مفوضية اللاجئين ... الإمارات داعم رئيسي لها وشريك إنساني في برامجها الخاصة بتقديم الدعم للاجئين

 

مفوضية اللاجئين... الإمارات شريك استراتيجي وداعم إنساني

لاجئين


شددت مفوضية اللاجئين على أهمية شراكتها مع الإمارات والهيئات الإنسانية العاملة فيها وشركائها في القطاعين العام والخاص، وأعربت عن تقديرها للنهج الإنساني الراسخ الذي تتخذه الدولة، ومدها يد العون للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، وخصوصاً اللاجئين والنازحين.
 
وأكدت المفوضية أن الإمارات داعم رئيسي لها وشريك إنساني في برامجها الخاصة بتقديم الدعم للاجئين.
مساعدات
 
وأعلنت المفوضية أمس عن حجم مساعدات الإمارات لها العام الماضي، مشيرة إلى مساهمتها في تمكين المفوضية من تقديم الدعم الغذائي لأكثر من 750 ألف لاجئ في إثيوبيا، وتقديم الدعم اللوجستي بإرسال أكثر من 67 شحنة جوية وبحرية محملة بالمواد الإغاثية الطارئة انطلاقاً من مخزن المفوضية العالمي الذي تستضيفه المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، استجابةً لحالات الطوارئ المختلفة كالفيضانات في باكستان، والزلازل المدمرة في تركيا وسوريا، والحرب في أوكرانيا وغيرها من الأزمات الإنسانية.
 
جاءت تصريحات المفوضية أمس بالتزامن مع يوم اللاجئ العالمي 2023، وهو يوم حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ولطالما اتخذناه فرصة للتذكير بضرورة التضامن والتعاطف مع محنتهم ومساندتهم في مسعاهم لإعادة بناء حياتهم، وتمكينهم من المساهمة في ازدهار المجتمعات التي وجدوا فيها ملاذاً آمناً لهم إلى أن تتسنى لهم الظروف للعودة بأمان وطواعية إلى ديارهم.
 
تقرير
 
وقال خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي: تمر علينا هذه المناسبة ونحن نعيش في عالم لا يزال يضطر فيه ملايين الأشخاص إلى مغادرة منازلهم للنجاة بحياتهم هرباً من الحروب والصراعات والاضطهاد والآثار الناجمة عن تغير المناخ، ويشير التقرير السنوي للمفوضية الذي صدر منذ أيام إلى وصول عدد النازحين قسراً إلى أكثر من 110 ملايين شخص ما بين لاجئ ونازح داخلياً وطالب لجوء وغيرهم ممن هم بحاجة إلى الحماية الدولية، بزيادة تقدر بنحو 19.1 مليون شخص مقارنة بالعام السابق.
 
وأضاف: جاءت هذه الزيادة مدفوعة بالحرب واسعة النطاق في أوكرانيا، واندلاع القتال في السودان، واستمرار تدهور الأوضاع في أفغانستان، إلى جانب الأزمات الممتدة في سوريا وفنزويلا وجنوب السودان وميانمار.
 
وتابع: تتزامن الزيادة في معدلات النزوح القسري مع افتقار اللاجئين إلى الحلول طويلة الأمد، ومنعهم في كثير من الأحيان من الوصول إلى الخدمات أو فرص العمل التي يحتاجونها، أو فرص إعادة التوطين ليتمكنوا من عيش حياة يعتمدون فيها على أنفسهم ويحققون آمالهم وتطلعاتهم، خاصة وأن الغالبية العظمى منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وتتطلب دعماً أكبر للاستمرار في استضافة اللاجئين بكرم وقلوب مفتوحة.
 
حدث فاصل
 
وأعرب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أمله بأن يشكل مؤتمر «COP28» الذي سيعقد في الدولة حدثاً فاصلاً في حياة الملايين من الأشخاص المعرضين لخطر التغير المناخي والمتأثرين بآثاره السلبية، وخاصة اللاجئين والنازحين

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
:p
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng