يوصي الأطباء بتجنب ارتداء القناع الواقي أكثر من ساعتين، وكما يؤكدون على ضرورة خلعه بعناية دون لمس الوجه، والتخلص منه بوضعه في كيس محكم الإغلاق.
حذر مختصون من أن الكمامات الطبية المستخدمة للوقاية من فيروس كورونا، قد تتحول إلى أخطر عنصر يمكنه نقل العدوى في حال استخدامها بشكل غير مدروس.
مع تفشي أزمة فيروس كورونا في غالبية الدول، أصبح ارتداء المواطنين للكمامات أمرا ملحا وضروريا للحماية من الإصابة بالفيروس مع اضطرارهم للخروج من المنازل، حتى أصبح ارتداء الكمامات هو الوضع الطبيعي الجديد للبشرية بعد اندلاع الفيروس.
ولكن، مؤخرا انتشرت ادعاءات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الدول تزعم أن الاستخدام المطول للكمامات يسبب نقص الأكسجة وانخفاض نسبة الأكسجين في الجسم والشعور بالإعياء، بسبب استنشاق هواء الزفير، الذي هو عبارة عن ثاني أكسيد الكربون، مرارًا وتكرارًا، مما يجعل الشخص يشعر بالدوار.
ونقص الأكسجة هي عبارة عن حالة ينخفض فيها مستوى الأكسجين في الدم عن المستوى الطبيعي تحديداً في الشرايين، ويُعتبر مؤشر لمشاكل ترتبط بالتنفس أو بدوران الدم في الجسم، وقد تنتهي بظهور أعراض عديدة منها ضيق التنفس.
ومن جانبها قالت الطبيبة الروسية المختصة، لاريسا أليكسييفا، إن "الكثير من الأشخاص من مرتدي الأقنعة بلا جدوى، من الذين يستخدمون نفس القناع لمدة 10-15 يوماً، أو حتى لفترة أطول، وعندما يشعر هؤلاء الأشخاص بعدم الارتياح، فإنهم يمسكون هذا القناع براحة أيديهم أو يقومون بوضعه في الجيب، ثم يلمسون وجوههم بأيديهم، ثم يرتدون القناع نفسه مرة أخرى، ويحملونه إلى المنزل حيث يكون الفيروس أكثر راحة في الدفء والرطوبة، إنه أمر خطير للغاية