‏إظهار الرسائل ذات التسميات كورونا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كورونا. إظهار كافة الرسائل

أكسفورد إكونومكس ... إنفاق السياح الدوليين في دبي وابوظبي خلال العام 2022 تجاوز مستويات ما قبل الجائحة

 

إنفاق السياح الدوليين في دبي يتجاوز ما قبل الجائحة.. 108 مليارات درهم في 2022

سياحه

كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة أن إنفاق السياح الدوليين في دبي خلال العام 2022، تجاوز مستويات ما قبل الجائحة، متوقعاً أن تسجل دبي زيادة قدرها 1.5 مليار درهم في إنفاق الزوار الدوليين في عام 2022، مقارنة بعام 2019، لتصل إلى 108 مليارات درهم، أي بنسبة زيادة 1.4%

وأكد المجلس أن دبي وأبوظبي تشهدان علامات إيجابية، مع عودة المسافرين الدوليين، مما يوفر دفعة قوية للاقتصاد في دولة الإمارات.

وأظهر التقرير بالشراكة مع أكسفورد إكونومكس، ويحلل المؤشرات الرئيسية مثل مساهمة السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف وإنفاق المسافرين، أن تأثير قطاع السفر والسياحة في كل من دبي وأبوظبي أن مساهمة الناتج المحلي الإجمالي المباشرة والوظائف وإنفاق السياح تشهد تعافياً مستمراً.

262 ألف وظيفة بالقطاع في دبي بنمو 13%

ويوضح تقرير التأثير الاقتصادي الخاص بالمدن أنه في عام 2019، ساهم قطاع السفر والسياحة بما يقرب من 51 مليار درهم في اقتصاد دبي و 12.5 مليار درهم في اقتصاد أبوظبي، ولكن على الرغم من أن الوباء كان له تأثير سلبي على العديد من البلدان حول العالم، إلا أن الإمارات أظهرت مرونة مميزة.

وقالت إنه في عام 2020، انخفضت مساهمة السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي في كلتا المدينتين بأكثر من النصف، حيث وصل في دبي إلى 19.5 مليار درهم، و6 مليارات درهم في أبوظبي، مؤكدة أن التقرير أظهر انتعاشاً قوياً للمدينتين.

وأشار إلى أن من المتوقع أن يصل قطاع السفر والسياحة في دبي في العام 2022 إلى 46 مليار درهم، أي أقل بنسبة 10% فقط من مستويات عام 2019، ومن المتوقع أن ينمو قطاع السفر والسياحة في أبوظبي إلى 11 مليار درهم العام الماضي، أي أقل بنسبة 12% فقط من مستويات عام 2019.

43 ألف وظيف سياحة وسفر في أبوظبي

وأوضح التقرير أنه عبر المدن الرئيسية التي تم تحليلها، من المقرر أن يتجاوز التوظيف في قطاع السفر والجولات مستويات ما قبل الوباء، حيث يُظهر التقرير أنه في عام 2019 كان هناك ما يقل عن 262 ألف وظيفة في دبي وحوالي 43 ألف وظيفة في أبوظبي. وفي العام 2020، انخفضت أعداد الوظائف إلى أقل من 211، ألف في دبي (-19%) لكنها زادت قليلاً إلى أقل من 44 (+ 2%) في أبوظبي.

وأشار التقرير أنه في عام 2021، ارتفعت الوظائف بنسبة 10% في دبي لتصل إلى أكثر من 231 ألف وظيفة لكنها انخفضت بنسبة 4% إلى 42 ألف وظيفة في أبوظبي.

وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن ترتفع أعداد الوظائف في كل من دبي وأبوظبي، حيث من المقرر أن التوظيف في دبي ارتفع بنسبة 13% إلى ما يقرب من 262 ألف وظيفة، ومن المقرر أن تصل أرقام التوظيف في أبوظبي إلى أكثر من43 ألف وظيفة في عام 2022، مما يُظهر زيادة متواضعة بنسبة 0.4% في أعداد الوظائف منذ ما قبل الوباء.

جاذبية واسعة

وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة إن الوجهات السياحية في دولة الإمارات تواصل نموها من حيث شعبية المسافرين من جميع أنحاء العالم.

وأضافت: وعلى الرغم من أن هذه دبي وأبوظبي تأثرتا بالوباء، إلا أنهما أظهرتا مرونة لا تصدق وعلامات على النمو.ويسير قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات على طريق التعافي، مما يدل على الجاذبية الواسعة للوجهات السياحية في جميع أنحاء المنطقة والتي تستمر في جذب المسافرين الدوليين.

وأكدت أهمية أن أن تواصل الحكومات إدراك الأهمية الاقتصادية للسفر والسياحة بالنسبة للاقتصادات والوظائف والشركات.

الإمارات تستضيف مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية - الشرق الأوسط 2022 بدبي

 

استعراض تجربة الإمارات في توسيع نطاق فحوصات كوفيد.19

 

مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية

أشاد الخبراء المشاركون في مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية - الشرق الأوسط 2022 الذي انطلق في فندق جراند حياة في دبي أمس، بالمستويات العالمية المطبقة في مختبرات دولة الإمارات في القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء، إلى جانب الاستعانة بأحدث ما توصل إليه العلم في مجالات الأجهزة الآلية والتقنيات المعملية الحديثة علاوة على استقطاب أفضل الكوادر الفنية والطبية.

وثمن المشاركون في المؤتمر - الذي يستمر ليومين تحت إشراف وتنظيم من مختبرات لايف دياجنوستكس - بالجهود الكبيرة التي تنفذها المؤسسات الصحية الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي والمتعلقة بتوسيع نطاق الفحوصات المخبرية للكشف عن الإصابة بفيروس «كوفيد19» منذ بداية الجائحة وعلى مدار نحو 3 أعوام متتالية، مشيرين إلى أن تلك الخطوة أسهمت في أن تحقق الإمارات أرقاماً عالمية في مجال مجابهة جائحة «كوفيد19».

وأشاروا إلى أن الدولة تعاملت باحترافية مع متطلبات المختبرات في القطاع الخاص ليكون شريكاً في مجابهة الأزمة حيث منحته التسهيلات في استقطاب الكوادر المؤهلة والأجهزة الحديثة والمواد الخام المستخدمة لمجابهة الجائحة، إضافة إلى التدريب والتأهيل والشراكة مع القطاع الحكومي.

وقال الدكتور حسام فؤاد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمختبرات لايف دياجنوستكس، «الشريك الاستراتيجي للمؤتمر»، إن التفكير في إقامة هذا المؤتمر بعد جائحة «كوفيد19» جاء لتحقيق أقصى استفادة للأطباء والفنيين والمختصين في الإمارات والدول العربية والشرق الأوسط عموماً من خلال الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية، خاصة أن التطورات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها طب المختبرات يحتم علينا اطلاعهم على أحدث التوجهات العالمية والدراسات العلمية الحديثة المتعلقة بالمختبرات والكيمياء السريرية.

ويضم المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين في علوم المختبرات حول العالم من الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك خبراء المنطقة كما سجل اليوم الأول حضور 950 مختصاً في علوم المختبرات من الإمارات ودول الخليج للاطلاع على المستجدات العالمية سواء من خلال الأبحاث العلمية أو التقنيات الحديثة المستخدمة.

وأضاف أن المؤتمر يغطي العديد من الموضوعات من خلال 22 محاضرة علمية و8 ورش عمل، إضافة إلى 18 شركة عارضة لأحدث تقنيات المختبرات.

من ناحيتها أكدت الدكتورة رانيا بدير، المدير الطبي التنفيذي لمختبرات لايف دياجنوستكس، وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر، أهمية طب المختبرات، حيث إن قرارات الأطباء تعتمد بنسبة تفوق الـ80% على نتائج المختبر مما يعظم من شأن ضرورة الارتقاء الدائم بالمختبرات، حيث إن عدم ضمان إلمام أطباء المختبرات بكافة الطرق الحديثة لأساليب الفحص والتشخيص قد يؤدي إلى نتائج سلبية تنعكس على المريض والطبيب والمختبرات.

الامارات وخطه جديدة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كوورنا

 

الصحة تجري 203,719 فحصا ضمن خططها لتوسيع نطاق الفحوصات


وزارة الصحه


تماشيا مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كوورنا المستجد "كوفيد - 19" والمخالطين لهم وعزلهم .. أعلنت الوزارة عن إجراء 203,719 فحصا جديدا خلال الساعات الـ 24 الماضية على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.


‌‎وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 196 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 899,637 حالة.


وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عدم تسجيل أي حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 2,302 حالة.


‌‎كما أعلنت الوزارة عن شفاء 301 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 883,461 حالة.


ومن جهه اخرى


 أعلنت وزارة الصحة و وقاية المجتمع تقديم 1491 جرعة من لقاح "كوفيد-19" خلال الساعات الـ 24 الماضية ليبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى اليوم 24,744,646 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 250.19 جرعة لكل 100 شخص.


يأتي ذلك تماشيا مع خطة الوزارة لتوفير لقاح " كوفيد - 19 " و سعيا إلى الوصول للمناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم و التي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على الفيروس

مجلة سبيرز البريطانية المُتخصصة في شؤون الأشخاص فائقي الثراء حول العالم.. دبي بعد الجائحة هي بمثابة المركز العالمي للتجارة والاستثمار.


دبي الملاذ الأول لتجارة العالم ما بعد الجائحة

ميناء

ذكرت مجلة «سبيرز» البريطانية المُتخصصة في شؤون الأشخاص فائقي الثراء حول العالم، أن دبي خرجت من جائحة «كوفيد19» وهي بمثابة المركز العالمي للتجارة والاستثمار.


ونشرت المجلة أمس تقريراً بعنوان «دبي باتت الملاذ الأول لتجارة العالم في حقبة ما بعد الجائحة».

وذكر التقرير أن «كوفيد 19» أشعلت منافسات ومعارك عالمية عدة، إلا أن أبرز هذه المنافسات كان السباق على الفوز بمكانة الملاذ الأكثر أماناً على مستوى العالم للتجارة والاستثمارات في حقبة الجائحة وما بعدها، والذي يتيح للمستثمرين من كل أنحاء العالم أماناً من الجائحة ومخاطرها.


وأوضح التقرير أن المنافسة في هذا السباق انحصرت بين وجهتين عالميتين رئيسيتين للأعمال، وهما سنغافورة ودبي. وأكد التقرير أن دبي نجحت في حسم هذه المنافسة لصالحها بفضل مجموعة من المميزات والمقومات لصالحها.


وأفاد تقرير «سبيرز» بأن بعض هذه المقومات تتعلق بالجائحة ومنهجية دبي في التعامل معها، ومنها القواعد الصارمة التي فرضتها حكومة دبي على السكان في الوقاية من الجائحة كقواعد التباعد الاجتماعي، ارتداء كمامات الوجه الواقية، وتلقي جرعات اللقاحات المُضادة للجائحة.


وأضاف أن هذه المقومات قد انعكست بوضوح في صدارة دولة الإمارات عالمياً لآخر إصدار «مؤشر المرونة في التعامل مع «كوفيد19»، والذي تُصدره وكالة «بلومبرغ» للأنباء وتُحدثه بصفة شهرية لرصد أنجح دول العالم في التعامل مع الجائحة.


واستطرد التقرير موضحاً أن هناك مقومات أخرى عامة تتمتع بها دبي، ومنها نطاقها الزمني القريب نسبياً من توقيتات غالبية مراكز الأعمال الرئيسية الأخرى في العالم، وسهولة اتصالها بهذه المراكز بفضل امتلاكها لناقلة جوية، وهي «طيران الإمارات».


والتي تُعد الأكبر على مستوى العالم في عدد الأميال التي يقطعها المسافرون على متن طائراتها، ومطار هو الأكبر عالمياً في عدد المسافرين الدوليين الذين يستقبلهم بصفة سنوية، وتمتعها بمناخ دافئ وشمس ساطعة على مدار العام، فضلاً عن المقومات الموضوعية المُتعلقة بمناخ التجارة والاستثمار السائد في دبي، ومن أهمها البيئة الصديقة للأعمال التي توفرها دبي للمستثمرين من كل أنحاء العالم، بما في ذلك سهولة إجراءات تأسيس وترخيص الأعمال التجارية الجديدة، وغيرها من المميزات الإجرائية التي تستقطب المستثمرين والشركات العالمية.

الامارات نموذج وقدوة عالميه يحتذى به فى مواجهه الجائحه

 

الإمارات نموذج ملهم للعالم في التصدي لـ«كوفيد 19»


الإمارات نموذج ملهم للعالم في التصدي لـ«كوفيد 19»


حققت دولة الإمارات نجاحاً كبيراً في التعاطي مع جائحة فيروس «كورونا» المستجد، وخفض معدلات الإصابة بالفيروس داخل الدولة إلى الحدود الآمنة التي تحمي وتحفظ صحة المجتمع وسلامته، وقدمت للعام نموذجاً ملهماً للتصدي للفيروس عبر سلسلة من الإجراءات المتعاقبة للتعامل من الجائحة من إجراءات الوقاية والحجر الصحي والتطعيمات واعتماد أساليب مبتكرة في منع العدوى، وأثمرت هذه الجهود مرور ما يقرب خمسين يوماً من دون تسجيل أي حالة وفاة جراء الإصابة بـ«كوفيد 19».

وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أمس عن إجراء 277,385 فحصاً جديداً خلال 24 ساعة على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، وذلك تماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوص في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم وعزلهم.

‏‎وأسهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوص على مستوى الدولة في الكشف عن 244 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 897,136 حالة.

‏‎وأكدت الوزارة الصحة عدم تسجيل أي حالة وفاة خلال 24 ساعة، وبذلك يستقر عدد الوفيات في الدولة عند 2,302 حالة. كما أكدت شفاء 361 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 879,787 حالة. وكشفت الوزارة عن تقديم 5,818 جرعة من لقاح «كوفيد 19» خلال 24 ساعة وبذلك يبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى أمس 24,691,441 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 249.65 جرعة لكل 100 شخص.

جرعات

وبحسب الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في الفترة الماضية، فقد بلغ مجموع جرعات اللقاح التي أعطيت للسكان 24 مليوناً و685 ألفاً و623 جرعة بنسبة 100% بين متلقي الجرعة الأولى و97.6% بين متلقي الجرعة الثانية، فيما بلغ عدد الفحوص التي أجريت للكشف عن الفيروس بين السكان 154 مليوناً و143 ألفاً و355 فحصاً، كما بلغت حالات الشفاء من الفيروس نحو 896 ألفاً و892 حالة شفاء من أصل 879 ألفاً و426 حالة إصابة ليصل عدد حالات الإصابة الحالية إلى نحو 15 ألف إصابة.

وتشير الإحصاءات الصادرة عن الهيئة إلى أنه لم تسجل أي وفيات منذ نحو 47 يوماً، علماً بأن دولة الإمارات سجلت أقل وفيات في العالم بنسبة 0.02% من إجمالي الحالات المسجلة. كما أكدت إحصاءات مؤشر (our world in data) أن دولة الإمارات حافظت على المركز الأول من ناحية أكثر الدول تطعيماً بلقاحات «كوفيد19» في العالم من 13 ديسمبر 2020 وحتى 21 أبريل 2022 أي ما يوازي 500 يوم.

استجابة

ويعزى انخفاض معدلات الوفيات جراء فيروس «كوفيد 19» إلى التقصي الوبائي النشط والاستجابة السريعة على مستوى مستشفيات الدولة، وتقديم الرعاية الصحية المتميزة لجميع المرضى، فقد تمكنت الكوادر الطبية من تقديم بروتوكول علاجي تم تحديثه عدة مرات وبما يتماشى مع البروتوكول العلاجي في مستشفيات الدول المتقدمة، إلى جانب الاستعانة بأحدث الأدوية.

تكنولوجيا

سخرت الإمارات التكنولوجيا الحديثة للتصدي للجائحة إذ استحدثت مجموعة من البرامج والتطبيقات التي أسهمت في حصر المصابين ومراقبتهم أثناء الحجر الصحي. وقد أمضى العاملون في خط الدفاع الأول من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية في مستشفيات الدولة ومراكز الفحص والتطعيم أياماً صعبة يواصلون تقديم الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، والسهر على سلامتهم وصحتهم ويواصلون عملهم، وتفانيهم في خدمة الدولة، والسهر على رعاية المرضى وتقديم العلاج لهم، وفقاً لأعلى المعايير العالمية مع الحرص على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة.

الإمارات فى مجلس الأمن الدولي تدعو الى مواصله سد فجوة توزيع اللقاحات لمكافحة جائحة كوفيد 19 حول العالم

 

الإمارات تحدد 4 مجالات لسد فجوة لقاحات «كوفيد 19»

الإمارات تحدد 4 مجالات لسد فجوة لقاحات «كوفيد 19»


دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى مواصلة التزامه بسد فجوة توزيع اللقاحات لمكافحة جائحة كوفيد 19 حول العالم.

جاء ذلك في بيان دولة الإمارات الذي ألقته معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن تنفيذ اثنين من قراراته الداعية إلى وقف إطلاق النار على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي من أجل مكافحة الجائحة بشكل أكثر فعالية، وضمان الحصول العادل على اللقاحات. وقالت معاليها: «إن الجائحة أبعد ما تكون عن الانتهاء.. فقد أثبتت الموجات الجديدة التي ظهرت والمصحوبة بمتغيرات جديدة أنه لا يوجد أحد في مأمن حتى يصبح الجميع في مأمن».

وأضافت معاليها: «يعد التوزيع العادل والمنصف للقاحات استثماراً استراتيجياً والتزاماً أخلاقياً.. وربما يتيح هذا العام فرصة أفضل من العامين السابقين لتحسين مستويات التطعيم في الدول المدرجة على جدول أعمال المجلس».

4 مجالات

وفي ضوء تجربة دولة الإمارات في العمل مع الوكالات والمنظمات الإنسانية والصحية، سلطت معاليها الضوء على أربعة مجالات يستطيع المجلس من خلالها دعم تنفيذ القرار 2565 بشكل أسرع:

أولاً، من المهم أن يواصل المجلس التأكيد على الفوائد التي تعود على الجانب الأمني عبر توفير اللقاح، حيث سيمثل هذا حافزاً مهماً لضمان استمرار المساهمات لحملات التطعيم العالمية بشكل منتظم، لا سيما من خلال مرفق كوفاكس COVAX وآليته الإنسانية. ثانياً، يسهم تحسين عمليات وصول المساعدات الإنسانية في تعزيز جهود التطعيم وتحسين أمن وحركة العاملين الصحيين والمرضى. لذلك، فإن دعم المجلس لهذه الأدوات – بدءاً من وقف إطلاق النار، مروراً بتخصيص أيام للهدنة، ووصولاً إلى إعمال نظم الإخطارات الإنسانية – وذلك وفقاً للضرورة وضمن سياقات محددة، سيساعد على إحداث فرق جوهري في سرعة تسليم وتوزيع اللقاحات.

ثالثاً، ينبغي على مجلس الأمن تشجيع المنظمات التي تعمل في إطار ولايته على التنسيق على المستوى الوطني، بحيث يتم شمل اللقاح المضاد لفيروس كورونا في حزمة الخدمات الأساسية المقدمة من الأمم المتحدة وشركائها. وهذا الأمر له أهمية خاصة لاسيما في ضوء انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار السلع الأساسية. كما سيضمن هذا التنسيق الاستفادة الكاملة من فرص الوصول إلى المجتمعات.

رابعاً وأخيراً، يجب على المجلس أن يشجع على مراعاة الجنسين في مجال التطعيم، حيث تواصل النساء في العديد من الدول الهشة الحصول على جرعات أقل من اللقاح بسبب العقبات المادية والاجتماعية، مما يطيل الآثار الأمنية للجائحة.

معدل التطعيم

وسلطت دولة الإمارات الضوء أثناء رئاستها لمجلس الأمن خلال الشهر الماضي على حالة التطعيم في الدول المدرجة على جدول أعمال المجلس، حيث تراوحت نسبة تطعيم السكان المؤهلين للقاح في هذه الدول ما بين 49% إلى أقل من 1%، أي أن معدل التطعيم في كافة هذه الدول يبلغ في المتوسط أقل عن 10%.

وخلال زيارتها للأمم المتحدة، التقت معالي الأميري مع اللورد طارق أحمد وزير دولة بالمملكة المتحدة لشؤون وسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث، والممثل الخاص لرئيس الوزراء المعني بمنع العنف الجنسي في حالات النزاع.