‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل

المدرسة الرقمية تطلق مرحلة جديدة من الشراكة مع كردستان العراق


المدرسة الرقمية


أطلقت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مرحلة جديدة من الشراكة مع حكومة إقليم كردستان العراق، تهدف من خلالها إلى تمكين 100 ألف طالب من الخدمات والمنهجيات التعليمية الرقمية المتطورة خلال 3 سنوات، في خطوة تعزز جهود توسيع دائرة الاستفادة من الحلول التي توفرها المدرسة الرقمية للطلاب في مختلف أنحاء العالم.

وجاء تدشين المرحلة الجديدة من الشراكة، عبر مذكرة تفاهم وقعها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة «المدرسة الرقمية»، وآلان حمه سعيد صالح، وزير التربية في حكومة إقليم كردستان العراق، بحضور أحمد الظاهري قنصل عام دولة الإمارات لدى إقليم كردستان العراق، وشيلان خليل جنيد، مدير عام التخطيط التربوي بوزارة التعليم في الإقليم، والدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية.

وسيتم العمل خلال المرحلة الجديدة التي تحظى بدعم من مؤسسة «دبي العطاء»، على الوصول إلى 100 ألف طالب ومستفيد، وتدريب 1500 معلم رقمي، وتطوير منصة تعليم رقمي باللغة الكردية، وتحسين المنهاج التعليمي الرسمي للإقليم، وتحويله إلى محتوى رقمي تفاعلي للطلاب، وإعداد 100 من مساحات التعليم الرقمي ضمن 50 مدرسة، والمساهمة في توفير أدوات التعليم الرقمي التي تشمل أكثر من 1650 من أجهزة الحاسوب والعرض المرئي.

تمكين

وأكد معالي عمر العلماء، أن توجيهات القيادة تركز على تعزيز التعاون مع حكومات العالم، وتكثيف الجهود لتوفير الخيارات التعليمية للطلاب، وتزويدهم بالمهارات الرقمية والتقنيات الحديثة، وتعزيز منظومة الفرص المستقبلية لديهم، وأن إطلاق المرحلة الجديدة للشراكة بين المدرسة الرقمية وحكومة إقليم كردستان العراق يبني على نجاحات المرحلة الأولى التي تم تدشينها في يناير 2022، وصولاً إلى تحقيق إنجازات متميزة على طريق التعاون البناء والمثمر في مختلف المجالات.

وقال معاليه، إن تمكين الطلاب في كردستان العراق من فرص تعليم متقدمة ومستقبلية، يمثل هدفاً أساسياً من أهداف الشراكة بين الجانبين، ضمن مشاريع شراكة شاملة تسعى المدرسة الرقمية إلى تعزيزها لدعم تعميم نماذج التعليم الرقمي، وتعزيز جودة ومخرجات التعليم في إقليم كردستان العراق، لتواكب المتغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم في العالم.

إنجازات مهمة

من جهته، قال آلان حمه سعيد صالح وزير التربية في حكومة إقليم كردستان العراق، إن تمكين طلاب كردستان من تجربة تعليم مستقبلية شاملة تركز على تنمية المهارات والتعلم المستمر، يمثل محوراً للشراكة مع المدرسة الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهدفاً للعمل المتواصل بين الجانبين على توفير حلول التعليم الرقمي لنحو 100 ألف طالب.

وقال آلان حمه، إن الشراكة مع المدرسة الرقمية حققت إنجازات مهمة نتطلع لتطويرها والبناء عليها، والاستفادة منها في التأسيس لمنظومة تعليمية رقمية مستقبلية، تمكن الطلاب والأجيال الجديدة في إقليم كردستان العراق من المهارات الضرورية لمواكبة تحديات المستقبل، مثمناً الدور الإيجابي الكبير لمبادرات المدرسة الرقمية في تطوير قطاع التعليم في كردستان العراق.

في السياق، قال الدكتور طارق محمد القرق الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «يمثل إطلاق برنامج المدرسة الرقمية في إقليم كردستان العراق، علامة فارقة أخرى في التزامنا بتوفير التعليم السليم، ونشر المهارات الرقمية بين الأطفال والشباب».

مجموعة موانئ دبي العالمية تطلق منصة التعليم العالمية

 

دي بي ورلد تُطلق منصة عالمية في التعليم

تعليم


أطلقت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» منصة التعليم العالمية، وهي مورد جديد للطلاب والمعلمين في مجال العلوم والأعمال اللوجستية، كجزء من التزام قيمته 128.5 مليون درهم (35 مليون دولار) للمبادرات التعليمية حتى عام 2030. 

وتقدم منصة التعليم العالمية أكثر من 15 موردًا مخصصًا ومجانيًا للاستخدام ودورات تعليمية إلكترونية للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عامًا، وكذلك للمعلمين والموظفين. وتماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UN SDGs)، تركز الموارد على تعزيز المهارات "الخضراء "والنواحي الرقمية والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى الأعمال اللوجستية. 

وأقامت موانئ دبي العالمية شراكات رئيسية مع منظمات مثل معهد جين جودال (Jane Goodall Institute)، ووتر إيد (WaterAid) ومايندينج ماي ويست (Minding My Waste)، ومؤسسة بلو مارين (Blue Marine Foundation). وتعمل هذه الشراكات على إثراء المنصة بموارد قيّمة، مما يضمن تجربة تعليمية شاملة ومتنوّعة. 

صُممت المنصة لتسهيل فهم قطاع الخدمات اللوجستية، وتسليط الضوء على المهارات الأساسية للنجاح في شركات مثل شركة موانئ دبي العالمية. وتتضمن المنصة شروحات توجيهية ومواد تدريبية، كما تقدم فرصة فريدة للطلاب للحصول على شهادة في عمليات محطات الحاويات (CTO) من مجموعة موانئ دبي العالمية والمعترف بها في القطاع مجاناً لدعم تطورهم الشخصي والمهني. 

وتتعاون مجموعة موانئ دبي العالمية أيضًا مع شبكة "تيتش فور أوول"، حيث تربط موظفي موانئ دبي العالمية بأكثر من 62 مؤسسة محلية مستقلة، وتعتبر مؤسسة عالمية يجمعها الالتزام بتطوير قيادة جماعية تضمن قدرة جميع الأطفال على تحقيق إمكاناتهم. وبموجب هذه الشراكة، ستعمل "تيتش فور أوول"، وشركاؤها على ضمان تزويد الطلاب والمعلمين بالمهارات المستقبلية اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغيّر من خلال مبادرة "مستقبل العمل". وستركز المبادرة بشكل خاص على جنوب أفريقيا والسنغال والأرجنتين وباكستان - حيث تمتلك موانئ دبي العالمية عمليات واسعة النطاق - لتوفير التدريب والموارد بشكل جماعي حول التعليم والمهارات المتعلقة بالمناخ. 

ومن خلال استراتيجيتها التعليمية، تهدف مجموعة موانئ دبي العالمية إلى الوصول إلى 1.5 مليون طالب بحلول عام 2030، مع التركيز على تعزيز نقل المعرفة وتنمية المهارات خاصة بين النساء والفتيات. 

وقالت مها القطان، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد": "نؤمن في مجموعة موانئ دبي العالمية بأن التعليم الجيد والتدريب المميّز وفرص العمل تمثل عوامل جوهرية لتشكيل مستقبل أكثر استدامة. وستلعب منصتنا التعليمية دوراً في غاية الأهمية في بناء الوعي حول المهارات الخضراء، وفي نفس الوقت تقوية فهم الطلاب والمعلمين لقطاع الخدمات اللوجستية." 

وأضافت: "ستساعدنا شراكاتنا الإستراتيجية مع مؤسسات مثل تيتش فور أوول"، على تأسيس إرث دائم من خلال تمكين الشباب بمهارات ذات صلة بالسوق وتدعم مبادرات تحوّل الطاقة." 

ووفقًا للأمم المتحدة، بدون تدابير إضافية، لن يتمكن سوى بلد واحد من بين كل ستة بلدان من تحقيق هدف إكمال التعليم الثانوي بحلول عام 2030، وسيظل ما يقدر بنحو 84 مليون طفل وشاب خارج المدرسة، وسيفتقر حوالي 300 مليون طالب إلى المهارات الأساسية في الكتابة والحساب والقراءة والكتابة، وهي المهارات اللازمة للنجاح في الحياة. 

ويعد التعليم ركيزة أساسية لاستراتيجية الاستدامة التي تتبناها مجموعة موانئ دبي العالمية، تحت شعار "عالمنا مستقبلنا"، والتي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالتعليم الجيد والمساواة بين الجنسين. ومنذ عام 2020، استثمرت المجموعة أكثر من 20 مليون دولار لتعزيز برامج التعليم العالمية، بما في ذلك البنية التحتية والمنح الدراسية ومبادرات بناء المهارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. 

ومع تطور مشهد التجارة والتعليم العالمي، تواصل مجموعة موانئ دبي العالمية التزامها بتعزيز الفرص التعليمية الشاملة والعادلة، وتمكين الشباب بالمهارات اللازمة للازدهار في اقتصاد عالمي متغيّر.

انطلاق برنامج علوم الفضاء التعليمي بهدف إلهام أجيال المستقبل وتشجيعهم على اكتشاف مجالات علوم الفضاء

 

مركز محمد بن راشد للفضاء يطلق برنامج علوم الفضاء التعليمي

برنامج علوم الفضاء التعليمي

أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم، “برنامج علوم الفضاء التعليمي” الذي يهدف إلى التعاون مع عدد كبير من المدارس في جميع أنحاء الدولة، وإلهام أجيال المستقبل وتشجيعهم على اكتشاف مجالات علوم الفضاء.

استهل البرنامج جلساته بورشة عمل "الجراثيم في الفضاء" - في إطار المهمة الثانية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، مع رائد الفضاء سلطان النيادي - والتي وفرت فرصة فريدة لاستكشاف الكائنات الحية الدقيقة في الفضاء، وقدمت نظرة شاملة حول أشكال الحياة الدقيقة في بيئة الفضاء، بما يعزز الاهتمام بجوانب بيولوجيا الفضاء.

وقال سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء.. إن تزويد الشباب بالمعرفة، وتشجعيهم على الاهتمام بمجالات العلوم المختلفة هو جزء من مهمة مركز محمد بن راشد للفضاء، مشيراً إلى العمل من خلال برنامج علوم الفضاء التعليمي لوضع الأساس الصحيح لتأهيل الجيل القادم من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء في الدولة و تزويدهم بالمعرفة والأدوات التي يحتاجونها لقيادة عصر من الإنجازات غير المحدودة في مجال استكشاف الفضاء.

وسيشمل برنامج علوم الفضاء التعليمي مجموعة واسعة من الموضوعات العلمية والمتعلقة بالفضاء إلى جانب تقديم لمحة مشوقة عن قطاع استكشاف الفضاء.

كما تم تصميم برنامج علوم الفضاء التعليمي بدقة من أجل إلهام وتثقيف جيل المستقبل، عبر الاهتمام بموضوعات علمية وفضائية متنوعة، إلى جانب تقديم لمحة عن أهم الإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال استكشاف الفضاء.

من جانبه، لفت عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2 – برنامج الإمارات لرواد الفضاء - إلى أن التعليم هو أساس الابتكار والتقدم من خلال هذه المبادرة التوعوية التعليمية، لذا تم تقديم شرح وافي للطلاب عن أهم المفاهيم العلمية وتدريبهم على أساسيات التفكير النقدي، وتعزيز روح الإبداع، والاستكشاف لديهم والعمل على تحفيز قادة المستقبل للاهتمام أكثر بدراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال بيئة علمية جيدة تساعدهم على ذلك، ومنحهم الأدوات اللازمة لتحويل أحلامهم إلى واقع.

وتهتم ورشة العمل أيضًا بعلم الأحياء في الفضاء، وتعريف الطلاب على كيفية تكيف الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، مع الظروف الفريدة للفضاء، وتأثير بيئة الجاذبية الصغرى على الوظائف البيولوجية، إلى جانب تعريفهم بالتحديات المختلفة التي يواجهها البشر في الفضاء.

ويتعرف الطلاب من خلال البرنامج إلى المشاريع الطموحة لمركز محمد بن راشد للفضاء والتي حققت إنجازاتٍ مهمة وبارزة في مسيرة الإمارات لاستكشاف الفضاء، بالإضافة إلى تعريفهم بتفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، حيث يتعرف الطلاب على أهداف المهمة، والتدريبات التي تلقاها سلطان النيادي استعدادًا لهذه المهمة التاريخية، وأهم التجارب العلمية التي أجراها حتى الآن على متن محطة الفضاء الدولية، وطبيعة الحياة والعمل في بيئة الجاذبية الصغرى.

يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

مبادرة المنال الإنسانية تعلن عن دعم دمج قضايا تغير المناخ في المناهج التعليمية

 

المنال الإنسانية تدعم دمج قضايا تغير المناخ في المناهج التعليمية

البيئة


اعلنت «مبادرة المنال الإنسانية» عن دعمها دمج قضايا تغير المناخ في المناهج التعليمية تحقيقاً للتحول التعليمي العالمي بما يفيد البشرية وإسهاماً في الجهود العالمية لـ «دبي العطاء»، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الهادفة إلى تسليط الضوء على أهمية ومكانة التعليم باعتباره أداة فاعلة في التعامل مع التحديات المناخية الحالية التي تهدد كوكب الأرض.

وتنظم «مبادرة المنال الإنسانية» النسخة الثامنة للمعرض الخيري «التصميم للأمل» في الفترة من 5 إلى 7 أبريل 2023 في نادي دبي للسيدات، تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.

وسيتم تخصيص ريع المعرض بالكامل لدعم جهود «دبي العطاء» بشأن دمج قضايا تغير المناخ في المناهج والمنظومة التعليمية، مواصلةً للحملات التنموية والإنسانية والخيرية التي دأبت المبادرة عليها طوال السنوات الماضية.

لا سيما التي تدعم المرأة وتُمكّنها داخل مجتمعاتها، بما يسهم في زيادة نسبة مشاركتها وتأثيرها الفاعل من خلال القضايا المتعلقة بتعليم الفتيات والصحة والمياه وغيرها، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية والخيرية والتنموية بالدولة.

أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تركز على التعليم المُحفّز على البحث والابتكار باعتباره أكثر أشكال التعليم فاعلية لما له من أثر مستدام، مُشيرةً سموها إلى أهمية تأسيس ثقافة المعرفة لدى الأجيال الجديدة وخاصة الفتيات بما يدور حولنا من تغيرات في كوكب الأرض وتأثيراتها.

حيث يعد هذا التأسيس المعرفي شكلاً من أشكال التمكين بهذه القضية وأبعادها، مؤكدةً سموها أنه إذا توفرت للأجيال الشابة البيئة التعليمية المناسبة والفرص اللازمة للتطور والمساهمة في التعامل مع التحديات المتنوعة سيشهد العالم إنجازات وتأثيرات إيجابية كبيرة.

وأضافت سموها أن حملة «مبادرة المنال الإنسانية» لهذا العام تأتي في إطار النهج الخيري والتنموي لدولة الإمارات ومواكبةً لـ «عام الاستدامة»، معربةً عن أملها في أن تسهم هذه الحملة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع «دبي العطاء» في دعم الجهود العالمية الرامية لدمج قضايا المناخ في المناهج والمنظومات التعليمية مع التركيز على تمكين الفتيات في هذا المجال من خلال تزويدهن بالمهارات والأدوات التعليمية اللازمة لتعزيز إسهاماتهن في جهود التعامل مع قضايا تغير المناخ وتعزيز مشاركتهن في صنع مستقبل أكثر استدامة ونقاءً وتوازناً للأجيال القادمة.

قضية جوهرية

وقالت سموها: «حان الوقت لأن تتعاطى الأنظمة التعليمية على مستوى العالم مع التغير المناخي باعتباره قضية جوهرية تتعلق باستدامة البشرية، وما يشمله ذلك من أهمية توعية الأجيال الجديدة عبر نظام تعليمي متطور وفاعل ثري بالحقائق ومُحفز على العمل التشاركي والتعامل بمسؤولية سواء من خلال السلوكيات العامة أو بابتكار آفاق وحلول ذكية».

مؤكدةً سُموها أن اهتمام الحكومات بإدراج التعليم المتعلق بالمناخ ضمن استراتيجياتها وأهدافها الوطنية وتزويد الشباب والفتيات بالمهارات اللازمة للإسهام في تغيير الواقع بشكل صحي وملموس هو خطوة في الاتجاه الصحيح لمزيد من الخطوات العملية والسريعة لتوفير بيئة صحية وآمنة للمجتمع البشري والأجيال القادمة.

الجهود العالمية

وأعربت سموها عن اعتزازها بجهود دولة الإمارات وتفاعلها مع كافة القضايا العالمية ودعمها لإيجاد حلول لها بما يعود بالنفع على البشرية جميعاً، بما في ذلك قضية تغير المناخ، مشيرةً سُموها إلى أن استضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في شهر نوفمبر القادم بمدينة إكسبو دبي.

تأتي في إطار هذه الجهود التي تبذلها الدولة على المستوى العالمي، إضافة إلى اهتمامها الدائم باحتضان العلماء والباحثين والمبتكرين والمخترعين من كافة أنحاء العالم، إيماناً منها بأهمية العلم والبحوث العلمية في رفع آمال البشرية نحو التطور والتميز وتحقيق الإنجازات.

وبصفتها الشريك التعليمي الحصري لمؤتمر الأطراف (COP28)، ستستضيف «دبي العطاء» الدورة الثانية من قمة «ريوايرد» (RewirEd Summit) الرائدة التي تركز على المناخ خلال المؤتمر، وذلك بهدف وضع التعليم في صدارة جدول أعمال المناخ العالمي.

وأضافت سموها أن دولة الإمارات كانت من الدول الرائدة في تبني والالتزام بأهداف التنمية المستدامة 2030 التي اعتمدتها الأمم المتحدة كأجندة عمل دولية، بما في ذلك الهدف 13 الذي ينص على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، مؤكدةً سموها على أهمية تضافر الجهود الدولية للإسراع في إيجاد حلول لتحديات تغير المناخ وتأثيراته السلبية على جميع دول العالم.

وعلى النساء والأطفال بشكل خاص، مشيرةً سموها إلى أن التعليم السليم والمساواة بين الجنسين هما من العوامل المهمة لمكافحة التغير المناخي، إلى جانب أهمية العمل على تحسين الخدمات الصحية ومكافحة الجوع والفقر وتحسين البيئة وتوفير المياه النظيفة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن والمجتمعات المستدامة.

وثمّنت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم جهود «دبي العطاء» في تعزيز العمل التنموي لدولة الإمارات حول العالم، وخاصةً جهودها في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع وتعزيز التعليم مدى الحياة بحلول عام 2030.

معربةً سموها عن اعتزازها بالشراكة التي تجمع مبادرة المنال الإنسانية معها لسنوات طويلة في أكثر من برنامج وحملة تنموية، مضيفة سموها: «إن امتداد التأثير الإيجابي لبرامج ومبادرات دبي العطاء لأكثر من 21 مليون مستفيد في أكثر من 60 بلداً نامياً، يعكس التزام دولة الإمارات بمد يد العون لكافة دول العالم، وهو نفس الهدف الذي تحرص عليه مبادرة المنال الإنسانية منذ أن أطلقناها عام 2013.

حيث نفذت المبادرة العديد من المشروعات والبرامج التي مست فئات وقضايا إنسانية عديدة داخل وخارج الدولة في مجالات متنوعة كالصحة والتعليم والغذاء وغيرها، مترجمةً فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل التنموي الذي ينطلق من أهمية الاستثمار في صناعة الإنسان، وصناعة الأمل، من أجل حياة أفضل لملايين البشر».

وأكدت سموها حرصها على أن يكون لمشاريع «مبادرة المنال الإنسانية» أثر إيجابي مستدام في المجتمعات التي يتم تنفيذها داخل وخارج الدولة انطلاقاً من الرؤية التنموية والخيرية العالمية لقيادتنا الرشيدة والنهج الراسخ للدولة في مد يد العون لكل دول العالم خاصة في مجالات التعليم والصحة والمناخ والغذاء والنهوض بالمجتمعات النامية.

مضيفةً سموها أن تخصيص ريع معرض «التصميم للأمل» هذا العام لدعم دمج قضايا تغير المناخ في التعليم سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة والتعليم والتوازن بين الجنسين.

تأثيرات متنوعة

وتنبع أهمية جهود «دبي العطاء» لدمج تغير المناخ في المنظومة التعليمية والتوعية بها نظراً للتأثيرات السلبية العديدة الناتجة عن هذه التحديات التي تطال جميع دول العالم وإن كانت الدول النامية صاحبة الحظ الأوفر منها.

وتشمل هذه التأثيرات حدوث ندرة في المياه وتزايد مخاطر الجفاف وتراجع إنتاج المحاصيل الزراعية وزيادة أخطار المجاعة وأعداد اللاجئين وارتفاع معدل الحرارة والحرائق ومستويات سطح البحر والفيضانات وذوبان الجليد القطبي والعواصف الكارثية وتدهور التنوع البيولوجي، فضلاً عن التأثيرات الصحية المتنوعة خاصة على الأطفال والنساء.

وتشير الإحصاءات إلى أن النساء يمثلن نحو %80 من المشرّدين حول العالم بسبب تغير المناخ، وأن هناك 4 ملايين فتاة لم تتمكن من استكمال تعليمهن بسبب التغيرات المناخية لعام 2021، كما سيؤدي التغير المناخي إلى حرمان ما لا يقل عن 12.5 مليون فتاة سنوياً من إكمال تعليمهن.

مما يؤدي بدوره إلى زيادة الفجوة بين الجنسين في التعليم وفي الحصول على الوظائف والرعاية الصحية وتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما تشير التقديرات إلى أنه يتم تدمير ما يقرب من 12 مليون هكتار من الغابات سنوياً، مما يزيد من معدلات انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

وتذكر الإحصاءات أن هناك قرابة 785 مليون شخص حول العالم في حاجة إلى خدمات المياه الأساسية، وبحلول عام 2040، من المتوقع أن يعيش 600 مليون طفل في مناطق يتجاوز الطلب على المياه فيها كمية الموارد المتوفرة، ما يدعو لضرورة اتخاذ إجراءات آنية للتقليل من الآثار التي ستواجهها الأجيال المستقبلية.

وكخطوة لحل هذه المشاكل تبنت 196 دولة حول العالم اتفاق باريس عام 2015 الذي يهدف إلى الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، والحد من ارتفاع درجات الحرارة بما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.

وبحسب تقرير لليونيسكو في عام 2021 شمل 100 دولة، لم تشر %47 من المناهج التعليمية الوطنية إلى موضوع التغير المناخي، فضلاً عن أن %40 من المعلمين لا يشعرون بالثقة في تدريسه، وأن ثلثهم فقط قادرون على شرح تأثيرات تغير المناخ على منطقتهم أو منطقة طلابهم. وتشير دراسة أخرى لليونيسكو إلى أن هناك نحو مليار طفل (يمثلون نصف أطفال العالم حالياً) معرضون لمخاطر مرتفعة ناتجة عن تغير المناخ.

وعلى المستوى الاقتصادي، فإن الدراسات المتخصصة تشير إلى أن استثمار دولار واحد في الاقتصاد الأخضر يعادل 4 دولارات من الفوائد، وأن التحول إلى الاقتصاد الأخضر من شأنه أن يؤدي إلى مكاسب اقتصادية مباشرة قدرها 26 تريليون دولار حتى عام 2030، وتوفير أكثر من 65 مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم بحلول نفس العام.

كما يؤدي استبدال محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والتي تنتج 500 جيجاوات بمحطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يؤدي إلى خفض التكاليف بما يصل إلى 23 مليار دولار سنوياً، وتحفيز بقيمة 940 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي العالمي.

مدرسة 42 أبوظبي تعلن عن فتح باب التسجيل لدفعة عام 2023 للانضمام إلى النسخة المقبلة من برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة

 

مدرسة 42 أبوظبي تفتح باب التسجيل لدفعة 2023


مدرسة 42 أبوظبي


اعلنت مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، عن فتح باب التسجيل لدفعة عام 2023 للانضمام إلى النسخة المقبلة من برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة (البيسين)، والذي سينطلق في 20 فبراير/شباط 2023، وذلك بهدف اختيار نخبة المرشحين للانضمام لبرنامجها المجاني لتعليم البرمجة، القائم على منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب.

 ويمكن للراغبين بالانضمام إلى برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة (البيسين) زيارة الموقع الإلكتروني للمدرسة للتسجيل. 

ويجب على المرشحين الراغبين في اجتياز برنامج «البيسين»، واستكمال عملية التسجيل في مدرسة 42 أبوظبي الانضمام إلى دورة مدتها 4 أسابيع، لفهم تقنيات التعلم الخاصة بالمدرسة بشكل كامل.

وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة للمدرسة: «يسعدنا استضافة الدفعة الجديدة من برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة (البيسين) الذي يوفر فرصة استثنائية تمكن المشاركين فيه من اكتساب الخبرة واختبار أجواء المنافسة المهنية الحقيقية»

الحصن يتعاون مع وزارة التربية والتعليم في تسهيل دخول المتقدمين لقاعات الاختبار وتأمين سلامة جميع الطلاب

 

الحصن يتيح إضافة تصريح اختبار «EmSAT»


«الحصن» يتيح إضافة تصريح اختبار «EmSAT»

أتاح تطبيق الحصن، التطبيق الرسمي لنتائج وحالة «كوفيد 19» في دولة الإمارات، إمكانية إضافة تصريح اختبار الإمارات القياسي «EmSAT» إلى صفحة المستخدمين عبر التطبيق وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لدعم جهود دولة الإمارات في تسهيل دخول المتقدمين لقاعات الاختبار وتأمين سلامة جميع الطلاب.

وحول كيفية إضافة تصريح اختبار الإمارات القياسي «EmSAT» لأداء الاختبار، حيث يتوجب على الطلاب توفير نتيجة فحص PCR سلبية لا تتعدى مدتها 96 ساعة، اتباع 3 خطوات هي فتح التطبيق الرسمي والانتقال عبر التطبيق إلى الصفحة المخصصة لإضافة التصاريح، ومن ثم الضغط على إضافة تصريح اختبار الإمارات القياسي ليظهر في الصحفة الرئيسية للتطبيق.

وحول كيفية الحصول على الحالة الخضراء على تصريح ال EmSAT الخاص بالمستخدمين، أوضح التطبيق أنه بالنسبة للحاصلين على اللقاح يتعين عليهم الحصول على نتيجة اختبار مسحة أنف سلبية لا تتجاوز مدتها 96 ساعة، وغير الحاصلين على اللقاح يتعين عليهم الخضوع لفحص مسحة أنف PCR والحصول على نتيجة سلبية تكون صالحة لمدة 96 ساعة فقط.