‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل

الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكل من تركيا و إندونيسيا حيز التنفيذ اليوم

 

بدء تنفيذ شراكة الإمارات الاقتصادية مع تركيا وإندونيسيا اليوم

تجارة


تدخل اتفاقيتا الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكل من الجمهورية التركية وجمهورية إندونيسيا حيز التنفيذ اليوم، لتفتحا أسواقاً جديدة وتوفرا فرصاً واعدة أمام الصادرات والاستثمارات الإماراتية في اثنتين من أهم مناطق النمو الاقتصادي في العالم.

ويعد بدء تنفيذ الاتفاقيتين، بما تمنحانه من حوافز لتدفق التجارة البينية غير النفطية مع تركيا وإندونيسيا، كلاً على حدة، محطة مهمة ضمن خطط توسيع شبكة الشركاء التجاريين للدولة حول العالم، وخصوصاً أن الدولتين لديهما أهمية استراتيجية متزايدة على خريطة التجارة الدولية، وتعدان بوابة رئيسية للأسواق الإقليمية المحيطة بهما.

ومع دخول الشراكة مع تركيا وإندونيسيا حيز التنفيذ اليوم، يرتفع عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري تنفيذها بالفعل إلى أربع، حيث كانت الشراكة مع الهند قد تم تطبيقها مطلع مايو 2022، فيما دخلت الاتفاقية مع إسرائيل حيز التنفيذ مطلع أبريل الماضي. وفي الوقت ذاته ، يجري حالياً إنهاء الترتيبات اللازمة لدخول مزيد من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها الدولة حيز التنفيذ تباعاً.

محطة مهمة وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية إن بدء تنفيذ اتفاقيتي الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكل من تركيا وإندونيسيا، كل على حدة، يعد محطة مهمة ضمن مستهدفات خطط الدولة لتوسيع شبكة الشركاء التجاريين مع أسواق ذات أهمية استراتيجية إقليمياً وعالمياً، حيث ستفتح الاتفاقيتان آفاقاً واعدة وأسواقاً جديدة أمام الصادرات والاستثمارات الإماراتية في اثنتين من أهم مناطق النمو الاقتصادي عالمياً.

وأضاف أن الاتفاقيتين مع كل من تركيا وإندونيسيا ستعملان على ترسيخ الشراكة والنمو المشترك مع اثنين من الشركاء التجاريين الأسرع نمواً لدولة الإمارات، حيث صممت كلتا الاتفاقيتين بهدف تحفيز وتسهيل تدفق التجارة البينية غير النفطية، وتأمين سلاسل التوريد وتوفير فرص بناء الشراكات مع مجتمعي الأعمال في الدولتين الشريكتين من أجل تحقيق التوسع والنمو والازدهار الاقتصادي المشترك، إضافة إلى تحفيز تدفق رؤوس الأموال لقطاعات واعدة مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والسياحة والاقتصاد الإسلامي والزراعة وغيرها.

وأكد أن توالي دخول اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها الدولة حيز التنفيذ يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية الرامية إلى مضاعفة التجارة الخارجية الإماراتية غير النفطية وصولاً إلى 4 تريليونات درهم، وكذلك مضاعفة الصادرات الوطنية إلى 800 مليار درهم، وفقاً لرؤية «نحن الإمارات 2031»، مشيراً إلى أن الاتفاقيات قيد التطبيق حالياً مع كل من الهند وإسرائيل وتركيا وإندونيسيا تتيح فرصاً واعدة أمام الصادرات الإماراتية في أسواق كثيفة السكان وعالية الاستهلاك.

أثر إيجابي وتوقع الدكتور ثاني الزيودي أن يتواصل خلال الفترة المقبلة ظهور الأثر الإيجابي لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ على المستويات التاريخية غير المسبوقة التي تسجلها التجارة الخارجية غير النفطية للدولة، لتعزز مسارها الصاعد بشكل فصلي ونصف سنوي منذ عام 2020.

وكانت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وإندونيسيا تم إبرامها مطلع يوليو 2022، بهدف مضاعفة التجارة البينية مرات عدة وصولاً إلى أكثر من 10 مليارات دولار في غضون خمسة أعوام، وذلك من خلال خفض أو إزالة الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع والخدمات، وبموجب هذه الاتفاقية فإن أكثر من 80 % من الصادرات الإماراتية إلى إندونيسيا ستحظى بإعفاء فوري من الرسوم الجمركية، كما تسهم الاتفاقية في زيادة القيمة الإجمالية للتجارة في الخدمات بين البلدين وصولاً إلى 630 مليون دولار بحلول عام 2030.

كما تسهل هذه الاتفاقية التجارة الرقمية، وتفتح آفاقاً واعدة أمام مجتمع الأعمال الإماراتي لممارسة الأعمال مع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا. كما تستهدف الشراكة الاقتصادية الإماراتية الإندونيسية خلق مزيد من الفرص في قطاعات الاقتصاد الإسلامي سريعة النمو، والذي تشير التقديرات إلى بلوغ قيمته 3.2 تريليونات دولار بحلول العام المقبل، علماً بأن إندونيسيا تعد صاحبة أكبر حصة في الاقتصاد الإسلامي عالمياً.

وبالتزامن مع ذلك، تؤدي الاتفاقية إلى تسريع وتيرة مشاريع استثمارية بقيمة تفوق 10 مليارات دولار في القطاعات ذات الأولوية المشتركة مثل الزراعة والطاقة والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، بالتوازي مع تشجيع التعاون المستقبلي في مجالات السياحة وريادة الأعمال والرعاية الصحية وغيرها.

 

منفعة مشتركة

 

وتستهدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا تحقيق المنفعة المشتركة للطرفين وتعمل على تحفيز النمو الاقتصادي طويل الأمد والمستدام والشامل في كلا البلدين، إذ تلغي الاتفاقية أو تخفض الرسوم الجمركية على 82 % من السلع والمنتجات، والتي تمثل ما يفوق 93 % من مكونات التجارة البينية غير النفطية، كما تحسن الوصول إلى السوق التركي أمام الصادرات الإماراتية، بما يشمل القطاعات الرئيسية مثل المقاولات والمعادن ومنتجاتها والبوليمرات والمنتجات التصنيعية الأخرى.

وتسهم هذه الاتفاقية التاريخية بشكل فاعل في زيادة التجارة البينية غير النفطية إلى 40 مليار دولار في غضون خمسة أعوام، كما تخلق 25 ألف فرصة عمل جديدة بحلول 2031، وتزيد الصادرات الإماراتية إلى تركيا بـ 21.7 %.

وتنطلق الشراكة الاقتصادية الإماراتية التركية لتحقيق أهدافها المشتركة من قاعدة صلبة من العلاقات التجارية والاستثمارية المزدهرة بين البلدين، وخصوصاً بعد النمو المتصاعد في التجارة البينية غير النفطية، والتي وصلت إلى 18.9 مليار دولار عام 2022، ونمت بـ40 % مقارنة بعام 2021، لتصبح تركيا الشريك الأسرع نمواً بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات. وبلغت الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى تركيا 5.6 مليارات دولار عام 2022، بزيادة 109 % مقارنة بعام 2021.

ويشار إلى أن الإمارات قد أبرمت 5 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع كل من الهند وإسرائيل وإندونيسيا وتركيا وكمبوديا، وتم بالفعل إنجاز الاتفاقية مع جورجيا تمهيداً لتوقيعها رسمياً قريباً، وقد بدأ بالفعل تنفيذ الاتفاقيات الأربع الأولى، فيما ستدخل الاتفاقية مع كمبوديا حيز التنفيذ لاحقاً. وبالتزامن مع ذلك تتواصل بنجاح المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاقيات مثيلة مع مجموعة أخرى من الدول ذات الأسواق الاستراتيجية.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يهنئ اردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لتركيا تليفونيا

 

رئيس الدولة يهنئ هاتفياً أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لتركيا

الامارات وتركيا



اجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع رجب طيب أردوغان، هنأه خلاله بإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية التركية لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية.

وأعرب سموه عن تمنياته للرئيس رجب طيب أردوغان مواصلة قيادة بلاده وتحقيق تطلعات شعبه نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار، متطلعاً إلى العمل معاً في سبيل تعزيز علاقات البلدين وشراكتهما الاستراتيجية لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الصديقين.

وفى وقت سابق

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين إلى "الوحدة والتضامن" بعد فوزه بفارق ضئيل في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي مددت حكمه المستمر منذ عقدين حتى العام 2028.

وخاطب أردوغان مؤيديه الذين احتشدوا أمام القصر الرئاسي قائلا "سنترك الخلافات السياسية جانبا وندعو إلى الوحدة والتضامن"، مؤكدا "ندعو إلى ذلك من كل قلبنا".

وتأتي دعوة أردوغان بعد انتخابات شهدت تنافسا حادا وأفضت إلى فوزه على زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو بفارق أربع نقاط مئوية في أول انتخابات إعادة رئاسية في تاريخ تركيا.

واعتبر أردوغان أن هذه الانتخابات هي "الأهم" في تاريخ تركيا الحديث وأن أحدا لم يخسر، مضيفا "الفائز في هذه الانتخابات هي تركيا والديموقراطية وشعبنا بكل أطيافه".

وأضاف أردوغان في خطاب النصر أن إطلاق سراح صلاح الدين دمرداش، الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد غير ممكن في ظل حكمه.

ودمرداش مسجون منذ 2016 في انتظار محاكمته بتهم مرتبطة بالإرهاب ينفي ارتكابها.

من جانبه، أعرب الرئيس التركي عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لتهنئته، وما عبر عنه من مشاعر صادقة تجاه تركيا وشعبها.

الفارس الشهم 2 يواصل مهامه الانسانيه في سوريا وتركيا

 

الإمارات تواصل إرسال المساعدات للمتضررين من زلزال سوريا وتركيا

المساعدات الاماراتيه


واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، لليوم الحادي عشر على التوالي، إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا التي تأتي ضمن عملية «الفارس الشهم 2».

وبلغ عدد الرحلات إلى سوريا (76) طائرة شحن محملة بمواد إغاثية وزن 2535 طناً، وكذلك (42) طائرة شحن محملة 840 طناً إلى تركيا، ليصبح عدد إجمالي الرحلات (118) رحلة تحمل على متنها (3375) طناً من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء حتى الآن.

وتستمر فرق البحث والإنقاذ الإماراتية في مساعيها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض من خلال أجهزة ومعدات نوعية في مجال البحث والإنقاذ.

وفى نفس السياق

بدأ مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في منطقة الريحانية بمدينة هاتاي التركية، وضمن عملية «الفارس الشهم / 2» استقبال المصابين والمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد أخيراً. وشهد سعيد ثاني حارب الظاهري، سفير الدولة لدى الجمهورية التركية، أمس افتتاح المستشفى يرافقه عدد من المسؤولين الأتراك، بحضور العميد الركن الطبيب سرحان النيادي، قائد سلاح الخدمات الطبية في وزارة الدفاع. وتبلغ سعة المستشفى 200 سرير، و20 سرير عناية فائقة، وغرفتي عمليات بكامل المعدات الطبية، وغرفتين للعناية المركزة ومختبر وصيدلية.
وأكد الظاهري أن افتتاح المستشفى يأتي انطلاقا من توجيهات قيادة الدولة الرشيدة وضمن عملية «الفارس الشهم / 2»، وفي إطار الحرص على تخفيف المعاناة عن المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد.
وأضاف أن المستشفى الذي بني في وقت قياسي خلال أيام قليلة، يجسد نهج دولة الإمارات الإنساني وحرصها على المساهمة في تأمين الرعاية الطبية للمتضررين من الزلزال. مشيراً إلى التنسيق مع الجهات المعنية في الجمهورية التركية بشكل مستمر لتحديد الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المتضررون من الزلزال.
فيما قال العميد النيادي: هذا المستشفى الميداني هو الثاني الذي تفتتحه دولة الإمارات في الجمهورية التركية، حيث سبق أن افتتحت في 13 فبراير الجاري المستشفى الميداني الإماراتي في منطقة إصلاحية في مدينة غازي عنتاب التركية، ويقدم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية الضرورية والعاجلة لهم للمتأثرين من الزلزال، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي. ويضم المستشفى الميداني نخبة من الكوادر الطبية الإماراتية المتخصصة التي تقدم كل أشكال الدعم والرعاية الطبية.

الإمارات تواصل الدعم لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا وتدعو للمشاركة في حملة جسور الخير

 

الإمارات تدعو للمشاركة في حملة جسور الخير لإغاثة سوريا وتركيا


المساعدات الاماراتية


دعت الإمارات متطوعيها للمشاركة في حملة "جسور الخير" للمساعدة في تجميع وتعبئة المساعدات الأولية وحزم الإغاثة لدعم المتضررين والمتأثرين من الزلازل في سوريا وتركيا.

وتنفذ الحملة بالتعاون مع وزاره الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع.

وبحسب هيئة الهلال الأحمر فإن حملة «جسور الخير» ستكون بدءاً من يوم 11 فبراير 2023، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» ومركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 2:00 ظهراً.

وفي نفس السياق

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإقامة صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال في كل من الجمهورية التركية الصديقة والجمهورية العربية السورية الشقيقة، وذلك اليوم بعد صلاة الجمعة في جميع مساجد الدولة.

توجيهات

ووجّهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «أم الإمارات»، صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة - التابع للهلال الأحمر بتقديم 50 مليون درهم لدعم حملة «جسور الخير»، التي أطلقتها الهيئة لدعم الجهود الإنسانية والعمليات الإغاثية الجارية حالياً لصالح المتأثرين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا.

تأتي توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الصدد، تعزيزاً للدور الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال على حياة الآلاف المتضررين على الساحتين السورية والتركية.

كما تأتي التوجيهات السامية تجسيداً للمواقف الإنسانية الأصيلة لسموها في مثل هذه الأزمات والكوارث، ما جعلها رمزاً للعطاء الإنساني اللامحدود على مستوى الإمارات والعالم وباتت عنواناً للعمل الإنساني إقليمياً ودولياً، ومن أكبر الداعمين والمانحين للمساعدات الإنسانية.

مساعدات

وواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية لضحايا الزلزال في كل من الجمهورية العربية السورية الشقيقة والجمهورية التركية الصديقة، وذلك عبر عملية «الفارس الشهم2 » بواقع 640 طناً من المساعدات الإغاثية التي انطلقت بتوجيهات القيادة الرشيدة دعماً لشعبي البلدين، وذلك في إطار الأدوار الإنسانية الرائدة للدولة على الصعيد العالمي وأياديها الممتدة بالخير على مدى عقود. فقد سيرت دولة الإمارات العربية المتحدة 22 رحلة عبر جسر جوي منها 7 رحلات طيران إلى سوريا حتى الآن حملت على متنها مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية إلى جانب 515 خيمة لإيواء وإغاثة المتضررين من الشعب السوري الشقيق من الزلزال.

رحلات

وعلى صعيد المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لإغاثة متضرري الزلزال من الشعب التركي الصديق تم حتى اليوم تسيير 15 رحلة طيران من الإمارات إلى تركيا حملت على متنها فرق بحث وإنقاذ ومستشفى ميدانياً متنقلاً تمهيداً لافتتاحه في منطقة (إصلاحية ) بكامل تجهيزاته والتي تشمل أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة وعيادات خارجية وعنابر تنويم بسعة 50 سريراً ومختبراً وصيدلية، إضافة إلى خدمات الأشعة السينية والمقطعية إلى جانب أطقم طبية متخصصة في جراحة العظام والجراحة العامة والتخدير وعناية فائقة وفنيين من مختلف التخصصات الطبية.

يأتي ذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع الإمارات مع البلدين وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة حول العالم.

جهود

وانضمت المزيد من المنظمات الإنسانية الإِماراتية من جميع أنحاء الدولة إلى حملة «جسور الخير»، التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تهدف إلى تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا من خلال المشاركة المجتمعية.

فقد انضمت إلى الحملة التطوعية كل من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة سقيا الإمارات، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، وجمعية الشارقة الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية الإمارات الخيرية، ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ومؤسسة دي بي ورلد الخيرية، بالإضافة إلى منصة متطوعين. إمارات، ومركز الشارقة للعمل التطوعي.

وتبدأ الحملة بتعبئة المساعدات الأولية اعتباراً من الغد في تمام الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 2 ظهراً، في كل من مركز أبو ظبي الوطني للمعارض «أدنيك» في أبو ظبي، ومركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، وفي الشارقة جوار بحيرة خالد.

 

حزم إغاثة

بدأت جمعية الشارقة الخيرية، التعبئة لدعم حملة «جسور الخير»، المقرر تنظيمها غداً السبت في ساحة النخيل بالشارقة. وأعلن مركز الشارقة للتطوع عن استقبال طلبات المتطوعين الراغبين في المشاركة في الحملة عبر الموقع الإلكتروني، للمساهمة في تحقيق أهداف الحملة بتوفير حزم الإغاثة العاجلة للنساء والأطفال المتضررين من الكارثة.


صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يستقبل سليمان صويلو وزير الداخلية التركي

 

رئيس الدولة يبحث تعزيز العلاقات مع وزير الداخلية التركي

الشيخ محمد بن زايد يستقبل  سليمان صويلو


استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس في مجلس قصر البحر، سليمان صويلو وزير الداخلية في جمهورية تركيا الصديقة، يرافقه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالوزير التركي الذي نقل إلى سموه تحيات رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، وأطيب أمنياته لسموه بالصحة والسعادة، ولدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار، فيما حمله سموه نقل تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان وتمنياته لتركيا وشعبها الصديق مزيداً من التطور والرخاء.

وبحث سموه وسليمان صويلو علاقات التعاون بين دولة الإمارات وتركيا وسبل تعزيزها

وفى وقت سابق

التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في أبوظبي مع وزير الداخلية التركي معالي سليمان صويلو والوفد المرافق.

وتم خلال اللقاء مناقشة آفاق تعزيز التعاون في المجالات الشرطية والأمنية بين البلدين الصديقين بما يسهم في تحقيق رؤية وتوجيهات قيادة البلدين في تحقيق مصالحهما المشتركة ودعم جهود ترسيخ الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة.

وحرصاً من الطرفين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية تركيا، أطلق سموه والوزير الضيف على هامش الاجتماع الحوار الإستراتيجي الشرطي بين وزارتي داخلية البلدين.

وبجانب تعزيز الشراكة الأمنية بين البلدين، يهدف الحوار الإستراتيجي الشرطي إلى دعم الازدهار الذي يشهده البلدين والتسهيل على مواطني الدولتين في القيام بمصالحهم وأعمالهم وتوفير البيئة الآمنة اللازمة لتحقيق ذلك.

ويأتي إطلاق الحوار الإستراتيجي دليل على الجهود المبذولة من البلدين الصديقين في توطيد الشراكة الإستراتيجية ويعزز من تبادل الخبرات والممارسات والمعارف في المجالات الشرطية وسبل مكافحة الجريمة بكافة أشكالها.

وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان قد استقبل الوزير الضيف في مطار البطين بأبوظبي لدى وصوله أرض الإمارات في زيارته الرسمية.

حضر اللقاء اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بالوزارة، وعدد من الضباط.

فيما حضر من الجانب التركي سعادة توغاي تونشير سفير جمهورية تركيا لدى الدولة، وسعادة إسماعيل كتاكلي نائب وزير الداخلية، وسعادة ريسول هول أوغلو نائب مدير عام الشرطة الوطنية التركية، وعدد من المسؤولين من وزارة الداخلية والشرطة الوطنية التركية

قادة الإمارات يعزيان أردوغان في ضحايا حادث التفجير الإرهابي

 

رئيس الدولة ونائبه يعزيان الرئيس التركي في ضحايا التفجير الإرهابي

الشيخ محمد بن زايد  و الشيخ محمد بن راشد

بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" برقية تعزية إلى فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم، وأسفر عن وقوع عدد من الوفيات والجرحى، متمنياً سموه الشفاء العاجل لجميع المصابين.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” برقية تعزية مماثلة إلى فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.

وفي وقت سابق

قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن الشرطة اعتقلت شخصا يشتبه في أنه وضع القنبلة في موقع التفجير، متهما حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الهجوم.

وتسبب الانفجار، الذي وقع مساء الأحد في منطقة مزدحمة وسط مدينة اسطنبول، في مقتل ستة أشخاص على الأقل، وإصابة 81 آخرين.

ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم حتى الآن.

وتصنف تركيا، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، حزب العمال الكردستاني، الذي يطالب بتأسيس دولة للأكراد، منظمة إرهابية.

ونفى كل من حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها أكراد سوريون، أي علاقة لهما بالهجوم.

وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة بثها التلفزيون التركي بعد ساعتين من الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال التجاري، بالكشف عن منفذي التفجير، وأضاف: "سوف ينالون عقابهم".

وتابع الرئيس التركي بالقول إن الأشخاص الذين يحاولون النيل من بلاده "لن يحققوا طموحهم"، مشيرا إلى أن محاولات "الجماعات الإرهابية" سيكون مصيرها الفشل.

وشدد على أن الانفجار الذي وقع في قلب مدينة إسطنبول نتج عن "هجوم دنيء".

وأضاف: "تشير المعلومات الأولية إلى اعتداء إرهابي"، لافتا إلى أن "امرأة قد تكون ضالعة في تنفيذه"، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى.

وكتبت ديريا يانيك، الوزيرة في الحكومة التركية، على حسابها على موقع تويتر، أن موظفا حكوميا، وابنته كانا بين الضحايا.

ولم يتضح سبب الانفجار، الذي يبدو أنه تم تصويره في العديد من مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي

وعلى الفور انتقلت خدمات الطوارئ والإسعاف إلى مكان الحادث.

وقالت مراسلة بي بي سي أورلا غيرين، الموجودة في المنطقة، إنه كان هناك حضور مكثف للشرطة حول شارع الاستقلال، الذي تم تطويقه بالكامل. وكانت طائرات الهليكوبتر تحلق في سماء المنطقة بينما كانت سيارات الإسعاف تتحرك ذهابًا وإيابًا

وأضافت أن العديد من أصحاب المحلات كانوا يقفون أمام أبواب محلاتهم، في الشارع الذي يضج عادة بالمتسوقين، وقد أصيبوا بالذهول جراء الانفجار، وهذه الحادثة ستشكل صدمة للكثيرين في المدينة.

وقالت حياة، التي كانت في مقهى للإنترنت في شارع استقلال وقت الانفجار، إن المنطقة شهدت فوضى عارمة عقب التفجير.

وقالت: "رأيت الناس تركض، والجرحى يمرون أمامي، وأنا واقفة أمام المقهى، باتجاه المستشفى، لقد كان الأمر مروعا".

وقال شاهد العيان جميل دينزجي الذي كان على بعد 50 مترا حين سمع صوت الانفجار لوكالة فرانس برس "رأيت ثلاثة أو أربعة أشخاص مسجين على الأرض".

وأضاف: "كان الناس يركضون مذعورين... وثمة سحابة دخان أسود وكان صوت الانفجار قويا يصم الأذان تقريبا".

وقال أيوب البالغ من العمر 20 عاما "هناك خوف" بين سكان المدينة، بعد التفجير، وربما يتجنب البعض الاماكن المكتظة مثل تقسيم.

كما توالت التعازي، على الحكومة التركية، بعد التفجير.

وقالت الولايات المتحدة إنها "تقف جنبا إلى جنب" مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، الناتو، "في مواجهة الإرهاب"، وذلك حسب بيان أصدرته المفوضة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير.

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فغرد باللغة التركية، على حسابه على تويتر قائلا "نحن نشارككم الألم، ونقف معكم في مواجهة الإرهاب".

كما غرد الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي، بالتركية أيضا قائلا "ألم الشعب التركي الصديق، هو ألمنا نحن أيضا".

كما عبرت دول أخرى منها باكيتان، وإيطاليا، واليونان، عن مساندة تركيا.

وكان شارع استقلال، الذي عادة ما يكون مكتظا بالمتسوقين، قد تعرض لهجوم سابق نفذه انتحاري عام 2016.

وعقب الحادث، منعت قوات الأمن المارة من الدخول إلى الشارع، وطالبت المواطنين بعدم مغادرة منازلهم المحيطة بالمنطقة.