بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو: «إن المبادرات النوعية التي تضطلع بها الدولة لدعم قدرات اللاجئين تعزز الجهود الدولية لتخفيف وطأة المعاناة التي يواجهونها بسبب أوضاعهم الاستثنائية، وتعمل على توفير ظروف حياة أفضل لهم».
الإمرات تعمل بكل جهد في مجال تحسين أوضاع اللاجئين عبر صندوق دعم المرأة اللاجئة الذي تأسس بمبادرة كريمة من سموها، والذي عزز جهود سموها المتواصلة في مجال تمكين المرأة اللاجئة اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً وأحدث نقلة نوعية في البرامج والمشاريع الموجهة للمرأة في المجتمعات النامية.
جهود الإمارات في هذا الصدد نابعة من منظومة قيم وأهداف تبنتها الدولة منذ عقود للحد من تداعيات اللجوء القاسية على حياة اللاجئين ومساعدتهم على تجاوز محنتهم واستعادة نشاطهم وحيويتهم في مناطق تواجدهم، ودعم المجتمعات المستضيفة لهم ومشاركتها الأعباء الناجمة عن حركة اللجوء والنزوح المتزايدة من خلال إقامة المشاريع التنموية التي تفي بمتطلبات اللاجئين الصحية والتعليمية والمعيشية والخدمية.
التزام الدولة بمواقفها الإنسانية المساندة لقضايا اللاجئين والداعمة لتحقيق الأمن والاستقرار في الساحات والمناطق المضطربة، وأضاف سموه «ستظل الإمارات الدرع الواقي للاجئين من تداعيات اللجوء القاسية والحصن المنيع للحد من معاناتهم المتفاقمة والسند القوي لصون كرامتهم الإنسانية».