نفتخر برؤي قيادتنا الرشيدة قيادة الانسانية التي تواصل دعمها لكافة المحتاجين واللاجئين في5 دول لجعل شتاءهم أكثر دافئاً، وأعلنت حملة "أجمل شتاء في العالم" الهادفة إلى التعريف بمعالم دولة الإمارات في شتائها المعتدل ونشر القيم الإنسانية لشعبها، التي ستطلق اعتباراً من الجمعة مبادرة "لنجعل شتاءهم أدفأ" الخيرية.
وتستهدف المبادرة إلي دعم 100 ألف أسرة من اللاجئين والمحتاجين ، وتهدف المباردة تهدف إلى دعم الشعوب التي تعاني ظروفاً صعبة جراء برد الشتاء، ومساندة اللاجئين الذين اضطرتهم ظروفهم إلى سكن الخيام في العالم العربي وأفريقيا، عبر نشر الدفء في خيمهم وأماكن وجودهم.
يأتي ذلك تأكيداً على الروح الإنسانية لشعب الإمارات، واستمراراً لنهج القيم الأصيلة لابنائه الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين حول العالم، ليصدق فيهم وصف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "أطيب شعب في العالم".
وتهدف المبادرة لدعم لمئات الآلاف ممن هم بحاجة للمساندة تحت عنوان "لنجعل شتاءهم أدفأ"، لجمع 10 ملايين دولار بهدف تقديم الدعم لأكثر من 100.000 أسرة من اللاجئين والمحتاجين في العالم العربي وأفريقيا، لمساعدتهم على تخطي برد الشتاء القارس وتأمين احتياجاتهم الأساسية لتجاوز مصاعبه وإعادة الدفء إلى خيامهم وأماكن وجودهم وتجمعهم.
وتتيح المبادرة الإنسانية، التي تتم بالشراكة مع "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وشركة "جالاكسي ريسر" العالمية المتخصصة في مجال الألعاب الافتراضية الرقمية والتي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لها وتشرف على أعمال وأنشطة اليوتيوبر "أبوفلة"، للجميع من مختلف أنحاء العالم المشاركة في التحدي لتوفير أكبر قدر من المساعدات ودعم أكبر عدد من عائلات اللاجئين والمجتمعات الأكثر حاجة في المنطقة في فصل الشتاء.
ونجحت المبادرة "لنجعل شتاءهم أدفأ" في التأكيد مجدداً علي قيم شعب الإمارات وثقافة العمل الخيري والإنساني الراسخة في دولة الإمارات التي لا تنسى، فيما تحتفي بأجمل معالمها الطبيعية والسياحية في شتائها الدافئ، من يعانون برد الشتاء من اللاجئين والنازحين، ولأنها لا تكتفي بنجاحها في دعم القطاع السياحي بالإمارات بل تجمعه أيضاً مع النجاح في دعم العمل الإنساني في العالم أيضاً، وتطلق المبادرات العملية التي تصل إلى من هم بحاجة مباشرة، وتعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية.