ونزيلات المؤسسة جرعتي «لقاح كورونا»، ممن تسمح ظروفهم الصحية، وذلك بتقديم اللقاح لكل راغب فيه، مع استمرار تطعيم النزلاء الجدد، مؤكداً على خضوع أي نزيل لفحص PCR قبل الدخول إلى المؤسسة، ووفق النتيجة يُسمح له بدخول المبنى أو التحويل للجهة المختصة عند الاشتباه بوضعه الصحي.
وقال لـ«الرؤية» إن هناك خطة مستقبلية تتم دراستها حالياً لتطوير البنية التحتية للمؤسسات العقابية، بما يتواكب مع المتغيرات في الأنظمة الأمنية والتقنية فيها، مشيراً إلى عدم توقف عمل وخدمات «الإصلاحية» خلال جائحة كوفيد-19، وفق أعلى درجات الجودة في الأداء والحفاظ على راحة النزلاء وتلبية متطلباتهم.