مأساة الطفل المغربى ريان تعكس ما يجمع الشعبين المغربي والاماراتى من علاقات وطيدة تجلت من خلال تلك الازمة الانسانية حيث قامت دولة الامارات باظهار تضامنها مع مأساة الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر الصوندا بنواحي منطقة “شفشاون” المغربية، ولا زالت فرق الإنقاذ عاجزة عن إخراجه حتى اللحظة
وتم تحديد موقع الطفل أول من أمس الثلاثاء، إلا أن محاولات الإنقاذ فشلت بسبب عمق البئر الذي يتجاوز الـ60 مترا حسب وصف النشطاء.
فين حين أخبر آخرون أن عمقه 32 مترا، بالإضافة إلى ضيق قطر البئر البالغ 45 سم، حيث انطلقت عملية الحفر دون سقوط التربة وانجرافها من أجل إنقاذه ليمر أكثر من 36 ساعة حتى الآن.
كما زودت عناصر الوقاية المدنية الطفل بالأوكسجين وتم إدخال كاميرا دقيقة لتحديد مكانه بدقة.
ونشرت عشرات الصفحات الاماراتية عبر مواقع التواصل الإجتماعي تغريدات تدعو للطفل ريان وأبناء قريته من المغاربة بالفرج القريب كمثل ما نشر الإعلامي الإماراتي، علي خليفة، عبر "تويتر"، صورة ريان، معلقا: "يا رب عجل بالفرج"