نافس... 55 ألف مواطنة تعمل في القطاع الخاص
كشف برنامج تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» أن عدد المواطنات العاملات في القطاع الخاص بلغ قرابة 55 ألف مواطنة.
وبيَّن البرنامج أن عدد المواطنات العاملات في القطاع الخاص كان في أكتوبر عام 2021 وبعد إطلاق نافس بشهر قرابة 17 ألف مواطنة، وتضاعف العدد 2.7 مرة ليصل إلى 55 ألف.
منهن قرابة 47 ألف مواطنة لديهن تصاريح عمل من وزارة الموارد البشرية والتوطين، وأكثر من 8 آلاف مواطنة لديهن تصاريح عمل من جهات أخرى ومسجلات في منصة "نافس"، وهو ما يمثل إنجازاً كبيراً تفخر بها المرأة الإمارتية، كما بلغ عدد المواطنات المستفيدات مالياً من برامج "نافس" لشهر يوليو ما يزيد عن 43 ألف مواطنة، في تأكيد على حرص القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود لبنت الإمارات.
وفى نفس السياق
استضافت مكتبات الشارقة العامة، معالي الشيخة لبنى القاسمي، في جلسة حوارية بعنوان «المرأة في مرايا العصر الحديث» أمس في «استراحة السحب» بمدينة خورفكان، وذلك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.
وتحدثت معالي الشيخة لبنى القاسمي عن دور المرأة في مجتمع الإمارات، والفرص التي أتاحتها الدولة وقيادتها للمرأة لتثبت نفسها وترسخ دورها من خلال التفوق في التعليم والالتحاق بالعمل والمشاركة في النهوض بأسرتها ومجتمعها ووطنها.
وقالت الشيخة لبنى القاسمي: «فخورة بدور المرأة وتمكينها في الإمارات عامة وفي إمارة الشارقة خصوصاً، حيث تحظى فيها بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأحاديث سموه في مناسبات مختلفة تؤكد التوجه نحو توفير الإمكانيات التي تحقق التوازن بين النجاح المهني للمرأة وبين حفاظها على دورها الطبيعي وواجبها تجاه أطفالها وأسرتها».
ثمار
وأوضحت أن وجود المرأة في أعلى المناصب في دولة الإمارات يجسد ثمار نهج ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان أول من حفز على تشجيع تعليم المرأة وتمكينها للمشاركة في بناء الوطن، كما أن وجود المرأة في أعلى المناصب يقدم رسائل مهمة عن دولة الإمارات، التي يتكامل فيها تمكين المرأة مع ما تحققه من إنجازات في مجالات مختلفة مثل استكشاف الفضاء والاقتصاد والبيئة والتعليم.
وشاركت الشيخة لبنى قصصاً من رحلتها التعليمية التي قادتها إلى دراسة هندسة الكمبيوتر كخيار فضلته على دراسة الطب، وأوصلها إلى أن تصبح أول مهندسة كمبيوتر في الإمارات، ورأت في ذلك التخصص قيمة مضافة ساعدتها في تطوير مهاراتها في التواصل وتنمية روح الابتكار والقيادة، سواء أثناء عملها في جامعة الإمارات أم في موانئ دبي أم عند توليها حقائب وزارية جعلت منها أول امرأة إماراتية في الحكومة.
تأهيل
ودعت الشباب والفتيات إلى الاهتمام بالعمل في القطاع الخاص والتأهل لقيادة الشركات والمشاريع الناشئة، وارتياد مجالات دراسة تتلاءم مع توجه التنمية. وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية قادرة على العمل في أي قطاع تختاره، بما في ذلك قطاع هندسة البترول، ولفتت إلى أن قطاعاً مهماً لتصنيع أجزاء من محركات الطائرات في الإمارات يستوعب 70% من المهندسات الإماراتيات.
وأوضحت أن مفهومها لشخصية المرأة القيادية يتلخص في الاستعداد لاكتساب المهارات القيادية ونقلها إلى الأجيال الجديدة، وتأسيس فرق العمل القادرة على تحمل المسؤولية ومواصلة مسيرة النهوض والبناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق