‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعه. إظهار كافة الرسائل

إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع

 

تنفيذاً لأوامر رئيس الدولة.. الإمارات تقيم مستشفى ميدانياً متكاملاً في غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية


المساعدات الاماراتية


نفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله؛ تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي وجه سموه بتنفيذها يوم أمس.

وانطلقت اليوم من مطار أبوظبي الدولي خمس طائرات تحمل جميع المعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى الميداني وتشغيله، حيث ستفرغ حمولتها في مطار العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة.

ويضم المستشفى الميداني الإماراتي، الذي تبلغ سعته 150 سريراً وسيجري تنفيذه على عدة مراحل، أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.

وتأتي هذه المبادرة تجسيداً لمواقف دولة الإمارات التاريخية الداعمة والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، والوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي تواجههم حالياً.

وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في وقت سابق تقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار، إضافة إلى مبادرتها لاستضافة حوالي 1000 طفل فلسطيني من قطاع غزة برفقة ذويهم لتوفير العلاج الطبي لهم والرعاية في مستشفيات الدولة، بجانب إطلاق حملة مجتمعية إغاثية للأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأحداث في القطاع تحت شعار «تراحم من أجل غزة»

مبادرات الإمارات تعزز الجهود الإنسانية والتنموية للحركة الدولية


حمدان بن زايد... الإمارات من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم

مساعدات اماراتيه


أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة  الإمارات، أن مبادرات الإمارات تعزز الجهود الإنسانية والتنموية للحركة الدولية للصليب الأحمر  حول العالم.


وقال سموه إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" من أكبر الداعمين والمساندين للحركة الدولية، ومن المانحين الرئيسيين لمكوناتها.

وأضاف سموه: "أصبحت الدولة مركزا إقليميا للدعم والتموين والخدمات اللوجستية في مجال الإغاثة الإنسانية الطارئة، ومقرا دائما للكثير من المنظمات الإنسانية الدولية التي وجدت في الإمارات المكان الملائم لإدارة عملياتها الإغاثية في الأقاليم المجاورة، وذلك بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة".


وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يصادف الثامن من مايو: "تمتلك الإمارات بنية تحتية جيدة أهلتها للقيام بهذا الدور الحيوي، ومن أراضيها تنطلق قوافل الإغاثة برا وبحرا وجوا إلى مختلف الدول والمناطق التي تشهد أزمات وكوارث طبيعية، حتى أصبحت من أهم الدول الفاعلة والمانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، وتعتبر مبادراتها في هذا الصدد صمام أمان وواحة أمل لكل الشعوب التي تعاني وطأة الظروف وتقاسي محنة الكوارث والأزمات".


وشدد سموه على التزام الدولة بنهجها الإنساني المتميز وخطها المتفرد في تعزيز القيم والمبادرات التي تحد من وطأة المعاناة الإنسانية وتساند جهود التنمية البشرية في المجتمعات النامية والمضطربة.


وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن الإمارات تعتبر وجهة مفضلة للقوى الخيرة في العالم لإطلاق مبادراتها الإنسانية اعترافا بدور الدولة في إقامة الشراكات الهادفة والبناءة لصون الكرامة الإنسانية وتخفيف معاناة البشرية.


ودعا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى تعزيز أوجه التضامن مع القضايا الإنسانية التي تؤرق الكثير من شعوب العالم، وناشد سموه المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية لبذل المزيد من الجهود لتنمية المجتمعات الأكثر هشاشة والعمل سويا لدرء المخاطر المحدقة بملايين البشر حول العالم، نتيجة الأزمات الصحية وتداعيات النزاعات والحروب والتغيرات المناخية والأزمة الاقتصادية العالمية ونقص الغذاء والدواء وشح المياه واتساع رقعة الفقر والجوع وتفشي الأمراض والأوبئة.


وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن تخصيص يوم عالمي للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر يمثل فرصة طيبة لتأصيل الحوار والنقاش حول المواضيع الجوهرية التي تهم الحركة، خاصة أن العالم يشهد أوضاعا متغيرة الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في مفاهيم الشراكة وتنسيق جهود الحركة وتطوير استراتيجية العمل التطوعي والإنساني والنظر إليه بصورة شمولية بعد المتغيرات التي طرأت على الساحة الدولية، بالإضافة إلى إيجاد وسائل أكثر فاعلية لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في المناطق المضطربة وتحقيق التنمية المستدامة دون أن نتخلى عن مبادئنا الأساسية.


وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في تصريحه إلى أهمية الدور الذي تضطلع به مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على الساحة الإنسانية الدولية رغم التحديات، وقال إن الحركة اكتسبت خبرة كبيرة في التدخل السريع أثناء الأزمات والكوارث والحد من تأثيرها على البشرية وحشد الدعم والتأييد لضحاياها من المدنيين، داعيا سموه المانحين والمتبرعين من الدول والحكومات والمؤسسات والأفراد للإيفاء بالتزاماتهم المالية تجاه مكونات الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر حتى تضطلع بدورها على الوجه الأكمل وتحقق تطلعاتها في صون كرامة الأفراد وتنمية المجتمعات.


وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد: "بالنسبة لنا في  الإمارات يمثل الثامن من مايو مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام، والمساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع، ونشر القيم والمبادئ التي نسعى لتحقيقها إلى جانب تسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق المزيد من التوسع والانتشار، وإضافة مكتسبات جديدة للمستهدفين من أنشطتنا وبرامجنا الإنسانية في الداخل والخارج، وتعزيز القدرة على الحركة والتأهب للكوارث والتجاوب السريع مع نداءات الواجب الإنساني في كل مكان وهي أهداف عليا نعمل من أجلها ونسعى لتحقيقها دائماً".


وأضاف سموه: "في هذا السياق نعمل بقوة لاستغلال قدراتنا بصورة أكبر والاستفادة من المزايا المتوفرة لدينا لأقصى درجة، وتعزيز الشراكة مع الآخرين والعمل سويا والتنسيق الجيد داخل الميدان".


وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بدور المحسنين والخيرين في مساندة جهود الامارات، مؤكدا أن مبادراتهم النبيلة عززت مكانة الدولة الإنسانية وعمقت قيم الخير والفضيلة المتأصلة في نفوس أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، وحيا سموه جهود العاملين والمتطوعين والمنتسبين ، مؤكدا عظم المسؤولية التي يتحملونها وحيوية الرسالة التي يقومون بها بتجرد ونكران ذات

نخبة من مسؤولي المنظمات الدولية من مختلف أنحاء العالم يجتمعون في الإمارات من أجل قمة إنفستوبيا


قمة "إنفستوبيا" العالمية تنظم 20 جلسة حوارية بمشاركة نخبة القيادات الاقتصادية في العالم

قمة "إنفستوبيا" العالمية تنظم 20 جلسة حوارية بمشاركة نخبة القيادات الاقتصادية في العالم

تناقش قمة "إنفستوبيا" للاستثمار تحولات المشهد الجيواقتصادي العالمي وانعكاساتها على اتجاهات الاستثمارات في العالم، ضمن 20 جلسة حوارية وورشة عمل بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين والمستثمرين ونخبة من مسؤولي المنظمات الدولية من مختلف أنحاء العالم، ضمن جدول أعمال القمة التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات في سبتمبر 2021، وتنظم نسختها الأولى غدا الاثنين، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2022. 


وتركز أعمال قمة "إنفستوبيا" للاستثمار ملفات استراتيجية أبرزها آفاق وتوجهات الاستثمارات العالمية حتى عام 2025، والتطورات المتلاحقة للتكنولوجيا الجديدة وتأثيراتها على اتجاهات وقرارات المستثمرين، والاستثمار في الفضاء، والتكنولوجية الزراعية والأمن الغذائي وتكنولوجيا الرعاية الصحية والوقائية، والاتجاه الراهن لإعادة صياغة العولمة.

وأكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن العالم اليوم يشهد تحديات غير مسبوقة تلعب دوراً أكبر من أي وقت مضى في توجيه الاقتصاد العالمي، لما لها من أثر مباشر على حركة التجارة والاستثمار، وهذا الملف سيمثل محور تركيز للنقاشات التي تقودها قمة إنفستوبيا من خلال اكثر من 20 جلسة حوارية وورش عمل على مدار اليوم". 


وأضاف معاليه "ظهور العالم الرقمي الجديد الـ(ميتافيرس)، وتأثيره على حاضر ومستقبل الأعمال سيكون أيضا أحد أبرز محاور نقاشات قمة "انفستوبيا"، خاصة الفرص التي يمكن أن يخلقها هذا العالم الافتراضي أمام المستثمرين والتحولات التي سيفرضها على نماذج الأعمال واتجاهات وسلوكيات الإنتاج والاستهلاك للسلع والخدمات."


وتابع معاليه "كما ستناقش قمة إنفستوبيا التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم بما يتعلق بسوق العملات المشفرة، والتي دفعت البنوك للقيام باستثمارات ضخمة في الجيل القادم من التكنولوجيا المالية. كما سيكون لملف الاستثمار في الفضاء مساحة رئيسية من حوارات القمة بما يمشله من صناعة الفضاء وسياحة الفضاء ومستقبل التكنولوجيا المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.


وأكد معاليه: "لطالما كانت رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات قائمة على مواكبة متغيرات الواقع الراهن والاستعداد للمستقبل بسياسات مرنة وحلول استباقية وطويلة المدى، وهو ما ترجمته خطط ومشاريع ومبادئ الخمسين، ومن خلال تركيز محاور الدورة الأولى من قمة "إنفستوبيا" على هذه القضايا الحيوية سنعزز جاهزية بيئة الاستثمار في الدولة لتكون في قلب التحولات المستقبلية في مشهد الاستثمار العالمي، وأحد اللاعبين المؤثرين في تحفيز الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد الجديد وتعزيز مردودها التنموي سواء على المستوى المحلي في الدولة أو لدى الدول ومجتمعات الأعمال الشريكة إقليمياً وعالمياً".


وتبحث قمة "إنفستوبيا" قضايا عالمية محورية، مثل تقنيات الزراعة الجديدة والفرص التي تخلقها في ظل التغيرات الغذائية العالمية والمخاوف بشأن الأمن الغذائي، وكيف يمكن للمستثمرين توظيف القدرات التقنية الهائلة لإعادة تشكيل قطاعات رئيسية مثل الرعاية الصحية، خاصة أن الذكاء الاصطناعي يقوم بتسريع الحلول العلمية والصحية وضمان وقاية من الفيروسات او التحديات الصحية المستقبلية، وتتضمن أعمال القمة مناقشة أحدث الاتجاهات التي تشكل التمويل المستدام والاقتصاد الدائري، وتمكين المرأة في عالم التمويل والاستثمار.


وتعد قمة إنفستوبيا إحدى أبرز المشاريع الاستراتيجية التي أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات ضمن الحزمة الأولى من مشاريع الخمسين سبتمبر الماضي، وستعزز تدفق الاستثمارات الواردة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في القطاعات الجديدة والمستقبلية بقيمة تصل إلى 550 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2030، وإلى تريليون درهم بحلول 2050. 


وتتمتع "إنفستوبيا" بشبكة واسعة من الشركاء المحليين والعالميين، منهم منصة "كريبتو دوت كوم" العالمية الخاصة بالعملات الرقمية، وديلويت" الشرق الأوسط، و"أكسنتشر" الشرق الأوسط، وشركة "بلاك روك" أحد أكبر شركات إدارة الأصول في العالم، وعدد من الشركاء من القطاع الخاص، إلى جانب دائرة التنمية الاقتصادية في أبو ظبي، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة). 


وتشكل القمة العالمية للحكومات 2022، المنصة الجامعة لأكثر من 30 منظمة عالمية، حيث تستضيف في نسختها الاستثنائية هذا العام أكثر من 4000 مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء وقادة القطاع الخاص، لاستشراف مستقبل الحكومات ضمن أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 500 من صناع القرار وقادة الفكر، والمتخصصون من مختلف القطاعات الحيوية.

اكسبو دبي يحتضن العالم بأمان

 

اكسبو دبي واحه الامن والامان





نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في ان تكون محط أنظار العالم ليتابع الحدث الأهم والأكبر في تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بل والعالم كله، وهو معرض إكسبو دبي 2020، الذي ستستمر في تقديم أقوي فعالياته المتنوعة لمدة ستة أشهر كاملة، ونجح في جمع أكثر من 192 دولة حول العالم لصنع عالماً جديداً.



ويستضيف اكسبو دبي اليوم مهرجان الأخوة الانسانية بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بحضور ومشاركة الأزهر والفاتيكان، وبرعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتي، خلال الفترة من 2 إلى 5 فبراير/ شباط في إكسبو 2020 دبي مما يؤكد أن الحركة طبيعية داخل اكسبو دبي ولا صحة لما تردد من سماع تفجيرات داخله والضوع علي ما يرام كفاكم شائعات علي الامارات دولة الامن والامن بفضل القيادة الحكيمة.


وتركز الأنشطة التي تشارك بها هذه الجهات على ورش العصف الذهني والمنتديات، وورش العمل، وذلك تحت مظلة المبادرة الوطنية "الحكومة حاضنة للتسامح"، كما ستنظم لجان التسامح المنتشرة بالمؤسسات الحكومية أنشطة فرعية وداخلية في إطار المهرجان ضمن احتفالاتها باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، والذي أقرته الأمم المتحدة تخليدا لذكرى توقيع وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، والتي تم توقيعها من جانب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية برعاية كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في 4 فبراير/ شباط 2019 بأبوظبي.



علاوة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة في ما يتعلق بالتسامح والأخوة الإنسانية على أرض الواقع، إضافة إلى تعزيز المشاركة والشفافية لدى هذه المؤسسات وتحديد فرص وإمكانات التطوير وتبادل الخبرات والمعارف، فيما يتعلق بموضوع الجلسة، معبرة عن أملها بأن تخرج الجلسة بمقترحات وأفكار لتعزز التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في مختلف مؤسسات الإمارات.


أنواع لقاحات كورونا المختلفة

 

لقاحات كورنا المتنوعة





بعد مرور أكثر من عام على جائحة كورونا استطاعت عدد من الشركات حول العالم إنتاج عدة لقاحات لفيروس كوفيد 19 (Covid-19) باستخدام تقنيات مختلفة، إليك فيما يأتي مقارنة بين أنواع لقاحات الكورونا، وأبرز الإختلافات بينهم:


تتشابه لقاحات كورونا المنتجة بأنها تهدف إلى تحفيز الجهاز المناعي للتعرف على أجزاء معينة من فيروس كوفيد 19 ولإعطاء الجهاز المناعي فرصة للتعرف على هذه الأجزاء والوقاية من الإصابة بأعراض الفيروس الشديدة.

ومن أبرز أهداف المطاعيم بأنواعها هو تلقيح أكبر عدد من السكان حول العالم وإنتاج مناعة مجتمعية ضد فيروس كورونا.

وعلى الرغم من أن لإعطاء المطاعيم المختلفة نتيجة واحدة، إلا أن هناك العديد من الإختلافات في خصائص هذه المطاعيم، إليك فيما يأتي مقارنة بين أنواع لقاحات كورونا، وأبرز الأمثلة عليها: 


  1. لقاح يحتوي على نسخة مضعفة من الفيروس (Live attenuated vaccines) والتي لها القدرة على المضاعفة في العدد وتحفيز استجابة الجهاز المناعي، ولكن دون التسبب بأعراض الفيروس الممرضة.
  2. لقاح يحتوي على نسخة معطلة من الفيروس (Inactivated vaccines)، بحيث لا يكون لها القدرة على المضاعفة في العدد، ولكن يحفز استجابة الجهاز المناعي دون التسبب بأعراض الفيروس للتعرف على الفيروس في حال الإصابة به.

1. لقاح سينوفارم (Sinopharm)

لا يحتاج هذا اللقاح إلى درجة عالية للتخزين، حيث يتم تخزينه على درجة حرارة 2 - 8 درجة مئوية، ويتم إعطاء هذا اللقاح على شكل جرعتين، حيث تعطى الجرعة الثانية بعد 21 يوم من الجرعة الأولى.

على الرغم من عدم وجود تقارير رسمية لفعالية هذا اللقاح، إلا أن هناك بعض التقارير التي تشير إلى فعالية تتراوح بين 79% إلى 86%.

2. لقاح سينوفاك (Sinovac)

يتم تخزين هذا اللقاح على درجة حرارة 2 - 8 درجة مئوية، ويعطى على جرعتين يفصل بين الجرعة الأولى والثانية 14 يوم.

لا توجد إلا الان تقارير تفصيلية عن فعالية هذا اللقاح.


 3- موديرنا (Moderna)

يتم إنتاج لقاح موديرنا الأمريكي باستخدام نفس التقنية المستخدمة لإنتاج لقاح فايزر، ولكن يتميز بتحمله درجات حرارة أعلى أثناء التخزين والتوزيع، حيث يحتاج إلى درجة حرارة 15 - 25 درجة مئوية تحت الصفر، أو 2 - 8 درجات مئوية لمدة شهر.



تغيرات كسوف الشمس في القطب الشمالي


كسوف الشمس




العالم كل يوم في تغير، حيث كشفت دراسة جديدة عن أن كسوف الشمس فوق القطب الشمالي أحدث تغيرات في الشفق القطبي في نصفي الكرة الأرضية بسبب الروابط عبر المجال المغناطيسي للكوكب، وفقا لتقرير روسيا اليوم.

ويمكن أن يساعد العمل الجديد العلماء على التنبؤ بالتغيرات في البيئة القريبة من الأرض والتي يمكن أن تتداخل مع اتصالات الأقمار الصناعية.

وفي 10 يونيو 2021، أدى ظل القمر إلى تعتيم جزء كبير من المنطقة القطبية الشمالية للأرض، ما أتاح للعلماء فرصة غير مسبوقة لاستكشاف التأثيرات التي تحدثها الأحداث الطبيعية في نطاق الفضاء الأرضي (Geospace)، على ارتفاع آلاف الكيلومترات فوق الأرض.

وأثر الكسوف على الشفق القطبي في كل من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، وفقا للدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة AGU Geophysical Research Letters.

والشفق القطبي هو الضوء المتلألئ في السماء الذي يشتعل عندما تطلق العواصف الشمسية الطاقة والجسيمات التي تتفاعل مع الغازات في الغلاف الجوي.

وتنتقل بعض هذه الجسيمات على طول خطوط المجال المغناطيسي للأرض إلى القطبين، ما يخلق الأضواء الشمالية في نصف الكرة الشمالي والأضواء الجنوبية في الجنوب.


وتوضح هذه الدراسة أيضا التأثير الكبير للكسوف الشمسي على طبقة الأيونوسفير، والتي يمكن أن تمتص وتنحني وتعكس إشارات الراديو التي تستخدمها أقمار نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ما قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الاتصال والملاحة.

ويعرف نطاق الفضاء الأرضي (Geospace) بأنه المنطقة المحيطة بالأرض التي تغطي الغلاف الجوي العلوي إلى حواف المجال المغناطيسي للأرض. ويشمل الأيونوسفير، الذي يتألف من مناطق من الغلاف الجوي العلوي بأعداد كبيرة من الأيونات والإلكترونات المشحونة كهربائيا. وتحدث هذه الجسيمات المشحونة عندما تقطع الطاقة المنبعثة من الشمس الإلكترونات من جزيئات الغاز في الغلاف الجوي، وبالتالي تزداد أعدادها أثناء النهار وتنخفض في الليل.

وأظهرت الدراسات السابقة أن كسوف الشمس يمكن أن يقلل أيضا من كثافة الجزيئات في طبقة الأيونوسفير في مسار الظل.

أوميكرون سيكون السائد حول العالم بنهاية يناير

 

أميكرون سريع الانتشار






أكد جميع البشر عبر العالم قلقهم بشأن متحوّر الكورونا الجديد المسمى أوميكرون. وقد جمعنا آخر المعلومات من الخبراء حول هذا المتحوّر الجديد، حيث وصفت منظمة الصحة العالمية متحوّر كوفيد-19 أوميكرون بأنه متحوّر مثير للقلق، وذلك استناداً إلى أدلة بأن المتحوّر يحتوي على عدة طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس. ولا يزال هناك قدر كبير من الشكوك بخصوص أوميكرون، وثمة الكثير من الأبحاث الجارية بشأنه حالياً لتقييم مدى سرعة انتقاله، وشدته، وخطر تكرار الإصابة بالمرض.


وتُعتبر المتحورات الجديدة، من قبيل أوميكرون، تذكيراً بأن جائحة كوفيد-19 ما تزال بعيدة عن نهايتها. لذا من الضروري أن يتلقى الناس اللقاحات عندما تتوفر لهم وأن يواصلوا متابعة النصائح القائمة بشأن منع انتشار الفيروس، بما في ذلك التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، والغسل المنتظم للأيدي، والمحافظة على تهوية المساحات الداخلية.

ومن الضروري أيضاً أن تكون اللقاحات وغيرها من إجراءات الصحة العامة متاحة في كل مكان. ويؤدي انعدام المساواة في توافر اللقاحات إلى ترك البلدان المنخفضة الدخل والعديد منها أفريقية تحت رحمة كوفيد-19. ويجب على البلدان التي تتوافر فيها إمدادات جيدة من اللقاحات أن توفر بسرعة جرعات اللقاحات التي وعدَتْ بالتبرع بها.



ومن المتوقع أوميكرون سيكون المتحور السائد حول العالم بنهاية شهر يناير تشير إلى أنه على الأغلب سيكون المتحور السائد حول العالم في حالات الإصابة بفيروس كورونا بنهاية شهر يناير.


ما زالت اختبارات تحليل التفاعل البوليمري المتسلسل (PCR) والتشخيص السريع القائم على المستضد المستخدمة على نطاق واسع قادرة على الكشف عن الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك متحوّر أوميكرون. 



قرارات منظمة الصحة العالمية في التعامل مع كورونا

 

توصيات الصحة العالمية باستخدام عقاريين جديدين في التعامل مع كورونا







أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام عقارين جديدين لعلاج المرضى المصابين بمرض كوفيد-19، مما يوفر المزيد من الخيارات المتاحة لعلاج هذا المرض. 

وقالت المنظمة، في بيان، إن مدى مساهمة هذه الأدوية في إنقاذ الأرواح يعتمد على مدى توفرها على نطاق واسع وبأسعار معقولة.

وأوصت المنظمة، بشدة، باستخدام العقار الأول المسمى باريسيتينيب (baricitinib) للمرضى الذين يعانون من حالات الإصابة الشديدة أو الحرجة، ويعد هذا العقار جزءا من فئة من الأدوية تسمى مثبطات جانوس كيناز (JAK) التي تثبط التحفيز المفرط لجهاز المناعة. توصي منظمة الصحة العالمية بإعطائه مع الستيرويدات القشرية.



يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم، ويستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي. وهو يوفر بديلا لأدوية التهاب المفاصل الأخرى تسمى حاصرات مستقبلات إنترلوكين-6، والتي أوصت بها منظمة الصحة العالمية في تموز/يوليو 2021.

أوصت المنظمة أيضا، بشكل مشروط، باستخدام دواء الأجسام المضادة أحادية النسيلة، سوتروفيماب، لعلاج الحالات الخفيفة أو المعتدلة بالنسبة للمرضى المعرضين لخطر عال من دخول المستشفى. 



نظرت لجنة الخبراء أيضا في عقارين آخرين لعلاج الحالات الحادة والحرجة من كوفيد-19 وهما روكسوليتينيب (ruxolitinib) وتوفاسيتينيب (tofacitinib) نظرا لآثارهما غير المؤكدة، أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدامهما.

تستند توصيات اليوم- التي تشكل التحديث الثامن للمبادئ التوجيهية الحية لمنظمة الصحة العالمية حول العلاجات المستخدمة لفيروس كورونا- إلى أدلة من سبع تجارب شملت أكثر من 4000 مريض مصاب بالفيروس تتفاوت إصاباتهم بين غير الحاد والشديد والحرج.


وأشارت المنظمة إلى أن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كـوفيد-19 ظلت على تواصل مع شركات الأدوية للبحث عن خطط وصول شاملة للبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، بحيث يمكن توزيع هذه العلاجات بسرعة في كل مكان، وليس فقط في البلدان الغنية. ويتطلع مسرع الإتاحة أيضا إلى توسيع نطاق الترخيص لجعل المنتجات في متناول الجميع.
 


الامارات منارة للاستثمار

 

الإمارات الوجهة المفضلة للاستثمار المباشر





الامارات إحدي الوجهات الاستثمارية الاكثر تفضيلاً حول العالم أن الإمارات أصبحت إحدى الوجهات الاستثمارية الأكثر تفضيلاً حول العالم، وواحدة من أكثر الوجهات تصديرا للاستثمار الخارجي كذلك.


تمكنت الإمارات أن تتبوأ مكانة مرموقة على خريطة الاستثمار الإقليمي والعالمي بعد أن هيــأت بنيتهــا التحتيــة والتشــريعية لتوفيــر بيئــة اســتثمارية مرنــة ومنفتحــة وجاذبة للاستثمارات ورؤوس الأمــوال إلــى جميــع القطاعات".


حازت الإمارات في العام 2020 المرتبة 15 عالمياً في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما صنفت الإمارات الدولة الأكثر استقطاباً للاستثمارات على مستوى غرب آسيا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


.كما ركزت الاستثمارات على القطاعات التي تخدم التقنيات الحديثة التي يقوم عليها الاقتصاد الرقمي مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبلوك تشين، والتقنيات الطبية المبتكرة ووسائل النقل فائقة السرعة والواقع الافتراضي المعزز والروبوتات والسيارات ذاتية القيادة والطاقة المتجددة والابتكار والتكنولوجيا والزراعة وغيرها.


وحلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربياً وإقليمياً والـ 15 عالمياً في مؤشر كيرني، للثقة في الاستثمار الأجنبي المباشر للعام الماضي 2021، متقدمة أربع مراتب مقارنة بالعام الماضي 2020، ومتفوقة بذلك على عدد من الاقتصادات العالمية الكبرى ضمن الترتيب العام للمؤشر مثل سنغافورا وأستراليا والبرتغال والدنمارك وايرلندا والبرازيل وفنلندا.

مبادرة إماراتية لدعم اللاجئين في 5 دول

 


الامارات وطن الانسانية






نفتخر برؤي قيادتنا الرشيدة قيادة الانسانية التي تواصل دعمها لكافة المحتاجين واللاجئين في5 دول لجعل شتاءهم أكثر دافئاً، وأعلنت حملة "أجمل شتاء في العالم" الهادفة إلى التعريف بمعالم دولة الإمارات في شتائها المعتدل ونشر القيم الإنسانية لشعبها، التي ستطلق اعتباراً من الجمعة مبادرة "لنجعل شتاءهم أدفأ" الخيرية.


وتستهدف المبادرة إلي دعم 100 ألف أسرة من اللاجئين والمحتاجين ، وتهدف المباردة تهدف إلى دعم الشعوب التي تعاني ظروفاً صعبة جراء برد الشتاء، ومساندة اللاجئين الذين اضطرتهم ظروفهم إلى سكن الخيام في العالم العربي وأفريقيا، عبر نشر الدفء في خيمهم وأماكن وجودهم.


يأتي ذلك تأكيداً على الروح الإنسانية لشعب الإمارات، واستمراراً لنهج القيم الأصيلة لابنائه الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين حول العالم، ليصدق فيهم وصف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "أطيب شعب في العالم".


وتهدف المبادرة لدعم لمئات الآلاف ممن هم بحاجة للمساندة تحت عنوان "لنجعل شتاءهم أدفأ"، لجمع 10 ملايين دولار بهدف تقديم الدعم لأكثر من 100.000 أسرة من اللاجئين والمحتاجين في العالم العربي وأفريقيا، لمساعدتهم على تخطي برد الشتاء القارس وتأمين احتياجاتهم الأساسية لتجاوز مصاعبه وإعادة الدفء إلى خيامهم وأماكن وجودهم وتجمعهم.



وتتيح المبادرة الإنسانية، التي تتم بالشراكة مع "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وشركة "جالاكسي ريسر" العالمية المتخصصة في مجال الألعاب الافتراضية الرقمية والتي تتخذ من دبي مقراً رئيسياً لها وتشرف على أعمال وأنشطة اليوتيوبر "أبوفلة"، للجميع من مختلف أنحاء العالم المشاركة في التحدي لتوفير أكبر قدر من المساعدات ودعم أكبر عدد من عائلات اللاجئين والمجتمعات الأكثر حاجة في المنطقة في فصل الشتاء.


ونجحت المبادرة "لنجعل شتاءهم أدفأ" في التأكيد مجدداً علي قيم شعب الإمارات وثقافة العمل الخيري والإنساني الراسخة في دولة الإمارات التي لا تنسى، فيما تحتفي بأجمل معالمها الطبيعية والسياحية في شتائها الدافئ، من يعانون برد الشتاء من اللاجئين والنازحين، ولأنها لا تكتفي بنجاحها في دعم القطاع السياحي بالإمارات بل تجمعه أيضاً مع النجاح في دعم العمل الإنساني في العالم أيضاً، وتطلق المبادرات العملية التي تصل إلى من هم بحاجة مباشرة، وتعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية.