‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامم المتحدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامم المتحدة. إظهار كافة الرسائل

سمو الشيخ عبدالله بن زايد يلتقي كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة لبحث اخر التطورات

 

عبدالله بن زايد يلتقي سيغريد كاج ويبحثان آليات تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين في غزة

سمو الشيخ عبدالله بن زايد


التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، سعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.

وبحث سموه وكاج تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآليات تعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وسبل توفير دعم مستدام للمدنيين في القطاع، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم سواء براً أو بحراً أو جواً.

وجدد سموه خلال اللقاء التأكيد على دعم دولة الإمارات لجهود الأمم المتحدة وسيغريد كاج بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق ومعالجة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة.

وأشار سموه إلى أن الأوضاع الخطيرة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط تقوض مساعي تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين، مؤكدا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتوفير قنوات آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون عراقيل.

حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد و أمين عام منظمة الأمم المتحدة يبحثان مختلف أوجه التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة

 

رئيس الدولة يبحث مع أمين عام الأمم المتحدة هاتفياً التطورات الإقليمية وجهود احتواء التصعيد في المنطقة

 
الامارات والامم المتحدة

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " ومعالي أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة  ــ خلال اتصال هاتفي ــ مختلف أوجه التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة خاصة في المجالات الإنسانية ودعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم.

كما بحث الجانبان خلال الاتصال عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك..وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط وضرورة العمل على احتواء التوترات فيها ومنع اتساعها والحيلولة دون تصاعدها لما ينطوي عليه ذلك من تهديد خطير لأمن المنطقة واستقرارها والأمن والسلم الدوليين..داعيين إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة لتجنيب المنطقة مرحلة خطيرة من الصراع الذي يضر الجميع ويعيق جهود التعاون والتنمية لمصلحة شعوبها.

واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة ومعالي أمين عام الأمم المتحدة .. الأوضاع في قطاع غزة وأهمية العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار فيه لمنع وقوع مزيدٍ من المآسي الإنسانية بين المدنيين، وضمان تدفق المساعدات الكافية إلى سكانه من دون عوائق

وتوفير الظروف الملائمة للمنظمات الدولية المعنية للقيام بدورها الإنساني في القطاع..إضافة إلى الدفع في اتجاه السلام الشامل والعادل الذي يقوم على مبدأ "حل الدولتين " كونه السبيل نحو تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة.

وشدد صاحب السمو رئيس الدولة خلال الاتصال على حرص دولة الإمارات على التعاون مع الأمم المتحدة ومختلف الأطراف في المنطقة والعالم من أجل الحفاظ على السلام الإقليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.. فيما عبر معالي أنطونيو غوتيريش عن تقديره لمواقف دولة الإمارات الداعمة للسلام وجهودها الإنسانية المؤثرة على المستوى الدولي خاصة في تقديم الدعم للمدنيين في قطاع غزة.

لانا نسيبة ... الإمارات تتطلع إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة لترسيخ السلام

 

لانا نسيبة ... الإمارات تتطلع إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة لترسيخ السلام


السفيرة لانا  نسيبة



اجتمعت معالي السفيرة نسيبة مع أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، ليكون لقاءهما الأخير بصفتها المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

وخلال فترة توليها منصب المندوبة الدائمة، عملت معالي السفيرة نسيبة بشكل وثيق مع الأمين العام على حزمة من أولويات السياسة الخارجية للدولة، بما يشمل الحاجة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتعزيز دور النساء والفتيات في أفغانستان، ودفع التقدم في العمل المناخي، وتعزيز التسامح والسلام والتعايش السلمي في جميع أنحاء العالم، حسبما أفادت البعثة الدائمة للدولة في تغريدة على حسابها الرسمي في منصة «إكس».

وأضافت: «تتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة، لتعزيز تعددية الأطراف والحوار الإقليمي، من أجل ترسيخ السلام والأمن الدوليين والتنمية في جميع أنحاء العالم».

وتولت معالي السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، منصب الرئيس المشارك للمفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن، منذ عام 2018.

 كما شغلت سابقاً منصب نائب رئيس الجمعية العامة للدورة الثانية والسبعين، كما تولت رئاسة المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في العام 2017. وعملت كميسر مشارك للفريق العامل المخصص لتنشيط أعمال الجمعية العامة في الدورة الحادية والسبعين للأمم المتحدة، وكميسر مشارك لعملية الاستعراض الشامل لتنفيذ نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) في العام 2015.

وإلى جانب ذلك، شاركت معاليها المندوب الدائم للمملكة المتحدة رئاسة مجموعة أصدقاء مستقبل الأمم المتحدة (FFUN)، وهي مجموعة صغيرة من المندوبين الدائمين التي تجتمع بشكل دوري لتبادل الإحاطات والمناقشات غير المسجلة بشان القضايا العاجلة التي تؤثر على مستقبل المؤسسة

رئيس الدولة يبحث القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك مع أمين عام منظمة الأمم المتحدة والرئيس الروسي هاتفيا

 

رئيس الدولة يبحث هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة الأوضاع في الشرق الأوسط والتطورات في قطاع غزة

رئيس الدولة


تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " اليوم اتصالاً هاتفياً من معالي أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة .. بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها خاصة فيما يتعلق بدعم المبادرات الأممية وجهودها الإنسانية في مختلف مناطق العالم.

وتطرق الاتصال إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات في قطاع غزة وضرورة التحرك الدولي من أجل وقف إطلاق النار في القطاع لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم ضمن آليات آمنة ودائمة.. إلى جانب العمل على منع اتساع الصراع في المنطقة وإيجاد أفق للسلام القائم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي وخلق البيئة المناسبة لتعزيز التعاون في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة تنمية شعوبها وازدهارها.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال، حرص دولة الإمارات على تقديم كل ما من شأنه تعزيز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة في قطاع غزة من أجل التخفيف من معاناة سكانه وتلبية احتياجاتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وتستدعي التحرك الدولي الفاعل للتعامل معها والعمل على منع تفاقمها.

من جانبه أعرب أنطونيو غوتيريش عن تقديره لدعم دولة الإمارات الدور الإنساني للأمم المتحدة في غزة .

وأكد الجانبان أهمية دعم جهود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"

والحاجة للعمل معاً خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني

ومن جهه اخري

أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بحثا خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وأعرب الرئيس الروسي خلال الاتصال عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لنجاح جهود وساطة دولة الإمارات بشأن تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا التي جرت مؤخراَ.

وتطرق سموه والرئيس الروسي إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية، مؤكداً سموه في هذا السياق نهج دولة الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية وإيجاد الحلول السياسية للنزاعات والصراعات من خلال مواصلة الحوار والدبلوماسية، وشدد سموه على حرص الدولة على دعم جميع المبادرات والمساعي التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية.

الإمارات فى الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري للعنف واستهداف المدنيين والمؤسسات المدنية وتدين الهجوم على مستشفى المعمداني

 

الإمارات تدعو إلى بذل جهود لمنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف


تحرير المرزوقى


دعت دولة الإمارات إلى الوقف الفوري للعنف واستهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين من كلا الجانبين بموجب القانون الدولي الإنساني، وذلك في ظل التصعيد المستمر في الأرض الفلسطينية المحتلة، وشددت على ضرورة دفع كافة الجهود الممكنة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.

وفي بيان لدولة الإمارات العربية المتحدة في اللجنة السادسة للجمعية العامة بشأن البند (83) المعنون بسيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي، ألقته تحرير المرزوقي، من بعثة الدولة في الأمم المتحدة، دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وأعربت عن بالغ تعازيها وأسفها العميق إزاء ما نجم عن هذا الهجوم من خسائر فادحة في الأرواح، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين.

دعوة

وجددت الإمارات دعواتها للمجتمع الدولي إلى بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لحقن الدماء وتجنب المزيد من التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة، وشددت على ضرورة دفع كافة الجهود الممكنة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
وقالت تحرير المرزوقي إنه «في ظل التصعيد المستمر في الأرض الفلسطينية المحتلة، تدعو دولة الإمارات إلى الوقف الفوري للعنف واستهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين من كلا الجانبين بموجب القانون الدولي الإنساني».


وأوضحت أن الإمارات تؤمن بأن مبدأ سيادة القانون يعد إحدى الركائز الهامة في صون السلام والأمن على كافة الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، ويعد أحد أسس التعاون الدولي والعلاقات الدولية كما يساهم تطبيقه في إقامة مجتمعات آمنة وسلمية تتسم بالمساواة واحترام حقوق وكرامة الإنسان. وتابعت «تؤكد دولة الإمارات حرصها على احترام سيادة القانون والمبادرات الدولية، بما في ذلك المواثيق والقرارات الدولية الهادفة لتعزيز مبدأ سيادة القانون واحترام القوانين والقواعد الدولية، التي تسهم في خدمة الإنسانية».

وتسعى حكومة دولة الإمارات إلى تطوير نظامها القضائي بشكل مستمر لإيمانها المطلق بأهمية دوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمع وحماية ودعم حقوق الإنسان، واستجابةً منها للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية المستجدة. ومنذ نشأتها تبنت دولة الإمارات نهجاً يرتكز على مبادئ العدل واحترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها ومنظومتها التشريعية، وتماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتزاماتها الدولية. وحرصت دولة الإمارات على تأسيس وترسيخ مجتمع متسامح ومتعدد الثقافات يعيش فيه الأفراد من جميع أنحاء العالم في سلم وأمن وتناغم.

سيادة القانون

وأكد بيان الدولة أن دولة الإمارات تواصل جهودها الدؤوبة والحثيثة نحو تطوير منظومتها التشريعية الهادفة إلى تعزيز سيادة القانون والشفافية. بما فيها الاستفادة من استخدام التكنولوجيا لتعزيز إمكانية لجوء الجميع إلى القضاء، حيث أصدرت الدولة عدد من التشريعات الهامة في هذا الإطار أهمها القانون الاتحادي رقم (5) لسنة 2017م في شأن استخدام تقنية الاتصال عن بُعد في الإجراءات الجزائية، والمرسوم بقانون اتحادي رقم (10) لسنة 2017م بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات المدنية، الذي أضاف باباً سادساً جديداً بعنوان «استخدام تقنية الاتصال عن بُعد في الإجراءات المدنية».
جهود
كما تبذل دولة الإمارات جهوداً حثيثة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وبالأخص جريمة الاتجار بالبشر، حيث أصدرت الدولة مؤخراً مرسوماً بقانون اتحادي رقم (24) لسنة 2023 في شأن مكافحة الاتجار بالبشر.

صدارة

وتصدرت دولة الإمارات، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مؤشر «سيادة القانون العالمي» لعام 2022، في حين حلّت في المركز الـ 37 في العالم، مسجلة 0.63 نقطة على المؤشر العام الذي تعده مؤسسة «ذي وورلد جاستس بروجيكت» للأبحاث، التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقراً لها

الإمارات فى بيان امام الأمم المتحدة تؤكد التزامها مواصلة تعزيز التنمية الاجتماعية لفئات المجتمع كافة وخاصة الشباب

 

الإمارات تؤكد الالتزام بتعزيز التنمية الاجتماعية للشباب


الوفد الامارتى


أكدت دولة الإمارات التزامها مواصلة تعزيز التنمية الاجتماعية لفئات المجتمع كافة، وخاصة الشباب، عبر إنشاء الشراكات مع الدول الأخرى، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب الرائدة، إيماناً بأن الشباب قوة المجتمعات وأملها لبناء غدٍ أفضل ومزدهر فالأمم ترقى برقيهم، ويُبنى المستقبل بطاقاتهم وقدراتهم وسواعدهم.

جاء ذلك في بيان دولة الإمارات في الجلسة العامة للجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في شأن البند 25 المتعلق بالتنمية الاجتماعية، وألقياه محمد الشامسي، وإيمان السيابي، ونشرته البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في موقعها الإلكتروني، أمس. وأضاف البيان: «إن دولة الإمارات تبذل جهوداً حثيثة لتعزيز التنمية الاجتماعية، والارتقاء بجودة حياة المواطنين والمقيمين على أراضيها، وأطلقت لهذا الغرض العديد من المبادرات التي تهدف إلى خدمة شتى فئات المجتمع، وبالأخص فئة الشباب».

وتابع البيان: «تولي قيادة دولة الإمارات الشباب أهمية كبرى، وتؤمن بأن الشباب هم الحاضر والمستقبل ومصدر ثروتها، ولذلك استثمرت في تمكين الشباب في داخل وخارج الدولة».

وأكمل: تم إنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب في 2018، بهدف تمكين الشباب الإماراتيين ليصبحوا نموذجاً عالمياً ورائداً في المجالات كافة، وخلق ثقافة شبابية تشجع على الحوار والانفتاح وقبول الآخر، اتساقاً مع مبادئ الوسطية والتسامح التي أسست عليها الدولة

سمو الشيخ عبدالله بن زايد يترأس وفد الإمارات في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

 

الإمارات تؤكد دورها شريكاً ووسيطاً عالمياً موثوقاً

الشيخ عبدالله بن زايد



يترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وفد الإمارات العربية المتحدة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، والتي ستُعقد خلال الفترة من 18 وحتى 26 سبتمبر الجاري في نيويورك.

ويستعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أولويات سياسة دولة الإمارات ورؤيتها لقضايا السلام والأمن والتعاون الدولي، وذلك في خطاب الدولة الذي سيلقيه سموه يوم السبت الموافق 23 سبتمبر الجاري، خلال أعمال هذه الدورة، التي من المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 150 شخصية من رؤساء الدول والقيادات الحكومية.

وتحت قيادة سموه، يشارك وفد دولة الإمارات مع الدول الأعضاء والمسؤولين الرسميين في الأمم المتحدة والشركاء الآخرين، في مناقشات بشأن التحديات العالمية الملحة، بما يشمل التصدي للتغير المناخي، ومنع التطرف، ومكافحة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية، وتمكين النساء والفتيات.

كما يشارك الوفد في عدة اجتماعات رفيعة المستوى ضمن أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تتعلق برفع مستوى الطموح المناخي، وتمويل مجالات التنمية، والوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، والتغطية الصحية الشاملة، ومكافحة السل، ومعاهدة حظر الأسلحة النووية.

وضمن مساعيها المستمرة لتكثيف العمل المناخي، وتوطيد التعاون الدولي للحد من آثار التغير المناخي، تشارك دولة الإمارات في "قمة الطموح المناخي" التي تعقدها الأمم المتحدة 20 سبتمبر الجاري، بهدف تسريع التحول العادل إلى اقتصاد عالمي قادر على التكيف مع التغير المناخي، حيث تعد هذه القمة محطة مهمة في مجال العمل المناخي، قبل انطلاق الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 28)، أواخر هذا العام في دبي.

وفي هذا السياق، يعقد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعين للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28)، والذي يترأس فريق المؤتمر إلى الجمعية العامة، عدداً من الفعاليات المهمة والاجتماعات الثنائية، بهدف حشد الدعم اللازم لتحقيق مخرجات طموحة وشاملة للجميع، منها طاولتان مستديرتان على المستوى الوزاري، إحداهما حول التقييم العالمي، والأخرى حول الخسائر والأضرار ، وسيستضيف الفريق أيضاً مجموعة من الأحداث المهمة التي ستنشط جدول أعمال المؤتمر.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "إن مشاركتنا في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تخدم الأولويات الدبلوماسية للدولة، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وساهم نهج الدولة في بناء الجسور والالتزام بتعزيز التعاون الدولي في الأمم المتحدة، خاصة خلال فترة عضويتنا في مجلس الأمن، بتحقيق إنجازات كبيرة، منها القرار التاريخي الذي اعتمده مجلس الأمن رقم (2686) بشأن "التسامح والسلم والأمن الدوليين"، بالإضافة إلى قرارات مهمة أخرى تتعلق بأفغانستان ولبنان وفلسطين واليمن".

وشدد سموه على أهمية النظام متعدد الأطراف انطلاقا من رؤية دولة الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع.

وأضاف سموه: "تفتخر دولة الإمارات بالتقدم الذي ساهمنا فيه على صعيد "جدول أعمال المرأة والسلام والأمن"، وتعميق فهم الروابط بين التغير المناخي والسلام والأمن".

وقال إنه بينما يجتمع العالم في هذا المحفل لمواجهة التحديات الحاسمة، بما يتضمن مجالات التطرف، والإرهاب، وأزمات التغير المناخي، والصحة العالمية، وانعدام الأمن الغذائي، وأمن الطاقة والمياه، فإننا نتطلع إلى المشاركة بخبراتنا وتجربتنا ونهجنا.

من جانبها قالت معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: "تنعقد هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال وقت حرج يمر به المجتمع الدولي، فموضوعها الذي يحمل عنوان "إعادة بناء الثقة وشحذ التضامن العالمي"، يجسد حاجة العالم إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف، بهدف إيجاد حلول للقضايا العالمية الأكثر إلحاحاً".

وأضافت معاليها: "لطالما عرفت دولة الإمارات بدورها الرائد في بناء الجسور، وقد حرصنا على الاستفادة من خبرتنا في هذا المجال خلال عضويتنا في مجلس الأمن الدولي، لإيجاد أرضية مشتركة، وخلق بيئة حاضنة للتعاون المستدام".

وأكدت معاليها تطلع الدولة قدماً للبناء على سجلها الحافل في العلاقات الدولية، بينما تواصل العمل على إشراك المجتمع الدولي، وتعزيز التضامن، وإيجاد توافق في الآراء، وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على السلام والأمن الدوليين".

ويضم وفد الدولة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين برئاسة سموه، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، والرئيس المعين للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP28)، ومعالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف "COP28"، وسعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف"COP 28"، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة

الأمم المتحدة ... الإمارات تأتي ضمن 6 دول فقط حول العالم التي لديها 50% أو أكثر من النساء من إجمالي أعضاء البرلمان

 

الأمم المتحدة... الإمارات تواصل ريادتها في التوازن بين الجنسين

الامم المتحدة


كشفت لوحة متابعة سكان العالم التابعة للأمم المتحدة أن دولة الإمارات تأتي ضمن 6 دول فقط حول العالم التي لديها 50% أو أكثر من النساء من إجمالي أعضاء البرلمان، فيما حققت نسبة 100% لالتحاق الإناث بالمرحلة الابتدائية، فيما بلغ مؤشر تغطية الخدمات في إطار التغطية الصحية الشاملة في الدولة 78% وهي إحدى أعلى النسب على المستوى العالمي.

وأشارت اللوحة التابعة للأمم المتحدة والمختصة بعرض أحدث الأرقام والبيانات المرتبطة بوضع المرأة حول العالم إلى وقوع الدولة ضمن الدول التي توفر مستويات عليا ومتقدمة في ملفات الصحة العامة وخاصة للنساء والشباب، إضافة إلى تقدمها في ملف الحقوق ومستويات التوازن بين الجنسين على مستوى دول العالم.

وتضمن معدلات المساواة بين الجنسين في الالتحاق بالمدارس، ومعلومات عن الصحة الجنسية والإنجابية والخصوبة، إضافة لمستويات الامية والتعليم، وغيرها حيث سجلت الإمارات تقدماً واضحاً في أغلب جوانب التقرير بناء على العديد من المؤشرات والبيانات الإحصائية.

وأوضح التقرير أن 99% من الولادات في الإمارات تتم تحت إشراف موظفين صحيين مهرة، فيما حدد التقرير العمر المتوقع للمرأة في الإمارات عند الولادة بـ83 عاماً.

ويرصد التقرير قدرة النساء على ممارسة حقهن في اتخاذ القرارات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية والحقوق الإنجابية، ومعدلات الخصوبة، وأعداد حالات الوفاة بعد الولادة، إضافة إلى مستويات التعليم والأمية.

عالمياً أكد التقرير أن النتائج أظهرت استمرار تدني المستوى العالمي لحقوق المرأة خصوصاً فيما يتعلق بالتوازن بين الجنسين والحقوق الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم، مؤكداً أن النساء يشكلن 49.7% من سكان العالم، إلا أن مستويات مستوى الحقوق المتوفرة لهن يبقى أقل من الطموح.

وأكد التقرير أن ذلك التراجع يؤدي إلى إقصاء النساء والفتيات من التعليم، وتراجع نسبهن ضمن والقوى العاملة والمناصب القيادية؛ ويحد من مهماتهن وقدراتهن على اتخاذ القرارات التي تتعلق بصحتهن وحياتهن الجنسية والإنجابية؛ كما ويزيد من تعرضهن للعنف والممارسات الضارة والتسبب في وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها، حيث تموت امرأة كل دقيقتين بسبب الحمل أو الولادة.

وأكد التقرير على أهمية النهوض بالمساواة بين الجنسين لخلق عالم أكثر عدلاً ومرونة واستدامة وإن مهارات النساء والفتيات وإبداعاتهن ومواردهن وقوتهن أمرًا أساسيًا لمواجهة التحديات الديموغرافية، وغيرها من التحديات التي تهدد مستقبلنا بما في ذلك تغير المناخ والصراعات.

ويشدد تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان عن حالة سكان العالم لعام 2023 على أهمية تمكين النساء والفتيات الأمر الذي يساهم في ازدهار حياة النساء وحياة أسرهن.
وجاءت نتائج التقرير تزامناً مع احياء الأمم المتحدة غداً ( 11 يوليو) لليوم الدولي للسكان المعني بالتركيز على أهمية قضايا السكان في العالم.

وتشير التقديرات الحالية إلى أن ما يقرب من 83 مليون شخص يُضافون إلى سكان العالم كل عام. وحتى على افتراض أن مستويات الخصوبة ستستمر في الانخفاض، فمن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.6 مليار في عام 2030، و 9.8 مليار في عام 2050، و 11.2 مليار في عام 2100، وفقا لإسقاطات المتغيرات المتوسطة.

الإمارات فى بيان بالأمم المتحدة تجدد دعمها لخفض التصعيد بالسودان وعزمها تقديم معونات إنسانية عاجلة بقيمة 50 مليون دولار

 

الإمارات تجدد دعمها لخفض التصعيد وتعزيز الحوار في السودان

لانا نسيبة

جددت دولة الإمارات، أمس، دعمها لخفض التصعيد، وتعزيز الحوار، وتكثيف الجهود الإنسانية في السودان، وشددت على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية. 

وأدانت الإجراءات التي أودت بحياة المدنيين والعاملين بمجال الإغاثة الإنسانية والدبلوماسيين، وأعلنت عزمها تقديم معونات إنسانية عاجلة بقيمة 50 مليون دولار.

وأشادت الإمارات، في بيان ألقته السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، بتفاني القادة الإقليميين في تخفيف حدة الأزمة، وشاطرت الآخرين الأمل بأن يواصل فريق الأمم المتحدة الصمود والبقاء بأمان، في ظل الظروف الحالية الصعبة.

وقالت «نضم صوتنا لجميع من أشادوا بالعمل الشاق الذي تقومون به، ونتقدم بخالص التعازي إلى أسر زملائنا بالأمم المتحدة الذين فقدوا حياتهم أثناء العمل». وأضافت «انصب اهتمام بلادي منذ اندلاع النزاع في السودان على نقل رعايا الدولة والدول الأجنبية الأخرى بصورة عاجلة لمناطق آمنة». وتابعت «قمنا حتى الآن بإجلاء رعايا 19 دولة من الخرطوم إلى بورتسودان. وتمكنا بالتعاون مع مصر من تأمين العودة الآمنة للجنود المصريين من السودان».

وزادت «بالرغم من التركيز الحالي على إجلاء الرعايا الأجانب والدبلوماسيين الدوليين، إلا أنه يجب عدم نسيان من بقوا هناك. إذ تولي بلادي أولوية مماثلة للحفاظ على سلامة المدنيين السودانيين». واستطردت «نشعر بالحزن البالغ لوفاة 427 شخصاً فقدوا حياتهم بسبب النزاع. ونتوقع في ضوء نقص المعلومات على الأرض، بأن تكون الأرقام أعلى بكثير».

أهمية

وأكدت لانا نسيبة في البيان، الذي نشرته البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، أمس، أهمية وقف الأعمال العدائية والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، الذي بدأ منتصف ليلة أول من أمس، وقدرت أن الاتفاق، الذي تم بوساطة من الولايات المتحدة، سوف يمهد الطريق أمام إيصال الإغاثة الإنسانية الضرورية. وأضافت «نحن بحاجة لتأكيدات من جميع القوات الموجودة على الأرض أنها تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، الذي علمنا أنه ما زال يواجه تحديات على الأرض».

وأشادت بالتزام القادة الإقليميين بالعمل على وقف تصعيد الأزمة، وأكدت الحاجة لاستمرار هذا الزخم. «فالبيانات الصادرة الأسبوع الماضي عن الاتحاد الأفريقي ومنظمة «الإيغاد» وجامعة الدول العربية، دعت بشكل حازم لوقف إطلاق النار. كما أن تعاون الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لدعم السودان يقتضي منا جميعاً التركيز على منع امتداد أي تداعيات للنزاع إلى باقي الإقليم». وأضافت «يتعين على مجلس الأمن العمل بصورة تتماشى مع الجهود وتعزيزها، لأن إضفاء الطابع الإقليمي على النزاع لن يؤدي سوى إلى زيادة تدهور الأوضاع».

ونوّهت للوضع الحرج الذي يواجهه ملايين السودانيين. «فالخرطوم أصبحت تحت القصف ولم يعد من الممكن استمرار الحياة هناك. وأمام نقص الطعام والمياه، وانقطاع الكهرباء والاتصالات، لم يجد السكان مخرجاً سوى الفرار والبحث عن بر الأمان». وأكملت «أدى القتال المستمر بلا توقف في مناطق أخرى من البلاد إلى زيادة معدلات النزوح».

عرقلة

وبينت لانا نسيبة أن الأزمة عطلت عمليات الإغاثة التي تلبي احتياجات ما يقرب من 10 ملايين سوداني، وعرقلة الاستجابة لاحتياجات النازحين الجدد، حيث أصبح ما يقرب من ثلث المرافق الطبية خارج نطاق الخدمة، بينما يتعرض الباقي منها للقصف والنهب. «وهذا يوضح الظروف الخطيرة التي وجد الأطباء السودانيون أنفسهم فيها. وأود هنا الإشادة بالجهد البطولي الذي يبذلونه في تأدية عملهم المنقذ للحياة، وأدعو لتقديم كافة الضمانات لحمايتهم أثناء تأديتهم العمل الإنساني المهم».

وأضافت «نعرب عن قلقنا البالغ إزاء التقارير التي أفادت بعدم تمكن الفنيين من الوصول للمختبر الوطني للصحة العامة وتأمين المواد البيولوجية الخطرة، وندعو الأطراف للسماح بدخول منظمة الصحة العالمية ومسؤولي الصحة العامة المحليين لتأمين المواد الخطرة والتأكد من سلامتها».

وتابعت «لم ينج عمال الإغاثة والموظفين الدبلوماسيين من المخاطر الجسيمة، حيث قتل حتى الآن 5 من عمال الإغاثة السودانيين. كما قتل خلال الـ24 ساعة الماضية محمد الغراوي، أحد مسؤولي السفارة المصرية بالخرطوم. إذ نعرب في هذا الصدد عن خالص تعازينا لمصر على هذه الخسارة الفادحة، وإدانتنا القاطعة لمثل هذه الأعمال. كما نواسي عائلات جميع الضحايا الذي سقطوا في السودان».

خطوات ملموسة

وكشفت لانا نسيبة عن اتخاذ الدولة، إدراكاً للأزمة الإنسانية المُلحة في السودان، عدداً من الخطوات الملموسة لتخفيف الوضع الإنساني على الأرض، وتقديم الدعم لكل من يطلبون الإجلاء. وقالت: «كإجراء فوري، ستقدم بلادي معونات إنسانية عاجلة بقيمة خمسين مليون دولار».

وأضافت: «سنستمر في إعطاء الأولوية للأفراد الأكثر تأثراً بالنزاع، خاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، وتوفير الرعاية اللازمة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم وجاؤوا للدولة».

وأكدت مواصلة المشاركة بفعالية في جهود تهدئة الأوضاع على الأرض والعمل مع الشركاء الآخرين، كالاتحاد الأفريقي، ومنظمة «إيغاد»، وجامعة الدول العربية، واللجنة الرباعية، والاتحاد الأوروبي، ودول الجوار السوداني، في دعم كافة الجهود الرامية لوقف التصعيد وإفساح المجال للحوار.

واختتمت لانا نسيبة كلمتها في التشديد على أن الاستقرار لن يتحقق مع العنف، «فالقتال لن يخلق سوى المزيد من المعاناة غير المحتملة، وسيؤدي لسقوط أعداد أكبر من الضحايا. ولا يمكن تحقيق انتصار عسكري في هذا النزاع لأن الثمن سيكون على حساب المدنيين السودانيين».

معالي السفيرة لانا زكي نسيبة تستعرض الانجازات الإماراتية التي تحققت خلال العام الأول من عضويتها بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة

 

لانا نسيبة تستعرض إنجازات عضوية الإمارات في مجلس الأمن

لسفيرة لانا زكي نسيبة


استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في جلسة حوارية حول دور دولة الإمارات والإنجازات التي حقّقتها خلال العام الأول من عضويتها بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

حضر الجلسة، التي أدارها نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أعضاء من المجتمع الدبلوماسي في دولة الإمارات وعدد كبير من السفراء المعتمدين لدى الدولة وخبراء في السياسة الخارجية وأكاديميين، بالإضافة إلى طلبة الأكاديمية.

وتمّ التأكيد خلال الجلسة النقاشية التفاعلية على حرص دولة الإمارات على مواصلة العمل الجماعي والتنسيق مع الدول الأعضاء في المجلس لضمان أعلى مستوى من الفاعلية في التعامل مع التحديات العالمية الحالية والمستقبلية.

دور محوري

كما تم تسليط الضوء على الدور النشط والمحوري الذي قامت به دولة الإمارات في إطار الجهود المبذولة للتقليل من تداعيات التغير المناخي، ولتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وجدول أعمال المرأة والسلام والأمن، والقانون الدولي، وعمليات حفظ السلام.

وأبرزت معالي لانا نسيبة المواقف المهمة التي شهدها مجلس الأمن العام الماضي، حيث استعرضت معاليها تجربتها في المجلس الذي يلعب دوراً محورياً في الإشراف على عمليات حفظ السلام.

نظام عالمي منفتح

وقالت معاليها في هذا الصدد: «خلال تجربتنا في العام الأول أوضحنا بشكل مستمر أهمية وجود نظام عالمي منفتح يسوده التعاون أكثر من أي وقت مضى، ولقد واصلت دولة الإمارات التأكيد على ضرورة تقارب وجهات النظر المختلفة في إطار مساعي التوصّل إلى الحلول السلمية للقضايا العالمية الرئيسية».

وأضافت: «عضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن فرصة فريدة أمام دبلوماسيينا، ولا يمكن حساب ما ستتركه هذه التجربة من أثرٍ وإرثٍ من خلال القرارات التي نعتمدها في المجلس، بل أيضاً من خلال الخبرات التي اكتسبتها الكوادر الدبلوماسية الإماراتية الذين تلقّى العديد منهم تدريبهم في الأكاديمية، والذين سيمضون قدماً في تحقيق الغايات الدبلوماسية للدولة في المستقبل».

من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف: «لقد تسلّمت دولة الإمارات مقعدها في مجلس الأمن كعضو غير دائم في وقت حاسم بالنسبة للعالم وهذه المرة الثانية التي تحوز فيها الدولة على عضوية المجلس، حيث كانت المرة الأولى بين عامي 1986 و1987 وأظهرت الدبلوماسية الإماراتية التزامها بتعزيز دور الأمم المتحدة، وتشجيع العمل المتعدد الأطراف، ودعم الجهود الإنسانية للمنظمة، وأيضاً المساهمة الفاعلة في ترسيخ التعايش المشترك والسلام والأمن العالميين».