عنقود الحياة: فيروس كورونا
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فيروس كورونا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فيروس كورونا. إظهار كافة الرسائل

الامارات وكفاءتها في التعامل مع جائحه كوفيد-19

  

الامارات الاولي في التعامل مع كورونا





افتخر برؤي قيادتنا الرشيدة التي نجحت في جعل الامارات تتعامل بكفاءة ومرونه مع جائحه كوفيد-19، وسجلت المراتب الاولي في تقديم أفضل الخدمات برعاية فائقه الدقة والسرعة.


نجحت الامارات اليوم في تقديم 26.9 ألف جرعة جديدة من لقاح كورونا خلال 24 ساعة وتواصل جهودها للوصول إلي صفر وفيات وعودة الحياة لطبيعتها، يأتي ذلك تماشياً مع خطة وزارة الصحة لتوفير لقاح كوفيد-19 وسعياً إلي الوصول إلي المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي تساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة علي فيروس كورونا.


افتخر بجهود الامارت الانسانية لمواجهة جائحة كورونا ، ولم يتوقف الامر علي التصدي للجائحة داخل الدولة وخارجها وتقديم كافة سبل الدعم لمواجهة الازمة العالمية.

الإمارات ترسل 300 ألف جرعة من لقاح كورونا إلى القمر المتحدة

أرسلت دولة الإمارات، الثلاثاء، طائرة إلى جمهورية القمر المتحدة تحمل على متنها 300 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19"


واشتملت الشحنة على مستلزمات طبية مختلفة، بينها 600 ألف إبرة حقن، لتسهيل عملية أخذ اللقاح يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الدول الشقيقة والصديقة حيث أرسلت دولة الإمارات خلال الأشهر الثلاث الماضية 3 طائرات إلى جمهورية القمر المتحدة تحمل 21.7 طن من الإمدادات الطبية، إضافة إلى إرسال طائرة في شهر أبريل الماضي تحمل على متنها 43 طنا من المواد الغذائية لتعزيز الجهود التي تبذلها الجمهورية في مواجهة الجائحة


وقال سعيد محمد مرشد المقبالي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية القمر المتحدة، إن إرسال الشحنة الطبية اليوم من اللقاحات المضادة لجائحة كوفيد-19، يأتي استمراراً للدعم المتواصل من دولة الإمارات إلى جمهورية القمر المتحدة الشقيقة في مواجهة الجائحة، من خلال توفير اللقاحات اللازمة لشريحة كبيرة من السكان، خاصة الفئات العمرية الأكبر سناً وأصحاب الأمراض المزمنة

يذكر أن دولة الإمارات قدمت حتى اليوم، أكثر من 2250 طناً من المساعدات لأكثر من 136 دولة
 
 

انجاز.. الإمارات الأولى عالميا في اعتماد دواء جديد مبتكر لفيروس كورونا

 



دولة الإمارات سباقة في تسجيل الأدوية المبتكرة عالميا وفق آلية مستحدثة تم تخصيصها لتقييم واعتماد الأدوية الحاصلة على صفة الريادة أو الأولى من نوعها في العالم ضمن المسار السريع المستعجل للتقييم والتسجيل الدوائي منوها إلى أن إجازة هذا الدواء المبتكر يأتي تنفيذاً للقانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2019 في شأن المنتجات الطبية ومهنة الصيدلة والمنشآت الصيدلانية.



أتي اختيار شركة "GSK" المبتكرة لدواء "Sotrovimab- VIR-7831" لدولة الإمارات كأول دولة في العالم لترخيص وتوريد الشحنات الأولى من الدواء الجديد لـ"كوفيد-19" بناء على الشراكة الاستراتيجية الراسخة منذ مدة طويلة وانطلاقاً من الثقة في مكانة الإمارات العالمية، والرؤية الواضحة لقيادة الدولة وإيمانها بأن الوصول لحل جذري للجائحة يأتى من خلال تضامن وتعاون دولي واسعين، إضافة إلى جودة وكفاءة المنظومة الصحية وقدراتها اللوجستية وبنيتها التحتية الرائدة عالميا.


من جانبها أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن منح الاستخدام الطارئ لدواء جديد فعال لـ"كوفيد-19" أنتجته شركة "GSK" العالمية.


وبذلك تغدو دولة الإمارات الأولى عالميا في استخدام هذا الدواء بعد تصديق وموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" على الاستخدام الطارئ له.

وسيسهم هذا الدواء في الحد من عدد الحالات التي تستدعي الدخول إلى المستشفى لأكثر من 24 ساعة، وخفض عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس "كوفيد-19" بنسبة تصل إلى 85% عند إعطائه للمرضى كعلاج مبكر.

ومنحت دولة الإمارات الاستخدام الطارئ لدواء "Sotrovimab- VIR-7831" الذي يعتمد على "الأجسام المضادة أحادية النسيلة" لعلاج المصابين ممن تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر والذين يواجهون خطرا كبيرا للإصابة بأعراض "كوفيد- 19" الحادة والدخول إلى المستشفى جرّاء تداعيات المرض.

أفضل أنواع اللقاحات عالميا تطعيمات كورونا في الإمارات.. تعرف على السبب

 



قطعت الإمارات شوطا كبيرا في مكافحة فيروس كورونا المستجد بعد تطعيم نحو 65% من سكانها المؤهلين، وتصدرها قائمة الدول الأكثر تلقيحا لمواطنيها.


المجهود الإماراتي الجبار للسيطرة على الوباء بدأ مبكرا منذ تصنيف منظمة الصحة العالمية فيروس "كوفيد-19" جائحة، وامتد على مدار الأشهر الماضية ليشمل الخطوة الأهم لتقليل فرص العدوى وهي التلقيح، بعدما امتلكت واحدا من أسرع برامج التطعيم ضد كورونا في العالم.


مجرد انطلاق السباق العالمي للتطعيم ضد فيروس كورونا، تصدرت الإمارات قائمة الدول التي نجحت في توفير اللقاحات لجميع سكانها مجاناً، دون تفرقة بين المواطنين والمقيمين على أرضها، في لفتة إنسانية تدل على نبل وتسامح القيادة الإماراتية.


ووفقاً لما أتاحه الموقع العالمي "ourworldindata" من بيانات خلال الأشهر الماضية، حازت الإمارات المركز الثاني عالمياً بين قائمة الدول الأكثر تطعيماً لسكانها ضد فيروس "كوفيد-19".


دعت حكومة الإمارات جميع الفئات المؤهلة للتطعيم لمن تجاوز 16 عاماً إلى الحصول على التطعيم، بهدف وقاية المجتمع من الفيروس المتحور والحيلولة دون التعرض لمضاعفات خطيرة.

الإمارات تسيطر على فيروس كورونا بإجراءات متوازنة ونموذجية.. تعرف عليها


تحتفل الإمارات هذا العام باليوبيل الذهبي لتأسيسها وتستعد لمرحلة ما بعد الخمسين بخطط ومشاريع طموحة تعزز مكانتها على خريطة الدول المتقدمة وتحفر اسمها بارزا في ميادين التقدم والعلوم كافة.


تمكنت دولة الإمارات من تحقيق نتائج هامة في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد في مختلف القطاعات، رصدتها وكالة أنباء الإمارات.


وحصدت الإمارات خلال الأشهر الأخيرة نتائج سياساتها الناجحة في مواجهة أزمة "كوفيد-19" التي وصفت بـ"المتوازنة" من حيث مراعاة جانبي المعادلة المرتبطة بالأزمة و هما الصحة، والاقتصاد.


تقدمت الإمارات إلى المركز الثامن عالميا وحافظت على مركزها الأول عربيا على مؤشر "بلومبيرج" لأفضل الدول مرونة في التعامل مع جائحة كورونا.


وحققت الإمارات 69.7 نقطة على المؤشر العام وقفزت 3 مراكز مقارنة بالتصنيف السابق، وبذلك تأتي ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم وتتقدم على دول مثل الصين وفنلندا والدنمارك وكندا وسويسرا.


 استضافت الإمارات خلال الأشهر الماضية العديد من المناسبات والأحداث التي نجحت من خلالها في إعادة الزخم للفعاليات العالمية والتي كان لكورونا تأثير عليها منذ ظهوره نهاية العام 2019، وذلك من خلال تنظيمها العديد من المعارض والبطولات الرياضية مثل معرضي "أيدكس" و"نافدكس" للصناعات الدفاعية ومعرض "جلفود" للصناعات الغذائية والمشروبات و"طواف الإمارات" للدراجات الهوائية وغيرها من الأحداث التي تميزت بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم.


وسجلت الإمارات إنجازا تاريخيا بوصول "مسبار الأمل" الإماراتي للمريخ وإصدار رخصة تشغيل الوحدة الثانية من محطة براكة للطاقة النووية السلمية.

راغب علامة تلقى لقاح كوروناو يشيد بدولة الإمارات بلد حريص على صحة الإنسان

 



تلقى الفنان اللبناني راغب علامة اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الإمارات العربية المتحدة.

وشارك علامة صورة عبر حسابه على موقع "تويتر" للحظة تلقيه التطعيم، وأرفقها بتعليق: "اليوم وبحمد الله تلقيت لقاح (كوفيد- 19)، شكرا لإمارات الخير والأمان لحرصها الشديد على صحة الإنسان".


ويحظى راغب علامة وهو وأسرته بإقامة ذهبية في دبي، وعلَّق على هذا الأمر في لقاء مع برنامج "The Insider بالعربي" قائلاً إنه أصبح مطمئناً على ولديه "خالد" و"لؤي" في دبي، حتى وهو بعيد عنهما في بيروت.


وأضاف: "أسعد شيء بالنسبة لي أن أولادي موجودون في دبي، ماذا أريد أكثر من أن يعيش أولادي في مكان كله أمان وعدل كله شغل وإيجابية ورؤية مستقبلية، بدل ما يشغلوا وقتهم في أشياء فراغ، بالأخص الوضع السياسي في لبنان صعب وممكن أي شيء يحصل.. بدي يعيشوا في أرضية نظيفة وليس هناك أفضل من دبي".

الإمارات تنتج أول لقاح لكورونا في العالم العربي بإسم حياة فاكس




استضافت الإمارات، من خلال (جي42)، المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح سينوفارم في يوليو تموز والتي امتدت بعد ذلك لدول أخرى في المنطقة منها البحرين. وأقرت الإمارات استخدام اللقاح للعاملين في الصفوف الأولى من الطواقم الطبية قبل إتاحته للجمهور في ديسمبر، وقالت (جي42) في وقت سابق إنها أبرمت اتفاقات توزيع وتصنيع مع سينوفارم وتأمل أن تمد الإمارات ودول أخرى في المنطقة باللقاح.


يبدأ مصنع جديد في أبوظبي في تصنيع لقاح الوقاية من كوفيد-19 الذي تنتجه شركة سينوفارم الصينية في وقت لاحق هذا العام في إطار مشروع مشترك بين الشركة الصينية وشركة التكنولوجيا جروب42 (جي42)ومقرها أبوظبي.


وسيطلق على اللقاح اسم «حياة-فاكس» في الإمارات لكنه سيكون ذات اللقاح الذي يقدم في الإمارات، من إنتاج معهد بكين للمنتجات الحيوية وهو وحدة تابعة لمجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية التابعة لسينوفارم، منذ الموافقة عليه في ديسمبر.


«حياة-فاكس هو أول لقاح لكوفيد-19 يتم إنتاجه في العالم العربي»، وأضاف البيان أن إنتاج «حياة-فاكس» بدأ بالفعل في إطار المشروع المشترك في إمارة رأس الخيمة بموجب اتفاق بين (جي42) والخليج للصناعات الدوائية (جلفار)، وتبلغ الطاقة الانتاجية الأولية لخط الانتاج المؤقت مليوني جرعة شهريا ولم يوضح البيان إلى متى سيستمر الإنتاج هناك.

الإمارات مبادرات تنير تاريخ الإنسانية.. وجهود رائدة لمواجهة فيروس كورونا حول العالم

 



بمجموعة من المبادرات والمواقف المشرفة، تجاوزت الإمارات حسابات السياسة الضيقة، وأعلت التضامن الإنساني، مؤكدة أنها ستبقى على الدوام خير سندٍ لأشقائها وأصدقائها وللإنسانية جمعاء، إيمانا منها أن التضامن الإنساني بين الشعوب راسخ، والخلاف السياسي عابر مهما امتد.

 

وفي ترجمة عملية لتلك المبادئ والقيم، جاء الاتصال الهاتفي الذي أجراه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس السوري بشار الأسد في مارس/آذار الماضي مع بدء تفشي الفيروس، لبحث دعم الشعب السوري جراء تفشي جائحة كورونا.

 

مبادرة هي الأولى من نوعها لمد يد العون للشعب السوري الشقيق في تلك الظروف الحرجة، تقدم بها الإمارات للعالم رسالة بشأن إعلاء القيم الإنسانية على المسائل السياسية مهما كانت الخلافات والاختلافات.

 

وحظيت تلك المبادرات والاتصالات بتقدير وشكر من قادة العالم وشعوبه للإمارات قيادة وحكومة وشعبا على جهودها الخيرة لدعم الإنسانية في مواجهة هذا الوباء.

 

وقدمت الإمارات مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لأكثر من 121 دولة حول العالم، وأكثر من 1.6 مليون شخص من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

 

وفي أحدث تلك الجهود، أرسلت دولة الإمارات شحنة ثانية من اللقاح الروسي "سبوتنيك - في" المضاد لفيروس كورونا المستجد " كوفيد-19"، إلى قطاع غزة تحتوي على 38700 جرعة، وتسلمتها وزارة الصحة الفلسطينية عبر معبر رفح مساء الخميس الماضي.

 

وعبرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي عن شكرها وامتنانها إلى دولة الإمارات على هذا الدعم والذي يعزز من الإجراءات الصحية في مواجهة جائحة كوفيد-19 في قطاع غزة، وثمنت الوزارة دور كل من ساهم في تسهيل وصول هذه الشحنة إلى قطاع غزة.


الإمارات العربية المتحدة تواصل تقديم لقاح فيروس كورونا وتتخطى حاجز 6.1 مليون جرعة

 




تماشياً مع خطة الوزارة لتوفير لقاح "كوفيد- 19"، وسعياً إلى الوصول للمناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كورونا.


تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم لقاح فيروس كورونا المستجد للمواطنين والمقيمين على أرضها.


وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تقديم 73,374 جرعة خلال الساعات الـ24 الماضية وبذلك يبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها، حتى الأربعاء، 6,168,330 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 62.37 جرعة لكل 100 شخص.


كما أعلنت الإمارات إجراء 218,351 فحصا جديدا خلال الساعات الـ24 الماضية على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

وأسهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 2,692 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 399,463 حالة.


‌‎كما أعلنت الوزارة عن وفاة 16 حالة مصابة وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 1,269 حالة.


‌‎وأعربت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.. مهيبة بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ضمانا لصحة وسلامة الجميع.


وكشفت الوزارة عن شفاء 1,589 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" وتعافيهم التام من أعراض المرض بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 385,587 حالة.

الإمارات نموذج إنساني.. توفر أكثر من 5 ملايين جرعة مقدمة من لقاح كورونا


 



حكومة الإمارات تبذل جهوداً كبيرة لاحتواء الفيروس والحد من انتشاره، وضمان استمرارية الخدمات الحكومية، والأعمال، والتعليم، وغيرها من القطاعات الحيوية في الدولة، ولم تدخر جهداً في توفير أحدث التقنيات واعتماد أفضل المعايير والبروتوكولات المعتمدة عالمياً لدعم هذه القطاعات لمواصلة عملها بكفاءة، ودفع عجلة التعافي من الجائحة، وتحويل التحديات التي خلقتها هذه الأزمة العالمية إلى فرص لتحقيق الإنجازات والنجاحات التي تخطها الإمارات في سجلها لخدمة البشرية، مما يجعلها نموذجاً ملهماً في تعاملها مع الأزمات والكوارث الطارئة، ومنها فيروس "كوفيد 19".


وسخرت كل إمكانياتها وطاقاتها لتعميم الخير على الجميع، من أجل تجاوز محنة كورونا وتحويلها إلى منحة أمل ودعوة سلام عابرة للدول والقارات خدمة للإنسانية دون أي اعتبارات أو استثناءات.


منذ ظهور أول إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019، قدمت دولة الإمارات للعالم نموذجاً متفرداً في تعاملها مع هذه الجائحة، والاستجابة الفاعلة لها من خلال تركيزها على السرعة والاستباقية، والاعتماد على الخطط المدروسة، ومشاركة جميع المؤسسات وأفراد المجتمع معاً في التصدي للأزمة من أجل الحد من تداعياتها.


ولم تقتصر جهود الدولة على الساحة المحلية فقط، بل سارعت إلى المشاركة في الجهود الدولية لاحتواء وباء "كوفيد 19" والقضاء عليه، ولعبت دوراً فاعلاً في هذا المجال، وأكدت في أكثر من مناسبة أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، ودعم جهود المجتمع الدولي والحكومات والمجتمعات لاحتوائه، والحد من تداعيات انتشاره، إلى جانب تطوير علاجاته والوقاية منه.


ولطالما سعت دولة الإمارات إلى بث رسائل الأمل والطمأنينة بقرب زوال الجائحة، وسخرت كل إمكانياتها من أجل دعم الجهود الدولية للوصول إلى القضاء على وباء كورونا العالمي، وتجلى ذلك في رسالة الشيخ محمد بن زايد إلى العالم خلال مشاركته في قمة العشرين: " إن هذه الأزمة ستمر كما مرت مخاطر وأزمات كثيرة قبلها في تاريخ العالم، لكن مسؤوليتنا جميعاً خلال المرحلة الحالية أن نجعل مرورها في أقصر وقت ممكن، وبأقل الخسائر الممكنة، وهذا لا يتحقق إلا من خلال الإرادة القوية والعمل الجماعي المخلص والوعي بمتطلبات المرحلة".


وأكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مارس (آذار) الماضي، استعداد دولة الإمارات للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ودعم جهودها في مكافحة فيروس كورونا، وتطوير علاجاته واحتوائه، مشدداً على أن نهج العمل الإنسـاني يُعدّ ركيزة أساسية مـن الركائز التي قامت عليها دولة الإمارات منذ نشأتها.


من جانبها أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، الأحد، عن تقديم 49,967 جرعة تطعيم للقاح فيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليبلغ بذلك مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى 5,055,231 جرعة.

وبلغ معدل توزيع لقاح كورونا في دولة الإمارات، 51.11 جرعة لكل 100 شخص