‏إظهار الرسائل ذات التسميات افريقيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات افريقيا. إظهار كافة الرسائل

اتفاقية إعادة تأمين متبادلة لتعزيز العلاقات التجارية وتعزيز الصادرات بين الإمارات وافريقيا

 

اتفاقية لتعزيز العلاقات التجارية وتعزيز الصادرات بين الإمارات وإفريقيا

اتفاقية


وقعت شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ووكالة تأمين التجارة الإفريقية، اتفاقية إعادة تأمين متبادلة لتعزيز العلاقات التجارية وتعزيز الصادرات بين الجانبين، من خلال تسهيل الحصول على تأمين الائتمان التجاري وحلول التمويل للشركات.

تأتي الاتفاقية في أعقاب مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان في مارس من العام الماضي، لتعزيز القدرة التنافسية العالمية للمصدرين، من خلال تعزيز وعيهم بأهمية ائتمان الصادرات وحلول التمويل، وحثهم على تجربة الحلول المتاحة للحد من المخاطر التجارية والسياسية.

وبموجب الاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ماسيمو فالسيوني، والرئيس التنفيذي بوكالة تأمين التجارة الإفريقية، مانويل موسيس، يتعاون الطرفان لدعم المشروعات الإماراتية والإفريقية المشتركة.

وأوضح فالسيوني، أن «دولة الإمارات وإفريقيا تتمتعان بعلاقات تجارية ثنائية تاريخية راسخة»، مؤكداً أن الشراكة ستوفر للمصدرين الإماراتيين ثقة حقيقية في الوصول إلى الأسواق والموارد المتنوعة في المنطقة الإفريقية، مع ضمانات مدعومة من الدولة ضد المخاطر السياسية والتجارية.

من جانبه، قال موسيس، إن «الاتفاقية خطوة رئيسة لتعزيز التزامنا بتوفير حلول المخاطر للشركات والمستثمرين والمقرضين التجاريين المهتمين بممارسة الأعمال التجارية في دولة الإمارات وإفريقيا»، لافتاً إلى أن اتفاقية إعادة التأمين ستمهد الطريق لفرص تجارية لا مثيل لها للشركات لتحسين قدرتها التنافسية الإقليمية والعالمية.

وتسعى دولة الإمارات بشكل خاص إلى الاستفادة من العديد من القطاعات عالية النمو في البلدان الإفريقية، بما في ذلك السياحة والبنية التحتية والطاقة والنقل والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات.

وفي الآونة الأخيرة، دخلت «الاتحاد لائتمان الصادرات» في شراكة مع مؤسسة تأمين مخاطر التجارة الخارجية الإسرائيلية لتقديم ضمانات تمويل لمشروع الرعاية الصحية الغاني الذي تبلغ قيمته 540 مليون درهم، والذي يتضمن بناء أربعة مستشفيات، وأول مرفق تخزين طبي مركزي رئيس في البلاد، بهدف تعزيز مرافق الرعاية الصحية في غانا، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من ثلاثة ملايين مواطن غاني.

أجندة 2063 التي تضمنت خطة لتحويل القارة السمراء لمحطة عالمية للطاقة تنطلق من اكسبو2022 دبى

 

إكسبو 2020 دبي.. إطلاق خطة تحويل أفريقيا لمحطة طاقة عالمية



أعلنت الدكتورة مونيك نسانزا باجانوا، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن أجندة 2063 التي تضمنت خطة لتحويل القارة السمراء لمحطة عالمية للطاقة.

وتعتمد الخطة على الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية لجعل أفريقيا قوة كبرى عبر مسيرة التحول الاقتصادي المستدام وتحقيق الرخاء الاقتصادي في القارة الأفريقية، التي تضم 55 دولة يزيد عدد سكانها عن المليار و300 ألف نسمة.

وأضافت في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمركز الإعلامي في إكسبو 2020 دبي، بمناسبة الاحتفال باليوم الشرفي للاتحاد الأفريقي أن إكسبو 2020 دبي، فرصة مثالية للاتحاد الأفريقي للكشف عن جدول أعماله 2063، مقرونا بفرص هامة للتحول الاجتماعي والاقتصادي وعرض إنجازات القارة السمراء وتسليط الضوء على فرص الاستثمار المدعومة في مخطط التنمية لأفريقيا.

وأشارت إلى أن المفوضية تتطلع إلى التعاون مع الشركاء وستعمد إلى إطلاق مشروع خاص للشباب في يوليو القادم بغية خلق فرص عمل لهم داخل القطاعات الخاصة وتوفير كافة احتياجاتهم من أمن وعلم وتكنولوجيا، كما نريد أن نبث رسالة للعالم من هنا من دبي مفادها أن أفريقيا تعتمد سياسة الانفتاح على المشاريع والاستثمار، ونملك فرصا استثنائية لصنع أفريقيا التي نريدها أن تكون.

وأضافت: نحن نأمل نمو الأعمال بصورة غير مسبوقة وفقا للخطط الاستراتيجية الموضوعة والعمل على تغيير السياسات في صنع القرار كي يكون المستقبل آمنا للشباب والأجيال القادمة، وأيضا تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في القارة الأفريقية فضلا عن إطلاق حزمة من البرامج الرائدة.

وأشارت إلى أن القارة الأفريقية تمر الآن بمرحلة انتقالية ما يتطلب منح الجيل الجديد فرصا حقيقية ومستقبلا واعدا، لذا عقد الاتحاد اتفاقيات تجارية وحرص على توفير بيئة مواتية لتعزيز التجارة والاقتصاد من خلال مساعدة الشباب كي يمتلكوا مهارات العمل المستقبلي والاستفادة من التقدم التقني والابتكار، حيث لدينا الآن جيل رقمي وتعداد سكاني هائل.

ولفت الوفد المشارك إلى أن أفريقيا تستعد لمشاريع عظيمة خلال الفترة المقبلة، فهي ليست مجرد دولة، بل قارة مترامية الأطراف و"نحن هنا اليوم كي نتحدث عن قصة أفريقيا، موضحين مكانتها كمركز متنامٍ، يوفر فرصاً استثمارية هائلة، فضلاً عن الموارد البشرية والجيل الرقمي والطبيعة الخلابة" وتجسيد أجندة 2063 التي تركز على الزراعة والنقل والعلم والتقنية والصحة والبنية التحتية والطاقة النظيفة.

وكشف الوفد عن إطلاق برامج رائدة للشباب من الجنسين، كي تكون أفريقيا الوطن الذين يحلمون به والمستقبل الآمن لهم، وكذلك يخطط الاتحاد الأفريقي لإنشاء قارة مزدهرة قائمة على أساس التنمية المستدامة وفق "أجندة 2063"، التي تهدف إلى تعزيز النظم البيئية الطبيعية والموارد والحفاظ على التنوع البيولوجي وبناء مدن مستدامة.