الإمارات نهر لا ينقطع من المساعدات الانسانية

 نجحت دولة  الامارات طائرة تحمل علي منتها 16 طناً من الامدادات الطبية العاجلة إلي جمهورية سيراليون، للتخفيف من حدة تداعيات الكارثة الانسانية التي تعرضت لها العاصمة فريتاون، الناجمة عن انفجار في محطة وقود، والذي أسفر عن سقوط العاصمة فريتاون،الناجمة عن انفجار محطة وقود، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلي والإصابات بحروق شديدة ، أغلبهم من النساء و الأطفال، والتي تتطلب التضامن والتعاون علي كافة المستويات، حيث يعكس هذا الدعم الجهود المتواصلة  التي تقوم بها دولة الإمارات في توفير الاحتياجات الأساسية للتخفيف عن كاهل المتضررين بسبب الآثار السلبية التي تخلفها الكوراث.الناجمة عن انفجار محطة وقود، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلي والإصابات بحروق شديدة ، أغلبهم من النساء و الأطفال.

 تتطلب التضامن والتعاون علي كافة المستويات، حيث يعكس هذا الدعم الجهود المتواصلة  التي تقوم بها دولة الإمارات في توفير الاحتياجات الأساسية للتخفيف عن كاهل المتضررين بسبب الآثار السلبية التي تخلفها الكوراث.

نجحت الامارات في تقديم 143 مليون درهم لدعم الجهود والمشاريع التنموية والإنسانية والخيرية في أكثر من 9 قطاعات أساسية في سيراليون، يأتي في مقدمتها قطاع الصحة، حيث تم إنشاء مستشفي الشيخ محمد بن زايد الميداني في بورت لوكو الذي يحتوي علي 100 سرير لعلاج المصابين بجائحة كوفيد - 19 في سيراليون.

قامت الامارات بتعزيز شبكة الكهرباء عن طريق الشمسية في العاصمة فريتاون، فضلاً عن تنفيذ مشاريع لدعم العملية التعليمية في عدد من مدن سيراليون.

زياره عبدالله بن زايد الي سوريا صباح اليوم

 

في اليوم 9/11/2021 الثلاثاء ، تم زياره سوريا من قبل عبدالله بن زايد وزير الخارجيه الأماراتيه وهذا لكي يبحث مع رئيس دوله سوريا سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الأهتمام المشترك وتكثيف الجهود لأستكشاف أفاق جديده خاصه في القطاعات الحيويه من أجل تعزيز الشراكات الأستثماريه بينهم .

حيث أكد الشيخ عبدالله دور الأمارات في دعمها للقطاع السوري دون توقف و دعمها المتواصل للشعب السوري معرباً ومؤكداً ان الشعب السوري سيتجاوز التحديات و الأزمات و هذا لأن الأمارات لن تتخلي عن أزمتهم أبداً .

حيث تناول اللقاء بينهم أيضاً مناقشه الأوضاع علي الساحتين العربيه و الأقليميه وتم الأتفاق علي علي أستمرار التشاور و التنسيق حول مختلف القضايا و التحديات التي تواجه المنطقه العربيه من أجل تحقيق تطلعات شعوبها بعيداً عن أي خلافات خارجيه .

جاء هذا تأكيداً علي دور الأمارات الكبير في ضم سوريا الي الأحضان العربيه .

الإمارات تضمد جراح العالم.. من أفغانستان إلى اليونان

تقدير دولي لدور الإمارات الإنساني وجهودها التي لا تتوقف ضمن استراتيجية الأخوة الإنسانية التي تنتهجها الدولة وتضع في أولوياتها "الإنسان أولاً" من دون تمييز، بناء على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين 

لم تكتفِ الإمارات بمساعدة دول العالم على إجلاء رعاياها من أفغانستان في الظروف الراهنة فحسب، بل وافقت على استضافة 5,000 من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، وذلك قبيل توجههم إلى دول أخرى

كما أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة نقطة محورية في جهود الإجلاء من أفغانستان، وذلك في إطار جهودها الإنسانية للتيسير على كافة الأطراف في ظل تلك الظروف

وجنبا إلى جنب مع جهودها الإنسانية خلال الأزمة الأفغانية، لم تتوقف مبادرات الإغاثية حول العالم، فاستقبل مطار أبوظبي، طائرة إخلاء طبي تحمل على متنها عددا من مصابي انفجار منطقة عكار في لبنان للعلاج في مستشفيات الدولة، تجسيداً لنهج الإمارات الراسخ في الوقوف إلى جانب أشقائها في مختلف الظروف

وعلى صعيد إغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل والبراكين والحرائق، كانت الإمارات حاضرة دائماً لمد يد العون والمساعدة ودعم المتضررين والمنكوبين حيث سيرت خلال الأيام الماضية جسراً جوياً لنقل مساعدات إنسانية عاجلة لتعزيز حماية المدنيين المتأثرين من الحرائق في اليونان

مبادرات يسجلها تاريخ الإنسانية بحروف من نور للإمارات وللشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والتي أسهمت توجيهاته ومبادراته في تتويج الإمارات عاصمة للإنسانية، وتعزيز الأخوة الإنسانية ودعم وإغاثة المحتاجين حول العالم

وضمن أحدث رسائل الشكر للإمارات على جهودها الإنسانية خلال الأزمة الأفغانية، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مساء أمس السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن الذى أعرب خلال الاتصال عن شكره وتقديره للدعم والتسهيلات التي قدمتها دولة الإمارات في عمليات إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الأمريكيين من أفغانستان إضافة إلى مواطني الدول الصديقة بجانب الأفغان الذين يحملون تأشيرات هذه الدول

 

الإمارات ترسل 300 ألف جرعة من لقاح كورونا إلى القمر المتحدة

أرسلت دولة الإمارات، الثلاثاء، طائرة إلى جمهورية القمر المتحدة تحمل على متنها 300 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19"

واشتملت الشحنة على مستلزمات طبية مختلفة، بينها 600 ألف إبرة حقن، لتسهيل عملية أخذ اللقاح يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الدول الشقيقة والصديقة حيث أرسلت دولة الإمارات خلال الأشهر الثلاث الماضية 3 طائرات إلى جمهورية القمر المتحدة تحمل 21.7 طن من الإمدادات الطبية، إضافة إلى إرسال طائرة في شهر أبريل الماضي تحمل على متنها 43 طنا من المواد الغذائية لتعزيز الجهود التي تبذلها الجمهورية في مواجهة الجائحة

وقال سعيد محمد مرشد المقبالي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية القمر المتحدة، إن إرسال الشحنة الطبية اليوم من اللقاحات المضادة لجائحة كوفيد-19، يأتي استمراراً للدعم المتواصل من دولة الإمارات إلى جمهورية القمر المتحدة الشقيقة في مواجهة الجائحة، من خلال توفير اللقاحات اللازمة لشريحة كبيرة من السكان، خاصة الفئات العمرية الأكبر سناً وأصحاب الأمراض المزمنة

يذكر أن دولة الإمارات قدمت حتى اليوم، أكثر من 2250 طناً من المساعدات لأكثر من 136 دولة

 

 

4.32 طن لحوم وزعها بنك الإمارات للطعام خلال العيد

   

وزع بنك الإمارات للطعام 4.32 طن من اللحوم على مساكن العمال، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، كما أتاح التبرع بالأضاحي عبر 7 تطبيقات ذكية.ويعمل البنك على ترجمة توجيهات قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة مجلس أمناء البنك، للحدّ من هدر الطعام والاستفادة منه بتوزيعه على الفئات المستفيدة، عبر مختلف القنوات والمؤسسات الخيرية المتعاونة مع البنك

تسلّم الشحنات الغذائية من المؤسسات المعنية إلى فروع البنك، لتوزيعها ضمن آلية عمل محددة داخل الدولة وخارجها، حيث أرسلت بعض الطرود الغذائية إلى الخارج وأطلق بنك الإمارات للطعام في 4 يناير 2017، تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ويلتزم البنك بتوزيع الغذاء على الفئات المستهدفة من الأسر المتعففة والعمال بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الخيرية بالدولة، والتوزيع المباشر لسكنات العمال، أما في جائحة «كوفيد 19»، فتوفّر كميات الأغذية لمشرفي السكنات لكي يتم التوزيع من قبلهم للفئات المحتاجة

كما يتأكد موظفو البنك من ضمان المنتجات الغذائية، بما في ذلك الجمع والتخزين والنقل والتوزيع ووفّرت بلدية دبي دليلاً إرشادياً للمؤسسات والجهات المعنية بقطاع الضيافة وصناعة الأغذية ضمن منظومة «بنك الإمارات للطعام»، يوضح معايير السلامة الصحية والسلامة الغذائية التي يجب اتباعها في الوجبات المتبرع بها للبنك

1000 عـامل يستفيدون من «نبرد عليهم» في الشارقة

نظم فريق سفراء السعادة التطوعي بالتعاون مع منصة «متطوعين إمارات» مبادرة «نبرّد عليهم» للسنة الثانية على التوالي، في إمارة الشارقة وتستمر بشكل أسبوعي حتى نهاية فصل الصيف، وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة

 تهدف المبادرة لإسعاد الفئة العاملة في المواقع الإنشائية لتخفيف حرارة فصل الصيف عليهم، وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة في الصيف ولترسيخ معاني الإنسانية التي تعكس قيم دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة، حيث تم توزيع المشروبات الباردة والمأكولات الخفيفة على أكثر من 1000 عامل

وقال محمد العباسي مسؤول أول -إقليمي لمنصة متطوعين إمارات، إن المبادرة لاقت نجاحاً وإقبالاً كبيراً رغم حرارة الجو، وكانت بجودة عالية جداً مع اتباع الإجراءات الاحترازية

 وشكر القائمين والمتطوعين على جهودهم المبذولة في إسعاد الفئة العاملة وخدمة الوطن، من سفراء السعادة ومتطوعي فرسان السعادة الأطفال الذين ساهموا في توزيع المشروبات الباردة والمأكولات الخفيفة مع اتباع الإجراءات الوقائية خلال التوزيع

 

حملة «100 مليون وجبة» توزع 30 مليون وجبة في مصر

أنجزت حملة «100 مليون وجبة»، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة و4 قارات، عمليات توزيع طرود غذائية تعادل أكثر من 30 مليون وجبة بمختلف محافظات جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، والهيئات المحلية المختصة والجمعيات الخيرية والإنسانية، من خلال بنك الطعام المصري وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، التي اختارت دعم الحملة وهدفها بتوفير شبكة أمان غذائي للفئات الأقل دخلاً في الدول الـ30 التي تغطيها في العالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية

وتولت الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام توزيع الطرود الغذائية لحملة «100 مليون وجبة» في مختلف المحافظات المصرية، بالتعاون مع 928 جمعية خيرية ومؤسسة إنسانية، وبالاستناد إلى سجلاتها وقواعد بياناتها الموثقة، لضمان الوصول المباشر لمستحقي الدعم اينما كانوا ووصلت الحملة التي تنظمها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بالدعم الغذائي إلى 504 آلاف مستفيد في  مناطق الجمهورية، حصلوا على طرود تموينية تحوي مواد غذائية أساسية قابلة للتخزين مثل الدقيق والأرز والسكر والزيت وغيرها

وتتعاون الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، التي تأسست عام 2013 في المدينة الإنسانية العالمية بدبي كمنظمة غير هادفة للربح، مع «حملة 100 مليون وجبة» من موقعها كمظلة لعشرات بنوك الطعام في 104 دول حول العالم، عبر تولي توزيع طرود الطعام والمواد الغذائية في 13 دولة من البلدان التي تغطيها الحملة، بالتعاون مع بنوك الطعام المحلية وتعمل الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام على توفير الخدمات اللوجستية المطلوبة لتوصيل طرود المواد الغذائية لمستحقيها في مواقع تواجدهم في 13 دولة من البلدان ال30 التى تشملها حملة 100 مليون وجبة  فالشبكة الإقليمية لبنوك الطعام تحرص على تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية مع مؤسسات متمرسة في العمل الخيري والإنساني والإغاثي مثل «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مؤكداً جهوزية الشبكة الإقليمية لمواصلة جهودها 

 

يد العطاء الإماراتية تغيث الملهوفين في العالم

 واصلت يد العطاء الإماراتية إغاثة الملهوفين في مختلف مناطق العالم، وقدمت الدولة مساعدات خارجية غير مشروطة على الصعيد العالمي لدعم النمو الاقتصادي في الدول النامية، وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للمجتمعات المحلية التي تحتاج ظروفها المعيشية إلى تحسين

وكان الهدف الأساسي من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة هو الحد من الفقر، وتعزيز السلام والازدهار، وتحفيز العلاقات الاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة من خلال دعم العلاقات التجارية والاستثمارية مع الدول النامية، مع إيلاء اهتمام خاص بالنساء والأطفال أثناء الكوارث الطبيعية وفي مناطق الصراع

ومن هذا المنطلق تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات إنسانية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة في ظل الأزمات كما ساهمت في مجموعة واسعة من حالات الطوارئ الإنسانية من خلال النظام متعدد الأطراف، وكذلك من خلال المساعدة المباشرة، حيث قدمت أكثر من 40 جمعية خيرية ومؤسسة حكومية وشركات خاصة لدولة الإمارات مساعدات إنسانية للمحتاجين

الإمارات موطن الإنسانية تواصل أعمالها الإغاثية وترسل خامس طائرة مساعدات لكازاخستان

 

دولة الإمارات العربية المتحدة لم تدخر جهداً في سبيل توفير أفضل الظروف الصحية، وتقديم المساعدات الطبية؛ لدعم كازاخستان؛ وتعزيز قدراتها في مواجهة تداعيات الأزمة الناجمة عن الفيروس. 

كازاخستان تعد من أوائل الدول التي تلقت مساعدات طبية من دولة الإمارات، فخلال الأشهر الستة الماضية، تم إرسال خمس طائرات من المستلزمات الطبية إلى كازاخستان التي تربطنا بها علاقة صداقة وطيدة.

ارتفع حجم المساعدات الطبية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى كازاخستان إلى نحو أكثر من 58 طناً و500 كيلو جرام، تحتوي على إمدادات وأجهزة ومستلزمات طبية يستفيد منها نحو 58 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية؛ لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد؛ (كوفيد 19)؛ وذلك عبر 5 طائرات، تم تسييرها من مطارات الدولة مباشرة إلى كازاخستان.

من جانبه قال عمار البريكي، القائم بالأعمال في سفارة الدولة لدى نور سلطان ان إرسال طائرات المساعدات؛ تأكيداً لحرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تنمية العلاقات المتميزة بين البلدين؛ من خلال تقديم المستلزمات الطبية؛ لدعم العاملين في القطاع الطبي في كازاخستان، وتعزيز قدراتهم على مواجهة تداعيات الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.

المساعدات المقدمة من دولة الإمارات إلى كازاخستان من مستلزمات طبية ووقائية؛ ستمكن الكوادر الطبية هناك من أداء واجبها في مكافحة انتشار الفيروس في البلاد، مؤكداً وقوف دولة الإمارات وقيادتها إلى جانب شعب كازاخستان وكل شعوب العالم؛ لتتجاوز هذه الكارثة الإنسانية. من جهته، توجه ماديار مينيليكوف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، بجزيل الشكر والتقدير العميق لقيادة دولة الإمارات على المساعدات التي قدمتها وتشمل الإمدادات والمستلزمات الطبية؛ لدعم الجهود الإنسانية في كازاخستان على مواجهة فيروس كورونا المستجد.

 السفير: كانت دولة الإمارات من أوائل الدول التي أرسلت طائرة مساعدات إنسانية إلى كازاخستان في إبريل/نيسان الماضي، وقد وصلت إلى أكثر من 50 طناً من المستلزمات الطبية، استفاد منها شعب كازاخستان إلى جانب العاملين في قطاع الرعاية الصحية. وأرسلت الدولة في شهر إبريل/نيسان الماضي، أولى طائراتها؛ لمساعدة كازاخستان بتاريخ 8 إبريل/نيسان تحمل 13 طناً من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى كازاخستان، يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي؛ لدعمهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد؛ (كوفيد- 19)، كما أرسلت طائرة ثانية بتاريخ 16 يوليو/تموز تحتوي على 8 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة يستفيد منها الآلاف من العاملين في المجال الطبي، وطائرة ثالثة بتاريخ 30 أغسطس/ أب الماضي تحتوي على 16.5 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة، ويستفيد منها أكثر من 16 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة رابعة تحتوي على تجهيزات طبية، وأخيراً طائرة مساعدات خامسة بتاريخ 20 أكتوبر/تشرين الأول تحمل 21 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، ليستفيد منها أكثر من 21 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

الإمارات سباقة في خدمة الإنسانية.. جامعيتان تبتكران خاتماً ذكياً يساعد المكفوفين على معرفة الألوان

دائما دولة الإمارات سباقه في خدمة الإنسانية وتسعى لحماية الجميع تمكنت الطالبتان مريم مصطفى وندى الدش، اللتان تدرسان في كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية بالشارقة، تخصص تصميم ملتيميديا من ابتكار خاتم ذكي، يلبس في أصابع اليد، يمكّن المكفوفين وضعاف البصر من معرفة كافة الألوان، وبالتالي، يمكنهم من تمييز واختيار الألوان التي يودون أن يلبسوها في مختلف المناسبات، دون مساعدة من أحد، وذلك من خلال وضع المكفوف يده على الخاتم الذكي على الألوان، كما أن الابتكار عبارة عن خاتم ذكي يلبس في اليد.

وأكدت الطالبتان أن إدارة الجامعة، قدمت لهما الدعم المناسب، من خلال توفير الأجهزة التي ساهمت في إنجاح المشروع، حتى تمكنتا من إنجاز الابتكار، الذي تم البدء فيه قبل شهرين، وفاز الخاتم الذكي (TOUCH)، بجائزة جيمس دايسون الوطنية بالدولة.

وقالت مريم مصطفى: إنها وزميلتها، اخترعتا الجهاز لخدمة المجتمع، كما أن العمل على تطوير أجهزة وأدوات تساعد فئة أصحاب الهمم، يعد عملاً إنسانياً بالدرجة الأولى، كما أنهما من خلال دراستهما لمساق الهندسة، صممتا على تنفيذ ذلك المشروع، حتى يخفف الضغط على الأسر التي لديها حالات تعاني من فقدان أو ضعف البصر، حيث يمكنهم الاختراع من الاعتماد على أنفسهم في اختيار الألوان وتنسيقها، مبينة أن الابتكار عبارة عن خاتم ذكي، يمكن لبسه، ويعمل باللمس، ويتعرف إلى الألوان، ويقرأ النصوص، كما أنه مصمم بأناقة، وذو لون أبيض، ويحوي قناة مركزية، يمكنها إنتاج وميض بألوان مختلفة، كما أنه يعد جهازاً سهل الاستخدام، ويمكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر من رؤية الألوان، وكذلك النصوص الصغيرة، وذلك من خلال ربطه بشكل لاسلكي عبر تقنية البلوتوث بسماعات تقرأ اسم اللون.

بدورها، قالت الطالبة ندى الدش: إن آلية عمل الخاتم، تكمن في لبسه، ومن ثم تثبيته على قطعة الملابس لعدة ثوانٍ، فيكشف الخاتم عن لونها بالصوت عبر سماعة لا سلكية، كما بإمكانه قراءة الكلمات التي تكون بحجم صغير، من خلال تحريك الخاتم ببطء في الكلام المكتوب، فيستخدم الخاتم ردود الفعل اللمسية والصوتية والمرئية لتنبيه المستخدم، وينتج عن ذلك الاهتزاز أو الإضاءة أو التواصل مع المستخدم، من خلال الصوت عبر سماعة أذن بلوتوث، وبالتالي، تحديد لون الملابس أو قراءة النصوص، مبينة أنه تم زيارة جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، حتى نأخذ رأي المكفوفين في فكرة الخاتم، وكيفية تعاملهم في اختيار ملابسهم مع الألوان.