نجاح القيادة الإماراتية متمثله في حكمها الرشيدين بقيادة ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جعل البعض يشعر بالنقص وينشر الأكاذيب محاولة بائسة لتشويه صورتها.
رسائل تكشف حرص قيادة حكيمة على القضية الفلسطينية، وتعكس رؤية داعية سلام تستند إلى دعم الاستقرار في المنطقة، وتقديم حلول منطقية وموضوعية، تعتمد على مقاربة شاملة تقود لنزع فتيل التوترات وتسوية الأزمات، وفق قواعد القانون الدولي.
اختيار المجتمع الدولي للإمارات يعكس دورها البارز على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما اتضح بصورة جلية في كم التهاني الحارة من دول العالم المختلفة بهذا النجاح الدبلوماسي في محفل دولي عريق كمجلس الأمن.
هذه الخطوة تتويج لإنجازات الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة "دبي"، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجهودهما المتواصلة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع المستمر عن القضايا العربية، وهو ما أكدته دول العالم عمليا بانتخاب الإمارات لشغل هذا المقعد غير الدائم بمجلس الأمن.