‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبى. إظهار كافة الرسائل

قادة صناعة الطيران العالمية في دبي لحضور الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للنقل الجوي

 

دبي تستضيف اجتماع الاتحاد الدولي للنقل الجوي للمرة الأولى

طيران


يتوافد قادة صناعة الطيران العالمية، إلى دبي، لحضور الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للنقل الجوي، خلال الفترة من 2 إلى 4 يونيو المقبل، حسبما أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا».

ويقام الحدث للمرة الأولى في الإمارات وتستضيفه «طيران الإمارات»، حيث يتوقع أن يشارك فيه أكثر من 1500 شخص، بما في ذلك قادة الصناعة، والمسؤولون الحكوميون ووسائل الإعلام.

وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «ستكون دبي مركزاً لقيادة صناعة الطيران، حيث تستضيف الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للنقل الجوي، ونحن نتطلع إلى استضافة زملائنا في الصناعة في دبي، موطن «طيران الإمارات» ومركزها، لقد رسخت هذه المدينة مكانتها في مجال الطيران العالمي، وازدهرت بفضل قادتها ذوي الرؤية الثاقبة وسياساتها التقدمية، التي تعترف بدور النقل الجوي كعامل تمكين اقتصادي رئيسي».

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.. انطلاق الدورة الـ22 للمنتدى تباشر أعمالها ضمن قمة الإعلام العربي

 

انطلاق منتدى الإعلام العربي في دبي اليوم

الشيخ محمد بن راشد

تبدأ اليوم في دبي، أعمال الدورة الثانية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي، وذلك ضمن ثاني أيام فعاليات قمة الإعلام العربي المُقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 27 وحتى 29 مايو الجاري وبحضور نحو 4000 مشارك يتقدمهم لفيف من الساسة والوزراء وقيادات المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف والمنصات الرقمية ونخبة من كبار الكُتّاب والمفكرين وقادة الرأي وصناع الإعلام والمعنيين به في المنطقة والعالم.

وتستمر أعمال منتدى الإعلام العربي على مدار اليوم وغداً 28 و29 مايو الجاري، ويتخلله حفل توزيع جوائز الإعلام العربي في دورتها الـ23، حيث سيتم تكريم الفائزين ضمن حفل كبير اليوم، وستتطرق جلسات المنتدى هذا العام إلى جملة من الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام العربي الذي تم اختياره شعاراً لهذه الدورة، عبر أكثر من 110 جلسات رئيسة وحوارية وخاصة وورش عمل تستشرف ملامح إعلام المستقبل.

ويتقدّم المتحدثين على مدار يومي المنتدى الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اليمنية، لإلقاء الضوء على فرص السلام الدائم في اليمن، ودور الإعلام في تأكيد قيم الحوار والتعايش وتقريب وجهات النظر، وجاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيتطرق إلى أهمية التكامل الإعلامي بين دول المجلس كونه أحد الروافد المعززة لمسيرة العمل الخليجي المشترك، وعبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، وحديثه سيدور حول مسيرة التطوير الإعلامي في الكويت، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في حوار عن التحديات الإقليمية الراهنة وانعكاساتها على آفاق التنمية في إطاريها الخليجي والعربي، وكذلك تستضيف القمة معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، للحديث عن «الاتجاهات التكنولوجية الجديدة في مجال الإعلام».

وستطرق محاور المنتدى في هذه الدورة، إلى التطورات الإقليمية والعالمية المتسارعة وأثرها في خريطة الإعلام العربي، وعلاقة الإعلام بالسياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة والفن، كما سيستعرض المنتدى أبرز ملامح مستقبل صناعة الإعلام عبر استضافة مبدعي «بودكاست»، ومناقشة قضايا صناعة المحتوى المؤثر، وذلك في إطار السعي الدؤوب للمنتدى منذ انطلاقه إلى إثراء المحتوى العربي وتمكين المبدعين والموهوبين ضمن مختلف جوانب صناعة الإعلام.

تحفيز الشباب

وقد اختتمت أمس في دبي أعمال الدورة الثانية من «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» الذي عقد على مدار يوم واحد في مستهل قمة الإعلام العربي 2024، وبصورة حصرية للشباب وشارك فيه أكثر من 1000 من شباب الإعلاميين، إلى جانب عدد كبير من الشباب في مختلف القطاعات الإبداعية، والذين شاركوا في حوار أثراه نخبة من المتحدثين الذين قدموا عبر المنتدى تجارب وأفكاراً ملهمة هدفها تحفيز شباب الإعلاميين على التميز في المجال الإعلام، وذلك تناغماً مع أهداف المنتدى الرامية إلى إعداد الكادر الشاب المؤهل لريادة مسيرة التطوير في القطاع الإعلامي لما لهم من قدرة على الابتكار والإبداع من أجل بناء إعلام قوي ومنافس.

ساوث تشاينا مورنينج بوست ... دبي الوجهة المفضلة للمستثمرين العقاريين الصينيين

 

دبي الوجهة المفضلة للمستثمرين العقاريين الصينيين

دبي


أكد موقع «ساوث تشاينا مورنينج بوست» أن دبي باتت وجهة مفضلة للمستثمرين العقاريين القادمين من الصين الداخلية وهونغ كونغ، وذلك وفقاً للوسطاء العقاريين، ويعزى هذا التحول في بوصلة الاهتمام إلى السوق العقارية المزدهرة في دبي وبرنامج الإقامة السريعة الذي توفره الإمارة.

وأشار الموقع إلى أن تركيز المستثمرين الصينيين كان منصباً لسنوات طويلة على البرتغال، لكن الآن تحول تركيزهم إلى دبي المتألقة في الإمارات، التي تحتضن نحو ربع مليون مواطن صيني، إضافة إلى حي صيني افتتح العام الماضي.

ونقل الموقع عن مارك إليوت، المدير الأول ورئيس قسم السكن الدولي في «سفيلز» بهونغ كونغ قوله: لقد شهدنا ارتفاعاً هائلاً في الطلب على عقارات دبي. لقد حلت دبي بشكل أساسي محل الاهتمام الذي كانت تشهده البرتغال وألمانيا على وجه التحديد، حيث انخفض الطلب في هاتين الدولتين الأوروبيتين.

وأضاف إليوت أن شركة «سفيلز» تتلقى حالياً نحو 250 استفساراً شهرياً حول عقارات دبي من هونغ كونغ هذا العام، وهو رقم يعادل ما كانت تتلقاه الشركة على مدار عام سابق.

طلب متزايد

وقال أندرو كومينجز، رئيس قسم العقارات السكنية في الشرق الأوسط لدى «سفيلز»: ينعكس الطلب المتزايد على العقارات السكنية في دبي على أسعار المنازل التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفعت بنسبة 70% في 2023، متوقعاً تحقيق نمواً بنسبة 7% خلال 2024.

وفي الربع الأول من 2024، تم بيع 105 منازل فاخرة في دبي، وهو رقم يقترب من معادلة الرقم القياسي البالغ 431 صفقة للمنازل التي تزيد قيمتها على 10 ملايين دولار في 2023، متفوقة بذلك على نيويورك ولندن.

ومن ضمن صفقات البيع المذكورة منزل على الواجهة البحرية بمساحة 10.000 قدم مربعة في نخلة جميرا بقيمة 24 مليون دولار، وفقاً لما قاله كومينجز، وكان المشتري يمتلك نشاطاً تجارياً في المدينة وأراد مكاناً له ولأسرته.

وأشار موقع «ساوث تشاينا مورنينج بوست» إلى أن كومينجز سافر إلى هونغ كونغ الأسبوع الماضي للقاء نحو 50 مشترياً محتملاً مهتمين بشراء عقارات في دبي، في الوقت الذي التقت فيه شركة «نايت فرانك» مع 30 مستثمراً صينياً من مدن مثل بكين وشنغهاي وووهان وتشينغداو، لشراء عقارات في دبي أيضاً. وقال فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «نايت فرانك»، إن العقارات الفاخرة في دبي أصبحت جذابة بشكل متزايد للأفراد الأثرياء. وأضاف: أظهر استطلاعنا أن 23% من الأفراد ذوي الثروة الصافية الفائقة، الذين تزيد قيمة أصولهم على 20 مليون دولار، على استعداد لإنفاق أكثر من 5000 دولار على القدم المربعة الواحدة في عقار سكني يحمل علامة تجارية في دبي.

شركات صينية

ويشير التقرير إلى أنه رغم أن المستثمرين الصينيين يشكلون حالياً 10% فقط من معاملات العقارات السكنية في دبي، وفقاً للبيانات التي استشهدت بها «سفيلز»، إلا أن المزيد من الشركات الصينية تتخذ من المدينة مقراً لها، ففي الفترة من يناير إلى مارس 2024، ارتفع عدد الشركات الصينية المسجلة لدى غرفة تجارة دبي بنسبة 65% إلى 1560 شركة مقارنة بالعام السابق 2023.

ووفقاً لشركة «نايت فرانك»، فإن نسبة العقارات المكتبية الشاغرة أقل من 5% في المدينة، ومن المقرر أن ينخفض هذا الرقم أكثر، حيث تم تأجير معظم المساحات الجديدة المقدرة بـ2.3 مليون قدم مربعة، التي ستدخل السوق خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويؤكد التقرير استفادة الأجانب من برنامج الإقامة مقابل الاستثمار الذي تقدمه الإمارات، والذي يمنح الأفراد فرصة الحصول على تأشيرة طويلة الأجل عن طريق شراء عقار بقيمة لا تقل عن مليوني درهم، إما عن طريق الدفع الكامل أو الحصول على قرض من البنوك المحلية المعتمدة من قبل السلطات، وفقاً للموقع الإلكتروني الحكومي.

تأشيرات ذهبية

وفي 2023، أصدرت دبي 158 ألف تأشيرة ذهبية، وهو رقم يتجاوز بكثير التأشيرات البالغ عددها 13 ألف تأشيرة، التي قدمتها البرتغال من خلال برنامجها الخاص منذ إطلاقه في 2012، وفقاً للبيانات التي استشهدت بها منصة التكنولوجيا العقارية «Juwai IQI».

ويتوقع أن يرتفع عدد سكان دبي إلى 7.8 ملايين نسمة بحلول عام 2040، أي أكثر من ضعف عدد سكانها الحالي البالغ 3.7 ملايين نسمة. ووفقاً للوسطاء، يعود صعود دبي كوجهة استثمارية جزئياً إلى جهود الحكومة لتعزيز بنيتها التحتية ومكانتها الدولية.

وقال فيصل دوراني إن السلطات أعلنت عن مبادرة بمليارات الدولارات لجعل دبي من أكبر المراكز المالية في العالم، كما تقوم الإمارة بتحديث شبكات النقل الخاصة بها، حيث توجد خطط لاستثمار 128 مليار درهم لبناء صالة ركاب جديدة من شأنها توسيع مطار آل مكتوم الدولي بمقدار خمس مرات، ليصبح الأكبر في العالم.

واكتملت شبكة «الاتحاد للقطارات»، وهي شبكة القطارات الوطنية في الإمارات، مؤخراً، من ربط دبي بالمراكز التجارية والتصنيعية والسكانية الرئيسية في الدولة، وامتدت إلى حدود السعودية وسلطنة عمان.


إنشور ماي تريب ... دبي ثاني أفضل الشواطئ لسياحة العائلات عالمياً

 

دبي ثاني أفضل الشواطئ لسياحة العائلات عالمياً

دبي


احتلت شواطئ  دبي المرتبة الثانية عالمياً، ضمن أفضل الوجهات الشاطئية الملائمة  لسياحة العائلات، وفق أبحاث أجرتها شركة «إنشور ماي تريب».

وحصلت دبي على 7.58 درجات من 10 درجات يشملها التصنيف، في حين ذهب المركز الأول إلى مقاطعة جوانكاستيه في كوستاريكا برصيد 7.65 من 10 درجات.

وشملت أفضل 3 شواطئ صديقة للعائلات ساحل «جولد كوست» في أستراليا بدرجة 7.18 من 10، ومن بين القائمة، احتلت المرتبة السادسة مكانان هما بالي وملبورن، وحصل كلاهما على 7.04 درجات، وجاءت فرنسا وكورسيكا وسريلانكا بين المراكز العشرة الأولى.

تطوير مستمر

ويأتي هذا التصنيف العالمي فيما تتواصل عمليات التطوير والتحديث في شواطئ دبي، مع الإعلان عن المزيد من مناطق السباحة الليلية، ومسارات ركوب الدراجات الشاطئية، والشواطئ المخصصة للسيدات فقط.

ورشّح موقع «كيرلي تيلز»، عدداً من شواطئ دبي التي يجب على العائلات زيارتها، مثل شاطئ أم سقيم، والذي يوفّر إطلالة رائعة على برج العرب، وهو مثالي لمشاهدة غروب الشمس، بالإضافة إلى كونه بقعة هادئة للمشي والجري الصباحي، إذ يطل على الخليج العربي.

كما رشّح الموقع «شاطئ كايت»، والذي يعتبر المفضل لمتزلجي «الكايت سيرفنج»، كما يوفر أنشطة رياضية مثل التجديف على لوح مجداف الوقوف والتجديف بالكاياك.

ونصح الموقع أيضاً العائلات بضرورة زيارة شواطئ مثل «بالم ويست بيتش» والذي يوفر إطلالات رائعة على أُفق دبي، بالإضافة إلى شاطئ جميرا العام.

والذي اكتسب شهرة هائلة بسبب رماله وأمواجه الدافئة، وشاطئ جزر دبي الذي يعد أحدث موقع في دبي للسباحة والترفيه على شاطئ البحر.

وتناولت الدراسة كل ما يتعلق بالشواطئ بداية من متوسط درجة حرارة البحر، لأن لا أحد يرغب في السباحة في الماء البارد، مروراً بتكلفة الأنشطة المائية والمعالم السياحية، وصولاً إلى نظافة البحر وسلامته.

فيما ساعدت المتنزهات المائية التي تزخر بها الإمارة ومناطق الجذب المناسبة للعائلات، التي حصلت على العلامة الكاملة فيما يتعلق بالسلامة، في حصول الإمارة على الميدالية الفضية

مركز دبي التجاري العالمي يحتضن مهرجان السودان في قلب الإمارات

 

الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان السودان في قلب الإمارات بدبي


دبي


تنظم الجالية السودانية في دولة الإمارات مهرجان «السودان في قلب الإمارات» بمركز دبي التجاري العالمي  للاحتفاء بالثقافة والفنون السودانية، وتعزيز قيم التسامح والتعايش التي تسود بين كل مكونات المجتمع بدولة الإمارات

ويهدف المهرجان الذي يحضره 4 آلاف شخص من أبناء الجالية السودانية بالدولة إلى إبراز خصوصية التراث الثقافي السوداني والتعريف به وسط أجواء احتفالية بحضور مجموعة من أبرز الشخصيات السودانية المقيمة بالدولة، وتشمل رجال أعمال وفنانين ومثقفين ورياضيين وغيرهم.

وسيتضمن المهرجان العديد من الفقرات الترفيهية والعروض الفنية والاستعراضية والتراثية المتنوعة. كما يتضمن المهرجان سوقاً كرنفالية مستوحاة من أبرز معالم السودان، تشمل السوق العربي، وجهة التسوق العريقة المعروفة في السودان، التي ستوفر لزوار المهرجان تجربة تسوق حية من خلال توفير منتجات يدوية سودانية، في أجواء تراثية سودانية خالصة، مصحوبة بعرض بصري للسوق العربي الذي يعد وجهة تسوق رئيسة في السودان، إضافة إلى ركن «كورنيش النيل»، الذي يوفر تجربة تسوق مميزة لرواد المهرجان توفر أبرز المأكولات والمشروبات السودانية التقليدية.

ويضم المهرجان أيضاً معرضاً تراثياً تبرز من خلاله خصوصية الموروث السوداني، إضافة إلى ركن خاص بالتقاط الصور التذكارية، في أجواء تراثية سودانية خالصة، وغيرها من الفعاليات التي تحتفي بالثقافة والموروث السودانيين.

وتشارك الفنانة السودانية نانسي عجاج في الفقرة الفنية بمجموعة متنوعة من أبرز أعمالها، وتضم أجندة الحفل المتنوعة أيضاً مشاركة عدد من أبرز مقدمي «ستاند أب كوميدي».

ويعكس المهرجان الروابط الاجتماعية الإيجابية التي تربط بين أبناء الجالية السودانية في الإمارات، فضلاً عن الحضور المميز لرجال الأعمال وأصحاب الشركات السودانية العاملة في الدولة.

دبي تستضيف النسخة الـ13 من معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات العالمي جيسيك جلوبال 2024

 

دبي للأمن الإلكتروني يستعرض مشاريع مبتكرة في جيسيك جلوبال

دبي


يستعرض مركز دبي للأمن الإلكتروني، خلال مشاركته في فعاليات النسخة الـ13 من معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات العالمي «جيسيك جلوبال 2024»، والذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 23 حتى 25 أبريل الجاري، مجموعة من المبادرات والمشاريع الرائدة التي تندرج ضمن مسار استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي الرائدة عالمياً بمجال الأمن الإلكتروني.

وأكد حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية، أهمية انعقاد «جيسيك جلوبال 2024» باعتباره محطة سنوية للخبراء والمسؤولين في مجال الأمن السيبراني من المنطقة والعالم، لافتاً إلى أن الأمن السيبراني يعتبر حجر الزاوية في تأمين مسيرة التحول الرقمي في ظل المتغيرات العالمية، ولا سيما في مجال التقنيات الناشئة ضمن عصر الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والميتافيرس وغيرها.

وأضاف: «إن الأمن السيبراني يشكل صمام أمان للمدن الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا في تأمين أسلوب الحياة الرقمي والاقتصاد الرقمي النشط والجاذب للاستثمارات. ونحن ماضون في اعتماد أحدث الوسائل العلمية والعملية في هذا المجال انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة بأن تكون دبي المدينة الأكثر أماناً في الفضاء الإلكتروني». وقال: إن الأمن السيبراني اليوم، يعد ضرورة أساسية في ضوء تنامي المخاطر حيث تشير الإحصائيات إلى أن تكلفة الجرائم السيبرانية ارتفعت بمعدل سنوي يصل إلى 10 تريليونات دولار بين عامي 2015 و2025، فيما يزداد الإنفاق على الحلول السيبرانية بمعدل تريليون دولار سنوياً، ويبلغ حجم اقتصاد الأمن السيبراني اليوم حوالي تريليوني دولار على مستوى العالم.

أهمية
ومن جانبه، قال يوسف الشيباني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني، إن دبي تولي أهمية استثنائية لمواجهة التهديدات السيبرانية انطلاقاً من الموقع الريادي لاقتصاد دبي والحاجة الدائمة لتطوير الكفاءات الوطنية والحلول المبتكرة في هذا المجال الحيوي، لافتاً إلى أن الأمن السيبراني قضية عالمية تتطلب الكثير من التعاون وتضافر الجهود بين الدول والمنظمات والقطاعات المختلفة لضمان أعلى درجة من المرونة السيبرانية والكفاءة في مواجهة التحديات.

تجدر الإشارة إلى أن مركز دبي للأمن الإلكتروني يشارك للمرة السابعة على التوالي في معرض جيسيك جلوبال، الذي يعد منصة عالمية رائدة في مجال أمن المعلومات. وتشهد نسخة هذا العام من الحدث مشاركة أكثر من 750 علامة تجارية تعرض ابتكاراتها أمام أكثر من 20 ألف زائر متوقع من 130 دولة