‏إظهار الرسائل ذات التسميات عربيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عربيا. إظهار كافة الرسائل

هنلي أند بارتنرز البريطانية ... الإمارات الأولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والــ 10 عالميا في المؤشر العالمي لبرامج الإقامة 2023

 

الإمارات الأولى إقليمياً في برامج الإقامة

الامارات


نالت الإمارات المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والــ 10 على مستوى العالم في «المؤشر العالمي لبرامج الإقامة، 2023»، الصادر أمس عن شركة «هنلي أند بارتنرز» البريطانية المتخصصة في الاستشارات المُتعلقة بسياسات المواطنة والإقامة.

وبلغ رصيد الإمارات على المؤشر العام 61 من أصل 100 درجة، بعد أن نالت العلامة الكاملة «10 من أصل 10 درجات» على المؤشر الفرعي «الضرائب»، ونالت 9 درجات على المؤشر الفرعي «السمعة»، وهو نفس رصيدها على مؤشرين فرعيين آخرين، هما «متطلبات الاستثمار» و«الكلفة الإجمالية لإقامة الأجانب».

كما نالت الدول 8 درجات في مؤشرين فرعيين، هما «جودة الحياة» و«الوقت اللازم لاستصدار تأشيرة الإقامة».

ومن الجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة الأمريكية قد حصلت على نفس الرصيد الإجمالي للإمارات، 61 درجة، إلا أنها جاءت في المركز الــ 11. وكانت صدارة المؤشر من نصيب البرتغال برصيد 74 درجة، فيما نالت النمسا المركز الثاني برصيد 73 درجة، بينما اقتسمت اليونان، إيطاليا وسويسرا المركز الثالث برصيد 72 درجة بكل منهم.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية

 

محمد بن راشد يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية

الامارات والجامعه العربيه

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية وذلك على هامش القمة العالمية للحكومات 2023 في دبي.

وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع الراهنة على الساحتين العربية والدولية، ومساعي الجامعة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك، وأعرب سموه عن تقديره لما تضطلع به الجامعة من جهود في سبيل ترسيخ دعائم اللُحمة العربية وتفعيل قنوات التعاون بين الدول الأعضاء على كافة المستويات، بما يخدم المصالح المشتركة لشعوب المنطقة ويدعم توجهاتها نحو مستقبل واعد تتخطى فيه ما تواجهه الأمة من تحديات وتعينها على تحقيق مكانة متقدمة في ركب التقدم العالمي.

من جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تقديره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، مثنياً على النموذج التنموي المُلهم الذي تواصل دولة الإمارات تأكيد مقومات نجاحه بالاستثمار في المستقبل والاهتمام بالقطاعات الحيوية التي ستكون مسؤولة عن تشكيل ملامحه، انطلاقا من رؤية واضحة لمتطلبات التطوير وجهد مستمر هدفه الوصول إلى أرقى المراتب ضمن مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات.

وأكد أحمد أبو الغيط تقديره للأهداف التي تسعى القمة العالمية للحكومات لتحقيقها في إطار التركيز على جملة من الموضوعات المتعلقة بمستقبل العالم مع التركيز على دور الحكومات في استشراف الفرص والتوجهات والتحديات المستقبلية، ووضع الحلول المبتكرة لها، عبر خطط استراتيجية تسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل.


 

الإمارات في المؤتمر الخامس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تدعو الي تطوير واعتماد الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي والمائي

 

الشعبة الإماراتية في البرلمان العربي... الدولة تدعو إلى استراتيجية عربية للأمن الغذائي والمائي

مؤتمر الخامس للبرلمان العربي

دعت الشعبة البرلمانية الإماراتية في البرلمان العربي خلال مشاركتها في المؤتمر الخامس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد تحت شعار «رؤية برلمانية لتعزيز الأمن الغذائي» أمس، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، إلى تطوير واعتماد الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي والمائي.

ونيابة عن معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ألقى كلمة الشعبة محمد أحمد اليماحي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في البرلمان العربي.

وأكدت كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال المؤتمر الذي شارك فيه أحمد حمد بوشهاب عضو مجموعة الشعبة، أن دولة الإمارات ومنذ اليوم الأول لتأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، قد اختطت لنفسها نهجاً يقوم على الحكمة والاعتدال، مثلما هو يستند إلى استشراف المستقبل واعتماد التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة المتغيرات الدولية وتحقيق الاستدامة في جميع نواحي الحياة، سيما تلك المتعلقة بتحقيق الأمن الغذائي والمائي باعتبار ذلك أساساً لتأمين مستقبل الأجيال القادمة.

وجاء في الكلمة: «إن دولة الإمارات اعتمدت بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي تقوم على تطوير منظومة وطنية شاملة لتمكين إنتاج الغذاء المستدام بما يضع دولة الإمارات على خارطة أفضل دول العالم في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051، وهي قد أسست لهذه الغاية مجلس الإمارات للأمن الغذائي لإدارة حوكمة هذه الاستراتيجية وتحقيق أهدافها النبيلة».

تزايد التحديات

وأكدت الشعبة البرلمانية أن «عجلة التغيير والتطور في العالم تسير بوتيرة هي أسرع في الكثير من المجالات من قدرة الإنسان على مجاراتها، بيد أن التحديات التي تواجهها البشرية قد ازدادت نوعاً وكماً، حتى باتت تهدد مصير الأجيال القادمة في أمنها واستقرارها وازدهارها، وربما يبرز الأمن الغذائي والمائي على رأس تلك التحديات التي تتطلب منا جميعاً في العالم العربي الكبير أن نكون أكثر قدرة على مواجهتها والتغلب عليها، فالأمن الغذائي والمائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وهو ركيزة من ركائز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بل هو ركيزة من ركائز الأمن والسلم الدوليين الآن ومستقبلاً».

وأضافت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي «إن 17 دولة عربية من بين 22 دولة بحسب التقارير الدولية تقع تحت خط الفقر المائي، وأن خط الفقر الغذائي سيزداد مع ازدياد حدة الظواهر الطبيعية والجوية التي تضرب المنطقة والعالم مثل الجفاف وتغير المناخ وأزمات الطاقة، ومع الارتفاع المتزايد لعدد السكان في المنطقة العربية، ومحدودية الموارد الطبيعية والزراعية وسوء استخدامها في بعض الدول العربية، وكذلك تحولات الأنماط الغذائية، والصعوبات التي تواجه قطاع الصناعات الغذائية، والافتقار إلى الابتكار أو تبني منهجيات أكثر كفاءة واستدامة في ري المزروعات وإدارة الإنتاج الغذائي».

أهمية التكاتف

 وشددت الشعبة البرلمانية في مقترحاتها على أهمية الحاجة إلى تكاتف عربي لتحقيق مجموعة من الأهداف من بينها: «تطوير واعتماد الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي والمائي، والمساعدة على تأسيس بنية تحتية ونقل التكنولوجيا المتقدمة للدول العربية التي بحاجة لذلك، ودعم الشباب العربي والمشاريع التجارية الزراعية المتوسطة والصغيرة وغيرها من الأهداف التي يمكن لها المساعدة في تحقيق الاكتفاء العربي الذاتي المستدام من الغذاء».

وصدر عن المؤتمر بيان ختامي واعتمد وثيقة المؤتمر التي تتضمن رؤية برلمانية استرشادية لتعزيز الأمن الغذائي لتقديمها إلى الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في موريتانيا العام الجاري، للاسترشاد بها خلال إعداد مشروع الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي التي صدر بها قرار خلال قمة الرؤساء العربية الحادية والثلاثين التي عقدت في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

وتناولت الوثيقة محورين الأول التحديات التي تواجه الأمن الغذائي العربي وهي: حالة عدم الاستقرار الداخلي واستمرار الأزمات والصراعات، وتبعات جائحة كورونا، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، ومشكلة تغير المناخ وتأثيرها على الأمن الغذائي العربي، ومحدودية الموارد المائية ومشكلات الأمن المائي العربي، وتحدي الزيادة السكانية في الدول العربية، وضعف مستويات التكامل الاقتصادي الزراعي العربي، والهجرة من القرى والأرياف إلى المدن، والكوارث الطبيعية، والتحدي الذي يمثله الإرهاب.

توصيات ومقترحات

تضمنت وثيقة المؤتمر في محورها الثاني التوصيات والمقترحات لمواجهة مشكلة الأمن الغذائي العربي وتركز على إيجاد بنية تشريعية متطورة من أجل نظام غذائي عربي أكثر استدامة ومرونة، وتوطين التكنولوجيا وتطبيق مفهوم الزراعية الذكية، وتعزيز الاستثمارات العربية في القطاع الزراعي، وتنمية الثروة السمكية والحيوانية في الدول العربية، وحوكمة إدارة الموارد المائية العربية وتبني رؤية عربية موحدة تجاه قضية الأمن المائي العربي، والتكامل الغذائي العربي، والتكامل بين الأدوات والمبادرات العربية لتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الجهود العربية في مواجهة التغيرات المناخية، ودور الدبلوماسية البرلمانية في حل الأزمات والصراعات في المنطقة العربية.

مركز التنافسية العالمي... الإمارات في الصدارة عربياً ضمن تقرير المواهب العالمية 2022

 

الإمارات تتصدر عربياً في المواهب العالمية 2022

الإمارات


احتلت الإمارات مرتبة الصدارة عربياً ضمن تقرير المواهب العالمية 2022 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD وتقدمت مركزين عن ترتيبها العالمي للعام الماضي محققة المركز 21 عالمياً.

ورسخت الدولة مكانتها ضمن العشرة الكبار عالمياً في نحو 30% من مؤشرات التقرير البالغة31 مؤشراً فيما حصدت المركز 15 عالمياً ضمن مجموعة دول أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، متقدمة في الترتيب العام على فرنسا والبرتغال، والمملكة المتحدة وإسبانيا واليابان.

وضمنت الإمارات مكاناً بين الدول العشر الكبار عالمياً في 9 مؤشرات من مؤشرات التقرير، كما شهد محور (الجاهزية) تفوقاً عالمياً ملحوظاً للدولة حيث حلّت بالمركز السابع عالمياً والأول على شرق أوسطياً.

وتبوأت الإمارات مرتبة الصدارة عالمياً في كل من مؤشر انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، ومؤشر قلة ضريبة الدخل الشخصية المحصّلة، وحصدت الوصافة عالمياً في مؤشر كبار المديرين المختصين، والمركز الثالث عالمياً في مؤشر الأجانب من ذوي المهارات العالية، والمركز الرابع عالمياً في كلٍ من مؤشر توافر العمالة الماهرة ومؤشر توافر الخبرات العالمية.

وعلى صعيد الخريجين في العلوم نالت الدولة المركز السادس عالمياً والمركز السابع عالمياً في مؤشر مهارات اللغة، كما أحرزت المركز العاشر عالمياً في مؤشر نسبة التلاميذ إلى المعلمين في التعليم الثانوي، وجاءت الإمارات كذلك في المركز 11 عالمياً في مؤشر جودة الحياة، بالإضافة إلى تقدمٍ ملحوظ في العديد من مؤشرات التقرير الأخرى التي أظهرت أداءً متميزاً على المستوى العالمي.

وتعتبر الإمارات من الدول العالمية الأكثر استعداداً لتلبية احتياجات سوق العمل التي تتطلب مهارات وخبرات عالية، عبر بيئة مواتية للأعمال.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في قمة العرب بالجزائر

 

محمد بن راشد يشارك على رأس وفد دولة الإمارات في القمة العربية الحادية والثلاثين في الجزائر

الشيخ محمد بن راشد


ترأّس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة العربية التي انطلقت أعمالها اليوم (الثلاثاء) في الجزائر العاصمة.

ولدى وصوله إلى مقر القمة في المركز الدولي للمؤتمرات، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، الذي أعرب عن بالغ ترحيبه بسموه والوفد المرافق، في حين أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن خالص التهنئة لشعب وقيادة الجزائر الشقيقة بمناسبة يومها الوطني.

وقبيل انطلاق القمة، التقطت صورة جماعية لسموه وقادة ورؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركين في أعمال القمة العربية في نسختها الحادية والثلاثين، والتي يأتي انعقادها بعد انقطاع دام منذ العام 2019 بسبب تداعيات الجائحة العالمية.   

وتناقش القمة جملة من الموضوعات المهمة المتعلقة بمستقبل العمل المشترك وتفعيل دور الجامعة العربية في دفعه قدماً بما يحقق التكامل المنشود بين الدول العربية، فيما تتناول القمة جملة من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالوضع الراهن في المنطقة العربية وما يحيط بها من تحديات وسط مناخ عالمي مضطرب، وللتوصل إلى أفضل سبل التغلب على تلك التحديات والعبور إلى مستقبل يخدم طموحات الشعوب العربية ويحقق التلاحم والتضامن المنشود فيما بينها، ويمهد لمزيد من الاستقرار ويدعم جهود التنمية المستدامة في العالم العربي.

ويشكل الأمن الغذائي بمفهومه الشامل بما فيه الامن المائي والاستثمارات والتقنيات الحديثة في الزراعة والصناعة، أحد أهم الملفات على جدول أعمال القمة العربية، فضلا عن مناقشة مستقبل التنمية الاقتصادية في المنطقة وما تتطلبه من تضافر الجهود في سبيل رصد فرص التعاون والتكامل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعظم فرص الرخاء والاستقرار وتمكن من تحقيق طفرات تنموية حقيقية في مختلف ربوع العالم العربي. 

وقد بدأت أعمال القمة بكلمة ألقاها فخامة الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، رئيس القمة العربية السابقة. قال فيها إن العالم العربي يشهد تحديات متصاعدة تمثلت مؤخرا في جملة من المسائل المتصلة بالعالم من حولنا ومنها جائحة كوفيد-19 التي زادت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في كثير من مناطق العالم تأزماً، مشيرا إلى ضرورة وحدة الصف ولم الشمل والقضاء على كل أسباب الفرقة والانقسام والاتفاق على التكاتف والتعاضد، تحت مظلة عربية واحدة. 

وقال الرئيس سعيد في كلمته إننا اليوم نقف أمام لحظات فارقة من تاريخ الأمة العربية في ضوء التحولات الدولية العميقة والمتسارعة التي تشكل مشهداً دولياً جديداً، ما يستدعي المشاركة في بناء عالم جديد يعمه الأمن وتسوده العدالة في كل مكان.

وقام فخامة الرئيس التونسي قيس سعيد بتسليم رئاسة القمة العربية إلى جمهورية الجزائر بعد ثلاث سنوات شهد فيها العالم ظرفاً استثنائياً غير مسبوق من حيث حجم التحديات وتواتر التغيرات والمستجدات، وفي مقدمتها أزمة الجائحة العالمية والنزاع الروسي الأوكراني التي زادت من تفاقم أزمتيّ الأمن الغذائي والطاقة، فضلا عن التغيرات المناخية والكوارث البيئية وتنامي الصراعات وما تبعها من تنامي للإرهاب والجريمة المنظمة.

إلى ذلك، ألقى الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية،  كلمة رحب في مستهلها بقادة ورؤساء الدول والحكومات وضيوف الشرف للقمة العربية الحادية والثلاثين، وأكد خلالها أن القمة تنعقد في ظل ظروف عالمية استثنائية، ومرحلة في منتهى الصعوبة وباعثة على القلق، مع تعاظم التحديات الداخلية والخارجية في العالم بعد الجائحة وما نجم عنها من ظروف من تغيير في الموازين وتأثيرات على السلم والأمن الدوليين، وما لذلك من تأثير كذلك على الأمن الغذائي العربي.

وقال الرئيس تبون إن العالم العربي يملك من المقومات ما تمكنه أن يكون فاعلا في العالم كقوة اقتصادية ما يتوجب استرجاع الثقة ليكون العرب أصحاب تأثير في المشهد العالمي والاقتصاد الدولي، وما يتطلبه ذلك من بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ المصالح المشتركة مع تحديد الأولويات والتركيز على العمل المشترك ذي الأثر الإيجابي على الشعوب العربية.

ودعا رئيس القمة العربية الحادية والثلاثين إلى توجيه الجهود نحو مصلحة المواطن العربي الذي يبقى الغاية والوسيلة لكل تعاون جماعي من خلال إشراكه كفاعل مؤثر في صياغة العمل العربي المشترك، وتوفير بيئة عمل محفزة من خلال الاستفادة من صندوق النقد العربي والصناديق العربية القائمة وكذلك تمكين الطاقة الشبابية العربية الهائلة لاتخاذ المبادرة وللمساهمة في تعزيز التوجه نحو التكامل على الصعيد العربي والانخراط بفعالية في عالم شديد الترابط والتنافس.

وتضمّن جدول أعمال القمة في يومها الأول كلمة لمعالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية إضافة إلى كلمات عدد من ضيوف الشرف المشاركين في القمة شملت كلمات: فخامة الهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان رئيس حركة عدم الانحياز، وفخامة ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال رئيس الاتحاد الأفريقي، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ومعالي حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

وصول

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد وصل إلى العاصمة الجزائرية في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) لترؤس وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال القمة العربية، حيث كان معالي أيمن عبدالرحمن، الوزير الأول في الجمهورية الجزائرية الشقيقة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الجزائريين في مقدمة مستقبلي سموه لدى سلم الطائرة في مطار هواري بومدين الدولي.

وقد جرت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مراسم الاستقبال الرسمي على ارض المطار حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لدولة الامارات وجمهورية الجزائر، واستعراض حرس الشرف الذي اصطف لتحية سموه.

وضم الوفد الرسمي المرافق لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى القمة العربية في الجزائر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة،  ومعالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وسعادة يوسف سيف سباع آل علي، سفير الدولة لدى الجمهورية الجزائرية، وسعادة مريم خليفة الكعبي، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الجامعة العربية.