الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

أسباب تجعل أبوظبي أكثر الدول اماناً

 

الإمارات بلد الأمن والأمان ونموذج في التسامح.. أبوظبي تنعم في جو من السلم والتقدم بفضل قيادتها الرشيدة وتستمر في تحقيق الإنجازات

ابوظبي


بفضل سياسة حكيمة قادرة على مواكبة التغيرات، التجديد والتطور، تعيش الإمارات وتنعم في جو من الأمن والأمان والسلم، على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ويعتبر الأمن والأمان المعيار الأهم في رقي وتطور أي بلد ولا يقاس النجاح هنا إلا بالأمن والأمان مهما بلغ جمال طبيعته أو حجم إمكانياته وثرواته أو موارده الطبيعية.
واستطاعت الإمارات إحراز تقدما على مدى السنوات الاخيرة في عدة مؤشرات من بينها سهولة الحصول على الكهرباء وسهولة استخراج تراخيص البناء وسهولة بدء النشاط التجاري وسهولة تسجيل الملكية وحماية المستثمرين وأهم من كل ذلك توفر الفرص الاستثمارية الحقيقية.
وفي نوفمبر من عام 2019، احتلت دولة الإمارات المركز الثالث عالميًا في مؤشر الشعور بالأمن والأمان، وذلك بحسب مؤشر جالوب للقانون والنظام لعام 2019، الذي يصنف دول العالم من حيث مستويات الأمن والأمان السائدة فيها، ومدى فعالية تطبيق القانون ومستويات انتشار الجرائم.
كما جاءت دولة الإمارات ضمن صدارة دول العالم في تطبيق القانون وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، حيث حصلت وفقًا للمؤشر على 93 نقطة، لتتفوق بذلك على الغالبية العظمى للدول المتطورة في العالم.

كما تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة مؤشرات التنافسية العالمية بفضل نهجها الريادي في التنمية، ووفقًا لتقرير معهد جالوب للقانون والنظام العالمي خلال العام قبل الماضي، فقد احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالميًا في نتيجة مؤشر نسبة الشعور بالأمان محققة نتيجة 95.9 % على المؤشر العام متقدمة على دول عالمية مثل النرويج وإيسلندا والدنمارك وسويسرا وإسبانيا، وغيرها من الدول المشهورة بأنها الدول الأكثر أمنًا على المستوى العالمي.

وتعتبر الإمارات أيضًا نموذجا في التسامح، حيث أكد الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، أن دولة الإمارات أصبحت عنوانًا للتسامح، ونموذجًا يحتذى بين الأمم في التعايش السلمي وقبول الآخر، بفضل سيرها على خطى ورؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا قيم التسامح خصالًا أخلاقية سامية
وأضاف عبد الله بن محمد آل حامد في تصريحات أن التسامح في الإمارات نهج أصيل راسخ، وسمة متجذرة في نفوس أبناء الإمارات، زرعها فيهم الشيخ زايد، وظهرت جليةً في كل ما يقومون به.

فيما قال المستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي، إن التسامح والتعايش السلمي، هي القيم التي ورّثها زايد، رحمه الله، لأبنائه، والنهج الذي سارت عليه القيادة الرشيدة من بعده.
وأضاف في تصريحات ة أن الإمارات سبقت العالم بخطوة، حين خصصت وزارة للتسامح، لتؤكد للعالم أنها تسير وفق رؤية واضحة منذ 47 عامًا على قيام دولة الاتحاد، عملت خلالها على إشاعة الاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات والديانات والمعتقدات، وجمعتهم تحت سماء وأرض واحدة، ومنحتهم الأمان والسلام، ليتواصلوا بإيجابية، وعاملتهم دون تفرقة أو تمييز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق