‏إظهار الرسائل ذات التسميات بريطانيا.. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بريطانيا.. إظهار كافة الرسائل

الأمارات في المملكه المتحده لتشارك في مجموعه دراجون


الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة دراجون بالمملكة المتحدة

مجموعه دراجون


شاركت دولة الامارات في اجتماع "مجموعة دراجون" الذي عقد في المملكة المتحدة وضم عددا من رؤساء أركان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق والمملكة المتحدة.


حضر الاجتماع وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع يترأسه الفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة، حيث ناقش رئيس الوفد مع أعضاء "مجموعة دراجون" أوجه التعاون المشترك بين الدول المشاركة وسبل تطوير القدرات والإمكانات العسكرية في الكثير من المجالات.


وعلى هامش الاجتماع، التقى نائب رئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي مع رئيس أركان الدفاع البريطاني الفريق أول بحري السير انتونيو راديكن وناقشا سبل تطوير علاقات التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين.


كما قام الفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي والوفد المرافق له بجولة في كلية ساندهيرست العريقة والتقوا عددا من الطلبة والطالبات المرشحين من منتسبي الكلية، وعبر عن فخره وتقديره لمستوى التأهيل الذي وصل إليه المرشحون من أبناء الإمارات، وعبر قائلاً: إن ما وصلت إليه دولتنا من مكانة متقدمة من التطور والازدهار هو نتيجة غراس الآباء المؤسسين وبسواعد أبنائها، ولولا الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وحرصه على الاستثمار في طاقات وقدرات أبنائه ليس فقط في المجال العسكري ولكن في جميع المجالات، لما وصلنا إلى هذا المستوى العالي من الحرفية ولا سيما العنصر النسائي من بنات الامارات اللاتي دخلن هذا المجال عن جدارة واستحقاق وأثبتن قدرتهن على حماية مقدرات ومكتسبات الدولة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.

اشاده بريطانيه بتجربة دولة الإمارات في تطبيق العقوبات المالية المستهدفة


الإمـارات وبريطانيـا تبحثان مكافحة تمويل الإرهاب

علم الامارات وبريطانيا


عقد المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار لقاءً مع وفد من وزارة الخزانة ومكتب تنفيذ العقوبات المالية في المملكة المتحدة بهدف تبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال تطبيق العقوبات المالية المستهدفة لمكافحة جرائم تمويل الإرهاب وانتشار التسلح وتجميد الأموال والأصول التي تعود للإرهابيين والتنظيمات الإرهابية وذلك بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة والتوصيات والمعايير الدولية الصادرة عن مجموعة العمل المالي (فاتف).


وقال راشد المناعي، مدير إدارة العقوبات المالية المستهدفة، خلال كلمة في افتتاح اللقاء إن «المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار يسعى بشكل مستمر إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الدولية لتطبيق العقوبات المالية المستهدفة وتعزيز التعاون الدولي لمشاركة المعلومات في سبيل حماية الأنظمة المالية من الاستغلال في عمليات تمويل الإرهاب وانتشار التسلح، خاصة أن مثل تلك الجرائم تعتبر عابرة للحدود».


كما استعرض المناعي خلال اللقاء حزمة التوجيهات والإرشادات التي صدرت مؤخراً عن المكتب التنفيذي للقطاع الخاص، والتي من شأنها رفع مستوى الوعي لدى المؤسسات المالية وقطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة ومزودي خدمات الأصول الافتراضية، والتعرف على آخر الأنماط والاتجاهات التي قد يتم اتباعها من قبل المجرمين لتجنب العقوبات وتمرير الأموال عبر الأنظمة المالية وغير المالية وإخفاء مصدرها.


واستعرض الجانبان خلال اللقاء الأنظمة الإلكترونية المستخدمة للتطبيق الفعال للتجميد دون تأخير من خلال التعميم المباشر لقوائم مجلس الأمن وقائمة الإرهاب المحلية ذات العلاقة بالإرهاب وانتشار التسلح وتمويلهما على كافة الجهات الوطنية والقطاع الخاص، وكذلك الإجراءات والأسس المتبعة لإدراج الأشخاص والكيانات المرتبطة بتلك الجرائم، وإجراءات الحذف، والحالات التي يمكن فيها السماح للأشخاص والكيانات باستخدام الأموال أو الأصول المجمدة.


من ناحية أخرى، استعرض الجانبان البرامج التدريبية وورش العمل التوعوية التي تم عقدها لكافة الشركاء الوطنيين.


أما على صعيد التهرب من العقوبات، فقد تطرّق اللقاء إلى أحدث الأساليب المتبعة.


وفي نهاية اللقاء، أشاد الجانب البريطاني بتجربة دولة الإمارات في تطبيق العقوبات المالية المستهدفة والدور الذي يقوم به المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار بالشراكة مع الجهات الوطنية لتعزيز فعالية نظم مكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وثمّن المناعي التجربة الرائدة للمملكة المتحدة في تنفيذ العقوبات المالية المستهدفة، معرباً عن تطلع المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار لمزيد من اللقاءات وتبادل الخبرات مستقبلاً.