‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل

إنشور ماي تريب ... دبي ثاني أفضل الشواطئ لسياحة العائلات عالمياً

 

دبي ثاني أفضل الشواطئ لسياحة العائلات عالمياً

دبي


احتلت شواطئ  دبي المرتبة الثانية عالمياً، ضمن أفضل الوجهات الشاطئية الملائمة  لسياحة العائلات، وفق أبحاث أجرتها شركة «إنشور ماي تريب».

وحصلت دبي على 7.58 درجات من 10 درجات يشملها التصنيف، في حين ذهب المركز الأول إلى مقاطعة جوانكاستيه في كوستاريكا برصيد 7.65 من 10 درجات.

وشملت أفضل 3 شواطئ صديقة للعائلات ساحل «جولد كوست» في أستراليا بدرجة 7.18 من 10، ومن بين القائمة، احتلت المرتبة السادسة مكانان هما بالي وملبورن، وحصل كلاهما على 7.04 درجات، وجاءت فرنسا وكورسيكا وسريلانكا بين المراكز العشرة الأولى.

تطوير مستمر

ويأتي هذا التصنيف العالمي فيما تتواصل عمليات التطوير والتحديث في شواطئ دبي، مع الإعلان عن المزيد من مناطق السباحة الليلية، ومسارات ركوب الدراجات الشاطئية، والشواطئ المخصصة للسيدات فقط.

ورشّح موقع «كيرلي تيلز»، عدداً من شواطئ دبي التي يجب على العائلات زيارتها، مثل شاطئ أم سقيم، والذي يوفّر إطلالة رائعة على برج العرب، وهو مثالي لمشاهدة غروب الشمس، بالإضافة إلى كونه بقعة هادئة للمشي والجري الصباحي، إذ يطل على الخليج العربي.

كما رشّح الموقع «شاطئ كايت»، والذي يعتبر المفضل لمتزلجي «الكايت سيرفنج»، كما يوفر أنشطة رياضية مثل التجديف على لوح مجداف الوقوف والتجديف بالكاياك.

ونصح الموقع أيضاً العائلات بضرورة زيارة شواطئ مثل «بالم ويست بيتش» والذي يوفر إطلالات رائعة على أُفق دبي، بالإضافة إلى شاطئ جميرا العام.

والذي اكتسب شهرة هائلة بسبب رماله وأمواجه الدافئة، وشاطئ جزر دبي الذي يعد أحدث موقع في دبي للسباحة والترفيه على شاطئ البحر.

وتناولت الدراسة كل ما يتعلق بالشواطئ بداية من متوسط درجة حرارة البحر، لأن لا أحد يرغب في السباحة في الماء البارد، مروراً بتكلفة الأنشطة المائية والمعالم السياحية، وصولاً إلى نظافة البحر وسلامته.

فيما ساعدت المتنزهات المائية التي تزخر بها الإمارة ومناطق الجذب المناسبة للعائلات، التي حصلت على العلامة الكاملة فيما يتعلق بالسلامة، في حصول الإمارة على الميدالية الفضية

الإمارات تعزز مكانتها على خارطة السياحة العالمية في سوق السفر العربي بدبي

 

الإمارات تعزز مكانتها على خارطة السياحة العالمية

سياحه


نجحت دولة الإمارات في تعزيز مكانتها الرائدة على خارطة السياحة العالمية باعتبارها وجهة سياحية متميزة تلبي كافة أذواق السائحين، ومكان مفضل للحياة والعمل والزيارة، مع إطلاقها مشاريع فريدة ومبادرات سياحية بهدف دعم نمو وريادة القطاع السياحي، واستقطاب السائحين من جميع أنحاء العالم.

وأكد خبراء ومختصون  على هامش مشاركتهم في سوق السفر العربي الذي اختتم فعاليته اليوم في دبي، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يستعد لمرحلة جديدة من النمو والازدهار والانتعاش مع تحقيقه نقلات نوعية وإنجازات استثنائية عززت من مكانة الدولة على خريطة السياحة العالمية.

وأضاف الخبراء والمختصون أن الدولة أطلقت العديد من المبادرات والاستراتيجيات الوطنية داعمة لنمو القطاع السياحي، باعتباره مساهماً رئيسياً في تنويع الاقتصاد الوطني، ورافداً مهماً في تعزيز تنافسية الإمارات على خريطة السياحة العالمية، بالإضافة إلى ضخ الاستثمارات في العديد من المجالات السياحية، وبناء مشاريع سياحية وترفيهية جديدة بمختلف إمارات الدولة، وتدشين مطارات جديدة، بما يؤكد كفاءة السياسات السياحية المستدامة التي تتبناها الدولة.

وقال الدكتور وليد شعبان، الرئيس التنفيذي لحديقة الإمارات للحيوانات، أن الإمارات رسخت مكانتها الرائدة باعتبارها وجهة عالمية للسياحة والترفيه، فضلا عن دورها الرائد والفعال في قطاع السياحة البيئية في المنطقة، بفضل المبادرات الاستباقية التي تتخذها الحكومة لرسم ملامح مستقبل قطاع السياحة المستدامة على الصعيد العالمي، بما يتماشى مع الرؤية العالمية لمستقبل السياحة ويجعل الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للسياحة البيئية عالمياً.

وأشار إلى أن المشاركة في سوق السفر العربي هذا العام سلطت الضوء على التزامنا بدفع عجلة الابتكار في قطاع السياحة البيئية في دولة الإمارات، وذلك تماشياً مع السياسات المستدامة للمحافظة على البيئة، مشدداً على أهمية دمج الحفاظ على الحياة البرية والرفق بالحيوان في تعزيز السياحة العالمية حيث تنسجم جهودنا للترويج للحفاظ على الحياة البرية والاستدامة والتثقيف البيئي مع هذه الرؤية من أجل تعزيز سمعة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات كوجهة عالمية دائمة التطور.

وأكد التزام المرافق السياحية في الإمارات بالترويج لممارسات السياحة المستدامة، التي تنطوي على تقليل الأثر البيئي لأنشطة السفر والسياحة مع المساهمة في صون الموارد الطبيعية والإرث الثقافي، مشيراً إلى انه من خلال اعتماد الممارسات المستدامة، نعمل على الحفاظ على البيئة ودعم المجتمعات المحلية وتكريس مكانة أبوظبي وجهة رائدة عالميا للسياحة المستدامة.

وتوقع أن تحقق سياحة الإمارات نمواً استثنائياً وأرقاماً قياسية في العام الجديد، بعد أن نجحت في تطوير سياستها وبنيتها التحتية السياحية وفق أفضل الممارسات العالمية، مدعوماً بالرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة بتطوير وتنمية السياسات والاستراتيجيات السياحية المستدامة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره مساهماً رئيساً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته.

من جانبه، قال أحمد حسيب، الرئيس التنفيذي لشركة جيوان للفنادق، أن دولة الإمارات نجحت في تعزيز مكانتها الرائدة باعتبارها من أفضل الوجهات السياحية على مستوى العالم بفضل ما تزخر به من مقومات فريدة تلبي أذواق كافة السياح والزوار، مشيراً إلى أن هناك مشاريع ضخمة وتوسعات كبيرة للشركات للاستفادة من نمو القطاع السياحي في الدولة.

ولفت إلى أن الإمارات وجهة مستدامة للسائحين من مختلف أنحاء العالم بفضل المنشآت الفندقية عالية المستوى، والمقاصد السياحية والتراثية المتنوعة، إضافة إلى أمنها واستقرارها، وموقعها الاستراتيجي، وفعالياتها المتنوعة لتحافظ بذلك على ريادتها الإقليمية والعالمية كوجهة سياحية متميزة تلبي كافة أذواق السائحين، إلى جانب تعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية كإحدى الوجهات الرئيسية التي تقود مسيرة نمو القطاع السياحي على مستوى العالم.

وأكد أهمية المشاركة في معرض سوق السفر العربي 2024 كونه أحد أهم المؤتمرات العالمية المختصة بقطاع السفر والسياحة، مشيراً إلى أن الشركة أعلنت على هامش المعرض عن البدء في إدارة ثلاثة فنادق جديدة، ومُجمَّعين للشقق الفندقية بما يتماشى مع جهودها الرامية إلى توسيع محفظتنا الاستثمارية الحالية في أبوظبي، وامتدادها إلى الإمارات الأخرى في الدولة.

وقال إن "جيوان" تسعى ضمن خططها المستقبلية إلى التوسع انطلاقاً من الإمارات على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال وجنوب أفريقيا، حيث من المنتظر الإعلان عن خطط توسعية في كل من شمالي وجنوبي أفريقيا، بالإضافة إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط.

وأكد ريكانت بيتي، المؤسس المشارك لمنصة "إيزي ماي تريب"، أهمية دولة الإمارات كوجهة سياحية رائدة على المستوى الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن المشاركة معرض سوق السفر العربي 2024 يبرز مدى حيوية قطاع السياحة والسفر في الإمارات وما يحظى به من إمكانيات.

وقال إن التوقعات تشير إلى قوة مسار نمو قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات في ظل تزايد الطلب على تجارب السفر المميزة، وممارسات السياحة المستدامة، والتطورات الرقمية التي تساعد الافراد على استكشاف وجهاتهم بطرق جديدة.
ولفت بيتي إلى أن قطاع السفر في الوطن العربي يشهد كذلك نموًا ملحوظًا، وذلك بفضل الاستعانة بعوامل مثل التقدم التكنولوجي، وتطور تفضيلات المستهلكين، والتركيز المتجدد على السفر المستدام

شراكة استراتيجية جديدة بهدف ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة والاستثمار والأعمال

 

شراكة استراتيجية بين دائرة الاقتصاد والسياحة وطيران الإمارات لتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للأعمال


توقيع الشراكه

أبرمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وطيران الإمارات، اتفاقية شراكة استراتيجية بهدف وضع مبادرات مشتركة من شأنها تكثيف الجهود لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة والاستثمار والأعمال. وانطلاقاً من الشراكة الطويلة بين الطرفين ونجاحهما في مجال الترويج السياحي، تجسّد هذه الاتفاقية التزامهما بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وتعزيز مكانة المدينة كوجهة رائدة للأعمال والترفيه.

وتم توقيع الاتفاقية على هامش معرض سوق السفر العربي بحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. حيث وقع الاتفاقية سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وعدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات.

وقال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "تجسيداً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تلتزم دائرة السياحة والاقتصاد بدبي بتطوير الشراكات التي تسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الطموحة".

وأضاف: "تمكنت دائرة السياحة والاقتصاد بدبي وطيران الإمارات من تأسيس علاقة مثمرة خلال السنوات الماضية، ولا شك أن هذه الاتفاقية ستسهم في تعزيز قدرتنا على الوصول إلى واستقطاب شريحة مهمة من الجمهور المستهدف الذي يهتم بالأعمال من شتى أنحاء العالم. حيث تعد قدرة دبي على الربط بين مختلف وجهات العالم بمثابة المحرك الرئيسي للسياحة والنمو الاقتصادي في المدينة، مدفوعاً بشبكة طيران الإمارات الدولية ومكانتها الريادية في قطاع الطيران العالمي، ونتطلع إلى مواصلة العمل سويا لجعل دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة".

ومن جهته قال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: "تعد دبي بالفعل نقطة جذب للعديد من الشركات العالمية ورواد الأعمال وكذلك الشركات العائلية بفضل بيئتها المواتية للأعمال والمستثمرين، وظروف التجارة الملائمة ومستويات المعيشة العالية. ونحن ملتزمون بترسيخ مكانة دبي كمركز اقتصادي عالمي مع شركائنا في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي لتعزيز حضورها عبر شبكة خطوطنا، التي تغطي أكثر من 140 مدينة من خلال سلسلة من الأنشطة الترويجية، كما نواصل جهودنا لتنمية شبكة وجهاتنا لتعزيز خريطة دبي التجارية. ومن شأن استراتيجية طيران الإمارات والدائرة أن تدعم أهداف ورؤية قيادتنا الرشيدة، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وتعزيز مكانتها كواحدة من أكبر ثلاث مدن اقتصادية في العالم".

وبموجب الشراكة، سوف يتعاون كلا الطرفين لتعزيز عروض الأعمال القوية في دبي، وكذلك استثمار موقعها الاستراتيجي كبوابة إلى مناطق وأسواق رئيسية، والسياسات والعمليات الصديقة للأعمال، والبنية التحتية الحديثة، والاقتصاد القائم على الابتكار. وسوف تستهدف الشركات على اختلاف أنواعها بما فيها  متعددة الجنسيات والعائلية، إلى جانب استقطاب المستثمرين العالميين، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة مثالية للشركات التي تتطلع إلى الاستفادة من الاقتصادات سريعة النمو.

وتغطي الشراكة مجموعة واسعة من المبادرات التي تعزز التعاون المشترك بين كلا الطرفين؛ ويتضمن ذلك الحملات التسويقية لتسليط الضوء على المدينة كنقطة عبور رئيسية للبضائع والركاب، والوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات والحلول لتبسيط العمليات اللوجستية العالمية، ومشاركة آخر تطورات السوق لرفع مستويات الوعي وجعل دبي مركزا رائدا للأعمال والتجارة والاستثمار. كما سيتعاونان أيضاً في سلسلة من الفعاليات لتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال الدولي، بحيث تصبح طيران الإمارات "شريك الطيران" في هذه المعارض والمؤتمرات العالمية.

وتواصل دبي نموها كواحدة من أكثر الاقتصادات ديناميكية في العالم، حيث أصبحت مركزاً للعديد من الشركات متعددة الجنسيات وأيضا الناشئة والعائلية ورواد الأعمال الذين يطمحون بتنمية أعمالهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، التي تضم مجتمعةً ما يزيد على 1.7 مليار نسمة. وتزخر دبي أيضاً بالمجمعات والمنشآت اللوجستية الحديثة، وكذلك العديد من المناطق الاقتصادية الحرة، وشبكات النقل، والتي تجعل المدينة مركزاً مثالياً للشركات التي تتطلع إلى تبسيط عمليات سلاسل التوريد الخاصة بها وتوسيع نطاق تواجدها في المنطقة.

سكيفت السياحي ... ارتفاع كبير في عدد السياح الصينيين المتوافدين إلى الإمارات

 

ارتفاع عدد السياح الصينيين الوافدين للإمارات

سياحه


كشفت بيانات من وكالات السفر عبر الإنترنت الصينية بما في ذلك «سي تريب» و«تونج تشانج» و«زوزوتشي» عن ارتفاع كبير في عدد السياح الصينيين المتوافدين إلى الإمارات، وفقًا لموقع «سكيفت» السياحي.

ونقل الموقع عن سيينا باروليس-كوك، مديرة التسويق والاتصالات(دراجون تريل) قولها: «إن سياسة الإعفاء من تأشيرة الإمارات للزائرين الصينيين، إلى جانب روابط الرحلات الجوية القوية، تساهم في جاذبيتها».

وخلال العام الماضي، تم تعيين الممثلة الصينية Liu Yifei سفيرة للسياحة في أبوظبي، وأصدرت إدارة ثقافة وسياحة أبوظبي مقطع فيديو ترويجياً ظهرت فيه الممثلة الصينية، والذي حصد 7.9 ملايين مشاهدة وتم مشاركته 32 ألف مرة في غضون أسبوع واحد .

وتوقعت أبحاث أكسفورد إيكونوميكس أن الشرق الأوسط سيقود الانتعاش العالمي في السياحة الوافدة من الصين هذا العام، إذ تظهر بيانات «فروارد كيز» زيادة عدد الوافدين الصينيين إلى الشرق الأوسط بما تجاوز مستويات 2019.

ويشير الموقع إلى أن دول جنوب شرق آسيا تتسابق لجذب السياح الصينيين،  عبر الإعفاء من التأشيرة

الإمارات الوجهة الأولى للأحداث والفعاليات العالمية

 

الإمارات وجهة العالم في فبراير ٢٠٢٤

الامارات

تتحول الإمارات في شهر فبراير المقبل إلى الوجهة الأولى للأحداث والفعاليات ذات الطابع الدولي عبر استضافة مجموعة من المؤتمرات والمعارض والأحداث الكبرى التي تجسد مكانتها ودورها المؤثر في رسم مستقبل العديد من القطاعات الحيوية على صعيد المنطقة والعالم.

وتعد الإمارات مركزا عالميا لاستضافة وتنظيم المعارض والمؤتمرات المتخصصة، ما يبرز جليا طوال شهر فبراير 2024، إذ تستضيف الدولة سلسلة من الأحداث والفعاليات الاقتصادية والصحية والعلمية والرياضية ذات الحضور والمشاركة الدولية الواسعة.

- القمة العالمية للحكومات.
تعقد في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل، فعاليات الدورة الـ 11 من القمة العالمية للحكومات، التي تقام تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"؛ وذلك بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 120 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.

وتضم أجندة الدورة الجديدة من القمة 6 محاور رئيسة، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية.

ويتحدث في القمة 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.

- المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية.
تستضيف العاصمة أبوظبي فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، التي تقام في الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024، بحضور وزراء وممثلون بارزون من 164 دولة وتكتلا جمركيا هم أعضاء منظمة التجارة العالمية.

ويعد المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي ينعقد مرة كل عامين الهيئة العليا لصنع واتخاذ القرارات داخل المنظمة.

- حوار الحضارات والتسامح.
ينظم مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح على مدار يومي 20 و21 فبراير المقبل، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش وبدعم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة.

ويستقطب الحدث، أكثر من 50 متحدثا و2000 مشارك من داخل الدولة وخارجها، ويستعرض موضوعات متنوعة مثل تبادل التجارب التاريخية، ودور الثقافة في تعزيز التعايش، وأهمية فهم واحترام الاختلافات الثقافية في المجتمعات المعاصرة.

- المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي.
تركز الدورة الـ 14 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، التي تستضيفها أبوظبي من 6 إلى 8 فبراير المقبل، على صياغة الأسس اللازمة لمستقبل مستدام عبر مناقشة أبرز التحديات وأحدث الاستراتيجيات والحلول المبتكرة لتحفيز وقيادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويوفر المنتدى، منصة عالمية لمناقشة أحدث التطورات والتوجهات الاقتصادية وترسيخ قيم السلام والعدالة والمساواة، ويسهم في ترسيخ الحوار وتبادل الأفكار والمعارف بين المسؤولين الحكوميين والأكاديميين وقادة الأعمال من أنحاء العالم للمشاركة في مناقشة أفضل الوسائل لصياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.

- "إنفستوبيا".
تشهد العاصمة أبوظبي انعقاد أعمال النسخة الثالثة من قمة "إنفستوبيا" خلال الفترة من 28 حتى 29 فبراير المقبل، تحت عنوان "الحدود الاقتصادية الناشئة: الاستثمار في قطاعات سريعة النمو في الاقتصاد الجديد".

وتشارك في الحدث مجموعة كبيرة من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة من مستثمرين ومسؤولين حكوميين وصانعي قرار ورواد أعمال.

- كأس العالم لكرة القدم الشاطئية.
تستضيف دبي النسخة "12" من بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير المقبل بمشاركة 16 من أفضل منتخبات العالم.

وكانت قرعة البطولة التي جرت في أكتوبر الماضي قد أسفرت عن عدة مواجهات قوية في الدور الأول الذي يضمّ أربع مجموعات تتنافس في كل منها أربع منتخبات، تليها أدوار ربع النهائي ونصف النهائي والمباراة الختامية، وذلك على مدى 11 يوما في ملعب تم بناؤه خصيصاً للبطولة في حي دبي للتصميم.

- "جلفود 2024".
تنطلق في دبي خلال الفترة من 19 إلى 23 فبراير المقبل، الدورة الـ 29 من معرض جلفود 2024، الفعالية الأكبر في العالم لتوريد الأغذية والمشروبات، بمشاركة أبرز الجهات الفاعلة في قطاع الأغذية والمشروبات من جميع أنحاء العالم لرسم الملامح المستقبلية للقطاع الذي يشهد تطوراً متسارعاً.

ويجمع المعرض نخبة من المؤثرين في مجال الأغذية حول العالم لعقد جلسات نقاشية وورش عمل حول تحديات الصناعة، تشارك فيها العلامات التجارية الكبرى في مجال الأغذية بجانب الحكومات من بلدان العالم المختلفة.

- مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية.
تنعقد أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية يومي 27 و28 فبراير المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.

ويستقطب الحدث، الذي يحمل شعار "قيمة مضاعفة: دور الهيئات في تمكين التغيير"، حشد من المسؤولين والخبراء والرؤساء التنفيذيين من القطاعات والمجالات المختلفة حول العالم، كما يشكل منصة مثالية للتواصل بين المشاركين لتبادل الآراء، في خطوة تعكس الدور الرائد والحيوي الذي تلعبه الهيئات والجمعيات لخدمة احتياجات أعضائها وتحقيق طموحاتهم.

- "ستيب".
تحتضن دبي فعاليات الدورة الـ 12 من مؤتمر "ستيب Step Conference"، المتخصص في مجال التكنولوجيا،وذلك يومي 21 و22 فبراير المقبل، بمشاركة 500 شركة ناشئة ضمن أكثر من 500 اجتماع وجلسة نقاشية، فضلاً عمّا يزيد عن 150 شركة متخصّصة في رأس المال الاستثماري لإتاحة مصادر تمويل تُقدّر قيمتها بمبلغ 8.2 مليار دولار أمريكي.

وسيشهد الحدث، على مدار يومين، مشاركة 8 آلاف من الحضور من أنحاء العالم كافة، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي ضمن المشهد العالمي لقطاع التكنولوجيا.

- "عربية السيدات".
تستعد إمارة الشارقة لاحتضان الدورة السابعة من الحدث العربي الأهم على صعيد رياضة المرأة "دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات"، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة من 2 حتى 12 فبراير المقبل.

وكانت اللجنة المنظمة العليا للدورة، قد اعتمدت 8 ألعاب تتنافس فيها الفرق والأندية من البلدان العربية، وهي الكرة الطائرة، وكرة الطاولة، وكرة السلة، والرماية والقوس والسهم، والمبارزة، وألعاب القوى، والكاراتيه.

- "الشارقة لريادة الأعمال".
ينظم "مركز الشارقة لريادة الأعمال" (شراع) بمقره في "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار"، يومي 3 و4 فبراير 2024، أعمال النسخة السابعة من "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال" بمشاركة أكثر من 100 متحدث وقيادي في ريادة وصناعة الأعمال من 15 دولة ممن قدموا حلولاً رائدة في قطاعات اقتصادية متنوعة لمشاركة رحلات نجاحهم وسبل تجاوز التحديات التي واجهتهم موفرين لحضور المهرجان وزواره معلومات شاملة ورؤى ملهمة للنجاح في عالم ريادة الأعمال.

- "ترابط وتواصل".
يفتتح مهرجان فن رأس الخيمة 2024، برنامج فعالياته في قرية الجزيرة الحمراء التراثية يوم الجمعة 2 فبراير المقبل.

ويتركز برنامج المهرجان لهذا العام - حول موضوع "الحركة"، وسيوفر تجربة ثقافية غامرة تجمع بين التراث والحداثة من خلال عروضٍ منظمة لأكثر من مئة فنان، فضلاً عن مجموعة متنوعة من التجارب التعليمية الملهمة والمناقشات العامة والعروض الحية.

- "قمة العرب للطيران".
تستضيف رأس الخيمة يومي 27 و28 فبراير المقبل فعاليات الدورة الحادية عشرة من "قمة العرب للطيران".

وتجمع القمة التي تنعقد تحت شعار "استشراف مستقبل السفر"، نخبة من قادة القطاع وصناع القرار والخبراء والمبتكرين لتبادل المعرفة، وإقامة الشراكات، وإرساء معايير جديدة لمستقبل قطاع الطيران والسفر إقليمياً وعالمياً.

دبي تحقق رقما قياسيا في اعداد السياح القادمين من 12 سوقاً عالمياً

 

زوار دبي من 12 دولة يتجاوزون مستويات 2019 بـ %34.7

سياحه


سجلت أعداد السياح القادمين إلى دبي من 12 سوقاً عالمياً خلال أول 10 أشهر من العام الجاري مستويات نمو تجاوزت تلك المسجلة خلال الفترة ذاتها من 2019، أي ما قبل الجائحة، وذلك بحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.

وبلغ عدد السياح من هذه الأسواق الـ12 (والتي تندرج ضمن قائمة أهم 20 سوقاً من حيث التدفقات السياحية إلى دبي) أكثر من 6.915 ملايين سائح خلال أول 10 أشهر من العام الجاري مقارنة مع 5.146 ملايين خلال الفترة نفسها من عام 2019 بنمو 34.7%، الأمر الذي يعكس تسارع وتيرة التعافي في الأسواق السياحية لا سيما مع مواصلة الناقلات الوطنية نموها.

وأظهرت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة أن السوق الهندي الذي يتصدر الأسواق العالمية ويستحوذ على الحصة الكبرى من زوار دبي نجح في تجاوز مستويات ما قبل الجائحة، حيث ارتفع عدد الزوار من السوق الهندي بنسبة 26% ليصل إلى 1.994 مليون زائر خلال الفترة من يناير حتى نهاية أكتوبر الماضي، مقارنة مع 1.588 مليون زائر في الفترة نفسها من 2019.

كازاخستان الأولى

وكشفت البيانات أن كازاخستان حلت في المركز الأول من حيث نسبة نمو أعداد السياح إلى دبي مقارنة بما قبل الجائحة، حيث استقطبت الإمارة في أول 10 أشهر من العام 2023 نحو 229 ألف زائر من كازاخستان مقارنة بـ 120 ألف زائر في الفترة نفسها من 2019 بنمو 91%.

وجاءت روسيا ثانياً بنمو 80%، ليرتفع عدد الزوار الروس إلى 917 ألف زائر في 10 أشهر مقارنة بـ 509 آلاف في الفترة نفسها من عام 2019، وحلت العراق في المركز الثالث مسجلة 74 % نمواً بأعداد السياح القادمين منها إلى دبي، حيث استقبلت دبي خلال أول 10 أشهر من العام الماضي 169 ألف سائح عراقي مقارنة بـ98 ألف سائح في الفترة المقابلة من 2019، الأمر الذي جاء بدعم من نشاط حركة الطيران بين البلدين.

نمو كبير

وأفادت البيانات أن عدد الزوار الكنديين في دبي سجل مستويات نمو كبيرة بلغت 36 % مقارنة مع مستويات ما قبل الجائحة، ليرتفع العدد من 131 ألف زائر خلال أول 10 أشهر من عام 2019 إلى 178 ألف زائر كندي في الفترة نفسها من العام الجاري، وهو ما يعكس توسع «طيران الإمارات» في السوق الكندي وزيادة عدد رحلات الخطوط الجوية الكندية إلى دبي. في حين ارتفع عدد الزوار الإيرانيين من 241 ألف زائر إلى 333 ألف زائر بنسبة نمو 39% مقارنة مع الفترة نفسها من 2019.

ونمت أعداد السياح القادمين إلى دبي من الولايات المتحدة من 529 ألف سائح خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر من عام 2019 إلى 582 ألف سائح خلال أول 10 أشهر من العام الماضي بنمو 10 %.

وارتفع أعداد الزوار المصريين في دبي بنسبة 8% مقارنة مع مستويات 2019 ليصل إلى 281 ألف زائر مصري بنهاية أكتوبر الماضي، فيما استقبلت دبي خلال أول عشرة أشهر من العام الماضي 230 ألف سائح أسترالي بنمو 8% مقارنة مع مستويات 2019، وبلغ عدد الزوار القادمين من ألمانيا 453 بزيادة 2% مقارنة مع مستويات الفترة نفسها من العام 2019، فيما تجاوز عدد الزوار العمانيين مستويات 2019 بنسبة 1% ليصل إلى 860 ألف زائر عماني خلال أول عشرة أشهر من العام الماضي.

وحرصت دبي على مواصلة العمل لتقديم قيمة مضافة لزوارها من كل أنحاء العالم والارتقاء بالمقومات والأسس الكفيلة باستمرار هذا الأداء القوي لقطاع السياحة بما يضمن لزوار دبي قضاء أوقات ممتعة خلال إقامتهم في دبي لترسيخ مكانة الإمارة وجهة سياحية عالمية رائدة وتحقيق أهدافها الطموحة في أن تصبح المدينة الأكثر استقطاباً للزوار الدوليين في العالم.

وترجع زيادة التدفقات السياحية إلى دبي من الأسواق الرئيسية لمجموعة من العوامل منها توسع الناقلات الوطنية في هذه الأسواق، إلى جانب استضافة دبي مجموعة مميزة من الأحداث الترفيهية وفعاليات الأعمال، والتي بدورها رسخت من سمعة دبي العالمية، وأكدت مكانتها بوصفها مركزاً رائداً للاقتصاد والسياحة.