بفضل رؤية قادتها.. سباق لقاح "كورونا" يمر من أبوظبي






ترجمت الإمارات رؤية قيادتها عبر مجموعة واسعة من المبادرات والمواقف الإنسانية التي تضمنت دعم جهود مواجهة الوباء في العديد من الدول حول العالم والتي عانت من نقص في المعدات الطبية، ثم ساهمت في العديد من حملات إجلاء رعايا الدول العالقة في بؤر تفشي الوباء، والعديد من القرارات المحلية الضامنة لاستقرار الأسواق وحماية مصالح المستثمرين.


نجحت الإمارات في تعزيز مركزها الإقليمي كأحد أهم اللاعبين الدوليين في إطار تعزيز التضامن والتعاون الدولي في جهود التعامل مع الظروف الاستثنائية التي فرضها تفشي فيروس كورونا.


وباتت أبوظبي محطة رئيسية في الجهود العالمية الرامية للوصول إلى لقاح فاعل ينهي أكبر تحد شهدته البشرية في القرن الحادي والعشرين.


ساهم الإقبال الكبير من المتطوعين على المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاح الصيني في تعزيز تجربة الإمارات في هذا المجال، حيث حققت التجارب الأولى للمرحلة الثالثة إنجازاً مهماً كأحد أكبر التجارب على مستوى العالم إقبالا باستقطاب أكثر من 31 ألف متطوع ينتمون لما يزيد على 120 جنسية خلال 6 أسابيع فقط.


ويوفر التنوع السكاني الذي يتضمن وجود أكثر من 200 جنسية فرصة مناسبة لنتائج أكثر دقة ومصداقية وفقاً للمصادر الطبية.


وتأتي استضافة الإمارات للتجارب السريرية الخاصة بلقاحات فيروس كورونا المستجد تماشيا مع رؤية قيادتها التي أكدت منذ بدء الأزمة على أهمية حشد الجهود والطاقات الدولية للتغلب على الأزمة، والتزامها بالتعاون والتضامن مع مختلف دول العالم وتأمين كل ما يلزم لتأمين صحة وسلامة سكانها.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة