من"العلا" نستشرف انطلاقة جديدة لمسيرة مجلس التعاون الخليج العربي
اليوم .. كان شعار " الحل في الرياض " .. واقعا ملموسا للعالم أجمع فتجلى الدور القيادي للمملكة العربية السعودية الشقيقة على المستويين العربي والخليجي وبات لم الشمل وعودة اللحمة الخليجية أقرب من أي وقت مضى طالما صدقت النوايا وتبلورت الأقوال إلى أفعال ملموسة تنعكس على أمن واستقرار ورخاء المواطن الخليجي.
من "العلا" نستشرف انطلاقة جديدة لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية مثلما كانت القمة الأولى في أبوظبي مؤسسة للبيت الخليجي في عام 1981 .
الخلِيج العربي مصيرا واحدا" .. عبارة مارستها دولة الإمارات قولا وعملا منذ القمة الخليجية الأولى في أبوظبي يوم الاثنين الموافق 25 مايو 1981 .. وحتى قمة " العلا " الحادية والأربعين في المملكة العربية السعودية الشقيقة .. ما زالت الإمارات تؤمن بذلك التوجه المصيري لـ " البيت الخليجي" الذي ظل يثابر من أجله المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " حتى توجت جهوده بإعلان قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أبوظبي.
في " العلا " تلك البقعة التاريخية التي تعكس غنى الإرث الثقافي لمنطقة الخليج العربي جاء احتضان المملكة العربية السعودية الشقيقة .
لقد أولت القيادة الرشيدة تعزيز العلاقات بين دول الخليج العربي اهتمامها بهدف التنسيق والتعاون في القضايا والتحديات المشتركة وترسيخ منظومة العمل الخليجي المشترك لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في منطقتنا وكذلك مواجهة الغلو والتطرف والإرهاب ومروجي خطاب الكراهية والعنف.