‏إظهار الرسائل ذات التسميات اعلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اعلام. إظهار كافة الرسائل

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.. انطلاق الدورة الـ22 للمنتدى تباشر أعمالها ضمن قمة الإعلام العربي

 

انطلاق منتدى الإعلام العربي في دبي اليوم

الشيخ محمد بن راشد

تبدأ اليوم في دبي، أعمال الدورة الثانية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي، وذلك ضمن ثاني أيام فعاليات قمة الإعلام العربي المُقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 27 وحتى 29 مايو الجاري وبحضور نحو 4000 مشارك يتقدمهم لفيف من الساسة والوزراء وقيادات المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف والمنصات الرقمية ونخبة من كبار الكُتّاب والمفكرين وقادة الرأي وصناع الإعلام والمعنيين به في المنطقة والعالم.

وتستمر أعمال منتدى الإعلام العربي على مدار اليوم وغداً 28 و29 مايو الجاري، ويتخلله حفل توزيع جوائز الإعلام العربي في دورتها الـ23، حيث سيتم تكريم الفائزين ضمن حفل كبير اليوم، وستتطرق جلسات المنتدى هذا العام إلى جملة من الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام العربي الذي تم اختياره شعاراً لهذه الدورة، عبر أكثر من 110 جلسات رئيسة وحوارية وخاصة وورش عمل تستشرف ملامح إعلام المستقبل.

ويتقدّم المتحدثين على مدار يومي المنتدى الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اليمنية، لإلقاء الضوء على فرص السلام الدائم في اليمن، ودور الإعلام في تأكيد قيم الحوار والتعايش وتقريب وجهات النظر، وجاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيتطرق إلى أهمية التكامل الإعلامي بين دول المجلس كونه أحد الروافد المعززة لمسيرة العمل الخليجي المشترك، وعبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، وحديثه سيدور حول مسيرة التطوير الإعلامي في الكويت، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في حوار عن التحديات الإقليمية الراهنة وانعكاساتها على آفاق التنمية في إطاريها الخليجي والعربي، وكذلك تستضيف القمة معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، للحديث عن «الاتجاهات التكنولوجية الجديدة في مجال الإعلام».

وستطرق محاور المنتدى في هذه الدورة، إلى التطورات الإقليمية والعالمية المتسارعة وأثرها في خريطة الإعلام العربي، وعلاقة الإعلام بالسياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة والفن، كما سيستعرض المنتدى أبرز ملامح مستقبل صناعة الإعلام عبر استضافة مبدعي «بودكاست»، ومناقشة قضايا صناعة المحتوى المؤثر، وذلك في إطار السعي الدؤوب للمنتدى منذ انطلاقه إلى إثراء المحتوى العربي وتمكين المبدعين والموهوبين ضمن مختلف جوانب صناعة الإعلام.

تحفيز الشباب

وقد اختتمت أمس في دبي أعمال الدورة الثانية من «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» الذي عقد على مدار يوم واحد في مستهل قمة الإعلام العربي 2024، وبصورة حصرية للشباب وشارك فيه أكثر من 1000 من شباب الإعلاميين، إلى جانب عدد كبير من الشباب في مختلف القطاعات الإبداعية، والذين شاركوا في حوار أثراه نخبة من المتحدثين الذين قدموا عبر المنتدى تجارب وأفكاراً ملهمة هدفها تحفيز شباب الإعلاميين على التميز في المجال الإعلام، وذلك تناغماً مع أهداف المنتدى الرامية إلى إعداد الكادر الشاب المؤهل لريادة مسيرة التطوير في القطاع الإعلامي لما لهم من قدرة على الابتكار والإبداع من أجل بناء إعلام قوي ومنافس.

دبي للإعلام و وزارة الاقتصاد يطلقان برنامج صناع المحتوى الاقتصادي ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام الإماراتي

 

ضمن منتدى الإعلام الإماراتي .. مجلس دبي للإعلام يوقع اتفاقية تعاون مع وزارة الاقتصاد لإطلاق برنامج صناع المحتوى الاقتصادي

توقيع الاتفاقية



وقع مجلس دبي للإعلام اتفاقية تعاون مع وزارة الاقتصاد، لإطلاق برنامج “صناع المحتوى الاقتصادي” ضمن برنامج فعاليات الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام الإماراتي الذي عقد تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.

وقع الاتفاقية بحضور معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ومعالي عبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد، ومنى غانم المري، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة .. كل من نهال بدري، أمين عام مجلس دبي للإعلام، وعبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد وتهدف إلى تدريب الكوادر والمواهب الإعلامية.

يهدف البرنامج لبناء إعلام اقتصادي متميز ومؤثر من خلال توفير منصة متقدمة لتدريب الإعلام وصناع المحتوى والصحفيين تتيح لهم فهم وتحليل الأحداث الاقتصادية بشكل أعمق.

وبهذه المناسبة أعرب معالي عبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد: "عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع مجلس دبي للإعلام..وقال : " إن التفكير بالمحتوى الاقتصادي أمر بالغ الأهمية للمجتمعات والقطاعات الحديثة اليوم، وهو أمر حيوي لاقتصادات البلدان المتقدمة".

وأضاف: "سيسهم البرنامج على تدريب الموظفين على كيفية إنتاج محتوى اقتصادي قيم، وبناء حلول جديدة للتحديات الراهنة والمستقبلية، للمساهمة في استثمار أمثل لاقتصاد المعرفة، والتغلب على التحديات الإعلامية للارتقاء نحو التميز والاستدامة ويضمن تعاوننا مع مجلس دبي للإعلام فتح مجال مبتكر لتدريب وتطوير المواهب الإعلامية والكفاءات الصحفية على التعامل مع البيانات والمعلومات الاقتصادية الدقيقة".

وأثنى معالي عبدالله بن طوق على الدور النشط والبناء الذي يتبناه مجلس دبي للإعلام بقيادة وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام في مجال التحديث والتطوير لمنظومة العمل الإعلامي في دبي، وإسهام المجلس في تعزيز قدرات الإعلام الإماراتي من خلال الاهتمام بإعداد الكوادر الشابة والمتخصصة وتثقيفها في المجالات الحيوية وفي مقدمتها الاقتصاد لتكون قادرة على تقديم منتج إعلامي متطور يواكب المكانة المرموقة التي وصلت إليها دولة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي.

وأعرب معالي وزير الاقتصاد عن حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة من أجل تأكيد قدرة الإعلام الوطني على الارتقاء بقدراته بما يمكنه من مواكبة الطموحات التنموية الكبيرة لدولة الإمارات في سياق النهضة التنموية الشاملة التي تتقدم بثبات في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة التي تولي اهتماما كبيرا بالإعلام والإعلاميين كشريك فاعل في مسيرة التنمية ومسؤول أول عن نقل صورة واضحة حول إنجازات الدولة ونجاحاتها إلى العالم.

من جانبها، أعربت منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام عن بالغ الشكر والامتنان لوزارة الاقتصاد وما قدمته من تعاون كبير في إطلاق هذا البرنامج، ليكون مقدمة للتعاون في مجال إعداد الكوادر الإعلامية المتخصصة في المجالات الجديدة التي أثمرها التطور التكنولوجي السريع، والذي جعل من صناعة المحتوى أحد أهم القطاعات الإعلامية سريعة النمو والانتشار في الوقت الراهن.

وعن أهداف البرنامج، قالت المري إنه يسعى لبناء إعلام اقتصادي قوي ومؤثر من خلال توفير منصة تدريبية متقدمة للإعلاميين وصُناع المحتوى والصحفيين تتيح لهم فهم وتحليل الأحداث الاقتصادية بشكل أعمق، بما يمكنهم من تقديم محتوى إعلامي متخصص ومتميز للجمهور، وذلك بتوفير الأرقام والتحليلات الاقتصادية التي تسهم في فهم وإبراز الجوانب الهامة المتعلقة بالتطورات الاقتصادية المحيطة والوقوف بدقة على أبعاد المشهد الاقتصادي المحلي والإقليمي والعالمي.

وأوضحت المري أن الأوضاع التي يشهدها العالم حالياً على مختلف الأصعدة انسحبت بشكل أو بآخر على الاقتصاد تاركةً آثارا واضحة على صفحته، ما يستدعي وجود كادر إعلامي متخصص على قدر كبير من التأهيل للتعامل بكفاءة مع تلك المتغيرات من خلال فهم عميق لأبعادها، وهو ما نحاول القيام به من خلال هذا التعاون الملهم مع وزارة الاقتصاد والذي نراه نواة لشراكة استراتيجية طويلة الأمد نسهم من خلالها في خدمة الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، وتعزيز دور الإعلام وصناع المحتوى في دعم تلك الأهداف وتأكيد الريادة الاقتصادية الإماراتية وفق أرقى المعايير المهنية العالمية.

وحول المحاور الأساسية لبرنامج "صناع المحتوى الاقتصادي"، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، إن البرنامج يستند إلى عدة محاور رئيسية تعمل على تحليل الأحداث الاقتصادية وتأثيرها على الاقتصاد المحلي، ومناقشة التحديات والفرص المتاحة في القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا والسياحة والصناعة، إلى جانب استعراض السياسات الاقتصادية وتقييم أثرها على الأعمال والمستهلكين.

وأوضحت أن البرنامج يأتي في إطار استراتيجية المجلس في مد جسور التعاون والشراكة مع مختلف الجهات الوطنية وكذلك المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية، من أجل تطوير منظومة العمل الإعلامي في دبي، بنهج يتناغم مع السرعة الكبيرة التي تتوجه بها دبي نحو المستقبل، وما تحقيقه في سياق هذه المسيرة من إنجازات تعزز وصولها إلى المراكز الأولى في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، فيما يعد القطاع الاقتصادي من أكثر القطاعات التي حققت فيها دولة الإمارات ودبي، تقدماً لافتاً رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي منذ سنوات.

ويتيح برنامج "صناع المحتوى الاقتصادي" تسليط الضوء على جوانب مهمة من التحولات والتطورات الاقتصادية العالمية مثل توجهات التجارة الدولية والابتكار التكنولوجي والاقتصاد الأخضر والاستدامة.

ووفقاً للاتفاق الموقع بين الجانبين، سيتم تشكيل فريق من كل من وزارة الاقتصاد ومجلس دبي للإعلام للبدء في تنفيذ البرنامج خلال الفترة القليلة المقبلة.

جدير بالذكر أن الاتفاقية تهدف أيضاً لصناعة محتوى إعلامي مقروء ومسموع ومرئي ورقمي اقتصادي للجمهور والقراء، من خلال توفير الأرقام والتحليلات الاقتصادية التي تسهم في فهم وإبراز الجوانب الهامة والقضايا والأحداث الاقتصادية البارزة، كما يهدف البرنامج إلى توفير بيئة مثالية وداعمة لصناع المحتوى الاقتصادي بما يتيح لهم فهم الأحداث والتطورات الاقتصادية ومن ثم تقديم محتوى اقتصادي مميز ومتطور للجمهور بشأن كيفية التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة ورصد سبل الاستفادة من الفرص المتوفرة في البيئة الاقتصادية الراهنة.

ويوفر برنامج "صناع المحتوى الاقتصادي" أيضا بيئة مثالية وداعمة لصناع المحتوى المتخصصين في مجال التغطيات الإعلامية الاقتصادية بما يتيح لهم فهم الأحداث والتطورات الاقتصادية ومن ثم تقديم محتوى مميز ومتطور للجمهور، سواء المتخصص أو من عامة المتابعين، بأسلوب يعين على فهم أبعاد التحديات الاقتصادية الراهنة والمحتملة ورصد سبل الاستفادة من الفرص المتوفرة في البيئة الاقتصادية المحيطة.

كانت أعمال الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام الإماراتي قد انطلقت اليوم تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام وناقشت جملة من الموضوعات المهمة التي انصبت على تحليل متطلبات تطوير منظومة العمل الإعلامي الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة بما يواكب سرعة المتغيرات المحيطة سواء على مستوى المنطقة أو العالم.

وخلال الجلسة الرئيسية، تحدث معالي عبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد، بحضور نخبة من قيادات المؤسسات الإعلامية الوطنية ورؤساء تحرير الصحف المحلية وكبار الكُتّاب وصناع الرأي والمفكرين ورموز العمل الإعلامي في دولة الإمارات.

وأكد معاليه، أن دولة الإمارات قطعت بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة أشواطاً واسعةً في إحداث تحول نوعي في نموذجها الاقتصادي ليكون أكثر مرونةً واستباقيةً ومواكبةً للاتجاهات المستقبلية، وهو اليوم نموذج اقتصادي رائد ويتميز بمواصفات عالمية كفيلة بأن تجعل من دولة الإمارات شريكاً رئيسياً لمعظم الأسواق العالمية، ووجهة مفضلة للشركات والأعمال الريادية، وخاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد.

وقال معاليه: "انطلاقاً من محددات رؤية "نحن الإمارات 2031"، ووثيقة المبادئ الاقتصادية لدولة الإمارات، تم رسم معالم واضحة لطبيعة النمو والازدهار الاقتصادي المنشود لدولة الإمارات خلال العقد المقبل، والذي يركز على الاستدامة كمبدأ ثابت يدخل في صميم العملية التنموية، وهو نمو مدفوع بالمعرفة، ويتبنى مبدأ الانفتاح على العالم، والشفافية، ويقوم على مواصلة تطوير البنى التحتية واللوجستية، وتحديث التشريعات الاقتصادية، واستقطاب المواهب والكفاءات".

وشدد معاليه، على أن الاقتصاد الوطني يعتمد بشكل أكبر على التوسع في التكنولوجيا والتحول الرقمي والاتجاهات المتقدمة والجديدة في مجالات الابتكار والبحث والتطوير، وتشجيع تأسيس الأعمال والاستثمار وخلق الفرص في قطاعات الاقتصاد الجديد مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والفضاء، فضلاً عن القطاعات الحيوية الأخرى مثل السياحة وريادة الأعمال وغيرها من القطاعات التي تمثل رهاناً للمستقبل، وهذا يتطلب أن يكون اعلامنا المحلي على قدر عال من المسؤولية لمواكبة هذه التحولات.

ولفت المتحدث الرئيس لمنتدى الإعلام الإماراتي إلى أن السنوات القليلة الماضية كانت حافلة بسلسلة من التحديات والمتغيرات التي يمكن اعتبارها استثنائية جداً وذات آثار عميقة على المشهد الاقتصادي العالمي، ابتداءً من انتشار جائحة كوفيد–19 وما نتج عنها من إغلاق اقتصادي وتجاري وتوقف عجلة الأعمال، والحروب والصراعات التي شهدتها مناطق عديدة إقليمياً ودولياً، فضلاً عن توتر العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وتزايد الضغوط الحمائية على التجارة الحرة في العالم، وأثر ذلك كله في ارتفاع معدلات أسعار الشحن والحاويات وكلفة التجارة، وزيادة نسب التضخم وأسعار الفائدة عالمياً.. وهذا تطلب التعامل مع هذه التحديات برؤيةً جديدة تتسم بقدر كبير من الاستباقية والمرونة، وهو ما أدركته دولة الإمارات مبكراً بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، وكذلك نريد لإعلامنا المحلي أن يكون استباقياً في معالجة وتحليل الموضوعات الاقتصادية.

وأضاف معاليه: "شهدت المرحلة الماضية تعديل وتحديث أكثر من 10 تشريعات اقتصادية في العديد من القطاعات الاقتصادية لاسيما الاقتصاد الجديد، وإصدار تشريعين جديدين هما: "قانون الشركات العائلية"، وقانون "التجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة"، وإضافة إلى ذلك، تم تعديل قانونين جديدين، الأول قانون "الوكالات التجارية"، والثاني تعديل قانون "التعاونيات"، وبالحديث عن التعديلات التشريعية، أودُ أن أذكر التعديل الجوهري لقانون الشركات التجارية، الذي سمح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، حيث أسهم هذا التعديل في إضافة 275 ألف شركة جديدة للاقتصاد الإماراتي خلال عام ونصف وبنسبة نمو قوية بلغت 43%.. وتضمنت التعديلات التشريعية أيضاً، قوانين أخرى مثل حماية المستهلك والمعاملات التجارية والتحكيم ومدققي الحسابات بالإضافة إلى أن دولة الإمارات أصبحت اليوم تمتلك بيئة تشريعية نموذجية لحماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز بيئة تنافسية وحاضنة للإبداع والابتكار، عبر إصدار ثلاثة تشريعات متكاملة وتواكب أفضل الممارسات العالمية، وهي قانون تنظيم وحماية حقوق الملكية الصناعية، وقانون العلامات التجارية، وقانون حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

أرقام وإحصاءات

وخلال الكلمة الرئيسية تطرق معالي عبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد، إلى مجموعة من الأرقام والمؤشرات الكلية التي حققها اقتصاد دولة الإمارات، حيث حقق الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة في عام 2021 نمواً بنسبة 3.8% متجاوزاً توقعات المؤسسات الدولية، ليبلغ 1,492 تريليون درهم، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي في العام 2022 بالأسعار الثابتة 1.62 تريليون درهم محققاً نمواً إيجابياً قدره 7.9%.. وفي النصف الأول من العام 2023، حقق الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة نمواً بنسبة 5.9% عما كان عليه في النصف الأول من العام 2022، ليحل الاقتصاد الإماراتي بذلك في المركز الأول ضمن الأسرع نمواً على المستويين الخليجي والعربي، ومتقدماً على العديد من الاقتصادات العالمية البارزة.

وقال معاليه: "نتوقع أن ينمو الاقتصاد الوطني بنسبة تصل إلى 5% خلال العام الحالي وبلغ إجمالي عدد الشركات العاملة في دولة الإمارات أكثر من 788 ألف شركة بنهاية عام 2023.. وفي مجال السياحة ارتفع إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 43.5 مليار درهم خلال عام 2023 بنسبة نمو 15% مقارنةً بعام 2022، كما وصل معدل الإشغال الفندقي إلى 75.4% خلال عام 2023 مقارنة بـ 71.2% خلال عام 2022، والذي يُمثل أعلى المعدلات المحققة في الوجهات السياحية الرائدة على مستوى العالم.

وعلى صعيد الاستثمار، بلغت قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد في عام 2022 إلى دولة الإمارات 22.737 مليار دولار بزيادة عن العام 2021 بمقدار 2.07 مليار دولار وبنسبة نمو 10% لتحتل المرتبة 16 عالمياً في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد في 2022، كما سجلت الإمارات ثاني أعلى زيادة عالمية في مشاريع الاستثمار الأجنبي الجديدة بنسبة 28% في عام 2023.

مواكبة المستجدات

بدورها، أعربت الدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة عن خالص الشكر والتقدير لمعالي عبدالله بن طوق، لما قدمه في كلمته من رؤى وتحليلات قيّمة حول الأهمية المركزية لقطاع الإعلام في مختلف الملفات الاقتصادية والتنموية لدولة الإمارات، مؤكدة أن مشاركة معاليه كمتحدث رئيسي في المنتدى وما قدمه من رؤية حول وأفكار من شأنها تمكين الإعلام المحلي من تطوير إعلام اقتصادي يواكب المستجدات سواء من ناحية المحتوى أو وسائل وأدوات نقله إلى المتلقي إضافة إلى المساعدة على تكوين رسالة إعلامية موحدة تعكس مواقف دولة الإمارات الواضحة حيال مختلف المتغيرات الراهنة والمستقبلية.

وأضافت بوحميد خلال كلمتها الافتتاحية للمنتدى: " أن منتدى الإعلام الإماراتي باعتباره التجمع الأكبر من نوعه للقيادات الإعلامية في الدولة، ساهم خلال السنوات الماضية بوضع تصورات ورؤى للنهوض بقدرات الإعلام الإماراتي والانتقال به إلى مستويات تنافسية أعلى".

وقالت: "مع انطلاق الدورة التاسعة للمنتدى نطمح إلى مرحلة جديدة ونقاشٍ شفافٍ وصريح، لتسريع خطوات العبور إلى المستقبل الذي تطمح له القيادة الحكيمة، وكذلك مختلف النخب وصناع الإعلام الإماراتي، مؤكدة أن متطلبات المرحلة الحالية كبيرة، والجميع شركاء في وضع الإعلام الإماراتي في موقعه المميز.

وأضافت مديرة نادي دبي للصحافة خلال الكلمة الافتتاحية: " نادي دبي للصحافة حمل منذُ نشأته مسؤوليته الوطنية تجاه دولة الإمارات، فعمل على تدريب وتأهيل المواهب والكفاءات الإعلامية من الصفين الثاني والثالث، ولا يزال مستمراً في حمل هذه المسؤولية، حيث شهد النادي اليوم توقيع اتفاقية برنامج "صناع المحتوى الاقتصادي" بين مجلس دبي للإعلام ووزارة الاقتصاد، والذي يهدف إلى بناء إعلام اقتصادي متميز ومؤثر".

وقالت بوحميد: "دولة الإمارات دائماً تحت الأضواء، وهذا يتطلب إعلاماً على قدرٍ عال من المسؤولية، يواكب رؤية وتطلعات القيادة، ليس فقط على المستوى الداخلي وإنما على المستوى الخارجي أيضاً، فكما خطابنا الإعلامي الداخلي مهم ومؤثر، نريد لإعلامنا أن يمتلك الأدوات والأساليب التي تمكنه من بناء خطابٍ إعلامي مؤثر في محيطنا الاقليمي والدولي كذلك" ..وأكدت أن الإعلام الوطني هو التعبير الحقيقي لشكل المستقبل الذي نطمح له ومرآة قصة الإمارات وشعبها الطموح.

شفافية النقاش

وفي أجواء تنظيمية، جاء النقاش صريحاً وبناءً واتّسم برغبة حقيقية من جميع المشاركين في إحداث نقلة نوعية في قطاع الإعلام الإماراتي حيث تطرقوا إلى جملة من الموضوعات المهمة التي تتعلق بأبرز التحديات التي يواجهها القطاع حالياً، والرؤى والأفكار التي أسهموا بها في سبيل الارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي، في ضوء استراتيجية تكفل توسيع المشاركة في دعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، وتضيء على أهم مسارات التطوير وما تثمره من إنجازات تصب في مصلحة المجتمع.

وبدأ النقاش بسؤال وجهته مديرة الجلسة هند النقبي من دبي للإعلام، إلى رائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي في "صحيفة الخليج"، حول تقييمه الشخصي للمستوى الذي وصله الإعلام الإماراتي بالمقارنة مع تجارب الدول الإقليمية، قال برقاوي : "إن الإعلام المحلي خلال فترات سابقة كان متأخراً عن مواكبة ملف الاقتصاد لكنه اليوم أفضل حالاً".. مشيراً إلى أن الإعلام الإماراتي هو الأفضل خليجياً وعربياً.

ورداً على سؤال وجه إلى منى غانم المري، حول الاتفاقية الموقعة بين مجلس دبي للإعلام ووزارة الاقتصاد، قالت: "قطاع الإعلام بحاجة إلى كفاءات في مختلف المجالات وأكثرها إلحاحاً الجانب الاقتصادي باعتبارنا نعيش في دولة قائمة على الاقتصاد، ومن هذا المنطلق وقعنا اليوم اتفاقية تعاون مع وزارة الاقتصاد لدعم صناع المحتوى من جميع الفئات والتخصصات الإعلامية والصحفية". لافتة إلى أن الهدف من الاتفاقية ليس فقط تدريب وتطوير المواهب والكفاءات الإعلامية.. وإنما أيضاً صناعة محتوى اقتصادي وإعلامي مبتكر.

خطاب إعلامي بلغة مبتكرة

ورداً على سؤال حول بناء الصورة الإعلامية الرسمية للدولة في الخارج في ظل تعدد الملفات والقضايا وتنوع المنصات الإعلامية، وأيهما الأكثر إلحاحاً الخطاب الاعلامي المحلي أم الخارجي، قال محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام": " إن دولة الإمارات.. دولة عالمية يعيش على أرضها 200 جنسية من ثقافات عالمية مختلفة، ولديها مقرات لشركات عالمية.. ومن السهل ملاحظة أن كل ما تقوله دولة الإمارات نبدأ بسماع صداه حول العالم وهذا بكل تأكيد يفرض مسؤولية مضاعفة على المؤسسات الإعلامية".

وأضاف: "من المهم أن نعمل على تعزيز خطابنا الإعلامي الداخلي في ظل تواجد هذا الكم من الثقافات على أرض الدولة لكن في ذات السياق المطلوب أن نعمل على تعزيز خطابنا الإعلامي الخارجي بلغة وأدوات مختلفة ومبتكرة".

فيما أشار ضرار بالهول، عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، إلى أهمية الرقابة الذاتية في تناول القضايا الإعلامية، مؤكدا أن الخطوط الحمراء في إعلام الإمارات خطوط أخلاقية.

مواهب إعلامية

وحول استثمار الحكومة في القيادات ضمن مختلف القطاعات الحيوية، والتحديات التي تقف امام إعداد كوادر إعلامية من الصفين الثاني والثالث، قال سعود الدربي، رئيس مركز الأخبار والنشر في “دبي للإعلام” رئيس تحرير صحيفة "البيان": " إن المؤسسات الإعلامية ليست وحدها المسؤولة عن صناعة المواهب وإعداد كوادر إعلامية من الصفين الثاني والثالث، فهذه مسؤولية مشتركة مع المؤسسات التعليمية أيضاً.

رؤية إعلامية مشتركة

بدوره، أكد الدكتور حمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" ضرورة تحديد المطلوب من الإعلام في الجانب الاقتصادي.. مشيراً إلى أهمية الاتفاقية الموقعة بين مجلس دبي للإعلام ووزارة الاقتصاد، نظراً لحاجة السوق الإعلامي في الدولة لإعلاميين يتمتعون بحس واع في التخصص الاقتصادي.. وأكد وجود رؤية إعلامية مشتركة وموحدة بين جميع المؤسسات، إلى جانب نشرات وملاحق اقتصادية تعبر عن مكانة الدولة اقتصادياً.

ورداً على سؤال وجهته مديرة الجلسة إلى مالك آل مالك مدير عام سلطة دبي للتطوير الرئيس التنفيذي لمجموعة «تيكوم»، حول دور المناطق الإعلامية الحرة في هذا الصدد، قال: "إن المناطق الحرة في دبي تشهد أكبر تجمع إعلامي في المنطقة يضم أكثر من 3500 مؤسسة إعلامية، مؤكداً أن القوانين والتشريعات وتحديثها المستمر يصب في مصلحة نمو قطاع الإعلام الذي ينعكس بدوره على اقتصاد الدولة.

الإمارات تصدر مرسوم بقانون اتحادي في شأن تنظيم الإعلام

 

الإمارات تصدر قانون تنظيم الإعلام

الامارات


أصدرت حكومة الإمارات مرسوم بقانون اتحادي في شأن تنظيم الإعلام بهدف تنظيم الأنشطة الإعلامية بمختلف أنواعها بما يُعزز مكانة الدولة كمركز إعلامي عالمي، ويُرسخ بيئة محفزة لنمو وازدهار القطاع الإعلامي، ويسهم في تطوير بيئة تشريعية واستثمارية إعلامية تنافسية تواكب المتغيرات العالمية في قطاع الإعلام.

تسري أحكام المرسوم بقانون على كافة الأشخاص والمنشآت والمؤسسات الإعلامية ووسائل الإعلام والمناطق الإعلامية الحرة التي تُمارس الأنشطة الإعلامية داخل الدولة.

يجيز المرسوم بقانون للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين تملّك المؤسسات الإعلامية والوسائل الإعلامية وفق ضوابط وشروط محددة.

يحدد المرسوم بقانون الأنشطة الإعلامية على أنها أي نشاط يتعلق بإنتاج ونقل وتوزيع وطباعة ونشر وبث وإرسال المحتوى الإعلامي، سواءً كان مقروءاً أو مسموعاً أو مرئياً أو رقمياً، وإتاحتها للجمهور عبر وسائل الإعلام سواءً كانت هذه الأنشطة بمقابل أو دون مقابل، وتشمل الآتي: البث التلفزيوني والإذاعي، والأفلام السينمائية والمصنفات الفنية، والصحف والمطبوعات، أنشطة الإعلام الإلكتروني والرقمي، ومعارض الكتب، والمطبوعات الأجنبية، والمكاتب الإعلامية الأجنبية، طباعة وتداول ونشر المحتوى الإعلامي، وأنشطة التصوير الأرضي والجوي والبحري.

كما وينظم المرسوم بقانون صلاحيات مجلس الإمارات للإعلام والجهات الحكومية المعنية بتنظيم الإعلام، وذلك في كل ما يتعلق بإصدار تراخيص وتصاريح ممارسة الأنشطة الإعلامية للأشخاص والمنشآت والمؤسسات الإعلامية والإشراف والرقابة عليها.

يلزم المرسوم بقانون كل من يُمارس نشاطا أو مهنة في مجال الإعلام الالتزام بمعايير المحتوى الإعلامي في الدولة، وأهمها، احترام الذات الإلهية والمعتقدات الإسلامية والأديان السماوية والمعتقدات الأخرى وعدم الإساءة لأي منها، واحترام نظام الحكم في الدولة ورموزه ومؤسساته والمصالح العليا للدولة والمجتمع، واحترام توجهات وسياسة الدولة على المستوى الداخلي والدولي، وعدم التعرض لكل ما من شأنه الإساءة إلى علاقات الدولة الخارجية، واحترام الموروث الثقافي والحضاري والهوية الوطنية والقيم السائدة في المجتمع.

علاوة على عدم نشر أو تداول ما يُسيء إلى الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، وعدم التحريض على العنف والكراهية وعدم إثارة البغضاء وبث روح الشقاق في المجتمع، وعدم الإساءة للنظام القانوني والاقتصادي والقضاء والأمن في الدولة، واحترام قواعد الخصوصية وكل ما يتصل بالحياة الخاصة للأفراد، وعدم نشر أو بث أو تداول الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة وما من شأنه التحريض على ارتكاب الجرائم.

وبموجب المرسوم بقانون يتولى مجلس الإمارات للإعلام إصدار التصاريح المتعلقة بعرض الأفلام السينمائية وعروض المصنفات الفنية الأخرى، ويحدد معايير التصنيف العمري للمحتوى الإعلامي للمطبوعات والمصنفات الفنية التي تتطلب ذلك مثل: الكتب وألعاب الفيديو والأفلام السينمائية، والفئات العمرية للأفراد الذين يحق لهم دخول دور العرض السينمائية، وضوابط وإجراءات وأوقات نشرها أو إذاعتها أو عرضها. كما يتولى المجلس إصدار التصاريح للشخص الطبيعي الذي يقدم محتوى إعلانيا أو إعلاميا سواء بمقابل أو بدون مقابل في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة.

يُخضع المرسوم بقانون الأشخاص والمنشآت والمؤسسات الإعلامية المرخصة أو المصرح لها للرقابة والإشراف من قبل السلطة المختصة، ويتيح للمجلس مباشرة أعمال الرقابة والتفتيش على الأشخاص والمنشآت والمؤسسات الإعلامية بما فيها المناطق الحرة للتأكد من التزامها بأحكام المرسوم بقانون ولائحته التنفيذية والقرارات الصادرة تنفيذاً لهما.

وانطلاقاً من حرص دولة الإمارات على ضرورة توفير كافة السبل القانونية لحماية الملكية الفكرية، أشار المرسوم بقانون إلى قيام المجلس، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، بالعمل على حماية الملكية الفكرية المتصلة بقطاع بصناعة الإعلام داخل الدولة وحماية حقوق أصحابها، وأكد على ضرورة التزام الأشخاص والمنشآت والمؤسسات الإعلامية بتشريعات الملكية الفكرية والعلامات التجارية المعمول بها في دولة الإمارات.

كما يمنح المرسوم بقانون الأشخاص والمنشآت والمؤسسات الإعلامية مهلة لتوفيق أوضاعهم وفقاً لأحكام المرسوم بقانون ولائحته التنفيذية والقرارات الصادرة تنفيذاً لهما، خلال سنة من تاريخ العمل به، قابلة للتمديد بقرار من مجلس الوزراء.

استضافة الإمارات كوب 28 تحظي باهتمام اعلامي عالمي

 

وسائل إعلام عالمية  ... استضافة الإمارات كوب 28 بشرة خير وصندوق الأضرار اختراق مبكر

كوب 28


أبرزت وسائل إعلام عالمية استضافة الإمارات فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، وخاصة الحضور الكبير الذي شهده المؤتمر والذي تجاوز نصف مليون مشارك إضافة إلى 180 دولة.

وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء أن الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ حققت انتصاراً مبكراً أمس، بموافقة الوفود على إنشاء صندوق جديد لمساعدة الدول الفقيرة في التعامل مع الكوارث المناخية المكلفة. وأضافت أن الوفود فتحت الباب أمام الحكومات لإعلان تقديم إسهامات جديدة، وذلك خلال إنشاء الصندوق في اليوم الأول من مؤتمر «كوب 28» الذي سيستمر أسبوعين.

وأكدت الوكالة أن الانفراج المبكر في إنشاء صندوق الأضرار، الذي طالبت به الدول الفقيرة لسنوات، يسهم في تمهيد الطريق أمام تسويات أخرى سيجري التوصل إليها خلال القمة التي تستمر أسبوعين.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الألمانية إنه مع بدء مؤتمر الأطراف «كوب 28»، لاحت في الأفق آمال أن تعلن الصين والهند، وهما من بين أكبر الدول المسببة لانبعاثات الغازات الدفيئة وأيضاً موطن أكبر التكتلات السكانية، عن خطط عمل مناخية أكثر طموحاً، وهو ما ينبئ بنجاح مبكر للمؤتمر.

ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الهندي فيناي كواترا قوله إن بلاده تتوقع الاتفاق على خريطة طريق واضحة بشأن تمويل المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ. وأضاف: «نتوقع أن يتم الاتفاق على خريطة طريق واضحة في «كوب 28» بشأن تمويل المناخ لأهميته في تحقيق الهدف الكمي الجماعي الجديد».

أما وكالة الأنباء الفرنسية، فقد قالت إن موقع معرض «إكسبو 2020 دبي» الدولي، تحول إلى قلب نابض بدبلوماسية المناخ، إذ تأمل الإمارات وكذلك الأمم المتحدة في عقد مؤتمر تاريخي ينتهي إلى حصر الاحترار المناخي بأقل من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية.

تحت شعار صياغة مستقبل قطاع الإعلام انطلاف فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2022

 

الكونغرس العالمي للإعلام يصــوغ رؤية استشرافية لمستقبل الإعلام

كونغرس الاعلام

انطلقت أمس تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، في أبوظبي، فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2022 بدورته الأولى تحت شعار «صياغة مستقبل قطاع الإعلام» بمشاركة ما يزيد على 1200 من قيادات ورواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين والخبراء ورموز الفكر في المنطقة والعالم يمثلون ست قارات.

وتخلل حفل افتتاح الكونغرس، الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات ، كلمة لوزيرة دولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وإجراء أول لقاء إعلامي ميتافيرسي، إضافة إلى عرض فني تفاعلي يعبر عن المستقبل.

وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في الكلمة الافتتاحية لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، والتي ألقاها نيابة عن سموّه مدير عام وكالة أنباء الإمارات ، محمد جلال الريسي، أن «الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، دولة صانعة للأحداث مستشرفة للمستقبل بالنظر إلى ما تشهده من إطلاق لمبادرات ومشاريع استراتيجية عالمية متواصلة في مختلف المجالات والقطاعات جعلتها بؤرة اهتمام العالم».

وأشار سموّه إلى نجاح الإمارات في الوصول إلى العالم عبر منظومة إعلام وطني مؤثر يمتلك أدوات متطورة تعتمد على الإبداع والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في تقديم محتوى إعلامي موثوق ورصين لنقل رسالة الدولة الحضارية والإنسانية وتجربتها التنموية إلى الشعوب والمجتمعات حول العالم وبمختلف اللغات.

وقال سموّه: «يشهد إعلامنا الوطني تطوراً مستداماً يواكب رؤية قيادتنا الرشيدة ويدعم توجهات دولتنا للخمسين عاماً القادمة، حيث تمكنت دولة الإمارات على مدار العقود الماضية من تطوير منظومة إعلامية باتت تتصدر المشهدين الإقليمي والعالمي، وأضحت محفزاً لتحقيق التنمية ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام».

وأضاف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن الكونغرس العالمي للإعلام الذي يجمع القيادات الإعلامية والخبراء ورموز القطاع من مختلف دول العالم في دولة الإمارات يعد تتويجاً لجهود الدولة التي أرست دعائم بيئة عمل إعلامية استثنائية تتسم بالمرونة والتنافسية العالية، وترتكز على البنية الرقمية المتطورة لتمكين المؤسسات العالمية من أداء رسالتها الإعلامية، والذي يأتي بدوره تكريساً لمكانتها مركزاً ووجهة عالمية لاحتضان المواهب والمبدعين والمؤثرين في مجال الإعلام والتواصل الاجتماعي في ظل المتغيرات المتسارعة والتحول الرقمي.

ويشتمل الكونغرس العالمي للإعلام على مؤتمر ومعرض متخصصين في قطاع صناعة الإعلام يوفران منصة ملهمة للتعرف إلى واقع صناعة الإعلام، وبلورة رؤية استشرافية لمستقبل القطاع الذي بات محفزاً رئيساً للتنمية المستدامة في المجتمعات.

ويستقطب الحدث العالمي أكثر من 200 رئيس تنفيذي، ويتضمن أكثر من 30 جلسة حوارية وما يزيد على 40 ورشة عمل يشارك فيها أكثر من 162 متحدثاً عالمياً بارزاً.

فيما يشارك في المعرض أكثر من 172 مؤسسة وشركة إعلامية بارزة على مستوى العالم تمثل 38 دولة، تستعرض خلاله أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في هذا القطاع الحيوي.

ويتضمن الكونغرس العالمي للإعلام أيضاً عدداً من الفعاليات المصاحبة التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط كبرنامج المشترين العالميين الذي يجمع أكثر من 170 مشترياً من جميع أنحاء العالم، ويتيح منصة استثنائية تجمع أبرز المشترين والموردين من جميع أنحاء العالم، لاستعراض أفضل التقنيات والخدمات والمعارف في قطاع الإعلام.

ويشهد الكونغرس ست مبادرات رئيسة، هي: منصة العروض الحية، والبرنامج العالمي لتمكين الإعلاميين الشباب، ومختبر مستقبل الإعلام، ومنصة الابتكار، وبرنامج المشترين العالمي، وجلسة خاصة حول دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات الإنسانية.

ويركز «الكونغرس العالمي للإعلام 2022» على عدد من المحاور والموضوعات والقضايا الرئيسة، من بينها التواصل الرقمي، وأثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر، ودمج التقنيات المتقدمة والابتكار في قطاع الإعلام.

وتستضيف أعمال الكونغرس سلسلة من الحوارات، وتشهد إطلاق ابتكارات جديدة وورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية، إلى جانب تخصيص عدد من المناطق لعقد اجتماعات ثنائية بين مختلف المشاركين على هامش الفعالية التي ستضم أيضاً مجموعة من الجلسات المتخصصة في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت والتواصل الاجتماعي والمؤثرين العالميين.

وتضم أجندة المؤتمر علاوة على ذلك 30 جلسة حوارية تركز على ثلاثة محاور رئيسة تسلط جميعها الضوء على التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والابتكار.

إلى ذلك، انطلقت أمس تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، فعاليات المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام بدورته الأولى بمشاركة دولية واسعة. ويشارك في المعرض عدد من الأجنحة الوطنية، إلى جانب أكثر من 193 شركة من 42 دولة حول العالم، علاوة على نحو 8000 من المشترين العالميين.

ويوفر المعرض المصاحب فرصة للاطلاع على أحدث الخدمات والمنتجات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الإعلام والقطاعات الثقافية على اختلافها.

وشهدت فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام جلسة حوارية سلطت خلالها وزيرة الإعلام والدعاية والإذاعة في زيمبابوي، مونيكا موتسفانجوا، الضوء على فرص الاستثمار الحالية والمستقبلية في قطاع الإعلام في جميع أنحاء العالم، تلتها جلسة الاستثمارات المستقبلية في قطاع وسائل الإعلام: التحديات والفرص قدمها مايكل بيترز، الرئيس التنفيذي لـ«يورونيوز»، من فرنسا.

كما تخللت اليوم الأول جلسة محادثات قصيرة بين المستثمرين حول تحديد توجهات الاستثمار في وسائل الإعلام وكيفية تأثيرها على المشهد الإعلامي شارك فيها نارت بوران، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية الرئيس التنفيذي لشركة إي أند، من الإمارات، وجلسة حول الاستثمار في الميتافيرس: كيف تستفيد الشركات الإعلامية، شاركت فيها صوفي هفيتفيد، كبيرة المستشارين الإعلاميين والباحثة في شؤون الدراسات المستقبلية في معهد كوبنهاغن للدراسات المستقبلية من الدنمارك.

كما تضمنت فعاليات اليوم الأول مقابلة حول «مستقبل قطاع الإعلام في عالم الويب 3»، وجلسة حوارية حول مستقبل الأخبار: تحليل دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والأتمتة بإحداث نقلة نوعية في مجال الأخبار قدمها فيليب بيتيتبونت، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمنصة نيوزبريدج، من فرنسا.

وفي نفس السياق

أكدت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام والمدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، أن مستقبل قطاع الإعلام يحظى بأهمية كبيرة في دولة الإمارات وله تأثير مهم، كما أن التعليم يعد إحدى الركائز الرئيسة لتأسيس الشباب في الدولة وإعداد جيل مثقف وواعٍ، وقالت إن الدول المستقبلية تديرها قيادة ذات رؤية مستقبلية مثل الإمارات.

وأضافت خلال مشاركتها في جلسة «الاستثمار في المهارات الإبداعية لشباب اليوم لإعدادهم للعمل في إعلام الغد»، على هامش جلسات منتدى الكونغرس الإعلامي العالمي، أن الإمارات تستثمر في قطاعات المستقبل والذي يبدأ بالإنسان، لذا كانت المبادرات الرائدة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة؛ تهدف إلى تدريب الإعلاميين من أجل خلق فرص واعدة لكفاءات شابة جديدة، مؤكدة أن مبادرات الإمارات الملهمة على مستوى الوطن العربي، وليست محلياً فقط.

وأشارت نائب رئيس مجلس دبي للإعلام إلى أهمية إيصال المعلومة عن طريق التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من إمكاناتها للمساعدة في صقل مهارات الشباب الذي أضحى يستقبل المعلومة عبر هاتفه الجوال، داعية إلى ضرورة تدريس المواد التي تساعد على فهم خوارزميات منصات السوشيال ميديا، وبث محتوى مؤثر يفيد المجتمع، وكيفية إيصاله إلى الجمهور المستهدف.

ولفتت إلى أن العالم يمر بوقت عصيب، ويواجه الشباب الكثير من التحديات، خصوصاً أن الشباب أقل من 24 عاماً تصل نسبتهم إلى 60%، مشددة على ضرورة نقل الوجه الإيجابي للدول العربية وإعطاء الفرصة للشباب. وأردفت أن التحول الرقمي ضروري ومرحلة مهمة للريادة، وهو ما اتجهت له دولة الإمارات العربية المتحدة مبكراً، مؤكدة على دور المسؤولين في مساعدة الشباب في كل القطاعات وتوجيههم.

أول مذيع «ميتافيرسي»

شهد الكونغرس العالمي للإعلام إجراء أول حوار تفاعلي قدّمه أول مذيع «ميتافيرسي» مع مدير عام وكالة أنباء الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ«الكونغرس»، محمد جلال الريسي، باستخدام تقنيات تجمع بين الواقع المادي والافتراضي المعزز، أكد خلاله أن فكرة الكونغرس العالمي من المسؤولية العالمية التي تلتزم بها دولة الإمارات في تنمية البشرية جمعاء وسعادتها وتنمية المجتمعات في مختلف المجالات، لاسيما قطاع الإعلام كمحرك رئيس في تحقيق الازدهار والاستقرار، وهذه المسؤولية العالمية تجاه الإنسانية هي نهج راسخ لقيادة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وشدد الريسي على أن الإمارات تعمل في إطار خدمة البشرية ونمائها، وتسخير التكنولوجيات الإعلامية والتقنيات الاتصالية في دفع الجهود الدولية نحو صناعة مستقبل أفضل للجميع دون تمييز.

الإمارات تستضيف مؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام

 

برعاية منصور بن زايد .. الكونغرس العالمي للإعلام يستقطب قادة وصناع قرار ومتحدثين عالميين في قطاع الإعلام

الشيخ منصور بن زايد

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة أعلنت مجموعة أدنيك عن قائمة المتحدثين في مؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام الذي يقام على مدار 3 أيام ضمن فعاليات الكونغرس في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل وتضم قادة وصناع قرار ومسؤولين كبارا في مؤسسات إعلامية بارزة من مختلف دول العالم.

يوفر مؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام تحت شعار (صياغة مستقبل قطاع الإعلام) منصة عالمية حقيقية لحوار حيوي حول مستقبل قطاع الإعلام في العالم، ويركز على رسم ملامح مستقبل القطاع من خلال توحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة.

تشتمل الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) على معرض ومؤتمر، لاستكشاف أحدث التطورات في قطاع الإعلام وآفاقه المستقبلية

و يوفر هذا الحدث العالمي للمؤسسات الإعلامية منصةً مميزة لمناقشة فرص التعاون والشراكات التي من شأنها تعزيز قطاع الإعلام، وضمان استدامته على المدى البعيد، ومواصلة تقديم محتوى موثوق ومفيد.

وقال سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات /وام/ رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام إن المؤتمر المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام إن المؤتمر يضم عددا من المتحدثين يمثلون حكومات و منصات إعلامية متعددة إضافة إلى خبراء إعلاميين مؤكدا أن الهدف من المؤتمر تعزيز الحوار بين الممارسين والمنظمين للإعلام بشتى صوره و الوصول إلى حلول للتحديات التي يواجهها قطاع الإعلام إلى جانب رسم خارطة طريق مستقبلية للنهوض بالإعلام.

من جانبه، قال سعيد المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال للفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك: : " يشكل استقطاب الكونغرس العالمي للإعلام لهذه الكوكبة من المتحدثين البارزين من مختلف دول العالم تأكيداً على أهمية هذا الحدث العالمي باعتباره منصة عالمية فاعلة تجمع القادة وصناع القرار والمؤثرين، ورواد ومؤسسات الإعلام من دول العالم لبحث الرؤى والتصورات، والأفكار المبتكرة التي تسهم في رسم ملامح القطاع في المستقبل، والدور المحوري الذي يلعبه الكونغرس في دعم تكوين علاقات الأعمال العالمية وإعادة تصور الشركات في مستقبل قطاع الإعلام.

تشمل قائمة المتحدثين الذي تأكد حضورهم شخصيات بارزة من بينها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش و معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ومعالي مونيكا موتسفانجوا، وزيرة الإعلام والدعاية والإذاعة من زيمبابوي وواين بيرغ، الرئيس التنفيذي لقطاعات الإعلام الرقمي والثقافة والأزياء في مدينة نيوم، من المملكة العربية السعودية ونجيب قويعة، الرئيس التنفيذي لمدينة موريشيوس الإعلامية وأدريان مونك، المدير العام ورئيس شؤون المشاركة العامة والاجتماعية في المنتدى الاقتصادي العالمي من سويسرا وزُبير تيمول، الشريك الحالي ونائب الرئيس في شركة ميلت ووتر من الإمارات وخافيير فيلانوفا، المدير التنفيذي لميجاميديا من تشيلي وصوفي هفيتفيد، كبيرة المستشارين الإعلاميين والباحثة في شؤون الدراسات المستقبلية في معهد كوبنهاجن للدراسات المستقبلية من الدنمارك وسانجاي سندواني، المدير التنفيذي لصحيفة إنديان إكسيبرس أونلاين من الهند وفيليب بيتيتبونت، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمنصة نيوزبريدج من فرنسا وأدريان ويلز، الرئيس التنفيذي لشركة إينكس من لوكسمبورغ.

ويستضيف الكونغرس العالمي للإعلام منصةً عالمية تتيح للمشترين والبائعين الاجتماع وتبادل الأفكار والتواصل ومزاولة الأعمال التجارية واستكشاف منتجاتٍ وحلول وتقنيات جديدة، بوجود أكثر من 150 شركة متخصصة من قطاع الإعلام والإنتاج، مما يقدم فرصةً مثالية للارتقاء بقطاع الإعلام في المنطقة والعالم.