برعاية محمد بن راشد انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2023 في دبي

 

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2023 خارطة طريق لمستقبل أكثر استدامة

قمة الاقتصاد


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق اليوم، الدورة التاسعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت شعار «تمهيد الطريق نحو المستقبل: تسريع عجلة الاقتصاد الأخضر العالمي». وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي.

والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر،  في مركز المؤتمرات بمدينة جميرا بدبي. ويشارك في القمة عدد كبير من كبار الشخصيات المحلية والعالمية والمسؤولين وصنّاع القرار والخبراء والمتحدثين العالميين، إلى جانب ممثلي المؤسسات الحكومية والوسائل الإعلامية والأكاديميين.

خارطة طريق

وتعد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر إحدى أبرز الفعاليات الدولية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الأخضر والوصول إلى الحياد الكربوني. وتجمع القمة تحت مظلتها نخبة من الخبراء وقادة الفكر والمعنيين والباحثين في كبرى الجامعات ومراكز البحوث العالمية، وتعمل على تشجيع التعاون العالمي والشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لدفع عجلة التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

وتشكل القمة منصة لمناقشة العديد من المحاور المهمة التي تسهم في تعزيز أجندة الاستدامة حول العالم، بما في ذلك الطاقة، والتمويل، والأمن الغذائي، والحد من الانبعاثات الكربونية، والابتكار، والشباب، والحوكمة المؤسسية. كما تركز القمة على تطوير وتشجيع التعاون الدولي والشراكات مع المجتمع المدني لتحقيق هذه الأهداف.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر:

«تهدف دورة هذا العام من القمة إلى تحقيق جملة من الأهداف، من بينها حشد الجهود الدولية لتحقيق الأهداف المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في القطاعات الحيوية، مثل الطاقة والزراعة والصناعة، وتعزيز الوعي بأهمية الاقتصاد الأخضر، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا الخضراء واستثماراتها.

كما يركز هذا الحدث العالمي على تقييم التقدم المحرز في الدورات السابقة، والإضاءة على أبرز ابتكارات المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والحلول المستقبلية لضمان التحول السريع والعادل إلى نموذج اقتصاد أخضر متكامل.

كما تمهد القمة الطريق أمام الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، وستبحث القمة على هذا الصعيد المجالات والمحاور ذات الأولوية ضمن أجندة مؤتمر الدول الأطراف، لاسيما تسريع التحول الممنهج والعادل والمسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي.

حيث ستشهد القمة تنظيم جلسات ومناقشات تشمل السياسة الخضراء والتمويل الأخضر والتقنيات الخضراء والابتكار والطاقة الخضراء والشراكات الخضراء».

اقتصاد أخضر

من جهته، قال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: « أيقنت دولة الإمارات مبكراً أن الاقتصاد الأخضر يعد إحدى ركائز نموذجها الاقتصادي المعرفي الجديد، ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031»، ومحوراً أساسياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والشاملة للدولة، يمثل تسريع النمو الأخضر مساراً مهماً في خطط الدولة الاقتصادية التي تنفذها الحكومة حالياً من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات لبناء نموذج اقتصادي مرن ومستدام للمستقبل، ومن بين هذه المبادرات سياسة الاقتصاد الدائري التي تسهم في بناء منظومة اقتصادية أكثر استدامة وترشيداً للموارد واعتماداً على الطاقة النظيفة، وأقل في النفايات والتلوث وانبعاث الكربون».

وتناقش جلسة «السياسة الخضراء»، التقدم المحرز في مجالات سوق الكربون العالمي، والنهج الوطني والمؤسسي، وأهداف التنمية المستدامة، وسياسات التحول الأخضر العادل. وتناقش جلسة «التمويل الأخضر»، تأمين الوصول للتمويل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والحد من أخطار الاستثمارات، وتقنيات التمويل والمشهد الاقتصادي العالمي والحلول التي يوفرها القطاع الخاص.

كما تناقش جلسة «التقنيات الخضراء والابتكار»، التقنيات والحلول الكفيلة بتسريع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، بما في ذلك التقاط وتخزين الكربون، والمركبات الكهربائية، والهيدروجين، والذكاء الاصطناعي، والتعدين في أعماق البحار، والابتكار الحضري. 

وتبحث جلسة «الطاقة الخضراء»، كيفية التخفيف من مخاطر وتحديات إمدادات الطاقة التي قد تعيق التحول نحو الطاقة الخضراء، والعلاقة بين المياه والغذاء والطاقة، والطاقة الشمسية في الاقتصادات المنخفضة والمتوسطة الدخل، ودور شركات النفط والغاز في تحول الطاقة، وأبرز المحاور المتعلقة بقطاعات الطاقة الرئيسية. 

وتتطرق جلسة «الشراكات الخضراء»، إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والقطاع المالي، والمدن، والأوساط الأكاديمية، والشباب، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية المنضوية تحت مظلة التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر.

عبدالله بن طوق:

الاقتصاد الأخضر إحدى ركائز نموذج اقتصاد الإمارات المعرفي

سعيد الطاير:

حشد الجهود الدولية لتحقيق الأهداف المناخية

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
:p
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng