محمد بن راشد يترأس وفد الإمارات في القمة الخليجية الـ42 بالرياض

 


أعمال القمة الخليجية الـ42 بالرياض






 في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها النظام الدولي أصبح من المهم بناء توافق إقليمي أكبر يضمن السلام والاستقرار في المنطقة ككل ويعود على دولها بالنفع والفائدة، وبحضورمميز لسمو الشيخ محمد بن راشد في أعمال القمه الخليجية ال 42 في الرياض.


شملت قمة الرياض جملة من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم تحقيقه في هذا الإطار من إنجازات نحو مزيد من التكامل والتعاون بين دول المجلس، فضلاً عن مناقشة سبل النهوض بمسارات التعاون الخليجي ضمن مختلف المجالات، بما يرقى إلى مستوى الطموحات المأمولة لمستقبل هذا التعاون، وسعياً للتوصل إلى كل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدول المجلس وشعوبه.




وتطرقت القمة إلى مناقشة أهمية تعزيز التعاون في رسم ملامح مستقبل تنمية مستدامة تعود بالخير على شعوب دول المجلس مع رصد مزيد من فرص التطوير الاقتصادي، والتأكيد على أهمية تنسيق المواقف ووحدة الصف في التصدي لمختلف أشكال التحديات التي تواجه دول المجلس من أجل تأكيد قدرتها على تحييدها وتجاوزها في ضوء تطابق الرؤى والطموحات المأمولة لمستقبل المنطقة وبما يخدم مصالحها.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة