‏إظهار الرسائل ذات التسميات المغرب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المغرب. إظهار كافة الرسائل

تريندز يطلق مكتبه الافتراضي في المغرب

 

تريندز يطلق مكتبه الافتراضي في المغرب 

 

تريندز

أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مكتبه الافتراضي في المغرب، وذلك في إطار سعية لتوسيع قاعدة انتشاره، وتحقيق أهدافه وخطته الاستراتيجية، بوصفه جسراً معرفياً عالمياً، ولكي يكون حلقة وصل بين مراكز البحث والفكر الإقليمية والدولية.

أكد الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي ل«تريندز» أن المكتب الافتراضي بالمغرب سيكون رافداً وداعماً للمقر الرئيسي في أبوظبي بالبحوث والدراسات والتقارير العلمية، إضافة إلى إيجاد شراكات علمية مع الهيئات والمؤسسات ومراكز الفكر والجامعات في المغرب، بما يخدم القضايا الاستراتيجية العربية والعالمية، إضافة إلى التواصل مع الكوادر العلمية العربية والإفريقية، وكذلك الأوروبية بالنظر إلى الثقل الحضاري والثقافي للمغرب وقربها الجغرافي عبر الأطلسي.

وأوضح، في كلمة بحضور عدد من رؤساء القطاعات والإدارات والمستشارين والخبراء وفريق العمل في المغرب، أن مكتب المغرب سيضم وحدة بحثية متنوعة الخبرات، تدعم مجالات العمل في «تريندز»، وسيعمل وفق تقنية العمل عن بعد، وفق أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الجديدة.

وأكد أن المكتب الافتراضي في المغرب ونظيره في القاهرة، والذي تم افتتاحه قبل أشهر، يكملان مسيرة مكتب دبي، كما أنهما يُضافان إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي حققها «تريندز»، الذي يمضي عاماً بعد آخر في تأكيد مكانته العالمية منصةً للمعرفة والبحث العلمي، بما يضمن إحداث حراك وبناء جسور تمكنه من الحوار مع الآخر، وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري حول العالم.

وأوضح الرئيس التنفيذي ل«تريندز» أنه تم اختيار المكتب الافتراضي بالرباط بعد القاهرة لما للعاصمتين العربيتين الإفريقيتين من ثقل ثقافي وحضاري، ولكونهما حلقة وصل بين الدول العربية والإفريقية وكذلك الأوروبية، إضافة إلى ما تزخر به كل من المغرب ومصر من مراكز فكرية وخبرات بحثية من شأنها تعزيز مخرجات «تريندز» وإيصال صوته المعرفي الرصين الوازن إلى بقاع العالم كافة.

وقال عوض البريكي رئيس قطاع تريندز غلوبال، إن القطاع يعمل على توسيع دائرة انتشار «تريندز» وعالميته، مشيراً إلى أن مكتب المغرب يشكل فرصة كبيرة لبناء شراكات جديدة، مؤكداً أن تريندز غلوبال يعمل على تفعيل المبادرات وإدارة الاتصال والشراكات والتسويق.

العاهل المغربي يرسل برقية شكر لقائد مجموعة البحث والإنقاذ الإماراتية لمشاركة المجموعة في أعمال الإغاثة بعد كارثة الزلزال

 

العاهل المغربي يثني على جهود مجموعة الإنقاذ الإماراتية إثر الزلزال

الامارات والمعرب


أرسل العاهل المغربي محمد السادس برقية شكر لقائد مجموعة البحث والإنقاذ لدولة الإمارات اللواء علي المطوع، لمشاركة المجموعة في أعمال الإغاثة، بعد الزلزال الذي ضرب المملكة مؤخراً، حيث أثنى على جهود مجموعة الإغاثة الإماراتية ومهنيتهم العالية خلال هذه العمليات.

وقال الملك في البرقية التي نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية: «كان لمشاركة فريقكم الفعالة إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا، بالغ الأثر وأعمقه في نفسنا ولدى الشعب المغربي قاطبة».

وأضاف: «إننا لنعرب لكم عن بالغ اعتزازنا وتقديرنا لهذه المشاركة الإنسانية الكريمة، التي تجسد عمق ما يجمع الشعبين الإماراتي والمغربي من أواصر الأخوة المتينة والتضامن الفاعل، معبرين لكم، باسمنا الخاص وباسم الشعب المغربي، عن جزيل شكرنا وخالص امتناننا على ما بذلتموه من جهود سخية، وما أبنتم عنه من مهنية عالية وكفاءة مشهود لكم بها خلال هذه العمليات».

شكر

كما دعا العاهل المغربي المطوع إلى أن ينوب عنه في إبلاغ كافة أعضاء الفريق كل على حدة «أسمى عبارات شكرنا وعرفاننا على هذه المبادرة الشهمة، التي تعكس بحق ما تكنونه لبلدكم الثاني من عمق مشاعر المحبة الصادقة والتضامن الفاعل المعهودة في أبناء الشعب الإماراتي الأصيل».

تقدير

وجدد الملك في البرقية، التعبير لمجموعة البحث والإنقاذ لدولة الإمارات «أبلغ مشاعر تقديرنا وامتناننا على مؤازرتكم النبيلة هاته، والنابعة من إيمانكم القوي بقيم التعاون والتآزر التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف».

الإمارات تشارك في ورشة رفيعة المستوى حول قضايا تمويل المناخ لدعم الانتقال المستدام بالمغرب

 

الإمارات تبحث الحلول المبتكرة في قضايا تمويل المناخ

محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية


شارك معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، في ورشة رفيعة المستوى حول قضايا تمويل المناخ لدعم الانتقال المستدام، والتي عقدت في 30 أبريل الجاري في مدينة الرباط في المملكة المغربية، على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية المشتركة. 

وتهدف هذه الورشة إلى فتح قنوات الحوار مع صناع القرار والمعنيين لرسم خارطة طريق لإدارة التحديات المناخية لضمان الاستدامة في الدول العربية.

وضمت الورشة أربع جلسات حوارية، نظمها كل من صندوق النقد العربي، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، وحضرها إلى جانب معالي الحسيني، معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات المركزي، وسعادة يونس حاجي الخوري وكيل الوزارة، وسعادة إبراهيم عبيد الزعابي مساعد المحافظ لشؤون السياسة النقدية والاستقرار المالي بمصرف الإمارات المركزي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الوزارة والمصرف.

واستهلت الورشة بكلمات ترحيبية قدمها معالي الدكتور عبد الرحمن الحميدي رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وبدر محمد السعد المدير العام رئيس مجلس الإدارة للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وفريد بلحاج نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.

وفي كلمته، توجه معالي محمد بن هادي الحسيني بجزيل الشكر للمنظمين والمشاركين في الورشة، مؤكداً على أهمية الورشة باعتبارها منصة رائدة تجمع تحت مظلتها المعنيين في قضايا تغيير المناخ من الحكومات والمؤسسات الدولية والمالية والمنظمات، لمناقشة وتبادل الحلول المبتكرة حول تمويل المناخ لدعم الانتقال المستدام. وقال معاليه: «تحتم علينا هذه المرحلة توطيد أواصر التعاون الدولي والإقليمي، والاستفادة من التجارب والخبرات السابقة، لمواجهة تحديات تغير المناخ، وبناء شراكات نوعية ومتعددة الأطراف، لتنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة، عبر إيجاد موارد جديدة لتمويل العمل المناخي، وإنشاء هياكل مبتكرة للحد من المخاطر، وتطبيق أدوات مالية متنوعة».

وفي ختام كلمته، توجه معالي الحسيني بدعوة كافة المشاركين لحضور الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، في مدينة إكسبو دبي، خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.


سياسات التعامل مع متغيرات المناخ

ناقشت الجلسة الأولى السياسات الحكومية والاعتبارات الاقتصادية في التعامل مع متغيرات المناخ، ودور الحكومات في تخفيف المخاطر وتنسيق عمليات الاستجابة، مع استعراض لسياسات التكيف الفاعلة المعتمدة حالياً. وتعمقت الجلسة في فجوة المعرفة المرتبطة بقضايا المناخ وأطر العمل لتحقيق الاستقرار المالي، وآليات التنسيق بين الحكومات والقطاع الخاص، ودور البنوك في هذا المجال، وآلية وضع السياسات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.


التغيير المناخي والاستقرار المالي

وعملت الجلسة الثانية على تقييم تغيير المناخ ومخاطره، مع تحديد سماته وتحليل مختلف أوجهه، مثل أزمة الطاقة، وآليات قياسه، وأثره في الاستقرار المالي، وخاصة في الأسواق الناشئة، والإجراءات اللازمة لتحسين جودة البيانات في هذا النطاق.

مستقبل تمويل المناخ

واستعرضت الجلسة الثالثة مواضيع تسعير الكربون وأسواقه، والجيل القادم من تمويل المناخ، لتتعمق في الاتجاهات الحديثة لتمويل المناخ، والتحديات التي تشهدها المنطقة وآليات التعامل معها، ودور ائتمان الكربون في إطار تسعير الكربون، والمبادرات المرتبطة لتحقيق التحول إلى اقتصاد أخضر، وتعزيز تعبئة رأس المال، والآثار السياسية والتنظيمية على القطاع المالي، مع ربط الأولويات في تطوير نظام بيئي لأسواق ائتمان الكربون.


مشاريع الاستجابة للتغير المناخي

 وتناولت الجلسة الرابعة دور المؤسسات المالية الإقليمية والدولية IFIs في دعم جهود تغيير المناخ الوطنية، وبناء التنمية المستدامة، واستعرضت الدروس المستفادة من قبل المؤسسات الإقليمية والدولية IFIs لدعم السياسات المناخية في الدول العربية، من خلال الخدمات الاستشارية، والتمويل طويل الأجل وميسور التكلفة، وآليات التعاون بين المؤسسات الإقليمية والدولية، ونظيراتها في الدول العربية لتطوير مشاريع استثمارية تعزز الاستجابة للتغيير المناخي، والأدوات المبتكرة التي يمكن للمؤسسات المالية الدولية الاستفادة منها لتوفير المزيد من الدعم لتمويل الطاقة، وضمان الممارسات المستدامة.

واختتمت الورشة بجلسة ختامية، قدم خلالها معالي الدكتور عبد الرحمن الحميدي، وبدر محمد السعد، مجموعة من الملاحظات والتوجيهات، بناء على الحوارات والنقاشات التي تم تداولها خلال هذه الفعالية

الامارات تشارك في أعمال الجلسة الخامسة لملتقى حوار طنجة حول الأديان

 

علي النعيمي...اتفاقية السلام الإبراهيمي تحمل رؤية استراتيجية للسلام في المنطقة


علي راشد النعيمي

شارك الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي، في أعمال الجلسة الخامسة لملتقى حوار طنجة حول الأديان والتي عقدت بعنوان «ما هي الآفاق على المدى القريب والمتوسط لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، في المملكة المغربية.


أشار الدكتور علي النعيمي إلى ضرورة تغيير وجهة النظر الغربية تجاه دول المنطقة وطبيعة العلاقات بينهم، حيث ترى بعض الدول الغربية أن لديها وصاية على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحاً أن الوضع السياسي والتاريخي قد تغير على مدى السنوات الماضية، ويجب النظر للعلاقة بين الدول على أنها شراكة حقيقية تؤسس بين طرفين، مؤكداً أن أمن المنطقة يؤثر بشكل مباشر في أمن أوروبا، والعكس كذلك.


وشدد على أهمية تطور وتغير النهج الأوروبي في التعاطي مع قضايا منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية خاصة القضية الفلسطينية، حيث لازالت الدول الأوروبية تتعامل مع القضية الفلسطينية بالنهج ذاته وبصورتها القديمة، على الرغم من التغيرات والتحولات في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك فرصة لأوروبا للقيام بدور أكبر وأكثر حيوية والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز فرص النماء لشعوب المنطقة ككل.


وأضاف أن اتفاقية السلام الإبراهيمي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها اتفاقية يجب فمهما بشكلها الشمولي، وتمثل أداة تغيير للمنطقة، وتحمل رؤية استراتيجية لتنعم المنطقة بالسلام، ونتمنّى من شركائنا الدوليين أن يدركوا أن المنطقة قد تغيرت، وأن جميع شعوبها تتطلع إلى السلام كحاضنة لكل المشاريع والمبادرات.


كما تطرّق الدكتور علي النعيمي إلى مسألة القلق السائد لدى بعض الدول الإفريقية والآسيوية حول للأزمة العالميه وآثارها، وزيادة أنشطة الجماعات الإرهابية في مختلف تلك المناطق، خاصة في دول الساحل الإفريقي، حيث إن التنظيمات والميليشيات الإرهابية تستغل مختلف الأزمات لتزيد من نشاطها وامتدادها في مختلف المناطق التي يمكن استغلالها في تنفيذ أجندتها.

ويستمر حوار طنجة ليومين كاملين، قبل أن يُختم بإعلان طنجة حول حوار الأديان.

ويشارك في اللقاء، مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى، سواء من أفريقيا أو أوروبا، أو دول عربية، على رأسها الإمارات العربية المتحدة التي يمثلها وفد رفيع المستوى.

ويُناقش الحوار جُملة من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بموضوع التعايش والحوار بين الأديان، على مستويات مختلفة، سواء السياسي منها أو الاقتصادي أو الثقافي وحتى التكنولوجي

الامارات والمغرب...مرحله جديدة من الشراكه الاقتصاديه

 

الإمارات والمغرب اتفاق على توسيع الشراكات الاقتصادية


الامارات والمغرب


أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد عمق ومتانة العلاقات المشتركة بين الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة، مشيراً إلى أن مجالات التعاون بين البلدين شهدت نقلات نوعية في الآونة الأخيرة وأنها في طريقها نحو مستويات أكثر زخماً بفضل توجيهات قيادتي البلدين وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة للبلدين.

جاء ذلك في اللقاءات الثنائية التي عقدها معالي عبدالله بن طوق المري مع وزراء بالحكومة المغربية على هامش ترؤس معاليه وفداً اقتصادياً من الدولة إلى كل من الرباط وطنجة لبحث التعاون القائم وسبل تنميته نحو آفاق أكثر تقدماً.

والتقى معالي ابن طوق نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية وناقشا آليات تعزيز التعاون في قطاعات النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والتكنولوجيا المالية والزراعة. 

وقال ابن طوق: نتطلع من خلال الزيارة إلى توسيع شراكاتنا الاقتصادية والتجارية مع المملكة المغربية والعمل على استغلال المميزات الاقتصادية الفريدة التي يتمتع بها اقتصاد البلدين لفتح الآفاق أمام شراكات استراتيجية جديدة وخاصة في قطاعات اقتصاد المستقبل وفي مقدمتها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك وكذلك الاستفادة من موقع المغرب الاستراتيجي في القارة الأفريقية والقريب من أوروبا لنفاذ المنتجات والسلع الإماراتية إلى القارة الأوروبية، فضلاً عن وضع آليات عملية لزيادة التبادل التجاري وتشجيع مجتمعي الأعمال على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين وبما يخدم الأجندة التنموية للبلدين.

من جهتها أكدت نادية فتاح العلوي أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والرغبة المشتركة في مواصلة العمل على تقريب تلك العلاقات وخاصة على صعيد مجتمعي الأعمال وأشارت إلى أهمية زيارة معالي عبدالله بن طوق المري على رأس وفد اقتصادي إماراتي إلى كل من الرباط وطنجة للاطلاع على الفرص الواعدة في الأسواق المغربية في القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك وأبرزها النقل والصناعات التكنولوجية المتقدمة وتحديداً صناعة السيارات والزراعة والخدمات اللوجيستية وغيرها.

وأعربت عن تطلعها إلى بداية لمسار جديد في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل وجود العديد من الفرص الاقتصادية والاستثمارية المهمة أمام القطاع الخاص من البلدين لتطويرها في المرحلة المقبلة بالاستفادة من الموقع الجغرافي المهم للمغرب بوابة لأوروبا وإفريقيا وكذلك الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لدولة الإمارات.

كما التقى معالي ابن طوق رياض مزور وزير الصناعة والتجارة في المغرب وبحثا سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية القائمة بين البلدين في قطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على الابتكار والتكنولوجيا إضافة إلى سبل تعزيز التجارة البينية وتشجيع الاستثمارات.

وقال معالي ابن طوق: نأمل توسيع مظلة التعاون المشترك مع المملكة المغربية في القطاعات الاستراتيجية كافة وإيجاد آليات عملية لترجمة تلك الشراكة الوثيقة في تعزيز نمو اقتصاد البلدين وذلك من خلال العمل على تنويع مجالات التعاون الاقتصادي المشترك وتيسير التدفق التجاري والاستثماري بين أسواق البلدين، وزيادة التجارة البينية غير النفطية.

من جانبه، قال رياض مزور إن الإمارات دولة شقيقة وتجمعها علاقات استراتيجية بالمملكة المغربية، مشيراً إلى وجود فرص كبيرة لتعزيز وتقوية التبادلات التجارية بين البلدين وتنويعها بالتركيز على القطاعات ذات الاهتمام المتبادل والتي تخدم اقتصاد البلدين.

واتفق الجانبان على أهمية تحفيز تدفق الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وتعزيز التبادل التجاري وتوسيع الشراكة الاقتصادية في الفترة المقبلة بالاستفادة من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين والعمل على إرساء آليات جديدة من شأنها تعزيز التعاون في قطاعات الصناعات الغذائية والزراعة والسياحة والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

كما عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع محمد عبدالجليل وزير النقل واللوجيستيك بالحكومة المغربية وناقش الوزيران أهمية العمل المشترك على تعزيز التعاون القائم في قطاع النقل والخدمات اللوجيستية ما يؤدي دوراً رئيساً في تيسير حركة التبادل التجاري والسياحي والاستثماري بين البلدين إضافة إلى ما يتمتع به البلدان من بنية تحتية متقدمة وميزات تنافسية كبيرة نتيجة الموقع الجغرافي المتميز للبلدين.

وأكد معالي ابن طوق أن قطاع الخدمات اللوجيستية يحتل أولوية في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة كما أن الإمارات تمتلك عدداً من الشراكات الرائدة عالمياً في هذا المجال والتي أثبتت كفاءتها وقدرات تنافسية عالية في مختلف الأسواق العالمية ومن بينها المغرب مشيراً إلى أن المستقبل يحمل مزيداً من الفرص لتنمية التعاون القائم في هذا القطاع الحيوي وبما يخدم تطلعات البلدين.

من جانبه، أكد محمد عبدالجليل قوة الشراكة الاقتصادية التي تجمع البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية الرئيسة وخاصة على صعيد قطاع النقل والخدمات الوجيستية الذي أثبتت فيه الاستثمارات الإماراتية في المغرب كفاءة وتنافسية عالية معرباً عن تطلعه لمزيد من الاستثمارات الإماراتية في المغرب في هذا القطاع الحيوي.

وسجلت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين نمواً في عام 2021 بنسبة تصل إلى 44% عن عام 2020 وكذلك نمواً بنسبة 20% مقارنة بـ2019 وبقيمة تبادل تجاري نحو 3.1 مليارات درهم وتدخل الإمارات ضمن أهم 20 سوقاً يتعامل معها المغرب تجارياً، وبالمقابل فإن المغرب ضمن أهم أسواق التصدير وإعادة التصدير من الإمارات إلى أفريقيا وضمن أهم 15 سوقاً أفريقياً.

وعلى صعيد الاستثمارات المباشرة تعد الإمارات المستثمر الثاني عالمياً بعد فرنسا في المملكة المغربية والأولى عربياً وبقيمة استثمار لنهاية سبتمبر 2021 ما قيمته اقتربت من 22 مليار درهم (6 مليارات دولار) وبنسبة مساهمة 11% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في المغرب.

شارك في الاجتماعات العصري سعيد أحمد الظاهري سفير الإمارات لدى المملكة المغربية، فيما ضم وفد الدولة المشارك في الزيارة عدداً من الجهات الحكومية ومن أبرزها وزارة الخارجية والتعاون الدولي واتحاد غرف التجارة والصناعة ومجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج إلى جانب ممثلين عن عدد من مؤسسات القطاع الخاص والشركات الاستثمارية في الدولة ومن أبرزها مجموعة «شرف» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وشركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» ومجموعة «ليفكو» وشركة «غلوبال جت تكنك».

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد فى المغرب

 

محمد بن زايد يحضر مأدبة إفطار أقامها ملك المغرب


محمد بن زايد يحضر مأدبة إفطار أقامها ملك المغرب

حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مأدبة إفطار أقامها في الرباط، الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة.
وتبادل سموه وملك المغرب خلال المأدبة التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيين المولى عز وجل أن يديم على الجميع الخير واليمن والبركات .كما تبادل الجانبان الأحاديث الأخوية الودية التي تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة متمنيين للبلدين دوام التقدم والرفعة والازدهار.
وحضر المأدبة الأمير مولاي الحسن ولي عهد المملكة المغربية وسمو الأمير مولاي رشيد، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وعدد من الشيوخ والمسؤولين.