‏إظهار الرسائل ذات التسميات مساعدات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مساعدات. إظهار كافة الرسائل

الإمارات تواصل تقديم جهودها الإنسانية لأهالي غزة

 

الهلال الأحمر الإماراتي تجهز كسوة العيد لأهالي غزة

الهلال الاحمر


حثت هيئة الهلال الأحمر  الإماراتي، أصحاب الأيادي البيضاء، على المشاركة في دعم مشروع «كسوة العيد»، لأهالي غزة.

وفي إطار دعم الأشقاء الفلسطينيين حددت الهيئة أمس عبر نافذتها على موقع التواصل الاجتماعي «X»، قيمة التبرع بكسوة العيد والعيديات للأطفال والسلال الغذائية، ضمن جهودها المستمرة ضمن حملتها للأضاحي للعيد التي أطلقتها، تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم»، وتستهدف من خلالها إدخال البهجة والفرح إلى نفوس الأسر والأطفال.

وأوضحت الهيئة أن قيمة التبرع بالكسوة عيد الأضحى، لأهالي قطاع غزة، تبلغ 50 درهماً، بينما تبلغ قيمة المساهمة بعيدية الطفل 10 دراهم، بينما تبلغ قيمة السلة الغذائية لأهالي غزة، تزامناً مع العيد 250 درهماً.

ونوهت بأن الفرق العاملة لديها بدأت في تنفيذ مشروع، شراء «كسوة العيد» من ملابس وهدايا، بغية توزيعها على الفئات المستهدفة في قطاع غزة، موضحة بأنها انتهت مؤخراً من تجهيز المرحلة الأولى من الطرود، حيث جار شحنها حالياً إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، استعداداً لإدخالها إلى قطاع غزة سواء عبر التسليم المباشر أو عن طريق إسقاطها جواً.

وأشارت هيئة الهلال الأحمر، إلى أن كسوة العيد ستتضمن ملابس وهدايا ومقتنيات متنوعة.

وأوضحت أن عملية توفير الأضاحي للفئات المحتاجة في قطاع غزة، ستكون هذا العام من خلال الفرق المختصة بالهيئة والتي تم تكليفها بمهام، زيارة المزارع ومالكي الأضاحي للتفاوض معهم على عملية شراء ما يملكونه من أضاح.

المساعدات الإنسانية الإماراتية لاتنقطع عن شمال قطاع غزة

 

طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 43 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة

مساعدات


أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي الـ 43 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.

وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي "C17" تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرتي "C295" تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر الطائرات الأربع التي حملت 69 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 2914 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.

وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم و جواً عبر عملية طيور الخير حوالي 3284 طناً من المساعدات.  

وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة

مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد يعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم

 

مجلس الوزراء الإماراتي يعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم


الشيخ محمد بن راشد


ترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في قصر الوطن في أبوظبي.

وقد تم في هذا الاجتماع مناقشة الآثار والنتائج التي ترتبت على الحالة الجوية التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأيام السابقة.

الإمارات تتجاوز الحالة الجوية بنجاح

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد علق على نجاح دولة الإمارات في تجاوز الحالة الجوية التي طالتها خلال الأيام السابقة قائلًا:" ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي ناقشنا خلاله نتائج وآثار الحالة الجوية التي مرت بها الدولة خلال الأيام السابقة، الحالة كانت غير مسبوقة في شدتها، ولكننا دولة تتعلم من كل تجربة، وتطور نفسها، حيث تعاملت غرف العمليات المركزية مع أكثر من 200 ألف بلاغ.. وشارك أكثر من 17 ألفاً من عناصر أجهزة الأمن والطوارئ والداخلية. و15 ألفاً من الجهات المحلية، وآلاف المتطوعين في التعامل مع نتائج الحالة الجوية الاستثنائية".

وأضاف حاكم دبي:" بمتابعة ودعم أخي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة _حفظه الله_ رجعت الحياة لطبيعتها بسرعة بحمدالله. وكان الشيخ محمد بن زايد قد وجه بحصر الأضرار، ودعم الأسر، والبدء بشكل فوري بدراسة حالة البنية التحتية. وأكد بأنّ سلامة المواطنين والمقيمين على رأس الأولويات".

2 مليار درهم لمعالجة أضرار الحالة الجوية

يشار إلى أنّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين أنه تم في مجلس الوزراء اليوم الأربعاء إقرار مبلغ 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم، كما تم تكليف لجنة وزارية بمتابعة هذا الملف وحصر أضرار المساكن وصرف التعويضات بالتعاون مع بقية الجهات الاتحادية والمحلية.

وأضاف حاكم دبي:" شكلنا في مجلس الوزراء أيضا اليوم لجنة لحصر أضرار السيول والأمطار على البنية التحتية واقتراح الحلول والإجراءات على مستوى دولة الإمارات برئاسة وزارة الطاقة والبنية التحتية وعضوية وزارة الدفاع والداخلية والطوارئ والأزمات وغيرها من الجهات الاتحادية بالإضافة لممثلين من كافة الإمارات المحلية".

اقرئي أيضًا: الإمارات تسجل هطول كميات أمطار قياسية منذ 75 عاماً

حالة جوية استثنائية

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:" ما حدث من الحالة الجوية الاستثنائية في الدولة كان خيرًا لنا، حيث امتلأت السدود، وجرت الوديان بأمطار الخير، وامتلأ المخزون الجوفي المائي، وتعلمنا دروسًا كبيرة في التعامل مع الأمطار الشديدة في مدننا المتقدمة. ووضعنا أيدينا على مجالات التطوير ورفع الاستعداد والجاهزية. وجعلنا أكثر استعداداً للمستقبل بإذن الله. لذلك هي خير لنا".

وتقدم بالشكر لجميع من عمل وما زال يعمل من أجل الوطن. من مراكز الطوارئ والأزمات، والجهات الأمنية أو العسكرية أو المدنية الحكومية الاتحادية والمحلية والمتطوعين وجميع المواطنين والمقيمين الذين أظهروا تعاضدًا وتكاتفاً وحبًّا كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة.

الإمارات تواصل تقديم المساعدات الإنسانية في كل انحاء فلسطين

 

الإمارات أول دولة تنجح بالوصول إلى مدينة خانيونس الفلسطينية وتقديم المساعدات لأهلها

الفارس الشهم


تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل الإمارات جهودها الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3».

وضمن الجهود المبذولة نجحت الإمارات العربية المتحدة كأول دولة في الوصول إلى مدينة خانيونس الفلسطينية في جنوب قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي منها، وتقديم المساعدات الإنسانية لأهلها والتي تشمل تقديم آلاف الطرود الغذائية والمستلزمات الأساسية

وفي نفس السياق

على وقع هدير طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وزقزقة العصافير، عمل عبد الجبار العرجا وآخرون وسط الأنقاض والركام، على انتشال جثث جيرانه الذين راحوا ضحية قصف إسرائيلي على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.

أصاب القصف ليل الأربعاء-الخميس منزلاً تقيم فيه عائلة نزحت الى رفح القريبة من الحدود مع مصر، وفق ما أفاد أقارب وجيران وكالة فرانس برس وهم يزيلون التراب بأيديهم بحثاً عن أحبائهم.

وأوضح العرجا أن القصف أدى الى مقتل عشرة أشخاص على الأقل. وقال وهو يقوم مع شبان وأطفال بإزاحة أغضان الزيتون وقطع خرسانية للبحث عن الضحايا، إن "العالم كله متواطئ" مع إسرائيل.

وأضاف لفرانس برس "انتشلنا نساء أشلاءً، انتشلنا أطفال أشلاءً، انتشلنا الأيادي والأرجل... جميعهم تقطّعوا. ما حصل جنوني، فظيع، أمر غير طبيعي".

وبعيد اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال قطاع غزة إخلاء المنطقة والنزوح جنوباً الى ما وصفها بأنها "مناطق آمنة" مثل رفح.

وعلى رغم أنّ رفح بقيت في منأى عن العمليات العسكرية البرية، الا أنها تتعرض بشكل دائم للقصف. 

ومنذ أسابيع، يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عزمه على شنّ هجوم بري على المدينة التي تؤوي أكثر من مليون ونصف مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.

وفي موقع الغارة الليلية، قال زياد عياد لفرانس برس "من أين (رفح) آمنة؟ نحن الليلة سمعت القصف، وخلدت الى النوم. لم أكن أعرف أنهم أقاربنا".

- "من دون أي إنذار" - 

وكان البحث عن أشلاء الضحايا طويلاً ومنهكاً. وتسبّبت الغارة بحفرة ضخمة، وقام الأطفال بالبحث وسط الأنقاض في حين قام الرجال والشبان برفع الحطام وأغصان الشجر وحاجبات مختلفة.

وقال العرجا "فجأة نزل عليهم الصاروخ، فتّتهم جميعاً... أصابوهم من دون أي انذار مبكر"، مشيراً الى أن القصف أدى الى اهتزاز "كل المنطقة، كل الحيّ، كل رفح".

وأشار الى أنّ الضحايا هم "أناس أتوا من الشمال على أساس قالوا لهم (الإسرائيليون) إنّ الجنوب آمن".

وفي ضربة أخرى طالت منزلا في حي السلام ليل الثلاثاء، انتشلت فرق الانقاذ جثث ثماني أشخاص من عائلة واحدة بينهم خمسة أطفال وامرأتان، وفق ما أفاد الدفاع المدني في القطاع.

وقال سامي النيرب، وهو من سكان رفح، لفرانس برس "فوجئنا مثلنا مثل كل المواطنين في رفح بأنه قرابة الساعة الحادية عشرة إلا ثلثاً ليلاً باغت صاروخ إسرائيلي منزلا يؤوي نازحين".

وأضاف أنّ "صهر أختي وابنتها وأطفالها كانوا جالسين يتناولون العشاء... حين هدم صاروخ إسرائيلي المنزل عليهم".

بدورها، قالت جملات رمضان لفرانس برس "استيقظت على صوت البنات يصرخن +ماما، ماما+... ركضت ووجدت الأطفال يركضون... وكانت الجثث متناثرة في كلّ مكان".

- ذكريات تحت الركام -

وخُطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفي 34 منهم وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وتسببت الحرب بأوضاع انسانية كارثية في القطاع الذي يقطنه 2,4 مليون شخص. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات انسانية أن غالبية السكان باتوا على شفير المجاعة خصوصا في شمال القطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق هذا الشهر، سحب قواته من خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، بعد أشهر من المعارك الضارية.

وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين الى المدينة حيث وجدوا منازلهم وقد استحالت ركاماً.

وقالت شمس ماجد (22 عاما) النازحة الى منطقة المواصي "فقدنا بيتنا وحضننا الدافئ بعد أن تم قصفه وتدميره بالكامل ولم يتبقّ لنا سوى مجموعة من الصور والفيديوهات التقطناها في ساعات الصفاء والفرح قبل أن تبدأ هذه الحرب الهمجية على غزة والتي أحرقت كل شيء. حتى أبسط ذكرياتنا لم نستطع الحفاظ عليها".

وأشارت الى أن والدها توفي قبل نحو شهر من اندلاع الحرب "احتفظت بكافة مقتنياته الجميلة بتفاصيلها بعلبة السجائر الأخيرة، بالنقود الأخيرة في ملابسه، بالعطور، وكل شيء".

وتابعت "لكن الآن لم يبقَ شيء منها، جُرّفت أراضينا، وقُصف منزلنا، وغادرتنا الذكريات، دُفنت أحلامنا وطموحاتنا، قُلِبَت حياتنا وما بقي شيء على حاله، ليست لدينا طاقة حتى نرثي ما حدث، أو قدرة على لملمة مآسينا أو أن نفوق من صدماتنا المتتالية".

المدرسة الرقمية تطلق مرحلة جديدة من الشراكة مع كردستان العراق


المدرسة الرقمية


أطلقت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مرحلة جديدة من الشراكة مع حكومة إقليم كردستان العراق، تهدف من خلالها إلى تمكين 100 ألف طالب من الخدمات والمنهجيات التعليمية الرقمية المتطورة خلال 3 سنوات، في خطوة تعزز جهود توسيع دائرة الاستفادة من الحلول التي توفرها المدرسة الرقمية للطلاب في مختلف أنحاء العالم.

وجاء تدشين المرحلة الجديدة من الشراكة، عبر مذكرة تفاهم وقعها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة «المدرسة الرقمية»، وآلان حمه سعيد صالح، وزير التربية في حكومة إقليم كردستان العراق، بحضور أحمد الظاهري قنصل عام دولة الإمارات لدى إقليم كردستان العراق، وشيلان خليل جنيد، مدير عام التخطيط التربوي بوزارة التعليم في الإقليم، والدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية.

وسيتم العمل خلال المرحلة الجديدة التي تحظى بدعم من مؤسسة «دبي العطاء»، على الوصول إلى 100 ألف طالب ومستفيد، وتدريب 1500 معلم رقمي، وتطوير منصة تعليم رقمي باللغة الكردية، وتحسين المنهاج التعليمي الرسمي للإقليم، وتحويله إلى محتوى رقمي تفاعلي للطلاب، وإعداد 100 من مساحات التعليم الرقمي ضمن 50 مدرسة، والمساهمة في توفير أدوات التعليم الرقمي التي تشمل أكثر من 1650 من أجهزة الحاسوب والعرض المرئي.

تمكين

وأكد معالي عمر العلماء، أن توجيهات القيادة تركز على تعزيز التعاون مع حكومات العالم، وتكثيف الجهود لتوفير الخيارات التعليمية للطلاب، وتزويدهم بالمهارات الرقمية والتقنيات الحديثة، وتعزيز منظومة الفرص المستقبلية لديهم، وأن إطلاق المرحلة الجديدة للشراكة بين المدرسة الرقمية وحكومة إقليم كردستان العراق يبني على نجاحات المرحلة الأولى التي تم تدشينها في يناير 2022، وصولاً إلى تحقيق إنجازات متميزة على طريق التعاون البناء والمثمر في مختلف المجالات.

وقال معاليه، إن تمكين الطلاب في كردستان العراق من فرص تعليم متقدمة ومستقبلية، يمثل هدفاً أساسياً من أهداف الشراكة بين الجانبين، ضمن مشاريع شراكة شاملة تسعى المدرسة الرقمية إلى تعزيزها لدعم تعميم نماذج التعليم الرقمي، وتعزيز جودة ومخرجات التعليم في إقليم كردستان العراق، لتواكب المتغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم في العالم.

إنجازات مهمة

من جهته، قال آلان حمه سعيد صالح وزير التربية في حكومة إقليم كردستان العراق، إن تمكين طلاب كردستان من تجربة تعليم مستقبلية شاملة تركز على تنمية المهارات والتعلم المستمر، يمثل محوراً للشراكة مع المدرسة الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهدفاً للعمل المتواصل بين الجانبين على توفير حلول التعليم الرقمي لنحو 100 ألف طالب.

وقال آلان حمه، إن الشراكة مع المدرسة الرقمية حققت إنجازات مهمة نتطلع لتطويرها والبناء عليها، والاستفادة منها في التأسيس لمنظومة تعليمية رقمية مستقبلية، تمكن الطلاب والأجيال الجديدة في إقليم كردستان العراق من المهارات الضرورية لمواكبة تحديات المستقبل، مثمناً الدور الإيجابي الكبير لمبادرات المدرسة الرقمية في تطوير قطاع التعليم في كردستان العراق.

في السياق، قال الدكتور طارق محمد القرق الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «يمثل إطلاق برنامج المدرسة الرقمية في إقليم كردستان العراق، علامة فارقة أخرى في التزامنا بتوفير التعليم السليم، ونشر المهارات الرقمية بين الأطفال والشباب».

افتتاح مستشفى الإمارات الميداني ليقدم خدماته العلاجية والرعاية الطبية إلى الأشقاء السودانيين اللاجئين إلى الأراضي التشادية

 

الإمارات تفتتح المستشفى الميداني المتكامل في تشاد لدعم الأشقاء اللاجئين السودانيين

مستشفى الإمارات الميداني


تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. افتتح معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، "مستشفى الإمارات الميداني" المتكامل في مدينة أبشي في جمهورية تشاد، ليقدم خدماته العلاجية والرعاية الطبية إلى الأشقاء السودانيين اللاجئين إلى الأراضي التشادية.

ويتضمن المستشفى ــ الذي بلغت تكلفته أكثر من 20 مليون دولارــ أقسام الأطفال وأمراض النساء والتوليد إضافة إلى جراحة العظام والجراحة العامة والطب الباطني .. كما يشمل غرفة العمليات وطب الطورائ ومختبراً وصيدلية وأقسام الأشعة بأنواعها .. إضافة إلى 10 أسرة لغرف العناية المركزة و50 سريراً للمرضى الداخليين وغيرها من التخصصات الطبية.

فيما يبلغ عدد القوى العاملة في المستشفى 22 طبيبا و92 ممرضاً وممرضة بجانب الدعم الطبي 12 والدعم غير الطبي 41 عاملاً، ويتم تشغيله من قبل مستشفى برجيل أبوظبي.

ويأتي افتتاح المستشفى الميداني، في إطار حرص قيادة الدولة على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي المستمر إلى الأشقاء السودانيين، والعمل على التخفيف من الأعباء المعيشية التي فرضتها عليهم ظروف الحروب، وتلبية احتياجاتهم الطبية والإنسانية والإغاثية.. وذلك في إطار نهج دولة الإمارات الأصيل في الوقوف مع الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.

وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، بهذه المناسبة، أن افتتاح المستشفى جاء في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى الأشقاء السودانيين المتأثرين من الأوضاع الصعبة التي تسبب بها الصراع في السودان منذ مطلع أبريل 2023، ودعماً للجهود التي تقوم بها جمهورية تشاد في الاستجابة للأوضاع الإنسانية والتخفيف من آثار الوضع الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى أراضيها.

وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لجمهورية تشاد الصديقة، على جهودها وتعاونها في إقامة هذا المستشفى الذي يخدم كذلك المناطق القريبة منه.

وأضاف معاليه أن افتتاح المستشفى اليوم يأتي مواصلة للعديد من المبادرات التي قدمتها دولة الإمارات خلال الشهور الماضية في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية، لتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين السودانيين في تشاد وكذلك للمجتمعات المضيفة لهم، ومن أهمها المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة أمدجراس، وتأهيل وصيانة المدارس وحفر الآبار وتوزيع المساعدات الغذائية وإنارة الطرق والأسواق بجانب افتتاح مكتب تنسيقي للمساعدات في تشاد.

وأشار معاليه إلى أن إقامة هذا المستشفى الميداني المتكامل في مدينة أبشي والذي تبلغ تكلفته أكثر من 20 مليون دولار أمريكي، صمم وفق أعلى المعايير الطبية المتوافقة مع أرقى المستشفيات الميدانية الحديثة، علاوة على وجود طاقم طبي متكامل في جميع التخصصات يقدم خدماته على مدار الساعة وباحترافية عالية، ويضم عشرات الأطباء والصيادلة والممرضين والفنيين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، مستعينين بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية الحديثة.

وأضاف معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، أن المستشفى سيساهم في مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني للأشقاء السودانيين، للحد من وطأة المعاناة التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المضيفة، مع توفير الخدمات الطبية الضرورية للمتضررين وخصوصا الفئات الأكثر تأثراً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

حضر الافتتاح .. سعادة راشد بن سعيد الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية تشاد، ومعالي الدكتور عبدالمجيد عبدالرحيم وزير الصحة والوقاية التشادي، ومعالي بشر علي سليمان والي ولاية وداي، وسعادة محمد صالح عمدة بلدية أبشي، وجلالة السلطان شريف الثاني سلطان دار وداي، وعدد من المسؤولين التشاديين بجانب ممثلي المؤسسات الإماراتية المشرفة على تنفيذ المشروع والفريق الطبي الإماراتي.

يذكر أن دولة الإمارات قدمت مساعدات إلى جمهورية تشاد الصديقة خلال السنوات الخمس الماضية بنحو 467 مليون دولار، منها حوالي 100 مليون دولار لدعم اللاجئين الذين استقبلتهم ووفرت لهم الدعم