الإمارات.. جهود نوعية في مكافحة شلل الأطفال عالميا
تشارك دولة الإمارات اليوم العالم مناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال، والذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام.
وتبذل الدولة جهوداً نوعية في مكافحة شلل الأطفال على المستويين الإقليمي والعالمي وذلك من خلال حملات التطعيم في العديد من الدول. وتلاقي هذه الجهود الإنسانية إشادة دولية من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإقليمية، تقديراً لدورها البارز في القضاء على شلل الأطفال وتحقيق مستقبل أكثر صحة ورفاهية لأطفال العالم.
وأكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات غدت نموذجاً عالمياً في مجال استئصال شلل الأطفال، واكتسبت مكانة دولية مرموقة بالنظر لمبادراتها الإنسانية لمكافحة المرض، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشار معاليه إلى أن جهود ومبادرات الدولة لمكافحة المرض تأتي ضمن رؤية والتزام حكومي بالاستدامة وتحسين صحة الأجيال القادمة، ولدعم خطة منظمة الصحة العالمية بالقضاء على شلل الأطفال بحلول عام 2030.
كما أكد الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن هذا اليوم يمثل مناسبة للتأكيد على الجهود الرائدة للإمارات في العمل على مكافحة هذا المرض على المستويين الإقليمي والعالمي، بعد نجاحها في استئصاله على المستوى المحلي، مشيداً بأهمية المبادرات الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز جهود برنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً.
وأوضح الدكتور العلماء أن الإمارات قدمت مثالاً عالمياً يحتذى به في إدارة مكافحة شلل الأطفال وفقاً لخطط واستراتيجيات مبتكرة نفذتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركاؤها في الدولة عبر تطبيق نظام ترصد شامل لشلل الأطفال وتغطية شاملة بالتطعيمات.
بدوره، أكد الدكتور يوسف السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً ومتقدماً في مجال مكافحة واستئصال شلل الأطفال ومكافحة الإصابة به وحققت نتائج متميزة في التعامل مع هذا المرض.
وثمن السركال المبادرات الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، الرامية إلى تعزيز جهود برنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً من خلال حملات التطعيم في العديد من الدول.
وقال الدكتور عادل سعيد سجواني، أخصائي طب أسرة إن جهود وحملات مكافحة مرض شلل الأطفال تعكس مدى التزام الإمارات بالنهج والمبادئ الإنسانية لمساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية، والاهتمام بسلامة صحة الإنسان وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية.
وأوضحت الدكتورة موزة الشرهان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات الطبية أن التطعيم ضد مرض شلل الأطفال السلاح الأساسي للوقاية ومنع انتشار المرض، بل والقضاء عليه، مشيرة إلى أن الإمارات أسهمت منذ عام 2011 في المساعدة بمكافحة واستئصال شلل الأطفال في العديد من الدول المحتاجة للدعم، ومكافحتها.
وأوضحت سارة حمود الشملي، مديرة وحدة التمريض في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» أن اليوم العالمي لشلل الأطفال يمثل مناسبة عالمية لتسليط الضوء على الجهود العالمية الرائدة التي تبذلها دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة لمكافحة هذا المرض على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال المشاركة بتقديم الدعم والمساندة للدول للقضاء على المرض.
وأضافت: إن شلل الأطفال يعد مرضاً فيروسياً شديد العدوى، حيث يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يحدث شللاً تاماً في غضون ساعات حيث يتكاثر الفيروس في الأمعاء.
وأشار الدكتور منصور أنور حبيب استشاري طب الأسرة إلى أنه لا تزال تحرص العديد من الجهات المعنية في الدولة بتنفيذ حملات تطعيم لتحصين الأطفال، بهدف رفع المناعة، إلى جانب اتخاذ إجراءات إضافية لتحصين الأطفال المعرضين للإصابة بالمرض لمحاصرة المرض، والحفاظ على دولة الإمارات خالية من شلل الأطفال من خلال خلق مبادرات طبية متميزة.
وقالت الدكتورة مريم المسافري أخصائي طب أسرة في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بأن الجهات الطبية والمعنية في الدولة تبذل جهوداً كبيرة في تطبيق نظام الترصد القوي لشلل الأطفال والتغطية الشاملة بالتطعيمات، ولا تزال مستمرة في تنفيذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا المرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق