انطلقت أمس الجمعة, فعاليات مهرجان الشيخ زايد، في منطقة الوثبة بأبوظبي والتي من المقرر أن تستمر لمدة ثلاثة أشهر.
وتتضمن الدورة الجديدة من المهرجان الثقافي العالمي الكثير من الفعاليات والمشاركات، حيث خصصت مجموعة من الفعاليات الفلكلورية الجماهيرية الكبرى المصاحبة التي تستهدف الأطفال والعائلات، ضمن أجواء ثقافية تعليمية في قالب تشويقي.
ويشهد المهرجان الكثير من الفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى التي تناسب جميع أفراد العائلة، حيث يضم 40 حياً شعبياً عالمياً، ومسارح وعروضاً فلكلورية، ويستقطب أكثر من 17000 مشارك وعارض من حول العالم، ويقيم أكثر من 3500 فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من 500 عرض وفعالية جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى تنظيم أكثر من 100 ورشة عمل للأطفال تشجعهم على تنمية مهاراتهم واستكشاف مواهبهم.
من أجل اكتمال المتعة في أجواء صحية آمنة، تضمن سلامة الزوار والمشاركين، تعمل اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بالتعاون مع الجهات المختصة، على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، بداية من بوابات الدخول وعمليات فحص الزوار عبر كاميرات حرارية، والتأكد من ارتدائهم للكمامات، مروراً بمتابعة آنية للزوار في مناطق وأجنحة المهرجان والتأكد من التزام الجميع بارتداء الكمامات وترك مسافات الأمان والتباعد الجسدي، وكذلك الكثافة العددية للزوار، خصوصاً في مناطق الفعاليات ومنافذ البيع والممرات المؤدية إلى الأجنحة والساحات المقابلة لها، وانتهاءً بعمليات خروج الزوار من منطقة المهرجان، والتي تتم هي الأخرى عبر مناطق مخصصة تضمن عدم الاختلاط مع القادمين للمهرجان.
وكذلك الاستمتاع بمشاهدة طرق تحضيرها والتعرف عليها بشكل مباشر على أيدي أمهر الطهاة، الذين يمنحون الزوار فرصة المشاركة في تحضير المئات من الأكلات والأطباق العالمية طوال فترة المهرجان.
شرع مهرجان الشيخ زايد أبوابه لاستقبال آلاف الزوار من الأسر والأفراد الذين توافدوا للاستمتاع بفعاليات الحدث الترفيهي التعليمي العالمي.
ويخوض الزوار تجارب تفاعلية ممتعة للتعرف على مختلف حضارات العالم عبر الأجنحة والمشاركات التي تستعرض جوانب متعددة من الثقافات والموروث الشعبي لعشرات الدول الخليجية والعربية والعالمية.
ويخصص المهرجان - الذي انطلقت فعالياته، الجمعة، في منطقة الوثبة بأبوظبي وتستمر 3 أشهر- لزواره آلاف الفعاليات والعروض والورش الترفيهية والتعليمية التي تبحر بهم في فضاءات المتعة والتشويق والإثارة والتحدي لمحاكاتها والتفاعل معها.
ويمنح المهرجان الزوار الفرصة للاستمتاع بآلاف الاستعراضات الفنية والعروض والأهازيج الفلكلورية الرائعة التي تقدمها عشرات الفرق العالمية بأزيائها التقليدية ذات الألوان المتميزة.
وتشهد خشبات المسارح المشيدة في جميع الأجنحة طيفاً واسعاً من مختلف الفنون الشعبية والأهازيج الفلكلورية الخليجية والعربية والعالمية.