‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل

برنامج الجينوم الإماراتي جمع منذ إطلاقه في 2019 نحو 500 ألف عينة تمثل خارطة جينومية مرجعية خاصة بالمواطنين

 

500 ألف عينة جمعها الجينوم الإماراتي تمثل مرجعية وقائية للمواطنين

برنامج الجينوم الإماراتي


قال الدكتور محمد سالم العامري رئيس قسم الدراسات والمشاريع الخاصة في دائرة الصحة – أبوظبي، إن برنامج الجينوم الإماراتي جمع منذ إطلاقه في 2019 نحو 500 ألف عينة تمثل خارطة جينومية مرجعية خاصة بالمواطنين، عطفاً على دمج البيانات الجينية بقاعدة البيانات الخاصة بإدارة الرعاية الصحية.

وأوضح  أن تلك العينات تسهم في تسريع الدراسات والحلول للوقاية من الأمراض الوراثية والمزمنة مثل: أمراض الدم والسرطانات وأمراض القلب، والوصول إلى علاج شخصي لكل مريض حسب العوامل الوراثية، من خلال استخدام العلوم الجينية والتقنيات الحديثة المبتكرة حول التنميط والتسلسل الجيني للتعرف إلى البصمة الجينية.

وقال إن علوم الجينوم تمثل نقطة تحوّل مهمة في حاضر ومستقبل الرعاية الصحية على مستوى العالم، حيث تسهم في تطوير حلول تشخيصية وعلاجية للمرضى على نحو شخصي، بحيث يتم التعامل مع كل مريض بحسب بياناته الجينية وتحديد الخطط الوقائية والعلاجية بناء عليها، فيما تسهم المخرجات الناتجة عن جمع وتحليل البيانات الوراثية في تعزيز جهود البحث والتطوير لتسريع حلول الوقاية من الاضطرابات الوراثية وعلاجها، حيث تسهم في الكشف المبكر عن الحالات المرضية الوراثية الأكثر انتشاراً ضمن مجتمع معين، ولا يزال هناك الكثير من الإمكانات الكامنة التي قد تضيفها علوم الجينوم إلى صحة وسلامة المجتمعات في المستقبل.

وعن المشاركة في برنامج الجينوم الإماراتي ودور جمع العينات في توقع أفضل للأمراض وتجنبها، قال: سيسهم البرنامج في توقع قابلية الإصابة ببعض الأمراض من خلال معرفة الطفرات الجينية والتسلسل الجيني لكل مشارك، مما يسهم في وضع خطة علاجية ووقائية للمجتمع بناء على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.

كما سيتم الاستفادة من نتائج البرنامج في تطوير علاجات وفحوصات جديدة تُمكن العاملين في مجال الرعاية الصحية من توفير عدة خيارات للتشخيص والعلاج الطبي، إضافة إلى تقديم برامج مخصصة ووقائية مصممة وفقاً للتركيب الجيني للفرد، وهنا نجدد الدعوة لكافة المواطنين الراغبين بالتطوع في المشاركة في الدراسة وزيارة أحد مواقع أخذ العينات التابعة لبرنامج الجينوم الإماراتي.

إنجازات

وأكد العامري أن الإمارات حققت إنجازات مشهودة في علوم الجينوم وذلك بفضل تكاتف الجهود في ظل القيادة الرشيدة تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للجينوم، و«يعمل برنامج الجينوم الإماراتي على وضع خارطة شاملة للبيانات الجينية الوراثية للمواطنين لتسريع وتيرة حلول الرعاية الصحية الوقائية والتشخيص الدقيق للأجيال الحالية والمقبلة».

وأضاف: «استناداً إلى ما حققه البرنامج وفي إطار الجهود المبذولة لتطويره والاستفادة من مخرجاته، أطلقت دائرة الصحة – أبوظبي برامج ومشروعات تتركز على الاستفادة من إمكانات علوم الجينوم لخدمة المجتمعات والارتقاء بصحة أفراده برنامج الطب الشخصي الدقيق لعلاج الأورام بالتعاون مع شركة (M42)، وكليفلاند أبوظبي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث يستهدف التعامل مع أمراض الأورام السرطانية، من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والبيانات التي تم جمعها من برنامج أبوظبي للجينوم، بهدف وضع خطط مخصصة للوقاية من السرطان للمرضى الأكثر عرضة للإصابة وخطط علاج لمرضى سرطان الثدي المصابين لتقديم العلاج اللازم لهم، أو تقليل مخاطر أو عودة المرض على أقل تقدير، وذلك وفق البيانات الجينية الخاصة بهم.

كما أشار إلى الاختبار الجيني ضمن برنامج فحوصات ما قبل الزواج، حيث يمثل إجراءً محورياً يسهم في تحديد المخاطر الجينية المحتملة، ويسمح للمقبلين على الزواج اتخاذ قرارات واعية ومستنيرة تتعلق بشكل مباشر بمستقبلهم، ويحد من انتقال الاضطرابات الوراثية، ويعزز صحة وسلامة الأجيال القادمة، إلى جانب تقارير البيانات الجينية الدوائية عبر منصة ملفي، والتي تساعد الأطباء على وصف الأدوية المخصصة لكل مريض بحسب البيانات الجينية ذات الصلة، بما يسهم في تحسين نتائج العلاج وفعاليتها وتقليل الأعراض الجانبية للأدوية من خلال وصف أدوية تتناسب مع الصفات الجينية للمريض.

تقنيات

وتطرق رئيس قسم الدراسات والمشاريع الخاصة إلى مشروع «كريسبر» الهادف لتطوير تقنيات التعديل الجيني بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، ويشكل إحدى الأدوات الثورية في مجال البحث الجيني، بما يتيح للعلماء تعديل أو تغيير التسلسل الجيني، ويُعزز النظم الدفاعية في جسم الإنسان ضد الأمراض. ويتم استخدام الأداة في تعديل أو قص أو إضافة شرائح معينة للحمض النووي للوقاية، وعلاج الكثير من الأمراض والطفرات الجينية غير المرغوبة.

خطط

وبحسب العامري فإن منصة الجينوم المرجعي الإماراتي التي تم تطويرها بالتعاون مع جامعة خليفة على المتغيرات الجينية للجينوم الإماراتي لدعم الأبحاث العلمية والإكلينيكية، ستمكن الطبيب والباحث من الولوج إلى منصة المتغيرات الجينية للفئة المستهدفة لتعزيز الطب الشخصي الدقيق وتشخيص الأمراض وعلاجها.

كما سيتمكن الباحثون والأطباء من معرفة مدى انتشار وأسباب مرض أو متغير جيني معين في المجتمع الإماراتي، لوضع خطط علاجية دقيقة في المستقبل.وتحدث الدكتور العامري عن تعزيز الإمكانات الوطنية في علوم الجينوم، قائلاً: تحرص دائرة الصحة بالتعاون مع الشركاء والجهات المعنية على تعزيز الإمكانات والكفاءات في علوم الجينوم على مستوى الدولة، وهو المجال الذي يمثل إحدى المبادرات الوطنية الاستراتيجية التي تسهم في الارتقاء بالخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية لأفراد المجتمع، وأطلقت الدائرة مؤخراً برنامجاً تدريبياً متخصصاً لطب الجينوم السريري والاستشارات الوراثية يمتد لستة أشهر ويضم 100 طبيب إماراتي من مختلف منشآت الرعاية الصحية في الدولة، بالتعاون مع خبراء من كلية الطب بجامعة هارفارد، وجامعة خليفة، ومستشفى بريغهام للنساء، والمركز الدولي للأمراض الجينية.

ويهدف البرنامج إلى تزويد الأطباء بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الجينية والجينومية سريرياً من خلال التركيز على تشخيص وعلاج مرض السرطان، والاضطرابات الأيضية، والاضطرابات التي تؤثر على أنظمة الجسم وأعضائه المختلفة، وإجراء الفحوصات على السكان والأطفال حديثي الولادة.

الإمارات تشارك العالم الأحتفاء بالأسبوع العالمي للتحصينات

 

الإمارات تشارك بالأسبوع العالمي للتحصينات

صحه

يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصينات، وهو حملة عالمية للصحة العامة لرفع مستوى الوعي وزيادة معدلات التحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في جميع أنحاء العالم، الحملة التي تعقد خلال الأسبوع الأخير من شهر إبريل من كل عام.
حيث تكمن أهمية التطعيم في حماية الإنسان من 25 مرضاً معدياً مختلفاً، من الطفولة إلى الشيخوخة، مثل: الدفتيريا والحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال والكزاز. وتقدر منظمة الصحة العالمية، أن التلقيح فعال ويمكن أن يحمي نحو 2 - 3 مليون شخص من الوفاة كل عام، ومع ذلك نحو 22.6 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا يزالون في عداد المفقودين من اللقاحات الأساسية، ومعظمهم من الدول النامية. 

في كثير من الأحيان يؤدي عدم كفاية معدلات تغطية التحصين الموارد محدودة، وتنافس في الأولويات الصحية، وسوء إدارة النظم الصحية والمراقبة غير كافية. وهنا يكمن الهدف من أسبوع التحصين العالمي وهو رفع وعي الجمهور عن كيفية الحفاظ وتحصين الإنسان، ودعم الناس في كل مكان للحصول على التطعيمات المطلوبة ضد الأمراض الفتاكة لأنفسهم ولأطفالهم.
و تمّ تأسيس أسبوع التحصين العالمي من أجل الجهود التي تجري في مختلف البلدان والمناطق لتحصين الاحتفال والوعي لمدة أسبوع، وتشارك في الحملة دولة الإمارات التي قطعت شوطاً مميزاً رائداً وعالمياً في مجال التطعيمات، وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع الجهات الصحية الأخرى، على تعزيز الوعي بأهمية التطعيمات ودورها الفعال في الحد من الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيمات ورفع نسبة التغطية باللقاحات، بهدف رفع مستوى الصحة العامة، حيث ستستمر الحملة حتى تاريخ 30 إبريل الجاري.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إضافة ميزات جديدة لتطبيق «الحصن»، تشمل جميع التطعيمات الضرورية للأطفال منذ ولادتهم وحتى بلوغهم عمر 18 عاماً، والبالغ عددها نحو 18 تطعيماً، مشيرة إلى أن ذلك يمثل المرحلة الأولى من تحديث التطبيق من خلال إضافة مميزات ومهام جديدة لتطبيق الحصن.

 وكشفت عن وضع خطة وطنية لإضافة التطعيمات الوطنية ضمن تطبيق «الحصن»، مشيرة إلى، أنه سيتم إضافة 18 تطعيماً ولقاحاً ضد الأمراض لتكون موجودة على تطبيق «الحصن الذكي»، وذلك لتعزيز الالتزام بالبرنامج الوطني للتحصين، في إطار أولويتها لتطوير النظام الصحي ووقاية المجتمع من الأمراض السارية. 

كما ستتم إضافة تطعيمات ولقاحات جديدة إلى البرنامج الوطني للتحصين خلال الفترة المقبلة، أولها تطعيم ضد مرض «الحزام الناري» لمن تجاوزا سن الـ50 عاماً، بينما سيمنح في عمر أقل من ذلك لمن يعانون من نقص المناعة. وأشار الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن، اللجنة الوطنية للتحصين تعكف في الوقت الراهن على دراسة مجموعة من التطعيمات الجديدة للوقوف على إمكانية إضافتها إلى البرنامج الوطني للتحصين، وسيكون ذلك مرتبطاً بالنتائج العلمية والطبية التي سيتم التوصل إليها، مع الأخذ في الاعتبار توصيات منظمة الصحة العالمية.

 وكان قد لفت إلىـ أن نسبة التغطية للقاحات الأطفال واليافعين على مستوى الدولة بلغت 97%، وهي من أعلى النسب عالمياً في هذا الجانب، موضحاً، أن الإمارات تعتبر بين الأكثر عالمياً من حيث توفير التطعيمات للمواطنين والمقيمين للوقاية من مختلف الأمراض والفيروسات، ويعتبر التعامل مع فيروس «كوفيد 19»، شاهداً على ذلك. وذكر الدكتور حسين الرند، أن إطلاق الإصدار الجديد من تطبيق «الحصن»، بعد إضافة ميزات جديدة، يهدف إلى دعم نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتطعيمات، من خلال الإجراءات الاستباقية الوقائية بأفضل التقنيات الرقمية المتقدمة.

مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحدد 4 مخاطر لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي

 

الأمن السيبراني يحدد 4 مخاطر لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي

مجلس الأمن السيبراني


حدد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات 4 مخاطر لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مؤكداً الحرص على تعزيز جودة الرعاية الصحية، وتعزيز سبل مواجهة التحديات السيبرانية، وحماية الخدمات الرقمية للمرضى والقطاع
أضاف، أن تلك المخاطر تشمل «قرارات طبية خاطئة، وخروقات البيانات وفقدان السرية، وسرقة الهوية، وتسلم أدوية خاطئة أو تالفة»، لافتاً إلى أن قطاع الرعاية الصحية يعد دائماً هدفاً للهجمات السيبرانية بسبب حساسية المعلومات التي يمتلكها.

وأوضح أنه يمكن أن يؤدي الوصول غير المصرح به إلى تغيير أو تزوير معلومات المريض، مما يؤدي إلى قرارات طبية خاطئة وتشخيصات خاطئة، وتعريض حياة المرضى للخطر، مضيفاً أن خروقات البيانات وفقدان السرية لا تؤدي إلى انتهاك ثقة المريض فحسب، بل تعرضه أيضاً للمخاطر، ويمكن أن يكون لفقدان السرية تأثير رادع، مما يثني المرضى عن مشاركة معلومات حيوية مع مقدمي الرعاية.

وأشار إلى أن مخاطر سرقة الهوية يمكن أن تؤدي سرقة هذه البيانات إلى الاحتيال على الهوية، مما يسبب عواقب مالية وقانونية طويلة الأمد للمرضى، لافتا إلى أن مخاطر تسلم أدوية خاطئة أو تالفة، يمكن أن يؤدي الوصول غير المصرح به والتلاعب إلى تسلم المرضى عناصر غير صحيحة أو تالفة أو مزيفة، مع تداعيات صحية خطيرة محتملة.

وأبرم مجلس الأمن السيبراني مؤخرا اتفاقيةً مع «بيورهيلث»، لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في قطاع الرعاية الصحية في الدولة، ما يجسد التزام «بيورهيلث» بحماية بيانات المرضى السريرية والحسّاسة، ويؤكِّد التزامها باعتماد التكنولوجيا التحويلية في الرعاية الصحية، مع التصدّي استباقياً للتهديدات السيبرانية التي تستهدف قطاع الرعاية الصحية.
ويشمل التعاون تضافر الجهود لتعزيز أجندة الأمن السيبراني لدولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك تبادل المعلومات المهمة بشأن المخاطر الأمنية الناشئة، وخطة عمل مشتركة للاستجابة للحوادث، وتبادل التحليلات عن تهديدات البرامج الضارة ومؤشرات الاختراق. ويركِّز التعاون أيضاً على الاستعداد للمستقبل ومعالجة المخاطر المحتمَلة. وإضافةً إلى ذلك، تضمن الشراكة تبادل المواد التعليمية، وتنظيم الفعاليات التقنية، وتنفيذ برامج التدريب على الأمن السيبراني، وترويج المواد التوعوية، وتقديم المساعدة الاستشارية خلال الحوادث الأمنية

الكوادر الطبية فى الإمارات تواصل ابهار العالم بجراحات نادرة

 

جراحات نادرة تؤكد كفاءة الكوادر الطبية في الإمارات

صحه


حقق الأطباء في أحد مستشفيات دبي نجاحاً لافتاً بزرع يد عامل انفصلت تماماً عن جسمه بعد حادث أليم.

وكان العامل الذي يبلغ من العمر 37 عاماً يتعامل مع شحنة ثقيلة يوم 26 فبراير 2023، عندما علقت يده اليسرى بطريق الخطأ في الحبال المستخدمة لربط القارب أثناء الرسو، ما أدى إلى انفصال يده تماماً عن جسمه عند المعصم بفعل الضغط الهائل الذي تسببت فيه الحبال.

ونجح أول من أمس مركز كيبروس نيكولايدس لطب وعلاج الجنين التابع لمدينة برجيل الطبية بأبوظبي في إجراء جراحة معقدة ودقيقة لعمود فقري لجنين في رحم سيدة قَدِمَت من كولومبيا لإصلاح السنسنة المشقوقة لجنينها البالغ 24 أسبوعاً، حيث يُجنب التدخل الجنيني الأطفال من حدوث تشوهات حتمية بعد الولادة.

وشهد مستشفى توام في مدينة العين عملية معقدة لإزالة ورم كهفي داخل العين بالمنظار (وهو ورم نزفي يقع داخل العين في مخروط العضلات) وذلك عن طريق الأنف وبدون إجراء أي شقوق.

وعانى المريض من انتفاخ تدريجي في العين وعلامات تدهور بصري مبكرة، وتبيّن من فحوصاته وجود آفة أو ورم نزفي داخل محجر العين المتصل بالعصب البصري، حيث تستدعي هذه الحالة عادةً شقاً جراحياً كبيراً وخطراً في محجر العين لإزالة الورم.

وتكللت الجراحة التي أجريت في شهر مارس الماضي بالنجاح وتم إزالة الورم بشكل كامل، لتعود عين المريض إلى وضعها الطبيعي، ويتعافى بصره بالكامل في غضون أسابيع قليلة بعد الجراحة.

وفي الشارقة، تمكن طاقم طبي بمستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال بالشارقة، في أبريل الماضي، من إجراء عملية جراحية نوعية معقدة استغرقت 6 ساعات متواصلة لفصل أعضاء رضيعة تبلغ من العمر سنة.

وتم إدخال الطفلة إلى المستشفى وهي تعاني تشوهات نادرة في مجرى البول، وبناء على ما أظهرتها الفحوصات تبين أنها تعاني أيضاً من تشوهات في الجهاز البولي والذي يكمن في عدم وجود الكلى في مكانها الطبيعي، حيث وضع الطاقم الطبي بمستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال بعد الدراسة الدقيقة للحالة خطة علاجية متكاملة لعلاج الطفلة، وتم على إثرها إجراء عملية جراحية لفصل الأعضاء عن بعضها بنجاح.

معالي عمر سلطان ... الإمارات تضع صحة المجتمع في قمة أولوياتها وتتبنى توظيف التكنولوجيا الرقمية الحديثة والذكاء الاصطناعي في ابتكار الحلول لتحديات قطاع الرعاية الصحية

 

الإمارات تواجه تحديات الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي

معالي عمر سلطان


أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تضع صحة المجتمع في قمة أولوياتها وتتبنى توظيف التكنولوجيا الرقمية الحديثة والذكاء الاصطناعي في ابتكار الحلول لتحديات قطاع الرعاية الصحية، ما ينعكس إيجاباً على جودة حياة أفراد المجتمع وتوفير أفضل رعاية صحية لهم.


أنظمة متجددة


جاء ذلك، في كلمة خلال الجلسة التفاعلية التي عقدها مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بالتعاون مع شركة «دِل تكنولوجيز»، بعنوان «مسرعات الابتكار في مجال الطب الدقيق»، شارك فيها نخبة من صناع السياسات والباحثين في مجال الرعاية الصحية والمطورين التكنولوجيين، وهدفت لبحث سبل تعزيز الاستفادة من التطورات التقنية في مجال الطب الدقيق.


وقال معاليه، إن تطوير أنظمة متجددة تقوم على التقنيات الرقمية المبتكرة والذكاء الاصطناعي، وتسريع الابتكار في مجال الطب الدقيق، يمثلان عاملين أساسيين في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وإن الطب الدقيق هو مجال مستقبلي أساسي وداعم لتطوير القطاع الصحي، بما يدعم جهوده في ضمان أفضل رعاية صحية، وتمكينه من مواجهة التحديات بالاستفادة من التكنولوجيا، وتحسين التشخيص والعلاج وتعزيز كفاءة تقديم الرعاية الصحية وتبسيط أساليب العمل.


بنية تحتية


وقال محمد أمين، النائب الأول لرئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «يمكن للدول والحكومات من خلال تبني قوة الذكاء الاصطناعي، أن تحقق تغييراً مهماً يساهم في تحقيق فوائد ملموسة، ونظراً لأنها أول دولة تقوم بتطوير منظومة للبنية التحتية الرقمية، تتمتع الإمارات بمكانة فريدة من نوعها تؤهلها لاقتناص فرص جديدة لتشكيل وبناء اقتصاد المستقبل الرقمي».

وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين ضمت الدكتور والتر كولش مدير بيولوجيا الأنظمة في جامعة كوليدج دبلن الذي حاز المرتبة الثالثة في العالم في مجال «الطب الدقيق»، وهو واحد من بين أفضل 50 باحثاً في العالم في علم البروتينات وبيولوجيا الأنظمة، ومحمد أمين، النائب الأول لرئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، ود. جون أوشيا، رئيس قسم التحول الرقمي في شركة «دِل تكنولوجيز»، ومي ماي سو، مديرة علوم البيانات الذكاء الاصطناعي في شركة «دِل تكنولوجيز»، وتوم دي ماريا، من قسم الأنظمة البيئية العالمية لمنصة السحابة المتعددة «إس في بي» العالمية لشركة «دِل تكنولوجيز».


أولويات


وغطت الجلسة مواضيع النظام البيئي العالمي للذكاء الاصطناعي لشركة «دِل تكنولوجيز»، ورؤيته التي تتمحور حول توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية والصحية ذات الأولوية حول العالم.

وتركز الرؤية على مبادئ أساسية تشمل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق المنفعة من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات والمجتمعات، وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي يمكنها إحداث تغيير إيجابي وتحسين حياة المجتمعات.

وتناولت الجلسة التجارب الناجحة للتوائم الرقمية لسرطان النظام الإيكولوجي للذكاء الاصطناعي بين الحاضر والمستقبل، وتجربة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والإنتاجية واتخاذ القرارات، وأشار المتحدثون إلى أن معالجة السرطان من خلال التوأم الرقمي والذكاء الاصطناعي يعد أحد التطبيقات الواعدة التي تقوم على إجراء تمثيل افتراضي لكائن أو عملية في العالم الواقعي.


مذكرة تفاهم


ووقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات خلال الجلسة مذكرة تفاهم مع شركة دِل تكنولوجيز، بهدف تسريع وتعزيز الجهود في مجالات الابتكار والتحول الرقمي والتكنولوجي وقعها معالي عمر سلطان العلماء، ومحمد أمين.

الإمارات أصبحت وجهة لمواطني دول مجلس التعاون لشراء الأدوية

 

الإمارات تتصدر دول المنطقة بسرعة تسجيل الأدوية العالمية

دواء


تصدرت الإمارات دول المنطقة في سرعة تسجيل الأدوية العالمية، كما حققت مراكز متقدمة عالمياً في هذا المجال لمختلف الأمراض بعد اعتمادها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، الأمر الذي شجع الكثير من مواطني دول مجلس التعاون لزيارة الدولة لشراء الأدوية نظراً لتوفرها فقط في الإمارات ومنها على سبيل المثال إبرة «مونجارو» المخصصة لمرضى السكري من النوع الثاني، والتي تعتبر فعالة جداً في التخلص من السمنة وأدوية الشقيقة والصرع، كذلك الأدوية البيولوجية والمناعية التي تستخدم لعلاج بعض الأمراض الجلدية والأورام وغيرها.

وقال الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص: «سنواصل السعي لتحقيق التميز في العملية التنظيمية لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات الممكنة». 

موضحاً أن عملية الموافقة على الملفات التنظيمية للأدوية في الدولة دقيقة وشاملة وفعالة. ويتضمن ذلك تركيزًا قويًا على استخدام التقنيات الحديثة والعمليات المبسطة لضمان مراجعة التطبيقات واتخاذ القرارات في الوقت المناسب.

وأضاف الدكتور الأميري: «نحرص على سرعة إجراءات التسجيل الدوائي لأهميته في توفير العلاج الصحي للمرضى وتقديم الدعم للصناعة الدوائية. وبالتالي، نعمل على تطوير العملية التنظيمية والرقابية للدواء وتقديم الدعم للشركات الدوائية المحلية والعالمية التي ترغب في العمل في الإمارات، كما أن نجاحنا في هذا المجال يعزز مكانة الدولة كمركز رائد في مجال الرعاية الصحية والدواء في المنطقة».

ولفت إلى أن الأنظمة والمعايير المتقدمة التي تطبقها الدولة في المجال الدوائي والصحي تصنف من أعلى المعايير الدولية في عملية تقييم الأدوية، والتي تشمل مراجعة الدراسات الإكلينيكية ودراسات التكافؤ الحيوي.

 

معايير صارمة

وتشمل آلية النظر في طلبات تسجيل الأدوية أن يُمنح المنتج موعداً لتقديم طلب التسجيل في فترة أقصاها 5 أيام عمل، وفي حال تطبيق الأنظمة الإلكترونية للتسجيل، يتم إدراج الطلب في المسار السريع لتسجيل الأدوية المبتكرة والأدوية النادرة، حيث يقبل ملف التسجيل بنظام الملف التقني الموحد الإلكتروني «e-CTD»، ويتم تقييم ملفات التسجيل (السلامة + الجودة + التسعيرة) المقدمة للوزارة من قبل لجنة تسجيل الأدوية عبر البريد الإلكتروني في مدة زمنية لا تتجاوز الـ 15 يوم عمل.

ثم يجري تسعير المنتج بالاسترشاد بسعر بلد المنشأ، وكذلك سعر دول الخليج وحسب ضوابط التسعيرة المعمول بها في الدولة، على أن يتم البت في طلبات التسجيل للموافقة عليها من قبل الأعضاء خلال 10 أيام عمل من تاريخ تقييم ملف التسجيل، وبعد الموافقة على تسجيل المنتج الدوائي بموافقة أغلبية الأعضاء تقوم الإدارة المختصة بإعداد مسودة القرار الوزاري للتسعيرة المعتمدة من لجنة تسجيل الأدوية وعرضها على الوزير أو من يفوضه، وذلك لاعتماده، وأخيراً تصدر شهادة التسجيل والتسعير للمنتج الدوائي خلال 48 ساعة من تاريخ صدور القرار الوزاري الخاص بالتسعيرة.

 

مسار سريع

ويمكن تقديم ملفات تسجيل الأدوية الحاصلة على صفة الريادة أو الأولى من نوعها (Breakthrough)، أو تم إدراجها ضمن قائمة الأدوية النادرة (Orphan Drugs)، أو تم وضعها ضمن المسار السريع المستعجل (Accelerate Process) قبل الحصول على الموافقة النهائية من إحدى الهيئات الدولية المعتمدة، ويتم إدراج التسجيل ضمن المسار المستعجل للتقييم (Fast Track)، حيث يتم قبول ملفات التسجيل بناءً على خطاب محتواه الرأي الإيجابي الصادر من إحدى الهيئات الدولية المعتمدة، على أن يتم تسليم شهادة منتج صيدلاني CPP لاحقاً، ويكون تسعير المنتج بناءً على السعر المقترح من حامل حق التسويق في حال عدم توفر سعر بلد المنشأ مؤقتاً، ويشترط موافقة أعضاء لجنة تسجيل الأدوية بالأغلبية على تسجيل المنتج.

وفي حال رفض تسجيل المنتج يمكن إعادة عرض طلب التسجيل على أعضاء لجنة تسجيل الأدوية في حال توفر المزيد من المعلومات عن المنتج أو بعد حصوله على الموافقة من قبل إحدى الهيئات الدولية المعتمدة، ثم يتم إعادة التسعير للمستحضر بالاسترشاد بسعر بلد المنشأ أو أسعار دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الأول للتسجيل، وعلى الشركة صاحبة حق التسويق تقديم المستندات الخاصة بالتسعير خلال 3 أشهر من صدور السعر في بلد المنشأ أو دول الخليج.

 

إقبال

وقال الدكتور عادل السجواني استشاري طب الأسرة، إنّ إبرة «مونجارو» معتمدة في الأصل كأحد الأدوية المفيدة لمرض السكري من النوع الثاني، وفي حال استخدامها لمرض السكري أو غيره فيجب أن توصف من قبل طبيب مختص مع ضرورة متابعة الطبيب.

وأضاف: «من ضمن الأدوية الأخرى علاج جيني لمرض ضمور العضلات الشوكي، والذي لا يتوفر إلا في مستشفى الجليلة للأطفال وعولج به لغاية الآن أكثر من 15 طفلاً وغيرها من الأدوية البيولوجية وأدوية الشقيقة وغيرها».

وقال الصيدلاني عبدالله مبارك عيسى، إنّ إبرة «مونجارو» تحظى بإقبال كبير لشرائها ليس من مرضى السكري وحدهم وإنما أيضاً من قبل كل من لديه وزن زائد، وذلك بعد الانتشار السريع لها، لافتاً إلى أن كل علبة تحتوي على 4 إبر، مشيراً إلى أن هناك مواطنين من دول التعاون يحضرون خصيصاً لشرائها من الدولة.

الإمارات تستعرض في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2023 أبرز التقنيات الذكية والتكنولوجيا العلمية الحديثة التي تضمن لها الريادة العالمية الصحية

 

استعراض دور الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي

ميتافيرس


سلّطت الدوائر الحكومية والمؤسسات العالمية العاملة في مجال الرعاية الصحية، خلال مشاركاتها في «معرض ومؤتمر الصحة العربي 2023»، الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 2 فبراير في مركز دبي التجاري العالمي، الضوء على أبرز التقنيات الذكية والتكنولوجيا العلمية الحديثة التي تضمن لها الريادة العالمية في الابتكارات العلمية والتكنولوجية الصحية، وضمان تحقيق الجاهزية الاستباقية للتحديات المستقبلية، لا سيما في مجالات الأمن الصحي والصحة التنبؤية، والعلوم الحيوية والجينومية، والذكاء الاصطناعي.

كفاءة

وقال خبراء ومسؤولون: «تُمكن التطورات التكنولوجية في مجال الصحة الرقمية مقدمي الرعاية من علاج المرضى بسرعة وكفاءة أكبر، ما يؤدي إلى تحسين النتائج الصحية بشكل كبير للمرضى في جميع أنحاء العالم».

فمن جهته قال الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: إن منصة «صحة الإمارات» تعرض حلول التحول الرقمي واستخدام الميتافيرس وشحن الأدوية عن طريق طائرات الدرون، ومشروع الجينوم الإماراتي، علاوة على توقيع الاتفاقيات المهمة مع الشركاء الدوليين.

وأضاف أن القطاع الصحي يحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة، خاصة بعد جائحة «كوفيد 19»، من خلال دعم الأبحاث العلمية من «أبوظبي إلى العالم»، وجذب الكثير من شركات الأدوية إلى الدولة، لتكون شريكاً استراتيجياً لخدمة الإنسانية، فضلاً عن كونها منصة رئيسية لانطلاق طفرة جديدة في قطاع الخدمات والرعاية الصحية، عبر التقنيات التكنولوجية الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس.

تصوير

فيما استعرضت الدكتورة مريم ضيائي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة آيسونو هيلث، جهاز ATUSA، الذي يهدف إلى تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد القابل للارتداء من شركة آيسونو هيلث، والحائز موافقة إدارة الأغذية والعقاقير هذا العام، ويؤدي إلى تمكين التشخيص والعلاج المبكر.

ولفتت الدكتورة رشا بوحميد، الأستاذ المساعد في طب الطوارئ بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى أحدث الابتكارات التي تجلب المستشفى إلى مكان المريض.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يفتتح معرض الصحة العربي 2023

 

محمد بن راشد... معرض الصحة العربي منصة عالمية لاستعراض الابتكارات الطبية الجديدة

الشيخ محمد بن راشد

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن قطاع الصحة يمثل أحد أهم القطاعات التي تمنح دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة أولوية قصوى لتطويرها والنهوض بقدراتها وصولاً لأن يكون من بين الأفضل عالمياً، بما يتماشى مع الخطط التنموية الطموحة التي تضع رفاهية الإنسان وسعادته كهدف استراتيجي تسخّر في سبيل تحقيقه كافة الإمكانات.

وأشار سموه إلى استمرار دولة الإمارات في نهجها الداعم لكل فكر مبدع وكل إسهام ذي تأثير إيجابي ضمن مختلف المجالات الحيوية التي تخدم الإنسان أينما كان وتعين على تحسين نوعية حياته، بما في ذلك مجال الرعاية الصحية من خلال جمع الخبرات والمواهب والمؤسسات الرائدة عالمياً لتكون الإمارات دائماً المحور الذي تنطلق منه الأفكار الخلاقة والحلول التي تؤكد مكانتها كمركز فاعل ومؤثر في مجال الرعاية الصحية لا يخدم احتياجات أهل الإمارات فحسب ولكن يضع إمكاناته وقدراته في خدمة شعوب المنطقة والعالم. 

جاء ذلك خلال افتتاح سموه، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، معرض الصحة العربي 2023، الحدث الذي يشكل أكبر تجمع لشركات تكنولوجيا ومنتجات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة ما يزيد على 3000 شركة عارضة من أكثر من 70 دولة لاستعراض أحدث ما توصل إليه العالم في مجال الرعاية الصحية، حيث من المنتظر أن يستقطب الحدث خلال أيامه الأربعة أكثر من 51 ألف متخصص في المجال.

واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال جولة شملت عدداً من الأجنحة العالمية والمحلية المشاركة في المعرض المُقام تحت شعار "الابتكار والاستدامة في الرعاية الصحية"، على ما يضمه من فعاليات مصاحبة تشمل 9 مؤتمرات للتعليم الطبي المستمر بحضور أكثر من 300 خبير لإلقاء الضوء على أهم الموضوعات المتعلقة بمجال الرعاية الصحية وما يشهده من تطور هدفه استحداث حلول وعلاجات تسهم في تحقيق أفضل مستويات الصحة.  

وحرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على التوقُّف لدى عدد من الأجنحة العالمية للاطلاع على ما تقدمه من منتجات وتقنيات وحلول تشخيصية وعلاجية متطورة، حيث زار سموه جناح شركة "سيمنز هيلثنيرز" العالمية،  والتي تعرض في دبي أحدث حلول التصوير الإشعاعي ، والتي تخدم في تقديم صور أشعة عالية الدقة والوضوح، حيث تقدم الشركة من خلال المعرض أحدث ابتكاراتها وهو نظام "نايوتوم  ألفا" (NAEOTOM Alpha) الأحدث عالميا في مجال التصوير المقطعي المُحَوسَب ، والذي يأتي تتويجاً لعقود من البحث في تكنولوجيا التصوير الطبي بالأشعة المقطعية، ويمثل نقلة نوعية في هذا المجال بالاعتماد على الحوسبة الكمية.

كما زار سموه جناح شركة "فيليبس" الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا الصحية، حيث استمع سموه إلى شرح حول "وحدة العناية المركزة الإلكترونية" والتي تشكل أحد برامج الرعاية السريرية عن بُعد وتتكون من فريق رعاية سريرية مركزي متخصص يدعم الفريق الموجود في غرفة المريض، إضافة إلى إمكانية إدارة العديد من مواقع وحدات العناية المركزة بما يخدم في انقاذ حياة مئات المرضى في وقت واحد، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والاتصال بالفيديو عن بُعد.

وخلال الجولة في معرض الصحة العربي، توقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عند منصة شركة "جي إي هيلث كير" حيث استمع سموه ومرافقوه إلى شرح حول ما تقدمه الشركة العالمية من حلول تقنية مبتكرة تسهم في تطوير كفاءة عمليات التشخيص عبر تحليل البيانات والاستفادة من برمجيات الذكاء الاصطناعي، كما تناول الشرح النظام الجديد الذي تطلقه الشركة العالمية للمرة الأولى من دبي والخاص بالتصوير الإشعاعي عالي الدقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة من الحلول الصحية الرقمية الرائدة المخصصة لتحسين القدرات السريرية ورعاية المرضى بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي كذلك نظام مراقبة موحدة للمستشفى يتيح لمزودي خدمات الرعاية تنفيذ متابعة فردية للمرضى وفقاً لمستوى الحالة مع ضمان توفير تجربة استخدام سهلة.

كما حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على زيارة منصات الجهات الوطنية المشاركة في معرض الصحة العربي ضمن منصة وطنية موحدة تحت شعار "صحة الإمارات" والذي يضم مشاركة وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة في دبي ودائرة الصحة في أبوظبي، ضمن أكبر مشاركة محلية في تاريخ الحدث العالمي، وبمساحة إجمالية تزيد على 1200 متر مربع.

واطلع سموه خلال الزيارة على الخدمات الصحية العلاجية والرقمية التي تدعم مرونة وجاهزية النظام الصحي الوقائي المستدام في دولة الإمارات وفق رؤية هدفها ضمان أعلى مستويات الرعاية الصحية وتقديم نموذج يحتذى في تبني الحلول والتقنيات الحديثة التي توفر أفضل نوعيات خدمات التشخيص والعلاج وفق أرقى المعايير العالمية، فضلاً عن إطلاق وتنفيذ مشاريع وطنية تتكامل فيها الجهود المشتركة والمبادرات المبتكرة.

رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال زيارة معرض الصحة العربي، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، وعدد من كبار المسؤولين. 

المشاركة الوطنية

تأتي المشاركة الوطنية ضمن مظلة موحدة في معرض الصحة العربي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية لحشد كافة مقومات الريادة في هذا المجال أسوة بباقي كافة القطاعات الحيوية، إذ يشكل تطوير القطاع الصحي في عموم دولة الإمارات أولوية تتعاون في تحقيقها الجهات الصحية الوطنية، بما يدعم تنافسية القطاع ومرونته وفعاليته ومواءمته مع توجهات الدولة التي تضع صحة الإنسان وسلامته في صدارة الأولويات.

وتتضمن المشاريع الوطنية في منصة "صحة الإمارات مشروع الربط الالكتروني بين الملف الوطني الصحي الموحّد "رعايتي" ومنصة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية التابعة لدائرة الصحة - أبوظبي، ومشروع "نابض" التابع لهيئة الصحة بدبي، بهدف توحيد البيانات الصحية للمرضى في منصة وطنية واحدة.

كذلك تضم منصة "صحة الإمارات" البرنامــج الوطنــي للتبــرع وزراعــة الأعضــاء والأنســجة البشريــة، الذي تم إطلاقه في عام 2016 بهدف توحيــد الجهــود الوطنيــة وتطويرها لإنقاذ أرواح المرضى المصابين بفشل الأعضاء، خاصة المصابين بأمراض القلب والفشل الرئوي والتليف الكبدي والفشل الكلوي. وتضم كذلك منصة "تطمين"، وتعتمد على "نظام التتبع الذكي" وتستعين بأفضل التقنيات والتجهيزات، لتعقّب وتتبع رحلة المنتجات الدوائية والطبية في سلسلة التوريد وتعزيز الشفافية والموثوقية، وتهدف إلى تطوير منصة لتتبع الأدوية باستخدام التسلسل بهدف تتبع المنتجات المقلّدة وتسهيل سحب الأدوية منتهية الصلاحية، كما تساعد في تتبع الأدوية من مرحلة الاستيراد أو التصنيع المحلي وصولاً إلى مرحلة الاستخدام، وبالتالي ضمان سلامة المنتجات الدوائية والصيدلانية.

ميزات جديدة

وقد تمت إضافة سلسلة من الميزات الجديدة إلى المعرض، بما في ذلك جناح الصحة الذكي بالشراكة مع جمعية الصحة الذكية، والذي يمنح الزوار فرصة تجربة تقنيات الرعاية الصحية الأكثر ابتكارًا واستدامة لتحسين رعاية المرضى، إضافة إلى مسرح خاص لإقامة الندوات والجلسات، والذي سيوفر بدوره للعارضين منصة مثالية للكشف عن أحدث تقنيات الرعاية الصحية.

وسيستضيف معرض الصحة العربي (آراب هيلث) 2023 أيضًا النسخة الثانية من قمة مستقبل الصحة في متحف المستقبل في دبي، حيث سيسلط الحدث الحصري الشامل للمديرين التنفيذيين من صناعة الرعاية الصحية الضوء على مستقبل إمكانيات الصحة والرعاية الصحية في عالم ميتافيرس الافتراضي.

يُذكر أن "معرض الصحة العربي 2023" يُقام بتنظيم من شركة" انفورما ماركيتس" بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وحكومة دبي وهيئة الصحة بدبي ودائرة الصحة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وسلطة مدينة دبي الطبية.

الإمارات ومشاركة مميزة في مجموعة العمل الصحية الأولى لمجموعة العشرين G20 التي عقدت في الهند

 

الإمارات تشارك في جلسة مجموعة العمل الصحية الأولى لـ (G20) بالهند



صحه الامارات

شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في جلسة مجموعة العمل الصحية الأولى لمجموعة العشرين G20 التي عقدت في الهند خلال الفترة من 18 إلى 20 يناير الجاري وناقشت أولويات الطوارئ الصحية وتعزيز التعاون في قطاع الأدوية مع التركيز على الوصول إلى إجراءات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة في مجال عدة، من أبرزها اللقاحات والعلاجات والتشخيص والحلول الصحية الرقمية، بهدف تعزيز التغطية الصحية الشاملة وتحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية.

وأعرب وفد الدولة - الذي ترأسه سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية - عن شكره لجمهورية الهند بوصفها الرئيس الدوري لمجموعة العشرين على تمديد الدعوة لدولة الإمارات لتكون جزءاً من مجموعة العمل الصحية.. وأبدى استعداد وفد الدولة لتقديم كل الدعم والعمل معها لتحقيق النتائج المرجوة وفقاً للأولويات المعتمدة.

وأوضح السركال أن مشاركة دولة الإمارات في الجلسة الأولى للمجموعة جاءت في إطار حرصها على تأدية دور محوري فعال ومؤثر في الجهود الدولية لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك لتمكين الأنظمة الصحية ودعم أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية لاسيما توفير المستلزمات والعلاجات واللقاحات الآمنة والفاعلة وضمان وصولها للمجتمعات العالمية.

وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال الجلسة أهمية تعزيز الترابط والتآزر بين الدول واتباع نهج تنسيقي على المستوى العالمي لمواجهة الأزمات الصحية العالمية خاصة الأوبئة وطرح مقترحات تركز على تضافر الجهود المشتركة وإعطاء الأولوية للتعاون المثمر من أجل الاستفادة من الموارد بشكل فعال.

وعلى هامش جلسات المؤتمر، استعرض الوفد قدرات دولة الإمارات وإنجازاتها في هذا المجا

افتتاح مشروع معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب بباكستان

 

افتتاح معهد محمد بن زايد لأمراض القلب في باكستان

معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب بباكستان


افتتح الفريق الأول قمر جاويد باجوا، رئيس أركان الجيش الباكستاني، مشروع معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب، الذي تم تنفيذه في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان، على مساحة بناء تبلغ 121 ألفاً و406 أمتار مربعة، وبتكلفة قدرها 27 مليوناً و304 آلاف دولار، بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية.

وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، لتنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية والتنموية في جمهورية باكستان الإسلامية.

حضر حفل افتتاح المعهد، ميرجان جمالي حاكم إقليم بلوشستان، وحمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية باكستان الإسلامية، وعبد الله خليفة الغفلي، مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، وعدد من الوزراء المحليين في إقليم بلوشستان، وكبار القادة وضباط الجيش الباكستاني، بجانب مسؤولي وممثلي الدوائر الحكومية والمحلية، وعدد من شيوخ القبائل والمواطنين.

إنجاز

وبدأت مراسم الافتتاح بتقديم إيجاز عن مراحل إنجاز المشروع، وعرض للمشاريع الإماراتية التنموية الإنسانية التي نفذت في إقليم بلوشستان خلال السنوات الثلاث الماضية، من خلال المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، ثم قام الفريق الأول قمر جاويد باجوا رئيس أركان الجيش الباكستاني، يرافقه كل من حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي.

وعبد الله خليفة الغفلي، بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية الخاصة بافتتاح معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب، والدعاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، «حفظه الله»، بالخير والبركة والتوفيق وبموفور الصحة والعافية وطول العمر، ولدولة الإمارات بالأمن والأمان والتقدم والرخاء.

بعد ذلك اطلع راعي الحفل والضيوف من خلال جولة داخلية على مستوى الإنجاز العام للمعهد، وتفقدوا أقسامه وعياداته، وبرامج التشخيص والعلاج، والأجهزة والمعدات الطبية الحديثة التي زود بها، وأنظمة الحماية والمراقبة الخاصة به، والتقوا بالمرضى والمراجعين وتمنوا لهم طيب الشفاء والعافية. واختتمت الجولة بالتقاط صورة تذكارية جماعية لكادر الأطباء والممرضين والفنيين العاملين بالمعهد، وتقديم الدروع التذكارية بهذه المناسبة للمساهمين في تنفيذه وإنجازه.

وقال عبد الله خليفة الغفلي: إن معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب يكتسب أهمية خاصة واستثنائية.

حيث يعتبر أول معهد تخصصي لعلاج أمراض القلب في إقليم بلوشستان، والأحدث على مستوى جمهورية باكستان الإسلامية، وسيعمل كمركز مرجعي لمستشفيات وعيادات الإقليم في ما يتعلق بتشخيص وعلاج أمراض القلب وتشخيص مرض السرطان لجميع سكان مناطق ومدن إقليم بلوشستان والأقاليم المجاورة، مما يؤهله لتقديم خدمات علاجية تخصصية متميزة على يد كوادر طبية وفنية يتمتعون بالخبرة والكفاءة العلمية.

كلفة

جدير بالذكر أن تكلفة مشروع معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب بلغت (27.304 مليون دولار)، بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، ويخدم المعهد بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 12 مليون مواطن باكستاني من سكان إقليم بلوشستان الذي يبلغ فيه عدد مرضى القلب حوالي 70 ألفاً و900 مريض يتوفى منهم سنوياً أكثر من 1064 شخصاً بسبب عدم توفر العلاج.

حيث تشمل القدرة الاستيعابية للمعهد تقديم خدمات التشخيص والعلاج لأكثر من 500 مراجع يومياً و182 ألف مراجع سنوياً، على كادر طبي يتكون 136 طبيباً وأخصائياً، إضافة إلى طاقم التمريض والفنيين الذين يبلغ عددهم 350 ممرضاً وفنياً.

ويتكون المعهد من 17 مبنى، ويضم المبنى الرئيسي للمعهد أقسام العيادات الخارجية والعيادات التخصصية وقسم الحوادث والطوارئ وقسم علاج الأسنان، إضافة إلى غرف العمليات والقسطرة، ووحدات العناية المركزة، وأجنحة التنويم بسعة 120 سريراً، وقسم غسيل الكلى بسعة 18 سريراً للاستجابة لاحتياجات المصابين بحالات الفشل الكلوي وأمراض القلب، إضافة إلى الصيدلية وعدد 8 من المختبرات المتخصصة للفحوصات الطبية (مختبر الأشعة النووية، ومختبر الكيمياء الحيوية، ومختبر علم الدم، ومختبر علم المناعة، ومختبر البكتيريا، ومختبر إنتاج الأحياء الجزئية، ومختبرين لقسطرة القلب).

كما يضم المعهد قسم الطب الحيوي لإجراء أبحاث سريرية ودراسات علمية على الحالات المصابة بأمراض القلب والشرايين باستخدام تقنيات حديثة لمعالجة الأمراض الوراثية في البشر، ودراسة الجينات المعطوبة وإنتاج أدوية خاصة بالمحتوى الجيني للإنسان.

بالإضافة إلى تنفيذ برنامج طب القلب الوقائي، لتشجيع الرعاية الوقائية من المرض. إضافة لذلك يحتوي المعهد على مبان إدارية وخدماتية مستقلة تشمل سكن الأطباء والممرضين والإداريين، إضافة إلى مسجد ومبنى لإدارة المعهد وناد للأطباء والموظفين، ومحطة إدارة الطاقة، ومراكز لتجميع وإتلاف المخلفات الطبية والخطرة، ومهبط لطائرات الإسعاف ومحطة إطفاء وأبراج مراقبة، وحدائق وسوق ومواقف متعددة للسيارات.

مراسم

وضمن مراسم افتتاح معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب.. قام الفريق أول قمر جاويد باجوا رئيس أركان الجيش الباكستاني بتقليد عبد الله خليفة، الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان وسام «نجمة الزعيم قائد أعظم» الذي منح له من قبل الدكتور عارف علوي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية تقديراً لجهوده وتميزه في إدارة وتنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية في جمهورية باكستان الإسلامية.

وفي ختام الاحتفال التقى سفير الدولة يرافقه مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بعدد من المراجعين والمرضى وأطباء المعهد وطاقم الممرضين والإداريين، ونقل تحيات قيادة وشعب الإمارات وتقديرها لهم، مؤكداً أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نابعة من حرص سموه على تقديم العون والدعم والمساعدة التنموية والإنسانية للشعب الباكستاني. من جانبهم عبر المرضى المتعالجون في معهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأمراض القلب عن بالغ شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لسموه على إهدائهم هذا الصرح الطبي التخصصي الراقي.