إشاد شيخ الأزهر الطيب بدور الإمارات وقيادتها التي نجحت في إنشاء مكتبة الأزهر الجديدة وتعد المكتبة صرحاً علمياً تنويرياً شامخاً يعيد أمجاد مكتبة الازهر القديمة قبل أن يكون لها مبني مستقبل بمقر مشيخة الازهر، وأعرب شيخ الازهر عن تقديره لدور الامارات الريادي في خدمة قضايا الامه الاسلامية والانسانية العالمية.
أكد شيخ الازهر أن ماتقوم به الامارات من جهود هو امتداد لإرث الحكيم المغفورله الشيخ زايد بن سلطان ، وأشاد بدور الامارات في المؤتمرات والندوات العالمية التي تدعم حوار الاديان والاخوة الانسانية مما يعزز قيم السلام العالمي والتقارب بين الشرق والغرب.
وتتضمن المكتبة نظماً وأساليب حديثة في حفظ المستندات والكتب ومعامل ترميم المستندات الأثرية، وتوفر أحدث المراجع العلمية بالإضافة إلي تجهيز تأمين مقتنيات عبر أحدث نظم المراقبة والتأمين الإلكترونية ، وتهدف المكتبة إلي حفظ التراث الإسلامي العظيم الذي تضمه المكتبة ويبلغ هدده 116 ألفاً و 133 كتاباً في مختلف الفنون.
وتعد إنشاء مكتبة الازهر الشريف العريقة كنزاً ومرجعاً ورافداً مهماً وقوياً للباحثين من مختلف أنحاء العالم ليستفيدوا من هذا التنوع والأصالة التي تتمتع بها مكتبة الازهر.