‏إظهار الرسائل ذات التسميات اندونيسيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اندونيسيا. إظهار كافة الرسائل

مشروع جديد بين الإمارات واندنيسيا لتعزيز الجهود العالمية لتنمية القرم

 

الإمارات تعلن وضع حجر الأساس لمركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو لأبحاث القرم في إندونيسيا

الإمارات واندنيسيا


 أعلنت دولة الإماراتالإمارات العربية المتحدة وضع حجر الأساس لمشروع "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا وذلك بجزيرة بالي الإندونيسية والذي جاء ثمرة التزام دولة الإمارات بتقديم 10 ملايين دولار لتعزيز الجهود العالمية لتنمية القرم، التي تعد أحد أهم الحلول الحيوية القائمة على الطبيعة في مواجهة التغيرات المناخية وحماية النظم البيئية الساحلية.
جاء ذلك خلال فعالية أقيمت في إقليم بالي الإندونيسي بحضور كل من معالي الجنرال (م) لهوت بنساربانجايتان الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار بجمهورية إندونيسيا، الوزير المسؤول عن ملف العلاقات الإماراتية - الإندونيسية، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية المبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية لجمهورية إندونيسيا، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وسعادة عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية، ورابطة الآسيان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
يمثل مركز "محمد بن زايد - جوكو ويدودو" أحد أهم إسهامات دولة الإمارات في تعزيز الاستدامة المناخية والبيئية في العالم وحماية كوكب الأرض من آثار التغيرات المناخية ويجسد متانة الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وإندونيسيا في العديد من المجالات الحيوية وأهمها دفع منظومة التنمية المستدامة وتوحيد الجهود لخلق مستقبل مستدام للدولتين.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية" إن وضع حجر الأساس لمشروع"مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز سبل الشراكة لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية ويؤكد حرصها الدائم على حماية البيئة من خلال تشجيع الابتكار والتعاون الدُّوَليّ من أجل الحفاظ على هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال المقبلة".
وأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، المبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية لجمهورية إندونيسيا، أن مشروع "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال البحوث البيئية، إذ يعكس المشروع التزام دولة الإمارات بحماية البيئة، خصوصا الأنظمة البيئية الحساسة مثل القرم.
وأوضح معاليه أن المشروع يأتي في إطار جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية، وسيسهم في تطوير الاستراتيجيات اللازمة للحفاظ على البيئة لافتا إلى أن المركز سيكون منصّة للعلماء والباحثين للتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة، ما يعزز القدرة على التعامل مع التحديات البيئية الراهنة والمستقبلية.
وقال معاليه"إن مشروع "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم يدعم توجهات الإمارات التي تتوافق مع أهداف مؤتمر الأطراف (cop28) التي تركز على تعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، وتحقيق الاستدامة البيئية، ويجسّد التزام الدولة بقيادة المبادرات البيئية وتعزيز التعاون بين الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، حريصة على الإسهام بدور فاعل في إيجاد حلول عملية لحماية الطبيعة ودعم مسيرة الاستدامة لكل شعوب الأرض.
وقالت معاليها "إن مركز "محمد بن زايد – جوكو ويدودو" يمثل أحد أهم إسهامات الإمارات بالتعاون مع إندونيسيا لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل احتواء آثار التغيرات المناخية على مستوى البلدين والعالم حيث تعد أشجار القرم خزانات طبيعية للكربون، وهو ما يدعم الحلول التكنولوجية لخفض انبعاثات الكربون".
وأضافت أن المركز يساعد على دعم جهود نشر المزيد من أشجار القرم عالميا، لاسيما في دولة الإمارات التي تتعهد بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، إضافة إلى إندونيسيا التي تضم أكبر غابات للقرم وأكثرها تنوعاَ في العالم.

وأوضحت معاليها"أنه في ظل تناقص غابات القرم بشكل كبير في العالم فإن دولة الإمارات تدرك أن خسارة المزيد منها تتسبب في زيادة حدة آثار التغيرات المناخية، مثل وقوع مزيد من الفيضانات والعواصف، وتهديد الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الساحلية، فيما سيعمل المركز على إيجاد حلول لوقف خسارة هذا الكنز البيئي وإعادة ازدهاره في العالم والمساهمة في صناعة مستقبل مستدام لشعوب العالم".
وأشارت معاليها إلى أن المركز يعد إضافة متميزة للجهود العالمية المعنية بزيادة نشر أشجار القرم وعلى رأسها، "تحالف القرم من أجل المناخ" الذي أطلقته دولة الإمارات بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا ويضم 41 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مبادرة "تنمية القرم"، التي تمثل جهدا تعاونيا بين التحالف العالمي لأشجار القرم ورواد الأمم المتحدة للمناخ.
يقام مركز (محمد بن زايد - جوكو ويدودو) على مساحة 2.5 هكتار حيث ستتوفر البنى التحتية الداعمة بما في ذلك الطرق والكهرباء والمياه، وسيكون داخل متنزه الغابات الكبرى "نغوراه راي" في مقاطعة بالي الإندونيسية وهو متنزه يتميز بتنوعه البيولوجي الفريد ويمتد على مساحة 1.158.44 هكتارا من نظم أشجار القرم البيئية حول خليج بينوا.
يستهدف مركز (محمد بن زايد - جوكو ويدودو) إجراء مزيد من الأبحاث في زراعة أشجار القرم وتعزيز دورها بوصفها خزانات طبيعية للكربون ومواجهة التغيرات المناخية وتعزيز البيئات الطبيعية الساحلية وازدهار التنوع البيولوجي وسيعمل على تعزيز تبادل المعرفة في مجال تنمية أشجار القرم مع مختلف الدول من أجل تعويض خسارة العالم من هذا النوع المهم من الأشجار للنظم البيئية.
تعد غابات القرم من بين النظم البيئية الأكثر إنتاجية وأهمية بيئيا على وجه الأرض وتتميز أشجار القرم بقدرتها على تخزين الكربون بنسبة تصل إلى 400 بالمائة أسرع من الغابات الاستوائية المطيرة.
وتمتص هذه الأشجار الانبعاثات وتحمي البيئة الساحلية، وتعتمد 80% من مجموعات الأسماك العالمية على النظم الإيكولوجية الصحية لأشجار القرم.
يذكر أنه أُعلن عن إنشاء مركز لأبحاث القرم أول مرة خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي استضافته دولة الإمارات خلال العام الماضي

الإمارات ومبادرة انسانية تجاة الصائمين بمسجد الشيخ زايد في مدينة سولو بإندونيسيا

 

10 آلاف وجبة إفطار يومياً بمسجد الشيخ زايد في إندونيسيا

مسجد الشيخ زايد في إندونيسيا


بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تقدم الهيئة 10 آلاف وجبة إفطار يومياً خلال شهر رمضان المبارك، للصائمين بمسجد الشيخ زايد في مدينة سولو بإندونيسيا.

وشرعت الهيئة في تنفيذ توجيهات سموه، وإعداد الترتيبات اللازمة لتوسيع مظلة المستفيدين من برنامج إفطار الصائم داخل المسجد، وفي مدينة سولو عموماً.

وتعمل الهيئة، على إشراك السكان المحليين في تنفيذ المشروع، من خلال توفيرها للمواد الغذائية الأساسية للأسر المتعففة، التي ستقوم بإعداد الوجبات للصائمين، في بادرة تجسد روح التكافل والتعاضد التي يتميز بها شهر رمضان المبارك.

وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في هذا الصدد، تأتي تعزيزاً لمبادرات الدولة الإنسانية لصالح الأشقاء والأصدقاء خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت الهيئة، إنها حرصت على توفير الاحتياجات الرمضانية الأساسية للصائمين من الأسواق المحلية في مدينة سولو، مشيرة إلى أن مئات المتطوعين من أبناء المنطقة سيشاركون في الإشراف وتنظيم توزيع الوجبات على الصائمين في ساحات المسجد وما حوله، وأشادت بروح التعاون القائمة بينها وبين إدارة مسجد الشيخ زايد في سولو.

في حضور د فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا وضع حجر الأساس لكلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في يوجياكارت

 

وضع حجر الأساس لكلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في إندونيسيا

وضع حجر الأساس لكلية محمد بن زايد


 شهد فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية.. مراسم وضع حجر الأساس لكلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في يوجياكارت بجزيرة جاوا الإندونيسية، والتي يتم إنشاؤها بالتعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة نهضة العلماء في إندونيسيا.

ويأتي إنشاء الكلية ضمن جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لتعزيز فرص التعليم العالي في مجال الدراسات المستقبلية والعلوم الإنسانية وغيرها من العلوم، وإدماج منظومة القيم الحضارية المتمثلة في التسامح والتعايش واحترام الآخر والاستدامة والحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة في نطاق الدراسات المستقبلية، ودعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي لدى الجامعتين وتوثيق الروابط العلمية والثقافية بينهما. 

وأعرب فخامة جوكو ويدودو في كلمة له بهذه المناسبة عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مثمنا إطلاق مشروع "كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية" في مدينة يوجياكارت بالشراكة مع جامعة نهضة العلماء وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية".

وأكد أن هذا المشروع يحمل دلالات تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين والرسائل المشتركة التي يحملانها لإبراز الصورة الصحيحة والسمحة للدين الحنيف، مشيرا إلى أنها ستضطلع بأدوار علمية وبحثية حيوية، ومعالجة القضايا المعاصرة من خلال نهج مبتكر، كما ستدعم المسعى المشترك بين البلدين لرعاية المواهب القادرة على المنافسة عالميا، وتزويدها بالمعرفة والمهرات ذات الصلة.

وأضاف فخامته " يعتبر هذا المشروع المهم رمزا للصداقة الوثيقة والمستدامة بين إندونيسيا ودولة الإمارات".

وفي كلمته خلال وضع حجر الأساس للكلية توجه معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي بالشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، على رعايته الكريمة وحضوره لإطلاق هذا المشروع الحضاري الرائد، ودعمه اللامحدود لتعميق الصداقة الإماراتية الإندونيسية.

وقال معاليه إن رؤية قيادة بلدينا الصديقين تمكنت من فتح آفاق جديدة، وإطلاق مبادرات ابتكارية مشتركة لتنفيذ مشروعات تنموية مستدامة تدعم الخطط التنموية والاقتصادية والاجتماعية عبر استدامة الموارد الطبيعية، والتوظيف النوعي للقدرات والخبرات والتقنيات التي يتمتع بها البلدان، في قطاعات جديدة مثل الطاقة المتجددة، والصحة، والأمن الغذائي، والبيئة، والألمنيوم، والصناعات الاستراتيجية، والتعليم والشؤون الدينية.

وأضاف معاليه " اليوم نحتفل برعاية فخامتكم بوضع حجر الأساس لبناء كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في يوجياكارت في جزيرة جاوا الإندونيسية بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، ويهدف هذا المشروع إلى تشييد صرح علمي كبير يعبر عن الثقافة الإنسانية الراقية التي تتبناها الدولتان الصديقتان لاستشراف المستقبل وصناعة الحياة الطيبة لشعوب العالم، عبر برامج أكاديمية تخصصية، يتخرج في رحابها كفاءات علمية متنورة، وقيادات وطنية مؤهلة، تحسن إدارة الواقع، وصناعة المستقبل".

ووقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة نهضة العلماء في يوجياكارت، بحضور فخامة الرئيس الإندونيسي ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، اتفاقية تعاون لإنشاء الكلية التي ستكون نواة لمؤسسة أكاديمية تهتم بإجراء البحوث والدراسات المستقبلية بصورة عامة.

وقع الاتفاقية من جانب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، فيما وقعها من جامعة نهضة العلماء سعادة الدكتور ويديا برياهيتا بوجي بودويو رئيس جامعة نهضة العلماء

الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكل من تركيا و إندونيسيا حيز التنفيذ اليوم

 

بدء تنفيذ شراكة الإمارات الاقتصادية مع تركيا وإندونيسيا اليوم

تجارة


تدخل اتفاقيتا الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكل من الجمهورية التركية وجمهورية إندونيسيا حيز التنفيذ اليوم، لتفتحا أسواقاً جديدة وتوفرا فرصاً واعدة أمام الصادرات والاستثمارات الإماراتية في اثنتين من أهم مناطق النمو الاقتصادي في العالم.

ويعد بدء تنفيذ الاتفاقيتين، بما تمنحانه من حوافز لتدفق التجارة البينية غير النفطية مع تركيا وإندونيسيا، كلاً على حدة، محطة مهمة ضمن خطط توسيع شبكة الشركاء التجاريين للدولة حول العالم، وخصوصاً أن الدولتين لديهما أهمية استراتيجية متزايدة على خريطة التجارة الدولية، وتعدان بوابة رئيسية للأسواق الإقليمية المحيطة بهما.

ومع دخول الشراكة مع تركيا وإندونيسيا حيز التنفيذ اليوم، يرتفع عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري تنفيذها بالفعل إلى أربع، حيث كانت الشراكة مع الهند قد تم تطبيقها مطلع مايو 2022، فيما دخلت الاتفاقية مع إسرائيل حيز التنفيذ مطلع أبريل الماضي. وفي الوقت ذاته ، يجري حالياً إنهاء الترتيبات اللازمة لدخول مزيد من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها الدولة حيز التنفيذ تباعاً.

محطة مهمة وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية إن بدء تنفيذ اتفاقيتي الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكل من تركيا وإندونيسيا، كل على حدة، يعد محطة مهمة ضمن مستهدفات خطط الدولة لتوسيع شبكة الشركاء التجاريين مع أسواق ذات أهمية استراتيجية إقليمياً وعالمياً، حيث ستفتح الاتفاقيتان آفاقاً واعدة وأسواقاً جديدة أمام الصادرات والاستثمارات الإماراتية في اثنتين من أهم مناطق النمو الاقتصادي عالمياً.

وأضاف أن الاتفاقيتين مع كل من تركيا وإندونيسيا ستعملان على ترسيخ الشراكة والنمو المشترك مع اثنين من الشركاء التجاريين الأسرع نمواً لدولة الإمارات، حيث صممت كلتا الاتفاقيتين بهدف تحفيز وتسهيل تدفق التجارة البينية غير النفطية، وتأمين سلاسل التوريد وتوفير فرص بناء الشراكات مع مجتمعي الأعمال في الدولتين الشريكتين من أجل تحقيق التوسع والنمو والازدهار الاقتصادي المشترك، إضافة إلى تحفيز تدفق رؤوس الأموال لقطاعات واعدة مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والسياحة والاقتصاد الإسلامي والزراعة وغيرها.

وأكد أن توالي دخول اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها الدولة حيز التنفيذ يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية الرامية إلى مضاعفة التجارة الخارجية الإماراتية غير النفطية وصولاً إلى 4 تريليونات درهم، وكذلك مضاعفة الصادرات الوطنية إلى 800 مليار درهم، وفقاً لرؤية «نحن الإمارات 2031»، مشيراً إلى أن الاتفاقيات قيد التطبيق حالياً مع كل من الهند وإسرائيل وتركيا وإندونيسيا تتيح فرصاً واعدة أمام الصادرات الإماراتية في أسواق كثيفة السكان وعالية الاستهلاك.

أثر إيجابي وتوقع الدكتور ثاني الزيودي أن يتواصل خلال الفترة المقبلة ظهور الأثر الإيجابي لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ على المستويات التاريخية غير المسبوقة التي تسجلها التجارة الخارجية غير النفطية للدولة، لتعزز مسارها الصاعد بشكل فصلي ونصف سنوي منذ عام 2020.

وكانت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وإندونيسيا تم إبرامها مطلع يوليو 2022، بهدف مضاعفة التجارة البينية مرات عدة وصولاً إلى أكثر من 10 مليارات دولار في غضون خمسة أعوام، وذلك من خلال خفض أو إزالة الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع والخدمات، وبموجب هذه الاتفاقية فإن أكثر من 80 % من الصادرات الإماراتية إلى إندونيسيا ستحظى بإعفاء فوري من الرسوم الجمركية، كما تسهم الاتفاقية في زيادة القيمة الإجمالية للتجارة في الخدمات بين البلدين وصولاً إلى 630 مليون دولار بحلول عام 2030.

كما تسهل هذه الاتفاقية التجارة الرقمية، وتفتح آفاقاً واعدة أمام مجتمع الأعمال الإماراتي لممارسة الأعمال مع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا. كما تستهدف الشراكة الاقتصادية الإماراتية الإندونيسية خلق مزيد من الفرص في قطاعات الاقتصاد الإسلامي سريعة النمو، والذي تشير التقديرات إلى بلوغ قيمته 3.2 تريليونات دولار بحلول العام المقبل، علماً بأن إندونيسيا تعد صاحبة أكبر حصة في الاقتصاد الإسلامي عالمياً.

وبالتزامن مع ذلك، تؤدي الاتفاقية إلى تسريع وتيرة مشاريع استثمارية بقيمة تفوق 10 مليارات دولار في القطاعات ذات الأولوية المشتركة مثل الزراعة والطاقة والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، بالتوازي مع تشجيع التعاون المستقبلي في مجالات السياحة وريادة الأعمال والرعاية الصحية وغيرها.

 

منفعة مشتركة

 

وتستهدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا تحقيق المنفعة المشتركة للطرفين وتعمل على تحفيز النمو الاقتصادي طويل الأمد والمستدام والشامل في كلا البلدين، إذ تلغي الاتفاقية أو تخفض الرسوم الجمركية على 82 % من السلع والمنتجات، والتي تمثل ما يفوق 93 % من مكونات التجارة البينية غير النفطية، كما تحسن الوصول إلى السوق التركي أمام الصادرات الإماراتية، بما يشمل القطاعات الرئيسية مثل المقاولات والمعادن ومنتجاتها والبوليمرات والمنتجات التصنيعية الأخرى.

وتسهم هذه الاتفاقية التاريخية بشكل فاعل في زيادة التجارة البينية غير النفطية إلى 40 مليار دولار في غضون خمسة أعوام، كما تخلق 25 ألف فرصة عمل جديدة بحلول 2031، وتزيد الصادرات الإماراتية إلى تركيا بـ 21.7 %.

وتنطلق الشراكة الاقتصادية الإماراتية التركية لتحقيق أهدافها المشتركة من قاعدة صلبة من العلاقات التجارية والاستثمارية المزدهرة بين البلدين، وخصوصاً بعد النمو المتصاعد في التجارة البينية غير النفطية، والتي وصلت إلى 18.9 مليار دولار عام 2022، ونمت بـ40 % مقارنة بعام 2021، لتصبح تركيا الشريك الأسرع نمواً بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات. وبلغت الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى تركيا 5.6 مليارات دولار عام 2022، بزيادة 109 % مقارنة بعام 2021.

ويشار إلى أن الإمارات قد أبرمت 5 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع كل من الهند وإسرائيل وإندونيسيا وتركيا وكمبوديا، وتم بالفعل إنجاز الاتفاقية مع جورجيا تمهيداً لتوقيعها رسمياً قريباً، وقد بدأ بالفعل تنفيذ الاتفاقيات الأربع الأولى، فيما ستدخل الاتفاقية مع كمبوديا حيز التنفيذ لاحقاً. وبالتزامن مع ذلك تتواصل بنجاح المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاقيات مثيلة مع مجموعة أخرى من الدول ذات الأسواق الاستراتيجية.

صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد ونشاط كبير فى اندونيسيا لدعم العلاقات الثنائية بين الإمارات واندونيسيا

 

رئيس الدولة يغرس شجرة القرم في حديقة نغوراه راي الإندونيسية

الشيخ محمد بن زايد

غرس صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، شجرة القرم في «حديقة غابات نغوراه راي» الإندونيسية، التي تعد نموذجاً للاستدامة والاهتمام الذي توليه جمهورية إندونيسيا للبيئة والاستدامة البيئية، وذلك على هامش مشاركة سموه في قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي في جمهورية إندونيسيا الصديقة.

وقام سموه بجولة في الحديقة، واستمع إلى شرح بشأن حضانة القرم فيها، إضافة إلى ما تتضمنه الحديقة من أنواع مختلفة من النباتات، بجانب المحميات الطبيعية التي تعزز جهود إندونيسيا في مجال مواجهة التغيرات المناخية.

وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد افتتح الإثنين الماضي، جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو، يرافقه رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو.

وأدى سموّه لدى دخوله والرئيس الإندونيسي والحضور صلاة تحية الجامع.. ثم وقّع سموّه والرئيس جوكو ويدودو على اللوحة التذكارية للافتتاح التي ستعلق في محراب الجامع.

ويعدّ الجامع نسخة مماثلة لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مع إضافة بعض التصاميم والزخارف التقليدية الإندونيسية، واستخدام المواد المحلية، ويستوعب المسجد 10 آلاف مصلّ، ويحتوي على 56 قبة، وأربع مآذن، بجانب 32 عموداً في منطقة الصلاة الرئيسة.

وأعرب الرئيس الإندونيسي، في كلمة له، عن بالغ شكره وتقديره لحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومبادرته بإنشاء هذا الجامع، الذي يعدّ صرحاً استثنائياً في هذه المدينة، وبما يحمله من دلالات تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين، والرسائل المشتركة التي يحملانها لإبراز الصورة الصحيحة والسمحة للدين الحنيف، وقيمه الإنسانية التي تحثّ على التعايش والتآخي والتعاون والبناء.

من جانبه، عبر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادته واعتزازه بافتتاح مسجد الشيخ زايد في مدينة سولو.. وقال إن وجود جامع باسم الشيخ زايد في إندونيسيا يجسد خصوصية العلاقات التي تجمع البلدين، والحرص على أن نترك لأحفادنا شواهد على عمق هذه العلاقات.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في إندونيسيا للمشاركه فى G20

 

رئيس الدولة يشارك في قمة قادة مجموعة العشرين (G20) بإندونيسيا

 
G20

يشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في أعمال القمة السابعة عشرة لرؤساء دول مجموعة العشرين وحكوماتها (G20) التي تعقد في جزيرة بالي في جمهورية إندونيسيا وتبدأ أعمالها يوم الثلاثاء المقبل.

ويشارك في القمة - التي يترأسها فخامة جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا الصديقة - قادة دول المجموعة وممثلو عدد من المنظمات الدولية.

ويرافق سموه وفد يضم كلاً من .. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة وسعادة عبد الله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا.

 أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن «قمة العشرين» في مدينة بالي الإندونيسية اجتماع عالمي مهم، وقال سموه على «تويتر»: «تسعدنا المشاركة فيه لطرح رؤية دولة الإمارات في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم ومنهجها في تعزيز التنمية المستدامة بما يخدم البشرية ومستقبل أجيالنا».

ومن جهه اخري

أفاد بيان بأن وزراء الصحة والمالية بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين وافقوا على إطلاق صندوق خاص بجائحة كوفيد-19 ، "يستخدم بشكل مشترك لإصلاح النظام الصحي وسد فجوة الميزانية على مدار السنوات الخمس المقبلة".

وقال أمين عام وزارة الصحة الإندونيسية كونتا ويباوا داسا نوجراها، إن "ما يصل إلى عشرين دولة مانحة، وثلاث مؤسسات خيرية، أعربت عن استعداد للمساهمة في جهود جمع أموال تتعلق بالجائحة يصل إجماليها إلى 4ر1 مليار دولار"، وذلك في اجتماع عقد بمنتجع نوسا دوا في جزيرة بالي، الإندونيسية أمس الجمعة.

وأضاف كونتا: "هذا أمر مهم حيث إن (منظمة الصحة العالمية) والبنك الدولي توقعا فجوة تمويل في مواجهة الجائحة بقيمة نحو 5ر10 مليارات دولار على مدار السنوات الخمس المقبلة".

وقال كونتا إن اجتماع الجمعة "نجح في تأسيس آلية لجمع الأموال وإنشاء قوة مهام وتشكيل مجلس إدارة حكومي".

ومسألة صندوق الجائحة مدرجة على جدول أعمال قمة زعماء الدول الأعضاء في المجموعة، والتي تضم الاقتصادات الرائدة العشرين في العالم. ومن المقرر أن تعقد القمة يوم الثلاثاء المقبل.

وانتقد خبراء الصحة المبادرة، وقالوا إن التعهد بتوفير 4ر1 مليار دولار لا يشكل سوى عشر الاحتياجات التمويلية المقدرة.