7 برامج تقود التكنولوجيا الخضراء في أبوظبي
تسعى إمارة أبوظبي إلى تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والعلمي الهائل والتنمية المستدامة لتشكل مركز متخصص في الابتكار العلمي والتكنولوجي الأخضر، والتوسع في البحوث والتطوير وتحفيز الحلول الخضراء، ودمجها في العمل الحكومي المستقبلي لحماية البيئة.
وأشار المحور الخاص بممكنات بيئة القيادة الخاص بالمئوية البيئية 2071 والتي أطلقتها هيئة البيئة في أبوظبي ضمن مشاريعها المستقبلية بالتعاون مع شركائها في المجالات المختلفة بالإمارة، إلى أن التعامل مع الضغوطات البيئية المستقبلية يتطلب مجتمعاً مثقفاً بيئياً، يتحلى بالمهارات والمعرفة اللازمة للحفاظ على الثروة الطبيعية التي سيرثها، ويأتي ذلك من خلال 7 برامج مستدامة تتمثل أولاً: في القدرات متعددة المهارات، وذلك من خلال ضمان استعداد خريجي المدارس المهنية والجامعات لدخول سوق العمل بمهارات متعددة، تدمج مجالاتهم بالاستدامة البيئية.
وثانياً: التعلم مدى الحياة، وذلك من خلال الاستثمار في العقول ويتمثل ذلك بتعليم بيئي مدى الحياة مدمج في مناهج مرحلتي الطفولة والشباب، بالإضافة إلى الخط الافتراضي، والذي يشكل ثالث البرامج المستدامة من خلال إيجاد بيئة توعوية وبرامج تعليمية مرنة متعددة الحواس تعتمد على تكنولوجيا الواقع المعزز والواقع الافتراضي، في حين يتمثل البرنامج الرابع في التوعية العالمية، من خلال تصميم برامج عالمية تستفيد من المترجمين الرقميين وتقنية الهولوجرام ثلاثي الأبعاد والروبوتات التي تتحدث بجميع لغات العالم.
وأوضح التقرير، أن المؤثرين البيئيين، يشكلون البرنامج الخامس لدعم الاستدامة من خلال طرح محتوى إعلامي بيئي قوي ومتنوع يسخر جميع المواهب والفنون والآداب وقنوات الإعلام في خدمة البيئة، في حين يتمثل البرنامج السادس في «النادي البيئي» من خلال منصات بيئية مجتمعية في الأحياء السكنية تطرح برامج وحملات توعوية مستمرة مبتكرة وتفاعلية، هدفها نشر الوعي حول القوانين والسياسات والبرامج الإحصائية البيئية، كما تتجلى الجهود في البرنامج السابع بتعزيز الرقابة الذاتية وتنمية المسؤولية لدى الجميع بحيث يصبح لكل فرد رقيب وتصبح كل مؤسسة رائدة في الحفاظ على البيئة.
تغيرات
كما أوضح التقرير أنه ومع تزايد متوسط العمر المتوقع والتغيرات المستقبلية المتسارعة على سوق العمل كزيادة الأتمتة عالمياً، سيصبح «التعلم مدى الحياة» هو القاعدة وستعمل الحكومات على تبني برامج غير تقليدية تدعم ذلك، كما أنه وبفعل تزايد التحديات البيئية وطبيعتها العالمية، سيتحول الوعي البيئي من نمط فردي إلى حركة عالمية جماعية، وستتأثر القوى العاملة العالمية بالضغوطات المستقبلية كالتغير المناخي الذي يستلزم فرصاً تعليمية لبناء المهارات الخاصة بتلك الجوانب ضمن مختلف المجالات.