‏إظهار الرسائل ذات التسميات عقارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عقارات. إظهار كافة الرسائل

ساوث تشاينا مورنينج بوست ... دبي الوجهة المفضلة للمستثمرين العقاريين الصينيين

 

دبي الوجهة المفضلة للمستثمرين العقاريين الصينيين

دبي


أكد موقع «ساوث تشاينا مورنينج بوست» أن دبي باتت وجهة مفضلة للمستثمرين العقاريين القادمين من الصين الداخلية وهونغ كونغ، وذلك وفقاً للوسطاء العقاريين، ويعزى هذا التحول في بوصلة الاهتمام إلى السوق العقارية المزدهرة في دبي وبرنامج الإقامة السريعة الذي توفره الإمارة.

وأشار الموقع إلى أن تركيز المستثمرين الصينيين كان منصباً لسنوات طويلة على البرتغال، لكن الآن تحول تركيزهم إلى دبي المتألقة في الإمارات، التي تحتضن نحو ربع مليون مواطن صيني، إضافة إلى حي صيني افتتح العام الماضي.

ونقل الموقع عن مارك إليوت، المدير الأول ورئيس قسم السكن الدولي في «سفيلز» بهونغ كونغ قوله: لقد شهدنا ارتفاعاً هائلاً في الطلب على عقارات دبي. لقد حلت دبي بشكل أساسي محل الاهتمام الذي كانت تشهده البرتغال وألمانيا على وجه التحديد، حيث انخفض الطلب في هاتين الدولتين الأوروبيتين.

وأضاف إليوت أن شركة «سفيلز» تتلقى حالياً نحو 250 استفساراً شهرياً حول عقارات دبي من هونغ كونغ هذا العام، وهو رقم يعادل ما كانت تتلقاه الشركة على مدار عام سابق.

طلب متزايد

وقال أندرو كومينجز، رئيس قسم العقارات السكنية في الشرق الأوسط لدى «سفيلز»: ينعكس الطلب المتزايد على العقارات السكنية في دبي على أسعار المنازل التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفعت بنسبة 70% في 2023، متوقعاً تحقيق نمواً بنسبة 7% خلال 2024.

وفي الربع الأول من 2024، تم بيع 105 منازل فاخرة في دبي، وهو رقم يقترب من معادلة الرقم القياسي البالغ 431 صفقة للمنازل التي تزيد قيمتها على 10 ملايين دولار في 2023، متفوقة بذلك على نيويورك ولندن.

ومن ضمن صفقات البيع المذكورة منزل على الواجهة البحرية بمساحة 10.000 قدم مربعة في نخلة جميرا بقيمة 24 مليون دولار، وفقاً لما قاله كومينجز، وكان المشتري يمتلك نشاطاً تجارياً في المدينة وأراد مكاناً له ولأسرته.

وأشار موقع «ساوث تشاينا مورنينج بوست» إلى أن كومينجز سافر إلى هونغ كونغ الأسبوع الماضي للقاء نحو 50 مشترياً محتملاً مهتمين بشراء عقارات في دبي، في الوقت الذي التقت فيه شركة «نايت فرانك» مع 30 مستثمراً صينياً من مدن مثل بكين وشنغهاي وووهان وتشينغداو، لشراء عقارات في دبي أيضاً. وقال فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «نايت فرانك»، إن العقارات الفاخرة في دبي أصبحت جذابة بشكل متزايد للأفراد الأثرياء. وأضاف: أظهر استطلاعنا أن 23% من الأفراد ذوي الثروة الصافية الفائقة، الذين تزيد قيمة أصولهم على 20 مليون دولار، على استعداد لإنفاق أكثر من 5000 دولار على القدم المربعة الواحدة في عقار سكني يحمل علامة تجارية في دبي.

شركات صينية

ويشير التقرير إلى أنه رغم أن المستثمرين الصينيين يشكلون حالياً 10% فقط من معاملات العقارات السكنية في دبي، وفقاً للبيانات التي استشهدت بها «سفيلز»، إلا أن المزيد من الشركات الصينية تتخذ من المدينة مقراً لها، ففي الفترة من يناير إلى مارس 2024، ارتفع عدد الشركات الصينية المسجلة لدى غرفة تجارة دبي بنسبة 65% إلى 1560 شركة مقارنة بالعام السابق 2023.

ووفقاً لشركة «نايت فرانك»، فإن نسبة العقارات المكتبية الشاغرة أقل من 5% في المدينة، ومن المقرر أن ينخفض هذا الرقم أكثر، حيث تم تأجير معظم المساحات الجديدة المقدرة بـ2.3 مليون قدم مربعة، التي ستدخل السوق خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويؤكد التقرير استفادة الأجانب من برنامج الإقامة مقابل الاستثمار الذي تقدمه الإمارات، والذي يمنح الأفراد فرصة الحصول على تأشيرة طويلة الأجل عن طريق شراء عقار بقيمة لا تقل عن مليوني درهم، إما عن طريق الدفع الكامل أو الحصول على قرض من البنوك المحلية المعتمدة من قبل السلطات، وفقاً للموقع الإلكتروني الحكومي.

تأشيرات ذهبية

وفي 2023، أصدرت دبي 158 ألف تأشيرة ذهبية، وهو رقم يتجاوز بكثير التأشيرات البالغ عددها 13 ألف تأشيرة، التي قدمتها البرتغال من خلال برنامجها الخاص منذ إطلاقه في 2012، وفقاً للبيانات التي استشهدت بها منصة التكنولوجيا العقارية «Juwai IQI».

ويتوقع أن يرتفع عدد سكان دبي إلى 7.8 ملايين نسمة بحلول عام 2040، أي أكثر من ضعف عدد سكانها الحالي البالغ 3.7 ملايين نسمة. ووفقاً للوسطاء، يعود صعود دبي كوجهة استثمارية جزئياً إلى جهود الحكومة لتعزيز بنيتها التحتية ومكانتها الدولية.

وقال فيصل دوراني إن السلطات أعلنت عن مبادرة بمليارات الدولارات لجعل دبي من أكبر المراكز المالية في العالم، كما تقوم الإمارة بتحديث شبكات النقل الخاصة بها، حيث توجد خطط لاستثمار 128 مليار درهم لبناء صالة ركاب جديدة من شأنها توسيع مطار آل مكتوم الدولي بمقدار خمس مرات، ليصبح الأكبر في العالم.

واكتملت شبكة «الاتحاد للقطارات»، وهي شبكة القطارات الوطنية في الإمارات، مؤخراً، من ربط دبي بالمراكز التجارية والتصنيعية والسكانية الرئيسية في الدولة، وامتدت إلى حدود السعودية وسلطنة عمان.


مبيعات عقارات دبي تسجل أفضل ربع أول في تاريخ عقارات دبي

 

عقارات دبي تسجل أفضل أداء في تاريخها

دبي


سجلت مبيعات عقارات دبي خلال الربع الأول نمواً 22.1 %، مقارنة بالربع الأول من 2023، وتعبر هذه النتائج الاستثنائية عن الوضع الراهن للسوق العقاري في الإمارة، والذي يشهد مزيجاً من العوامل الإيجابية التي تعزز من جاذبيته وترفعه إلى قمم أعلى.

وأظهرت بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن مبيعات الربع الأول تعتبر أفضل ربع أول في تاريخ عقارات دبي، حيث بلغت 108.7 مليارات درهم نتجت عن 36699 صفقة، بنمو 22.1 % مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، والذي بلغت فيه المبيعات 89 مليار درهم عبر 30900 صفقة.

وبلغ حجم التصرفات العقارية في دبي خلال الربع الأول من العام الجاري 165.6 مليار درهم عبر 54.4 ألف صفقة صفقة محققة نمواً 5.5 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والذي بلغت فيه التصرفات 157 مليار درهم عبر 38.7 ألف صفقة.

واستحوذت المبيعات الجاهزة على الحصة الأكبر بواقع 16501 صفقة بقيمة 64.9 مليار درهم (59.7 % من الإجمالي)، وفيما بلغت قيمة المبيعات على المخطط 43.7 مليار درهم (40.2 % من الإجمالي) عبر 20198 صفقة.

وحلت منطقة الخليج التجاري في الصدارة من حيث قيمة المبايعات بـ 6.4 مليارات درهم مع 2901 صفقة، وجاءت ثانياً نخلة جميرا عبر 418 صفقة بقيمة 5 مليارات درهم، وثالثاً منطقة قرية جميرا الدائرية عبر 4014 صفقة بقيمة 4.7 مليارات درهم، ورابعاً منطقة برج خليفة عبر 1166 صفقة بقيمة 4.4 مليارات درهم، وخامساً منطقة مجمع دبي للاستثمار الثاني عبر 41 صفقة بقيمة 4.3 مليارات درهم.

واستحوذت منطقة مجمع دبي للاستثمار الثاني على أعلى صفقتي بيع خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث تم بيع قطعتي أرض الأولى بقيمة 3.5 مليارات درهم والثانية بقيمة 691 مليون درهم، إلى جانب صفقة بيع فيلا في مدينة محمد بن راشد ديستريكت 1 بقيمة 146 مليون درهم، كما بيعت فيلا على المخطط في جميرا باي بقيمة 140 مليون درهم.

وارتفعت مبيعات السوق العقارية خلال مارس 2024 بنسبة 7.2 % على أساس سنوي، إلى 36.67 مليار درهم، وهي أعلى قيمة لشهر مارس على الإطلاق، مقابل 34.2 مليار درهم موزعة على 12 ألف صفقة في نفس الشهر من العام الماضي

الإمارات ترسخ مكانتها وجهة عالمية للأثرياء

 

15 % نمواً متوقعاً للسوق العقاري في دبي


الإمارات

ترسخ الإمارات مكانتها وجهة عالمية للأثرياء، فيما تتوقع «تيراسيل بروبرتيز» قفزة 24.6 % في تدفق أصحاب الثروات والملاءة المالية على الدولة بحلول 2025، ما يسهم في الارتقاء بقطاع العقارات فائقة الفخامة، ويحلق بها إلى آفاق جديدة، حيث يتوقع توسع سوق العقارات بشكل عام في دبي بنحو 15% العام الجاري.

وتبوأت دبي المرتبة الخامسة عالمياً، من حيث أكبر عدد من المنازل، التي تم بيع كل منها مقابل 25 مليون دولار أو أكثر عام 2023 فيما تشير التوقعات إلى أن المواقع المتميزة في دبي ستشهد زيادة بنحو 5 % في الأسعار خلال 2024.

وتبرز دبي هيلز، ضمن أفضل المناطق المميزة المشجعة على تدفقات الاستثمار، لا سيما بعد أن حقق مشروع ذا إمبريال الفاخر في ديسمبر الماضي الرقم القياسي لأعلى سعر للقدم المربعة في عقار غير مطل على الواجهة البحرية للخليج العربي. وشهد 2023 انخفاضاً في عدد الوحدات الفخمة وفائقة الفخامة المتوفرة، ضمن المواقع المتميزة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار لتسجل مستويات قياسية بالنسبة للفلل وشقق البنتهاوس في الإمارات.

ووفقاً لتحليلات خبراء القطاع فإنه يجب على المستثمرين الراغبين بالاستثمار في العقارات الفاخرة البحث، ضمن المواقع المتميزة، مثل نخلة جميرا وتلال الإمارات وغيرها، حيث من المتوقع أن تشهد الأسعار في هذه المناطق ارتفاعاً بنسبة 5% عام 2024.

وقال أوجوال جويل، مدير مجموعة تيراسيل، إنه لطالما ارتبط اسم دبي بالفخامة والتميز، وانعكس ذلك من خلال تدفق أصحاب الملاءة المالية العالية في السنوات الماضية. كما ساهم هؤلاء الأفراد بشكل كبير في الاستثمار في المشهد العقاري في دبي، مما أدى إلى انتعاش السوق والاقتصاد بشكل عام في فترة ما بعد الجائحة. ويمكن للمطورين الذين يركزون على الابتكار وضع معايير جديدة ترتقي بمفهوم نمط الحياة الفاخرة، من خلال التصميم المبتكر والاهتمام بأدق التفاصيل واستخدام التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم بشكل رئيسي في تحقيق النجاح الاقتصادي لدولة الإمارات.

حكومة دبي تحقق رقم قياسي من المبيعات الإجمالية للسوق العقاري خلال عام 2023

 

16 مليار درهم إيرادات قياسية لحكومة دبي من مبيعات العقار 2023

دبي


حققت إيرادات حكومة دبي من المبيعات الإجمالية للسوق العقاري، خلال عام 2023، قفزة ملحوظة بنسبة 49.5% إلى 16 مليار درهم، بواقع 1.33 مليار درهم شهرياً، مقارنة بنحو 10.7 مليار درهم (نحو 892 مليون درهم شهرياً)، عام 2022، نتجت عن رسوم التسجيل العقاري على صفقات البيع والشراء البالغة 4%.

قفزت إيرادات حكومة دبي في 2022 بنسبة 76.6% مقارنة بنحو 6 مليارات درهم في عام 2021، أي أن إيرادات مبيعات 3 سنوات بلغت 32.7 مليار درهم، ما يعادل 8.9 مليار دولار، ورسوم التسجيل العقاري على صفقات البيع والشراء بنسبة 4% من إجمالي قيمة العقار. وسجلت مبيعات العقار في دبي 265.6 مليار درهم خلال 2022 بنمو 78% مقارنة ب 149 مليار درهم في عام 2021

في 2023، وبحسب بيانات الموقع الإلكتروني ل«دائرة الأراضي والأملاك» في دبي، سجلت مبيعات العقار خلال 12 شهراً نحو 401 مليار درهم، بنمو 51%، مقارنة بالعام 2022 الذي بلغت فيه 267 مليار درهم. ومن حيث عدد الصفقات، تم تسجيل 129 ألف معاملة بيع بنمو لامست 32%، مقارنة ب 2022.

والجدير بالذكر، أن إجمالي التصرفات العقارية في دبي وصل إلى 555 مليار درهم، خلال 2023، حسب بيانات «دبي ريست»، بنمو 5%، مقارنة ب 528 مليار درهم خلال 2022، لتتجاوز بذلك حاجز نصف تريليون درهم للعام الثاني على التوالي.

  • أعلى المناطق

وكشفت بيانات مؤشر «أراضي دبي» أن 10 مناطق استحوذت على 39.5% من إجمالي المبيعات، بواقع 158.45 مليار درهم، خلال 12 شهراً. وجاءت «نخلة جميرا» في المركز الأول بقيمة لامست 29.3 مليار درهم، ثم «الخليج التجاري» ثانياً بقيمة 20.96 مليار درهم، تلاهما «برج خليفة» ثالثاً ب 18.69 مليار درهم، وفي المركز الرابع حلّت منطقة «دبي كريك هاربور» ب14.53 مليار درهم، وفي المركز الخامس جاءت «قرية جميرا الدائرية» بقيمة 14.26 مليار درهم.

وانضمت «نخلة جبل علي» إلى قائمة أبرز 10 مناطق من حيث المبيعات بقيمة 14.22 مليار درهم لتحتل بذلك المركز السادس، وكان المركز السابع من نصيب منطقة «مرسى دبي» بقيمة 13.5 مليار درهم، تلتها في المركز الثامن «الحبية الخامسة» بقيمة 11.26 مليار درهم، ثم «دبي هيلز إستيت» تاسعاً بقيمة تجاوزت 10.86 مليار درهم، وأخيراً، وفي المركز العاشر جاءت «دبي هاربور» بنحو 10.85 مليار درهم.

  • مبيعات تجاوزت 100 مليون

وبالنسبة إلى المبيعات فوق 100 مليون درهم، جاءت منطقة «نخلة جميرا» بالمرتبة الأولى، عبر بيع شقة سكنية مقابل نصف مليار درهم، تلتها منطقة «مرسى العرب» بالمرتبة الثانية عبر بيع شقة سكنية مقابل 420 مليون درهم، وجاءت ثالثاً منطقة «جزيرة 2» عبر بيع شقة سكنية مقابل 410 ملايين درهم، وبالمرتبة الرابعة جاءت مبايعة شقة سكنية في «مرسى العرب» بقيمة 286 مليون درهم، وخامساً بيع شقة سكنية في «نخلة جميرا» ب 220 مليون درهم.

وجاء بالمركز السادس، بيع فيلا في «نخلة جميرا» مقابل 202 مليون درهم، وحلت سابعاً منطقة «زعبيل الأولى» عبر بيع شقة سكنية بقيمة 200 مليون درهم، ثم ثامناً بيع فيلا في «نخلة جميرا» ب 200 مليون درهم، وتاسعاً بيع فيلا في «نخلة جميرا» أيضاً ب 183 مليون درهم، وحلت عاشراً صفقة بيع شقة سكنية في «جزيرة 2» ب 160 مليون درهم.

  • أداء قوي

ويواصل القطاع العقاري في دبي، منذ بداية 2022، تأكيد مكانته ركيزة أساسية للنمو لكل القطاعات والأنشطة الاقتصادية في دبي، بفضل النتائج التي نجح القطاع في تحقيقها، خلال العام الماضي، نظراً للعديد من العوامل، في مقدمتها التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة، وحزم التحفيز الاقتصادي المقدمة من حكومة دبي، إضافة إلى مرونة وجاذبية القطاع، والثقة والشفافية التي يكفلها للمستثمرين ومختلف فئات المتعاملين

بيز كومينوتي ... دبي دخلت المرحلة الذهبية لسوق العقارات

 

دبي تتصدر مبيعات العقارات الفاخرة عالمياً

دبي


تشهد دبي نمواً قوياً في أسعار العقارات الفاخرة، فيما تتباطأ معدلات النمو في العديد من الأسواق الأخرى، بدعم جاذبية الإمارة للمستثمرين والأثرياء وأصحاب الأعمال من أنحاء العالم، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية للعيش والعمل والسياحة، حيث تصدرت الإمارة عالمياً في مبيعات العقارات الفاخرة.

وأكد «بيز كومينوتي»، أن دبي دخلت المرحلة الذهبية لسوق العقارات، والذي يشارك في الاستثمار فيه المواطنون الجنوب أفريقيين أيضاً، إذ حوّل المستثمرون أموالهم إلى دبي، التي يرون أنها ليست مستقرة فحسب، بل تنمو أيضاً.

واستشهد الموقع الإخباري الجنوب أفريقي، بتقرير نايت فرانك لعام 2023، والذي أشار إلى قفزة أسعار العقارات 225 %، مقارنة بأدنى مستويات الجائحة في أواخر 2020.

ونقل الموقع عن نومباسا ماويلا الرئيس التنفيذي لمكتب مجموعة «سييف بروبريتي» الجنوب أفريقية في دبي، أن دبي هي الملاذ الملائم للاستثمار في العقارات حالياً، واصفاً إياها بـ«المركز الشرق أوسطي الذي يتميز بتدفق مستمر من رجال الأعمال والسياح، وسوق تأجير مزدهر بشكل خاص، ما يوفر عوائد رائدة عالمياً على الاستثمارات الإيجارية».

وشدد على أن نمو سوق العقارات في دبي، يؤكد أن غالبية المعروض العقاري قد تم استيعابه، مضيفاً أن الإمارة تشهد حالياً إطلاق مشاريع تطوير جديدة في السوق، وغالباً ما تقدم هذه المشاريع شروط دفع ميسرة، وعوائد إيجار استثنائية، خاصة للمستثمرين في جنوب أفريقيا. وأكد ماويلا أن الاستثمار في دبي، يفتح للمطورين العقاريين آفاقاً جديدة في الأسواق الدولية، مشيراً إلى أن «الإقامة الذهبية» استحوذت على شعبية كبيرة للراغبين في بدء أعمالهم الخاصة في دبي.

وشدد الرئيس التنفيذي لمكتب «سييف بروبريتي»، على أن فتح الحسابات المصرفية الشخصية والتجارية الخارجية في دبي، تعتبر ميزة إضافية للمطورين العقاريين، إذ يتمكن المشترون العقاريون حالياً من الحصول على تمويل عقاري يصل إلى 75 % من سعر الشراء.

موضحاً أن العديد من المطورين العقاريين يقدمون خطط سداد بديلة جذابة للغاية، والتي تعتبر مثالية لمواطني جنوب أفريقيا. وأضاف ماويلا أن «دبي واحدة من أكثر أسواق العقارات جاذبية، مع مضاعفة الفرص يوماً بعد يوم، إنها واحدة من أهم فرص الاستثمار العقاري في العالم»

جزر دبي تحقق رقم قياسي فى المبيعات

 

مساحتها 2.59 مليون قدم مربع.. بيع أرض في جزر دبي اليوم بـ 600 مليون درهم


دبى

سجلت دائرة الأراضي والأملاك في دبي اليوم صفقة بيع أرض في جزر دبي «نخلة ديرة سابقاً» بقيمة 600 مليون درهم، وتبلغ مساحة الأرض 2.59 مليون قدم مربع.

وتجاوزت قيمة المبيعات العقارية المسجلة منذ صباح اليوم حتى الآن حاجز المليار درهم مع تسجيل 113 صفقة بيع.

وكانت شركة «نخيل» قد أطلقت العام الماضي رؤية جديدة لمشروع جزر دبي المعروف سابقاً باسم «نخلة ديرة»،  حيث يتألف المشروع من خمس جزر بمساحة إجمالية تبلغ 17 كيلومتراً مربعاً.

وانسجاماً مع خطة دبي الحضرية 2040، سيسهم مشروع «جزر دبي»- المعروف سابقاً باسم "جزر ديرة" - بترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية مفضلة للمقيمين والزوار والمستثمرين.

وستتفرد كل جزيرة ضمن المشروع بمرافق سكنية وترفيهية ومراكز ثقافية، ونوادٍ شاطئية، وستحتضن الجزر أكثر من 80 منتجعاً وفندقاً، تشمل منتجعات فاخرة ووجهات صحيّة وفنادق بوتيك، وأخرى عائلية وصديقة للبيئة، ويعزز مشروع "جزر دبي" من المساحات الشاطئية والمناطق المخصصة للحدائق العامة في الإمارة لاحتوائه على أكثر من 20 كيلومتراً من الشواطئ ستدام حائز على اعتماد علامة العلم الأزرق "Blue Flag"، ونحو 2 كيلومتر مربع من الحدائق والمساحات المفتوحة وملاعب الجولف.


القطاع العقاري في دبي يسجل أداءً تاريخياً بدفع من الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33

 

D33 تحفز استدامة زخم القطاع العقاري بدبي

دبي

أكد مديرو شركات عقارية أن الأداء القياسي الذي سجله القطاع العقاري خلال الربع الأول يأتي استمراراً للزخم الكبير الذي تم تحقيقه خلال الأعوام السابقة، وأعربوا في تصريحات عن ثقتهم بأن يواصل سوق العقارات في دبي مسيرة النمو المتسارع خلال العام الجاري، مع تسجيل مبيعات تاريخية مجدداً، وارتفاع في القيم الرأسمالية للعقارات ونمو العائد على الاستثمار العقاري، بالتزامن مع ترسيخ جاذبيتها الاستثمارية على المدى الطويل بدفع من الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، التي تشكل محفزاً شاملاً للنمو في كل القطاعات، وتضفي أبعاداً أوسع لزخم القطاع العقاري على المدى الطويل.

وكان القطاع العقاري في دبي، إثر تسجيله أداءً تاريخياً من حيث المبيعات خلال العام الماضي، التي بلغت 264.15 مليار درهم، قد واصل تحقيق مبيعات قياسية خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث بلغت 88.7 مليار درهم بنمو 60 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك.

ثقة عالمية

وأكد علي سجواني، العضو المنتدب لشركة داماك العقارية، أن النمو الاستثنائي الذي يشهده القطاع العقاري في دبي يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والأهداف الاستراتيجية الطموحة التي حدّدها سموه ضمن أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وفي مقدمتها مضاعفة حجم اقتصاد دبي وجعلها ضمن أكبر ثلاث مدن اقتصادية في العالم.

وأضاف: «يبرز هذا النمو الذي تحققه دبي في مختلف القطاعات، وليس فقط القطاع العقاري، مدى ثقة المستثمر العالمي في اقتصاد دبي، لا سيما في ظل الأزمات التي يعيشها العالم اليوم، ونتوقع أن يستمر ارتفاع الطلب على العقارات في دبي، لا سيما في قطاعي العقارات الفاخرة والفائقة الفخامة، نتيجة لزيادة الطلب على هذه الفئة بالتحديد من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، وارتفاع الطلب مقابل المعروض المتوفر، وعدم إطلاق مشاريع جديدة تتناسب مع الطلب الهائل في السوق».

وأوضح سجواني أن دبي اليوم باتت تنافس كبرى المدن العالمية مثل لندن وميامي وطوكيو ولوس أنجلوس وغيرها، واحتلت المرتبة الرابعة بين أكثر الأسواق نشاطاً في القطاع السكني الفاخر بعد نيويورك ولوس أنجلوس ولندن، مع تسجيل بيع 219 منزلاً تتجاوز قيمتها الـ10 ملايين دولار عام 2022، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار في دبي، فإنها لا تزال أقل من المعدل العالمي.

على سبيل المثال، مبلغ مليون دولار يتيح لمالكه شراء 105 أمتار مربعة من المساكن الفاخرة في دبي، بينما يتيح المبلغ نفسه لمالكه شراء 34 متراً مربعاً فقط من فئة المساكن نفسها في لندن، و33 متراً مربعاً في نيويورك، وهذا ما يعزز من جاذبية دبي على استقطاب المزيد من الأثرياء.

ولفت سجواني إلى أن القطاع العقاري في دبي خلال الربع الأول من هذا العام حافظ على زخمه مواصلاً النمو إلى مستويات قياسية، واللافت للانتباه في هذا النمو هو ارتفاع الطلب بشكل كبير على عقارات الواجهات المائية والبحرية، التي من المتوقع أن تشهد ارتفاعاً في الأسعار من 20 % إلى 60 % خلال السنوات القليلة المقبلة، نظراً للإقبال الكبير عليها.

إضافة إلى ذلك، هنالك إقبال كبير من قبل المستثمرين المحليين والدوليين على عقارات العلامات التجارية، التي باتت تقود الطلب على العقارات الفاخرة والفائقة الفخامة في دبي، حيث أظهر التقرير الأخير الصادر عن نايت فرانك للاستشارات العقارية أن نسبة 61 % من مبيعات الشقق على المخطط في دبي خلال العام الماضي ارتبطت بالعقارات السكنية ذات العلامات التجارية، وبات توجه المستثمرين من أصحاب الملاءة المالية العالية نحو شراء العقار بهدف السكن والاستقرار في دبي، وليس الاستثمار كما كان سابقاً.

وأوضح العضو المنتدب لشركة داماك العقارية تعدد وتكامل العوامل التي تسهم في انتعاش القطاع العقاري في دبي، وتأتي في مقدمتها رؤية القيادة الرشيدة التي توفر المناخ الاستثماري الأفضل لجميع المستثمرين من مختلف الجنسيات والدول، لا سيما تلك المرتبطة بمنح تأشيرات إقامة طويلة الأمد، وكذلك تعديل القوانين باستمرار بما يتناسب مع ديناميكية السوق، وهي عوامل تشجع جميع المستثمرين على القدوم إلى دبي والاستثمار والعيش فيها.

عجلة التنمية

ومن جانبه، توقع بي إن سي مينون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «شوبا»، أن يشهد سوق العقارات في دبي خلال 2023 توسعاً كبيراً ظهرت ملامحه بوضوح منذ بداية العام، إذ يستمر زخم النمو الذي بدأ العام الماضي، ويتابع القطاع نموه بمرونة وثبات. وتجلَّى هذا النمو خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك تماشياً مع تزايد الطلب على العقارات السكنية والميل العام نحو التملُّك.

ولفت إلى أن القوانين الجديدة الخاصة بالتأشيرات، فضلاً عن البنية التحتية الرائدة التي تتمتع بها دبي وسياساتها الداعمة للاستثمار، تسهم في تعزيز توافد الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية هذا العام، لا سيما في ظل استراتيجيات أجندة دبي الاقتصادية (D33).

وأضاف: «تشهد دبي في كل عام تزايداً في أعداد المستثمرين الأجانب؛ نظراً لكونها واحدة من أفضل المدن للعيش والعمل، وقوة اقتصادها وسياساتها الداعمة لاستقطاب المواهب والمستثمرين ورواد الأعمال، إلى جانب ارتفاع مستويات عوائد الاستثمار العقاري فيها، ويترافق ذلك مع التنامي المستمر في الطلب على سوق العقارات السكنية في دبي، والتي حقّقت أعلى معدلاتها من المعاملات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري».

وأكد مينون أن إطلاق القوانين الجديدة الخاصة بالتأشيرات والسياسات الداعمة للاستثمار في الدولة أسهم في استقطاب أعداد متزايدة من الأفراد من أصحاب الملايين وذوي الملاءة المالية العالية، كما تستقطب دبي بمحفظتها العقارية المتميزة رواد الأعمال والمستثمرين الأجانب، الذين يسهمون بشكل ملموس في دعم نمو القطاع العقاري في الإمارة.

وشكّل السوق العقاري المتنامي خلال السنوات الماضية أحد العوامل الرئيسية التي أسهمت في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، حيث يتوافد المستثمرون نحو القطاع؛ لما يتميَّز به من عقارات فاخرة ولخلوّه من الضرائب.

ولطالما وجَّه المشترون والمستثمرون الأجانب أنظارهم نحو السوق العقاري في دبي؛ لكونه يتيح بيئة جذابة ومربحة، ومن المتوقع أن يتابع السوق مسيرة نموه بمرونة وثبات هذا العام، وأن يستقطب المزيد من المستثمرين؛ نظراً لتطوره المستمر واتساع آفاق نموه. وننظر بثقة حيال مواصلة هذا النمو خلال الأشهر المقبلة في ظل اهتمام المستثمرين وطلب العملاء المستمرّين.

قفزة نوعية

وبدوره، أوضح نبيل الكندي، المدير التنفيذي لشركة دبي الجنوب للعقارات، أن قطاع دبي العقاري حقق أداءً قياسياً خلال الربع الأول من العام الجاري، مشيداً بحرص حكومة دبي على إطلاق العديد من مشاريع البنية التحتية خلال السنوات الماضية، يضاف إلى ذلك استحداث الخدمات وتطويرها بما يتناسب مع مدينة عالمية تستقطب المستثمرين من شتى أنحاء العالم، وأكد أن هذه العوامل جميعها أدت دوراً إيجابياً هائلاً، وأسهمت في تحقيق قفزة نوعية كبيرة. وأضاف: «نحن على يقين تام بأن حكومة دبي ستواصل الكشف عن المشاريع ذات الصلة، لمواكبة التوسع الهائل في المشاريع العمرانية التي يجري تنفيذها في المناطق الجديدة داخل المدينة».

بيئة داعمة

فيما أكد فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير العقاري، أن الأداء الاستثنائي والنمو القياسي الذي يشهده سوق عقارات دبي ينعكس على مكانة الإمارة بوصفها وجهة عالمية ضمن الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة، مؤكداً أن السنوات المقبلة ستشهد المزيد من الازدهار بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات والمستثمرين من حول العالم، مشيراً إلى أن تعامل الحكومة الاستباقي والفعّال مع وباء كورونا، إلى جانب سياسات التأشيرات الجديدة قد أسهم في خلق مزيد من الطلب على العقارات في الإمارة، وتدفق المستثمرين الأثرياء للاستفادة من هذه البيئة الداعمة.

ولفت عزيزي من جانب آخر إلى أن دبي تعدّ اليوم أيضاً وجهة بارزة لمتداولي صناديق التحوّط، بفضل ما تتمتع به من سهولة ممارسة الأعمال التجارية، وسياسات الضرائب المرنة، إضافة إلى كون الإمارة واحدة من أكثر المدن أماناً، ومركزاً عالمياً للسياحة والأعمال والابتكار، الأمر الذي ينعكس بلا شك على ازدهار القطاع العقاري فيها.

وتوقع أن تشهد الإمارة ارتفاعاً في أسعار العقارات خلال المرحلة المقبلة، ولذلك يتدفق المستثمرون العقاريون إلى دبي ليحظوا بتأمين بعض من أعلى العوائد في العالم على استثماراتهم، ولذا نتوقع أن تحافظ القيم على مسارها التصاعدي، حيث يتحول المستأجرون على المدى الطويل من التأجير إلى التملّك، وتأمين مكانهم في هذا السوق المرغوب.

مكانة مرموقة

وتوقع سوابنيل بيلاي، مدير قسم الأبحاث في الشرق الأوسط لدى شركة «سَفِلز» للاستشارات العقارية، أن يواصل القطاع نموه خلال العام الجاري مع تسجيل المزيد من الارتفاع في الأسعار، لكن بوتيرة مستقرة، وأوضح أن الأداء الاستثنائي لسوق العقارات في دبي يأتي بدفع من عدة عوامل، أبرزها دخول المزيد من الأعمال التجارية التي تجذب المزيد من المواهب وأصحاب الخبرات للإقامة في دبي، كما تجذب السياسات مثل التأشيرات طويلة الأجل للمستثمرين في العقارات الأفراد من مختلف الدول.

فيما لفت أيمن يوسف، نائب رئيس شركة كولدويل بانكر، إلى أن دبي اكتسبت مكانة مرموقة في عالم الأعمال؛ ما عزز استقطابها العديد من الأفراد والشركات، بفضل إتاحة الملكية الكاملة للمستثمر الأجنبي في مجموعة من القطاعات، إضافة إلى خيارات التأشيرات المرنة والمتعددة لمدة تصل إلى عشر سنوات.

إضافة إلى ذلك، عززت الظروف الاقتصادية المواتية والاستقرار في دبي مكانتها بوصفها وجهة مفضلة، كما جعل سوق الإيجارات القوي العقارات في دبي من أفضل العقارات أداءً على مستوى العالم، حيث يصل إجمالي العائدات إلى 8 %.

مجلة ميد البريطانية ... اقتصاد الإمارات مهيأ لأداء جيد في كافة القطاعات خلال 2023

 

ميد ... عقارات دبي حققت تعافياً هائلاً

دبي


أكدت مجلة «ميد» البريطانية أن القطاع العقاري في دبي حقق تعافياً هائلاً خلال عام 2022 من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة «كوفيد 19».


وذكر التقرير أن اقتصاد الإمارات بشكل عام يستهل عام 2023، وهو مهيأ لأداء جيد في كل قطاعاته، بالبناء على الأداء الجيد، الذي تحقق بالفعل في 2022. ونشرت المجلة تقريراً بعنوان «محرك اقتصاد الإمارات يجري على كل مكوناته»، رصدت فيه بالبيانات أبرز مؤشرات الأداء، التي أنهى بها اقتصاد الإمارات 2022، ويستقبل بها 2023.


واستشهد التقرير ببيانات حديثة عن اقتصاد الإمارات، صادرة عن «صندوق النقد الدولي»، والتي أفادت بأن النمو الحقيقي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 2022 يُقدر بنسبة 5.1%، فيما يتوقع على مدار 2023 أن يبلغ 4.2%.


وفي ما يخص الناتج المحلي الاسمي للدولة فقدّرته البيانات بقيمة 503.9 مليارات دولار، فيما توقعت أن يبلغ 519 مليار دولار في 2023، وقدرت البيانات نسبة الرصيد المالي لدى الإمارات إلى ناتجها المحلي الإجمالي في 2022 بنحو 7.7%، فيما توقعت أن تبلغ هذه النسبة 4.9% في 2023.


وتطرق التقرير إلى قطاع النفط والغاز في أبوظبي، وقطاع الخدمات المالية ممثلاً في بورصتي الأسهم بدبي وأبوظبي، وقال: إن أبوظبي ممثلة في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» تحقق في الوقت الراهن تقدماً متسارعاً، على صعيد تعظيم ناتجها من مشروعاتها في أنشطة التكرير والتوزيع للنفط والغاز. وتطرق التقرير إلى أداء بورصتي أبوظبي ودبي على مدار 2022، مستعرضاً أداء المؤشر العام في كل من البورصتين.

منصة رياليست للدراسات والاستشارات العقارية ... قطاع العقارات في دبي مهيأ لتحقيق نمو أعلى خلال العام الجاري

 

توقعات بتصاعد زخم انتعاش القطاع العقاري بدبي

دبي


توقعت منصة «رياليست» للدراسات والاستشارات العقارية، أن يواصل قطاع العقارات في دبي، خلال العام الجديد، ازدهاره، بحيث يحقق مزيداً من النمو في 2023، وأن يتراوح الارتفاع في القيمة الرأسمالية بين 10 و20%، وقد يصل في بعض المناطق ذات الطلب الأعلى إلى 46%.

وبحسب دراسة جديدة أجرتها «رياليست»، التي تعتمد في دراساتها وأبحاثها على إمكانات الذكاء الاصطناعي في رصد البيانات العقارية وتحليلها وتوقع آفاق نمو قطاع العقارات في مختلف الأسواق، فإن قطاع العقارات في دبي مهيأ لتحقيق نمو أعلى، خلال العام الجاري، استناداً إلى النمو اللافت، الذي حققه على مدار العام الماضي.

واستندت المنصة في دراستها إلى تحليل الذكاء الاصطناعي لبيانات جرى تجميعها على مدار الــ 12 شهراً الماضية، تحديداً من ديسمبر 2021 وحتى ديسمبر 2022، والتي أوضحت أن أسعار العقارات في دبي قد ارتفعت قيمتها الرأسمالية خلال الفترة المذكورة بنسب تراوحت بين 20 و40% في المتوسط، بينما سجلت بعض المناطق في دبي نمواً في أسعار عقاراتها، خلال الفترة نفسها بنسب تفوق ذلك، وكان أبرزها منطقة المركز التجاري، والتي شهدت خلال العام الماضي ارتفاعاً بنسبة 210%.

من جهة أخرى بلغت التصرفات العقارية في دائرة الأراضي والأملاك في دبي 2.3 مليار درهم أمس، حيث شهدت الدائرة تسجيل 457 مبايعة بقيمة 2.02 مليار، منها 50 مبايعة للأراضي بقيمة 1.11 مليار، و407 مبايعات للشقق والفلل بقيمة 902.97 مليون درهم.

وجاءت أهم مبايعات الأراضي بقيمة 623 مليون درهم في منطقة مرسى دبي تليها مبايعة بقيمة 75 مليوناً في منطقة الثنية الخامسة تليها مبايعة بقيمة 75 مليوناً في منطقة الثنية الخامسة.

وتصدرت منطقة الحبية الخامسة المناطق من حيث عدد المبايعات، إذ سجلت 17 مبايعة بقيمة 47 مليون درهم وتلتها منطقة جبل علي الأولى التي سجلت 12 مبايعة بقيمة 50 مليوناً وثالثة في الحبية الرابعة بتسجيلها 6 مبايعات بقيمة 161 مليوناً.

أما فيما يتعلق بأهم مبايعات الشقق والفلل فقد جاءت مبايعة بقيمة 33 مليون درهم بمنطقة برج خليفة كأهم المبايعات تلتها مبايعة بقيمة 28 مليوناً في منطقة برج خليفة وأخيراً مبايعة بقيمة 25 مليوناً في منطقة نخلة جميرا.

وجاءت منطقة المركاض في صدارة المناطق من حيث عدد مبايعات الشقق والفلل، إذ سجلت 67 مبايعة بقيمة 112 مليون درهم، تلتها منطقة البرشاء جنوب الرابعة بتسجيلها 50 مبايعة بقيمة 35 مليوناً، وثالثة في الوصل بتسجيلها 36 مبايعة بقيمة 118 مليوناً. وسجلت الرهونات قيمة قدرها 202.61 مليون درهم منها 17 رهن أراض بقيمة 36.58 مليوناً، و62 رهن فلل وشقق بقيمة 166.03 مليوناً، وكان أهمها بمنطقة أم سقيم الأولى بقيمة 42 مليوناً وأخرى في منطقة جبل علي الصناعية الأولى بقيمة 23 مليوناً.

وتم تسجيل 11 هبة بقيمة 85.32 مليون درهم كان أهمها بمنطقة أم سقيم الأولى بقيمة 30 مليوناً وأخرى في منطقة جبل علي الصناعية الأولى بقيمة 21 مليوناً.

العقارات الفخمة في دبي تحقق ارقام قياسية

 

عقارات دبي الفخمة تستقطب أثرياء العالم

دبي


تشهد العقارات الفخمة في دبي طلباً هائلاً بدعم إقبال أثرياء العالم على امتلاك مساكن رئيسة لهم في الإمارة، فيما يتركز الاهتمام والإقبال بشكل كبير على عقارات الواجهات المائية، بحسب عباس سجواني، الرئيس التنفيذي لشركة «إيه إتش إس» العقارية.

وتوقع سجواني أن تواصل عقارات دبي فائقة الفخامة تحقيق صفقات قياسية على غرار ما تم تسجيله أخيراً من أسعار بيع كبيرة، وأن شراء هذه الفئة من العقارات لا يهدف للمضاربة وتحقيق المكاسب، بل بهدف السكن والإقامة

 لافتاً إلى محدودية المساحات المتوافرة في الواجهات الشاطئية التي تتمثل في «نخلة جميرا» وجزيرة «جميرا باي» بشكل رئيس، إضافة إلى قناة دبي المائية التي تحظى بجاذبية خاصة للعقارات الفاخرة بفضل موقعها في وسط المدينة وما توفره من إطلالة على الواجهة المائية وأفق مدينة دبي.

وأوضح أن جزيرة «جميرا باي» تتمتع بالحصرية ومحدودية الأراضي المتوافرة التي تبلغ 100 قطعة أرض فقط، حيث سجلت زيادة قياسية في الأسعار، فعلى سبيل المثال ارتفعت أسعار الأراضي التي تصل مساحتها إلى 24 ألف قدم مربعة من 40 مليون درهم إلى 110 ملايين درهم حالياً.

ولفت سجواني إلى انتعاش الطلب على شقق «بنتهاوس» فائقة الفخامة، والمشاريع النوعية في كل من مشروع «نخلة جميرا» وقناة دبي المائية.