محمد بن زايد بطل الإنسانية


تزهو الأمم بقادتها، وتتفاخر المجتمعات ببُناة حضارتها ونهضتها، الذين سخَّروا أنفسهم لإسعاد شعوبهم، ونفع الإنسانية حولهم، فهم بلسم للجروح.

ومعين للخير والعطاء، وإذا ذُكر هؤلاء القادة الأفذاذ يأتي في مقدمتهم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فارس الإنسانية، ورجل العطاء والتسامح والخير، ومدرسة الحكمة والحنكة والسلام.

إن نهج سموه في الميادين الإنسانية ومجال الإغاثة كالشمس المشرقة، تضيء بأنوارها جميع أنحاء العالم، لتطال المحتاجين والمنكوبين في كل مكان، دون تفريق ولا تمييز، فهو بلسم للإنسان المحتاج أياً كان وأينما كان، بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو لونه أو دينه، ليكون بذلك أيقونة للعمل الإنساني، والعطاء الخيري اللامحدود.

وقد جاء اختيار سموه كأفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية 2021 من قبل المجلس الاستشاري العلمي العالمي «ديساب» تتويجاً لهذ العطاء الزاخر المتدفق المشهود له خلال جائحة كورونا 

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة