‏إظهار الرسائل ذات التسميات روسيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات روسيا. إظهار كافة الرسائل

نجاح جهود الوساطة الإماراتية في إتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدة بين روسيا وأوكرانيا

 

وساطة إماراتية تنجح في تبادل 150 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا

اسرى


أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن نجاح جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الإمارات في إتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدة بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا للإفراج عن 150 أسيراً.

وأفادت الوزارة بأن هذه الوساطة - وهي الرابعة منذ مطلع العام الجاري التي تنجح دولة الإمارات في تحقيقها - جاءت نتيجة تسخير الدولة علاقاتها المتميزة لدى الجانبين للوصول إلى هذا الاتفاق.

وتقدمت وزارة الخارجية بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما للوساطة الإماراتية وإنجاح عملية تبادل الأسرى.

وأكدت على تواصل مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود التي تعمل على إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، منوهة إلى أهمية اللجوء إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، والتخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.

تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام الجاري في إتمام ثلاث عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة عن استعادة 75 جندياً من الأسر الأوكراني، وذلك نتيجة مفاوضات بوساطة من الإمارات العربية المتحدة.

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: «في 31 مايو، ونتيجة لعملية تفاوض، تمت استعادة 75 عسكرياً روسياً كانوا في خطر مميت في ظروف الأسر، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف»، مضيفة أنه في المقابل، تم تسليم الجانب الأوكراني 75 من أسرى الحرب لها.

وأشار البيان إلى أنه سيتم نقل العسكريين الروس المفرج عنهم بطائرات نقل عسكرية إلى موسكو لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة للدفاع الروسية، وأنه يجري تقديم المساعدة الطبية والنفسية اللازمة لجميع المفرج عنهم.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن «دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت وساطة إنسانية» في عملية إعادة الجنود الروس من الأسر.

وفي أوكرانيا قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 75 أسير حرب أوكرانياً عادوا أمس الجمعة إلى الوطن من روسيا ضمن عملية تبادل للأسرى. وأضاف زيلينسكي أن عملية التبادل، التي أعيد فيها أيضاً 75 من أسرى الحرب الروس إلى بلدهم، شملت أربعة مدنيين أوكرانيين بينما ينتمي البقية إلى القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود. وتابع: «نتذكر كل شخص ونبذل قصارى جهدنا للعثور على كل واحد من مواطنينا. وأنا ممتن للفريق المسؤول عن التبادلات».

رئيس الدولة يبحث القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك مع أمين عام منظمة الأمم المتحدة والرئيس الروسي هاتفيا

 

رئيس الدولة يبحث هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة الأوضاع في الشرق الأوسط والتطورات في قطاع غزة

رئيس الدولة


تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " اليوم اتصالاً هاتفياً من معالي أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة .. بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها خاصة فيما يتعلق بدعم المبادرات الأممية وجهودها الإنسانية في مختلف مناطق العالم.

وتطرق الاتصال إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات في قطاع غزة وضرورة التحرك الدولي من أجل وقف إطلاق النار في القطاع لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم ضمن آليات آمنة ودائمة.. إلى جانب العمل على منع اتساع الصراع في المنطقة وإيجاد أفق للسلام القائم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي وخلق البيئة المناسبة لتعزيز التعاون في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة تنمية شعوبها وازدهارها.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال، حرص دولة الإمارات على تقديم كل ما من شأنه تعزيز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة في قطاع غزة من أجل التخفيف من معاناة سكانه وتلبية احتياجاتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وتستدعي التحرك الدولي الفاعل للتعامل معها والعمل على منع تفاقمها.

من جانبه أعرب أنطونيو غوتيريش عن تقديره لدعم دولة الإمارات الدور الإنساني للأمم المتحدة في غزة .

وأكد الجانبان أهمية دعم جهود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"

والحاجة للعمل معاً خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني

ومن جهه اخري

أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بحثا خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وأعرب الرئيس الروسي خلال الاتصال عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لنجاح جهود وساطة دولة الإمارات بشأن تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا التي جرت مؤخراَ.

وتطرق سموه والرئيس الروسي إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية، مؤكداً سموه في هذا السياق نهج دولة الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية وإيجاد الحلول السياسية للنزاعات والصراعات من خلال مواصلة الحوار والدبلوماسية، وشدد سموه على حرص الدولة على دعم جميع المبادرات والمساعي التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية.

روسيا تعلن عن اعتمادها لقائمة تضم 31 دولة صديقة ومحايدة على رأسها الإمارات يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية

 

بينها الإمارات ودول عربية.. روسيا تعتمد عملات 31 دولة للتداول

روسيا


اعلنت الحكومة الروسية على موقعها الإلكتروني عن اعتمادها لقائمة تضم 31 دولة صديقة ومحايدة على رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية في روسيا، حيث تهدف هذه الخطوة إلى جعل التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة وتشكيل عروض الأسعار المباشرة للروبل أكثر كفاءة.

وبحسب وكالة سبوتنيك، تضم القائمة 8 دول عربية هي: الإمارات العربية المتحدة، البحرين، مصر، قطر، عمان، المغرب، المملكة العربية السعودية، الجزائر، بالإضافة إلى كل من أذربيجان، أرمينيا، بيلاروسيا، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، بنغلادش، البرازيل، فنزويلا، فيتنام، الهند، إندونيسيا، إيران، الصين، كوبا، ماليزيا، منغوليا، باكستان، صربيا، تايلاند، تركيا، جنوب إفريقيا

كشفت بورصة موسكو أنه اعتباراً من 25 سبتمبر، ستتم إضافة زوج الدرهم الإماراتي والروبل الروسي إلى مجموعة أدوات سوق الصرف الأجنبي مع التسويات بالروبل. وتتيح آلية التداول الجديد فتح مركز مالي بدون تسويات فعلية بعملة معينة وتستهدف مجموعة واسعة من العملاء الذين يحتاجون إلى التحوط في المعاملات الفورية.

قبل اعتماد هذه القواعد، كان بإمكان المقيمين الروس فقط المشاركة في تداول العملات الأجنبية، ولم يكن لدى معظمهم الفرصة لتوفير السيولة بالعملات الوطنية بالحجم المطلوب.

تم إعداد القرار لتنفيذ المعايير الجديدة للقانون الاتحادي «بشأن التجارة المنظمة»، المعتمد في يوليو/تموز 2023. تهدف هذه القواعد إلى زيادة كفاءة آلية التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة وتشكيل عروض أسعار مباشرة للروبل لتلبية طلب الاقتصاد الروسي على المدفوعات بالعملة الوطنية

مصرف الإمارات المركزي رخصة مصرفية لبنك إم.تي.إس الروسي

 

 

مصرف الإمارات المركزي يمنح رخصة مصرفية لبنك إم.تي.إس الروسي

بنك ام تي اس

 منح مصرف الإمارات المركزي رخصة مصرفية لبنك (إم.تي.إس) الروسي، وذلك وفقا للمعلومات المنشورة على موقعه الإلكتروني يوم الأربعاء. وتظهر المعلومات أن بنك (إم.تي.إس) مسجل في أبوظبي وحصل على الرخصة العام الماضي.

والبنك وحدة تكنولوجيا مالية تابعة لموبايل تيلي سيستمز أكبر مشغل للهواتف المحمولة في روسيا. ونشرت صحيفة فاينانشال تايمز نبأ موافقة مصرف الإمارات المركزي في وقت سابق من يوم الأربعاء.

ولم تستهدف العقوبات الغربية القاسية المفروضة على روسيا بعد البنية التحتية للاتصالات بشكل مباشر، بما يعني أن إم.تي.إس لا يواجه ذات القيود التي تواجهها بنوك وشركات طاقة.

وتمتلك سيستيما حصة تبلغ 42.09% في إم.تي.إس. وفي العام الماضي تخلى الملياردير الروسي فلاديمير يفتوشينكوف عن حصته الحاكمة في الشركة بنقل حصة 10% لابنه بعد أن فرضت بريطانيا عقوبات عليه.

وقد تواجه الكيانات التي يسيطر عليها أفراد خاضعون لعقوبات قيودا أيضا. وخفض يفتوشينكوف حصته في سيستيما إلى 49.2% في أبريل نيسان. وقالت شركة بيترهومز للاستشارات في أكتوبر تشرين الأول، إن الروس تصدروا قائمة المشترين من غير المقيمين في البلاد للعقارات السكنية في دبي في الربع الثالث ، لدى سعيهم لملاذ آمن من تبعات الصراع الأوكراني.

والإمارات عضو في أوبك مثل السعودية وكذلك في تحالف أوبك+، الذي يشمل روسيا وحافظت على علاقات طيبة مع موسكو رغم ضغوط غربية لتساعد على عزل روسيا، بسبب غزوها أوكرانيا فيما وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

 

الإمارات تشارك في الدورة الرابعة لمشاورات صيغة موسكو الخاصة بأفغانستان

 

الإمارات... ندعم الجهود الدولية الهادفة لبناء مستقبل أكثر استدامة في أفغانستان

مشاورات صيغة موسكو


شاركت دولة الإمارات في الدورة الرابعة لمشاورات «صيغة موسكو» الخاصة بأفغانستان التي عقدت في العاصمة الروسية موسكو، كدولة ضيف، بمشاركة 13 دولة هي إلى جانب روسيا الدولة المضيفة: الصين، الهند، باكستان، إيران، كازاخستان، أوزبكستان، طاجيكستان، تركمانستان، وقرغيزستان، أما الدول التي حضرت بصفة ضيف إلى جانب دولة الإمارات، فهي: السعودية، قطر، وتركيا.

وألقى حمد راشد الحبسي، نائب سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، كلمة أمام جلسة المشاورات شكر فيها روسيا على دعوة دولة الإمارات للمشاركة ما يعدّ تقديراً لدورها المهم.

حيث جدّد التأكيد على موقف دولة الإمارات الذي يحض المجتمع الدولي على التعاون في حل الأزمة الإنسانية في أفغانستان، وعلى مد يد المساعدة الإغاثية للشعب الأفغاني لتوفير سبل العيش الكريم له، مشيراً إلى وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الأفغاني، ودعمها الجهود الدولية الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة له.

تضافر جهود

وشدّد على أهمية مواصلة جهود استعادة الاستقرار والتعافي في أفغانستان بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وعلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتحقيق مصالح الشعب الأفغاني وتحسين ظروفه المعيشية.

وجدّد التأكيد على الموقف الثابت لدولة الإمارات في إدانتها الشديدة ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية.

وذكر الحبسي أن دولة الإمارات مدّت يد العون والمساعدة للشعب الأفغاني كجزء من التزام راسخ تجاه هذا الشعب الصديق، إذ قدّمت خلال السنوات الأخيرة مساعدات بأكثر من 6.2 مليارات درهم، بهدف توفير الغذاء، وتحسين الخدمات الصحية، والمياه والصرف الصحي، والإسكان، والتعليم، مع إيلاء اهتمام خاص بالنساء والأطفال.

حيث شدّد على أهمية ضمان توفير التعليم للفتيات. واستعرض الحبسي الجهود الإغاثية الإماراتية لمساعدة الشعب الأفغاني، فأشار إلى تدشين الدولة جسراً جوياً إنسانياً لتلبية احتياجات الأسر الأفغانية، حيث قدمت أكثر من 285 طناً من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية العاجلة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد فى اتصال تليفوني مع زيلينسكي ... الإمارات ستبذل كل ما في وسعها من جهد لمنع تفاقم الأزمة الأوكرانية

 

محمد بن زايد... الإمارات ستبذل كل ما في وسعها لمنع تفاقم الأزمة الأوكرانية

الشيخ محمد بن زايد

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن الإمارات ستبذل كل ما في وسعها من جهد، لمنع تفاقم الأزمة الأوكرانية، والمساعدة في تهيئة الأجواء للتهدئة والتفاوض لمصلحة جميع الأطراف، مشدداً سموه على أن التبعات الخطيرة للأزمة لا تتوقف عند روسيا وأوكرانيا فقط، وإنما تمتد إلى أنحاء العالم كافة، وأنها تؤثر سلبياً على الاقتصاد العالمي والأمن والسلم الدوليين. 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سموه، مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، حيث بحث الجانبان علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، إضافة إلى مستجدات الأزمة الأوكرانية.

وشكر سموه خلال الاتصال الرئيس الأوكراني لثقته في جهود الإمارات وسيطاً في القضايا الإنسانية والأمن الغذائي وغيرها، مؤكداً استعداد الدولة لمواصلة الجهود ودعم المبادرات، التي من شأنها تخفيف التداعيات الإنسانية والاقتصادية للأزمة، كما تبادل سموه وزيلينسكي خلال الاتصال التهاني، بمناسبة مرور 30 عاماً، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وأوكرانيا

وقد كان فى وقت سابق

أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع فلوديمير زيلينسكي، رئيس جمهورية أوكرانيا الصديقة.

وبحث الجانبان، خلال الاتصال، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، إضافة إلى مستجدات الأزمة الأوكرانية، وأهمية العمل على خفض التوتر والتصعيد، من خلال اللجوء إلى الحوار والحلول الدبلوماسية.

وفي هذا السياق، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات ستبذل كل ما في وسعها من جهد لمنع تفاقم الأزمة، والمساعدة في تهيئة الأجواء للتهدئة والتفاوض لمصلحة جميع الأطراف، مشدداً على أن التبعات الخطيرة للأزمة الأوكرانية لا تتوقف عند روسيا وأكرانيا فقط، وإنما تمتد إلى أنحاء العالم كافة، وأنها تؤثر سلبياً في الاقتصاد العالمي والأمن والسلم الدوليين.

وشكر سموه، خلال الاتصال، الرئيس الأوكراني لثقته في جهود دولة الإمارات وسيطاً في القضايا الإنسانية والأمن الغذائي وغيرها، مؤكداً استعداد الدولة لمواصلة الجهود ودعم المبادرات التي من شأنها تخفيف التداعيات الإنسانية والاقتصادية للأزمة.

كما تبادل سموه والرئيس فلوديمير زيلينسكي، خلال الاتصال، التهاني بمناسبة مرور 30 عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وأوكرانيا، معربين عن تمنياتهما لعلاقات البلدين مواصلة التنمية والازدهار لما يخدم مصالحهما المتبادلة ويلبي تطلعات شعبيهما.

الرئيس الروسي يشيد بالإمارات وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد كوسيط في حل القضايا الإنسانية في أوكرانيا وتبادل الأسرى

 

بوتين يشكر محمد بن زايد على الوساطة بشأن أوكرانيا

الشيخ محمد بن زايد وبوتين



أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه ممتن لجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كوسيط في حل القضايا الإنسانية في أوكرانيا، بما في ذلك تبادل الأسرى.

وقال الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي بكازاخستان إن روسيا ممتنة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدوره كوسيط في حل القضايا الإنسانية في أوكرانيا، بما في ذلك تبادل الأسرى.

وتابع قائلاً: «دولة الإمارات بالطبع مستعدة للعب دور الوساطة، ولا بد لي من القول إن صاحب السمو رئيس دولة الإمارات مهتم ومشارك بذلك، بما في ذلك القضايا الإنسانية وتبادل الأسرى، نحن ممتنون له».

وأعرب الرئيس الروسي عن الشكر لكل من الإمارات وتركيا والصين والهند لجهود الوساطة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، وقال إن الإمارات وتركيا والصين والهند دول تعمل على بناء حوار بناء في مختلف القضايا الملحة.

وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية في بطرسبورغ يوم الثلاثاء الماضي خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى روسيا مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين وأكد بوتين خلال اللقاء أن روسيا مهتمة باستمرارية جهود الوساطة الإماراتية. وأضاف بوتين في مستهل اللقاء مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان:

«أنا على دراية برغبتكم في المساعدة في حل جميع القضايا المثيرة للجدل»، وتابع: «أود أن أشير إلى أنه عامل جوهري بالفعل، يتيح لنا باستغلال تأثيركم من أجل التحرك قدماً نحو حل الموقف».

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في زيارة تاريخية الي روسيا الاتحادية

 

محمد بن زايد وبوتين يبحثان اليوم القضايا الإقليمية والدولية

الشيخ محمد بن زايد وبوتين


يقوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم بزيارة إلى روسيا الاتحادية الصديقة يلتقي خلالها فلاديمير بوتين الرئيس الروسي.

ويبحث سموه خلال الزيارة مع الرئيس فلاديمير بوتين علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وروسيا وعدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

علاقات

ودخلت العلاقات الإماراتية الروسية عامها الخمسين العام الماضي، حيث اتسمت منذ قيامها بطابع الصداقة والودية والاستقرار وبنيت على روح التفاهم والاحترام المتبادل، وتعبر ديناميكية اللجنة الحكومية الإماراتية - الروسية المشتركة عن أهمية الدبلوماسية الاقتصادية في رسم خريطة السياسة الخارجية في الدولة، ومد جسور التواصل الاقتصادي بين البلدين، وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات، وتشكل مخرجاتها برامج تعاون مهمة في القطاعات الاقتصادية الجديدة والتي تخدم الرؤية المستقبلية للبلدين وتؤسس لمسار أكثر تنوعاً واستدامة للشراكة التنموية الاستراتيجية بين البلدين.

وكانت آخر زيارة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إلى روسيا في يونيو عام 2018، حيث تم خلالها التوقيع على شراكة استراتيجية بين البلدين الصديقين ومثلت نقلة نوعية مهمة وترجمة واقعية للتطور الحاصل في العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، كما عكست توجهاً نحو تعزيز هذه العلاقات على المدى البعيد.

أبعاد

وقد شهدت العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية بين البلدين أبعاداً استراتيجية جديدة في الفترة الأخيرة خاصة بعد توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في شتى المجالات خاصة التعاون في مجال برامج الطاقة النووية السلمية وحماية الاستثمارات والطيران وغيرها إلى جانب الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين وحرص القيادتين على الاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة في تطوير قطاعات الاقتصاد والاستثمار والصناعة والطاقة.

تقدم

فيما تشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين تقدماً سريعاً في مختلف المجالات، ولا سيما مجالات الاقتصاد الجديد مثل الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والابتكار والاقتصاد الدائري ومختلف القطاعات الاقتصادية الجديدة، إلى جانب مختلف القطاعات الحيوية، والتي يتم العمل فيها على تكثيف جهود الشراكة لرفع مستويات التعاون والتكامل الاقتصادي وفق رؤية واضحة ومسارات جديدة تخدم التطلعات التنموية للبلدين

وتعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري خليجي لروسيا وتستأثر بنسبة 55 % من إجمالي التجارة الروسية الخليجية، وتصنف الإمارات ضمن أهم الدول العربية في التجارة الروسية حيث تأتي في المرتبة الثانية، وبلغت قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وروسيا الاتحادية خلال النصف الأول من العام 2021 نحو 2 مليار دولار، محققاً نمواً بنسبة تتجاوز 80 % مقارنة مع النصف الأول من العام 2020، في حين بلغت قيمة التبادلات التجارية غير النفطية خلال عام 2020 نحو 2.6 مليار دولار.

وقامت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد السوفييتي في ديسمبر 1971 غير أن قرار تبادل السفراء تم التوصل إليه في نوفمبر 1985 وفي عام 1986 جرى افتتاح سفارة الاتحاد السوفييتي في أبوظبي وفي أبريل 1987 افتتحت سفارة دولة الإمارات في موسكو، وفي 26 ديسمبر عام 1991 تم الإعلام رسمياً في دولة الإمارات عن الاعتراف بروسيا وغيرها من البلدان ضمن رابطة الدول المستقلة.

تعاون

وتنظر روسيا إلى دولة الإمارات كشريك ودود وموثوق على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويعد التفاعل السياسي الروسي الإماراتي أحد العناصر المهمة للحفاظ على السلام والأمن على الساحة الدولية والمنطقة العربية، بما في ذلك منطقة الخليج العربي، كما تحافظ روسيا ودولة الإمارات تقليدياً على حوار سياسي مستقر وموثوق، تدعمه مجالات تعاون متعددة الأوجه على أعلى المستويات، في الوقت الذي تنظر فيه دولة الإمارات إلى روسيا أنها شريك موثوق وطويل الأجل يتمتع بإمكانات ثقافية وعلمية وتقنية وتعليمية عالية.

إعلان نوايا

وفي 16 نوفمبر عام 2021 أبرمت دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية خلال اجتماع مشترك بين البلدين عُقد على هامش مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2021»، «إعلان نوايا» للتعاون المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة، لا سيما الطاقة النظيفة، حيث أقر الجانبان خطط وآليات عمل جديدة لتطوير سياسات استباقية تصب في تعزيز العمل المشترك الداعم لمستهدفات البلدين المستقبلية.

رحلات

وتحتضن دولة الإمارات ما يزيد عن 17 ألفاً من الجالية الروسية يعملون في مختلف المجالات، كما يبلغ مجموع الرحلات الجوية بين الإمارات وروسيا 89 رحلة أسبوعية بواقع 21 رحلة طيران الإمارات و21 رحلة لطيران الاتحاد و31 رحلة لفلاي دبي و16 رحلة للخطوط الجوية المغربية، وتستغرق الرحلة بين الإمارات وموسكو حوالي 5 ساعات وقد بلغ إجمالي عدد السياح الروس حوالي 333 ألف سائح سنوياً.

ولدى دولة الإمارات حالياً 30 وكالة و124 ماركة تجارية ويتجاوز عدد الشركات الروسية التي تستثمر في الإمارات 4 آلاف شركة روسية، وقد أنشأ رجال الأعمال الروس والإماراتيون أكثر من 350 مشروعاً مشتركاً في دولة الإمارات العربية المتحدة وافتتحت أكثر من 40 شركة روسية مكاتب لممثليها في الدولة.