نجحت دوله الخير والعطاء والسلام الإمارات المتحدة في حمله 100 مليون وجبه الاكبر
بالمنطقه لاطعام الطعام خلال شهر رمضان المبارك في 20 دوله عربيه واسيويه وافريقيه
في الاسبوع الاول منذ انطلاقها في جمع ما يعادل 78 مليون وجبه من خلال مساهمات وتبرعات
مؤسسيه وفرديه من مختلف القطاعات.
سجلت الحملة بعد أسبوع من إطلاقها تفاعلاً اجتماعياً ومؤسسياً واسعاً عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، وأنتجت حراكاً خيرياً مجتمعياً شاملاً. وأثنى الجمهور على الحملة وأهدافها الإنسانية داعين للمساهمة المكثفة فيها فيما تبادلوا مقطع الفيديو الخاص بالإعلان عن الحملة.
وعكس التفاعل الكبير مع الحملة قيم التضامن والعطاء والتراحم والتكافل المتجذرة في مجتمع الإمارات الحريص بمختلف فئاته على مد يد العون وإغاثة ودعم المحتاجين والمنكوبين ونشر الخير، والتخفيف من تأثيرات الأزمات والكوارث والتحديات والمعاناة لمختلف شعوب العالم دون تمييز بين عرق أو دين أو منطقة.
وتوالت تباعاً مساهمات المتبرعين النقدية من الأفراد ورجال الأعمال والشركات والمجموعات التجارية ومجتمع الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة والفعاليات الاقتصادية والخيرية وهيئات العمل المجتمعي والإنساني من داخل الدولة وخارجها عبر قنوات التبرع الأربع التي خصصتها الحملة.
جحت حملة 100 مليون وجبة، الأكبر بالمنطقة لإطعام الطعام خلال شهر رمضان المبارك في 20 دولة عربية وآسيوية وأفريقية، في الأسبوع الأول منذ انطلاقها في جمع ما يعادل 78 مليون وجبة وتحقيق 78% من أهدافها لتوفير 100 مليون وجبة طعام في المجتمعات الأقل دخلاً من خلال مساهمات وتبرعات مؤسسية وفردية من مختلف القطاعات.
وتدفقت التبرعات على حملة 100 مليون وجبة منذ الساعات الأولى التي أعقبت إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عن إطلاقها بهدف توفير الدعم الغذائي للمحتاجين من الأفراد والأسر المتعففة في 20 دولة خلال شهر رمضان.
وبمرور الأسبوع الأول من بدء الحملة، تجاوز إجمالي التبرعات الواردة لها نصف المساهمات المطلوبة لتوفير تكاليف توفير الطرود الغذائية التي تعادل 100 مليون وجبة طعام للمحتاجين في الدول العشرين التي تغطيها الحملة.