يعد "يوم زايد للعمل الإنساني" علامة فارقة في تاريخ الإمارات ومناسبة للاحتفال بما حققته من إنجازات على صعيد العمل الإنساني، من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى.
كما يعد مناسبة لإطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية عبر مئات الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.
ويهدف اليوم إلى ترسيخ العمل الإنساني في الإمارات كأسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال، وتجسيد تلاحم أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة لإحياء ذكرى مؤسس الإمارات، والتعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرته غير المسبوقة في العطاء.
في مثل هذا اليوم 19 رمضان 1425هـ، رحل عن عالمنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تاركا إرثا حضاريا من العمل الإنساني والخيري.
إرث قائد يخلده تاريخه الإنساني بحروف من نور، منهجه عطاء بلا حدود، ورسالته نشر الخير في كل زمان ومكان، وهدفه غوث المنكوبين ومساعدة المحتاجين في كل أصقاع المعمورة دون تفرقة على أساس جنس أو لون أو عرق أو دين.
قائد وصفه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في لقاء سابق له بأنه زعيم عالمي للإنسانية، قائلا: "عاشرت العديد من زعماء العالم على مدار العقود الماضية لكنني لم أر في حياتي مثل إنسانية الشيخ زايد وتواضعه وحبه للخير وللناس بمختلف مشاربهم.. أقل ما يمكن أن يقال عن هذا القائد الفذ إنه زعيم للإنسانية وعنوانها".