تبحث الإمارات الحلول المبتكرة والتحديات المستقبلية المستدامة للخمسين عاماً
المقبلة نحو ريادة عالمية في القطاع البحري.
مختبر الذكاء الصناعي
والروبوتات بجامعة الإمارات أعلن أن الروبوتات الاجتماعية الذكية لها دور كبير في إعانة
البشر في وقت الأزمات، فقد أثبتت خلال جائحة كورونا قدرتها على مساعدة الإنسان، حيث
تم استخدامها في عمليات التعقيم والتعامل مع المرضى في توصيل الدواء والطعام للغرف
للحفاظ على سلامة الطاقم الطبي، إضافة إلى مشاركتها في عمليات مراقبة الالتزام بالتباعد
الاجتماعي والتقيد بالإجراءات الاحترازية في الأماكن العامة، كما تم برمجتها للمساعدة
في عمليات أخذ عينات المسحة الأنفية وتحفيز المجتمع على الالتزام حفاظًا على سلامتهم.
وأصبحت الحلول التقنية
المستقبلية وكل ما يندرج تحت يافطة «الثورة الصناعية الرابعة»، موضع اهتمام ودراسة
وسعي المطوّرين العقاريين المحليين لتطبيقه في صناعة التطوير العقاري، سواء على صعيد
البناء والتشييد أو التسويق والبيع، وصولاً إلى التسجيل لدى دائرة الأراضي والأملاك،
التي استبقت القطاع بتهيئة كل مستلزمات الانتقالة السلسة إلى المستقبل.
وفي هذا الإطار نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية جلسة حوارية افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي تحت عنوان "الحلول المبتكرة والتحديات المستقبلية المستدامة للخمسين عاما المقبلة في القطاع البحري" ناقشت فيها الأفكار التطويرية لمستقبل القطاع وفق الرؤية المئوية لحكومة الإمارات وتلبية تطلعات القيادة الرشيدة نحو ريادة الإمارات عالميا.