وقعت دولة الإمارات تسريع العمل المناخي والمملكة المتحدة، السبت، اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي من أجل وحماية البيئة.
وتشمل الاتفاقية إطار عمل لتعاون واسع النطاق بين الهيئات الحكومية والشركات ومؤسسات البحوث، دعماً لتحقيق أهداف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي تستضيفه المملكة المتحدة بمدينة جلاسكو في نوفمبر المقبل
وتؤكد الاتفاقية التي وقعها الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، المبعوث الخاص للتغير المناخي بدولة الإمارات، وجيمس كليفرلي، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمملكة المتحدة، على دور العمل المناخي بوصفه محركاً للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة، وتتماشى مع خريطة طريق "مبادئ الخمسين" التي أطلقتها دولة الإمارات استعداداً للخمسين عاماً المقبلة للمساهمة في رسم ملامح عصر جديد من النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "قبل 15 سنة، ومن خلال الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، اتخذت دولة الإمارات قراراً استراتيجياً بالاستثمار المكثف وبالشراكة مع بلدان أخرى في الابتكار والطاقة منخفضة الكربون، لا سيما الطاقة المتجددة. وكانت دولة الإمارات من أوائل المستثمرين في كبرى مشاريع طاقة الرياح المجدية تجارياً في المملكة المتحدة، مثل محطتي دادجون ومصفوفة لندن، والتي ساعدت بريطانيا في أن تصبح السوق الأهم في العالم لطاقة الرياح البحرية