‏إظهار الرسائل ذات التسميات المجر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المجر. إظهار كافة الرسائل

سمو الشيخ عبدالله بن زايد في زيارة عمل الي المجر لبحث مسارات التعاون بين البلدين

 

عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية المجر في بودابست ويبحثان مسارات التعاون بين البلدين

الامارات والمجر


 التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي بيتر زيجارتو وزير خارجية المجر وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى بودابست.

ورحب معالي بيتر زيجارتو بزيارة سموه ، وبحثا مسارات التعاون بين دولة الإمارات والمجر وسبل تنميته في المجالات كافة بما يدعم مصالح البلدين المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.

كما استعرضا الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين ، وناقشا الفرص المتاحة لدفع آفاق التعاون في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والخدمات اللوجستية وغيرها من المجالات الداعمة لخطط البلدين التنموية.

وتطرقا إلى اتفاقية التعاون الاقتصادي التي تم توقيعها بين البلدين شهر مارس الماضي ، وأهمية البناء عليها لتحفيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين دولة الإمارات والمجر عميقة ومتطورة، وهناك حرص من البلدين الصديقين على ترسيخ نموذج تعاون مشترك مثمر ومستدام يدعم أهدافهما لتحقيق التنمية الشاملة لشعبيهما.

وأشار سموه إلى أن المجر الصديقة شريك مهم لدولة الإمارات معربا عن تمنياته للمجر وشعبهما التقدم والازدهار.

وفي السياق ذاته ، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي بيتر زيجارتو التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتطرق إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين.

كما أكد سموه على أهمية تعزيز قنوات إيصال المساعدات الإنسانية على نحو آمن ومكثف ومستدام ودون عوائق، وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وأقام معالي بيتر زيجارتو وزير خارجية المجر مأدبة أفطار تكريما لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق.

حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة سعود حمد الشامسي سفير الدولة لدى المجر

وزير خارجيه المجر في زياره رسميه إلى الإمارات لبحث التعاون بين البلدين


المزروعي ووزير الخارجية المجري يبحثان التعاون



التقى سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، مع بيتر سيجارتو، وزير الشؤون الخارجية والتجارة المجري والوفد المرافق له، على هامش فعاليات معرض «إكسبو 2020 دبي»، حيث بحثا سبل تقوية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك المرتبط بالطاقة والطاقة النظيفة، والاستدامة والموارد المائية، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات البنية التحتية والإسكان والنقل بين البلدين.

وأشاد سهيل المزروعي بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التي شهدت تقدماً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية بفضل دعم القيادة الحكيمة للبلدين والثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة، مؤكداً أن هذه اللقاءات تُعد امتداداً للشراكة التاريخية بين الإمارات والمجر في مختلف المجالات، وتعكس رغبة وإرادة البلدين في توسيع نطاق علاقتهما الثنائية وتعميقها خاصة في المجالات المهمة التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة للجانبين.

واطلع الوفد الضيف على التطورات الهائلة التي تشهدها دولة الإمارات.

كما استعرض الفرص الواعدة للتعاون المشترك بين الإمارات والمجر في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، والمقومات الرائدة والمزايا والخبرات والمعارف التي تتمتع فيها دولة الإمارات والكفيلة بتحقيق شراكة متميزة بين البلدين الصديقين، وقد وجه الدعوة للشركات الإماراتية والمجرية للاستفادة من الفرص والاستثمار في العلاقات القوية بين البلدين بزيادة الاستثمار في قطاع الطاقة بمختلف أشكاله ورفع مساهمتها في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل داعماً رئيسياً للاقتصادات الوطنية.

وسلط الضوء على جهود الإمارات الجبارة في تعزيز الاستدامة وقضية التغير المناخي، والمبادرات والاستراتيجيات الطموحة الداعمة لهذا التوجه، وتتمثل في إطلاق الإمارات الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، التي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك وبين الالتزامات البيئية العالمية، وتستهدف تسريع تحول الطاقة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الدولة بواقع 70%، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% بحلول العام 2050، ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، إضافة إلى خريطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين، للمساهمة في تحقيق الحياد المناخي، وتعزيز مكانة الدولة كمصدر للهيدروجين.