‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليمن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اليمن. إظهار كافة الرسائل

هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وحملة جديدة بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السكان المحليين بحضرموت

 

الهلال الأحمر تدشن حملة دعم المخابز الخيرية في حضرموت

مساعدات


دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الأولى من حملة دعم المخابز الخيرية في مديرية المكلا والشحر وغيل باوزير بمحافظة حضرموت، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السكان المحليين.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة الجهود المستمرة للهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدة الإنسانية والتنموية للأسر المحتاجة بالمحافظة.
 
وتشمل المرحلة الأولى من الحملة خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، توفير 500 كيس دقيق لـ 5 مخابز في مديرية المكلا والشحر وغيل باوزير الخيرية، لإنتاج الخبز بكميات كافية.
 
وأكد سالم عمر باراس، مشرف المخابز الخيرية بالمحافظة، أهمية هذه الحملة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للسكان في المناطق المستهدفة وقال: بفضل هذه المبادرة الخيرية بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي تمكنا من مساعدة الأسر المحتاجة التي تعاني نقصاً حاداً في الكثير من المواد الاستهلاكية بسب الغلاء المعيشي في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
 
من جانبه، أوضح المهندس حامد سالم قوايا مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالمحافظة، أن الحملة ستستمر في تنفيذ مراحل إضافية لتعزيز القدرة التشغيلية للمخابز الخيرية وتوسيع نطاق تأثيرها، بما يسهم في تلبية احتياجات المجتمع المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي في إنتاج الخبز.
 
وتأتي هذه الجهود في إطار جهود دولة الإمارات الراسخة بتقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة بالمحافظة وتعزيز الاستقرار والتنمية في المناطق المحرومة، وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحتاجة.
 
يُذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نفذت العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية في محافظة حضرموت وفي المحافظات المحررة عبر سنوات عدة، وقد أسهمت هذه المبادرات في تحسين الظروف المعيشية وتلبية احتياجات السكان في مختلف المناطق

محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في اليمن تبداء الخدمه

 

أكبر مشروع استراتيجي.. محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في عدن تدخل الخدمة 

 

 
طاقه شمسية

 

دخلت محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في اليمن، الإثنين، الخدمة كأول وأكبر مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة والمتجددة في البلاد.

ودشن وزير الدولة في الحكومة اليمنية، محافظ عدن أحمد لملس، اليوم الدخول التدريجي لمحطة الطاقة الشمسية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد ربطها بالمنظومة الكهربائية للعاصمة المؤقتة عدن.

وبدأ التشغيل التجريبي بتوليد يتراوح بين 20 و30 بالمائة من إجمالي الطاقة الكاملة للمحطة البالغة 120 ميغاواط، على طريق الإدخال الكامل للمحطة في مدة أقصاها 3 أشهر.

وخلال التدشين، أكد لملس، "أهمية دخول هذه المحطة للخدمة من أجل منظومة الطاقة الكهربائية والتقليل من استخدام المحطات العاملة بالوقود" والتي كانت تكلف الحكومة اليمنية شهريا أكثر من 100 مليون دولار.

وثمن المسؤول اليمني دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع الكهرباء ومختلف القطاعات في عدن، والذي يعتبر امتداد لعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وأولاده الذين يجسدون ويؤكدون أنهم "خير خلف لخير سلف".وقال لملس إن "دولة الإمارات بادرت وقدمت الدعم للعاصمة عدن وأهلها يستحقون ذلك، وأملنا كبير في أن يتوسع المشروع في المستقبل ليجعل عدن من المدن التي تعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة".

وأعرب عن سعادة قيادة السلطة المحلية بمشروع محطة الطاقة الشمسية، الذي جاء بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات. وقال إن "الجهود ستستمر من أجل توفير خدمة الكهرباء وتعزيز استقرارها خلال فترة الصيف التي يعاني خلالها سكان عدن كل عام" .

وتعتبر هذه المحطة أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن، وذلك بموجب اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” لتزويد العاصمة المؤقتة عدن بمحطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميغاواط

كما تتضمن الاتفاقية إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الكهرباء المولّدة من المحطة.

وستعمل هذه المحطة على تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية.

وتقع محطة الطاقة الشمسية في بلدة "بئر أحمد" إلى الغرب من عدن وتمتد على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 مليون متر مربع، وجرى تشيدها جنب على جنب مع ناقل بطول 9 كيلومترات تقريبًا، لنقل وتصريف الطاقة.

وبحسب المسؤولين اليمنيين في قطاع الكهرباء والطاقة فإن محطة الطاقة الشمسية التي دخلت الخدمة لا تشمل حقل شمسي لإنتاج الطاقة فقط، وإنما خط نقل وهذا الأخير يعد بحد ذاته مشروعًا استراتيجيًّا.

وكانت عدن تعاني من عدم وجود مشاريع نقل وتصريف للطاقة، وربط شبكي بين المديريات.

كما كانت الأعمال والتجهيزات لموقع محطة الطاقة الشمسية بدأت في ديسمبر/كانون 2022، وتم الاستمرار ومواصلة العمل لإنجاز المشروع طوال عام 2023 على أن يكون 2024 هو عام الافتتاح.

من شأن الدعم الإماراتي عبر محطة الطاقة الشمسية بقوة 120 ميغاواط أن يساهم في تخفيف معاناة الناس من الانقطاعات المستمرة للكهرباء، ويوفر مبالغ ضخمة يتم إنفاقها على المحطات المستأجرة وعلى وقود الديزل تصل لنحو 100 مليون دولار شهريا، وفقا للحكومة اليمنية

وبحسب المهندسين المنفذين للمشروع فقد جرى تصميم المحطة على مستوى عال من الاحترافية بما فيه مقامة سرعة رياح 173 كم / ساعة وذلك عبر قواعد خرسانية تضمنت حديد 2 متر تحت الأرض ومتر و35 سم فوق الأرض.

كما أن مساحة الأرض المفتوحة أتاح تصميم المحطة لتكون بطاقة 650 ميغاواط مستقبلا، حيث تستطيع الحكومة اليمنية أو أي مانح في أي وقت أن يضيف ألواحا شمسية للمشروع لحد توليد 650 ميغاواط طالما مساحة الأرض تسمح، دون أن يغير في الأبراج وباقي المنظومة.

عيادات الإمارات المتنقلة تواصل عملها الإنسانى باليمن


عيادات الإمارات المتنقلة.. تدخُّل إنساني يلامس أوجاع المرضى في اليمن

 

عيادات


من الوهلة الأولى لاندلاع الأزمة اليمنية، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تبني الكثير من المشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية الهادفة إلى رفع المعاناة عن أشقائهم والتخفيف من وطأة الحرب وويلاتها المدمرة.

جسور إغاثية برية وبحرية وجوية سيرتها الإمارات عبر أذرعها الإنسانية، من أجل تطبيع الأوضاع في المحافظات اليمنية، وتلمس احتياجات المتضررين والمحتاجين في مختلف المناطق، الأمر الذي بث روح الحياة وأعاد الأمل للكثيرين ممن تلقوا تلك المساعدات. 

الكثير من المشاريع والمبادرات الإماراتية التي وصلت إلى مناطق نائية وبعيدة عن مراكز المدن في عدة محافظات محررة. ولعل أبرز تلك المشاريع التي توجهت إلى مناطق لم تصلها أي مشاريع إغاثية من قبل، تسيير قوافل العيادات الطبية المتنقلة، التي لا تزال تجوب مختلف المناطق في المحافظات المحررة لتقديم الرعاية الطبية المجانية ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة لتخفيف معاناة السكان في هذه المناطق.


من مناطق الساحل الغربي في الحديدة وتعز إلى محافظة حضرموت ومناطق أخرى في محافظات يمنية محررة، أطلقت الهلال الأحمر الإماراتية مبادرة إنسانية تستهدف أبناء المناطق النائية المحرومة من الخدمات الصحية اللازمة، بسبب بُعد تلك المناطق عن المراكز الصحية والمستشفيات في مراكز المديريات والمدن. 

وأسهمت تلك العيادات المتنقلة، التي لامست أوجاع المرضى، في رفع المعاناة عن كثير من المرضى الذين يجدون صعوبة ومشقة في الوصول إلى المنشآت الصحية لتلقي العلاج. حيث تقوم الطواقم الطبية المرافقة للعيادات المتنقلة بمعاينة المرضى، وإجراء الفحوصات المخبرية، وصولاً إلى تقديم العلاجات المجانية لمساعدة المرضى على الشفاء خصوصاً من شريحة الأطفال والنساء وكبار السن.

ملامسة أوجاع المرضى

وبشكل منتظم تزور العيادات الطبية المتنقلة أرجاء مدن وقرى حضرموت، كذلك المناطق الجبلية والوعرة، متحدية العوائق ومشقة التنقل لتقديم خدماتها الإنسانية الجليلة باستمرار دون توقف ومعالجة المرضى في تلك المناطق التي يسكنها الآلاف، كما خصصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ضمن المبادرة برنامجاً للنزول إلى مراكز وجمعيات أصحاب الهمم، لمتابعة أحوالهم الصحية ومناقشة احتياجاتهم وتقديم المساعدة الطبية لهم ولأهاليهم عن طريق العلاج سواءً بالأدوية أو بالمعدات الطبية.


أكثر من 100 ألف حالة من أبناء القرى النائية في محافظة الحديدة، استفادت من خدمات العيادات المتنقلة التي جرى تسييرها من مناطق الساحل الغربي، منذ إطلاق المبادرة في أغسطس 2218، وحتى نهاية العام 2020.  

ووصلت العيادات بطواقمها الطبية إلى 130 قرية بالساحل الغربي، وتفقدت أحوال المواطنين وانتشال مرضی الأسر الفقيرة الذين يقطنون في تلك المناطق النائية، ويصعب عليهم الوصول إلى مراكز المدن لتلقي العلاج نتيجة مخاطر الطريق وعدم وجود مواصلات، ناهيك عن تكلفة الوصول الباهظة التي لا يستطيع المواطن تحملها.

في حين استفاد نحو 25 ألفاً من المواطنين في عزل وقرى نائية في حضرموت، من الخدمات الطبية والعلاجية المجانية التي قدمتها العيادات الطبية المتنقلة منذ انطلاقها وحتى نهاية العام 2022. 


مدير مكتب الصحة في مديرية بروم ميفع، سالم بارميل، قال إن العيادات الإماراتية المتنقلة لفتة إنسانية تحقق أهدافاً نبيلة وتخفف الكثير من معاناة المرضى في المناطق النائية والمحرومة، موضحاً أن مناطق بروم ميفع استُهدفت ضمن هذه المبادرة الإغاثية التي تهدف إلى إيصال الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للمناطق المحرومة والنائية في المديرية.

وأكد بارميل أن المرضى في المناطق النائية يستفيدون من هذه العيادات المتنقلة التي توفر عليهم مشقة الوصول إلى المركز الصحي أو المستشفيات الرئيسة في المكلا، وتقدم لهم المعاينة والفحوصات والعلاجات بالمجان. 

إنقاذ للحياة 

تخصصات متعددة تضمها العيادات المتنقلة لتقديم الخدمات صحية متكاملة بينها اختصاصي لعلاج الأطفال وأخرى لعلاج أمراض النساء والولادة، إلى جانب أطباء عام، ومختبر وصيدلية، الأمر الذي يجعل من هذه العيادات منقذة للحياة في ظل الأوضاع الصحية المتدهورة التي يعيشها البلد.

ونجحت الطواقم الطبية المرافقة للعيادات في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يقطنون في تلك المناطق النائية والاطلاع على الأمراض المنتشرة في صفوفهم ومعالجتها، ومنها: التهاب الجهاز التنفسي العلوي، والإسهالات، وفقر الدم، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب المعدة، والتهاب اللوزتين الحاد، والتهاب الجلد، والتهاب المسالك البولية، والتهابات فطرية جلدية، والنزلات المعوية، وجدري الماء، والديدان الدبوسية. إلى جانب مشاركة تلك العيادات في حملة مجابهة الحميات والأوبئة الخطيرة مثل الملاريا والكوليرا وحمى الضنك.

وتتراوح الأعداد التي تستفيد من الخدمات الطبية والعلاجية من العيادات في كل منطقة، حيث يبلغ عدد المستفيدين في اليوم الواحد بالزيارة ما بين 200 إلى 350 حالة. وبحسب الأطباء العاملين في القوافل فإن هذه أرقام كبيرة تعكس مدى التدهور الكبير في القطاع الصحي ومدى حاجة الناس للرعاية اللازمة.


وفي تصريحات سابقة لمدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن “سعيد الكعبي”، قال إن فكرة عمل عيادات متنقلة كانت نتيجة عملية المسح والدراسة الميدانية للمناطق المحرومة والتي يواجه أبناؤها صعوبة في الوصول إلى الخدمات الصحية اللازمة بسبب توقف الخدمات في المنشآت الصحية جراء استخدام الحوثي للمنشآت الصحية كمواقع وثكنات عسكرية أو تعرضها للتدمير والقصف أو بسبب ندرتها في القرى النائية، وحاجة المواطنين الكبيرة للرعاية الصحية.

وأوضح الكعبي، أن العيادة المتنقلة تحوي سيارة مجهزة بالمعدات والمستلزمات اللازمة، إضافة إلى طاقم طبي مزوّد بمعدات وأجهزة لفحص الضغط والسكر وغيرها من الأمراض، وتساهم العيادة بتوفير الرعاية الصحية الأولية لمن يصعب الوصول إليهم ويفتقرون لأبسط الخدمات الصحية والطبية. 

وأشار إلى أن العيادات تستهدف قرى نائية في مناطق بعيدة، وليس أبناؤها جميعاً مرضى، لكن هناك من يحتاج للرعاية الصحية والوصول إليهم يوفر عنهم الجهد والعناء والسفر مسافات طويلة من أجل تلقي رعاية صحية أولية، ومن هنا أيضاً تأتي أهمية العيادة المتنقلة.

انتشال وضع الصحة 

لم يكن تسيير العيادات الصحية المتنقلة بمعزل عن حزمة الدعم والمشاريع السخية التي تبنتها الإمارات لصالح إنعاش القطاع الصحي المتدهور الذي يواجه صعوبات كبيرة في العودة للعمل.  

وبلغت قيمة المساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع الصحة منذ العام 2015 وحتى 2021، أكثر من 2.67 مليار درهم إماراتي. وأسهم هذا الدعم بإعادة الحياة إلى طبيعتها في الكثير من المنشآت الصحية، وذلك انطلاقاً من أهمية هذا القطاع في إيصال الرعاية الصحية للفئات المحتاجة في ظل تداعيات الحرب والأزمة.


وتعددت محاور وأوجه الدعم، ومنها إنشاء وإعادة إعمار البنية التحتية والذي شمل تأهيل وصيانة المستشفيات والمراكز الصحية المتضررة وغير المؤهلة ومساعدتها على النهوض والعودة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة. وكذا توفير الخدمات اللوجستية الأخرى؛ معدات وتجهيزات طبية حديثة ومدها بالأدوية والمستلزمات الضرورية من سيارات إسعاف ومولدات كهرباء وخدمات المياه والصرف الصحي.

كما شمل الدعم أيضاً التعاقد مع كوادر طبية وممرضين للإسهام في تعزيز خدمة الرعاية الصحية، والوصول إلى واقع صحي يلبي احتياج السكان بسهولة ويسر في المدينة وصولاً إلى القرى والأرياف. كما ترافقت هذه الجهود مع تنفيذ حملات توعوية وتثقيف لرفع الوعي الصحي والتثقيف ومواجهة تفشي الأوبئة التي تفتك بحياة المواطنين من ملاريا وحمى ضنك وكوليرا وغيرها من الحميات والأوبئة التي تفشت في المناطق المحررة بشكل خاص

الإمارات ترحب بقرار الرئيس اليمني بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية

 

الإمارات ترحب بقرار منصور هادي تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن

الإمارات ترحب بقرار منصور هادي تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن

رحبت دولة الإمارات بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، معربة عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة في الوصول إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق.

و أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها دعم دولة الإمارات الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والهيئات والجهات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه و إنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن و الاستقرار في اليمن، وترسيخ تطلعات شعبة الشقيق في التنمية والازدهار.

و رحبت الإمارات العربية المتحدة بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة مجلس القيادة الرئاسي إلى البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية، مؤكدة على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن.

و أثنت دولة الإمارات على الجهود المستمرة التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لدعم السلام و الاستقرار في اليمن و التوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية.وجددت دولة الإمارات في البيان التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ودعم طموحاته وتطلعاته، في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.