محطات تاريخية تجمع الإمارات والصين على مدار نحو نصف قرن

 

الإمارات والصين.. محطات تاريخية على طريق شراكة استراتيجية

الإمارات والصين

محطات تاريخية مهمة مرت بها علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة والصين على مدار نحو نصف قرن، وصولا لمرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

محطات يستذكرها أهل البلدين في المناسبات الوطنية التي تحل بهما، والتي تجسد أواصر العلاقات القوية التي تربط بينهما، والحرص المتواصل على تنميتها وتطويرها.

وتحتفل الصين، بيومها الوطني الـ74،  الذي يحل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، ويوافق ذكرى تأسيسها في مثل هذا اليوم عام 1949.

ويحل الاحتفال في وقت تمضي فيها العلاقات الإماراتية الصينية إلى آفاق واعدة، ويتعاون البلدان لتحقيق الازدهار والرخاء لمواطنيهما، ومواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البشرية، وعلى رأسها تغير المناخ.


تأسيس العلاقات

   - ترتبط الإمارات والصين بعلاقات تاريخية ترتكز على أسس متينة من التعاون العميق المتبادل بين البلدين الصديقين والتي بدأت في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 1971؛ أي بعد يوم واحد على قيام دولة الإمارات، حينما بعث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان برقية إلى شو ان لاي، رئيس مجلس الدولة الصيني.

تأسست العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين في نوفمبر/تشرين الثاني 1984، وافتتحت سفارة الصين في أبوظبي في أبريل/نيسان 1985، وتم إنشاء القنصلية العامة في دبي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1988.

-افتتحت سفارة الإمارات في بكين في 19 مارس/آذار 1987، وأنشأت 3 قنصليات عامة في كل من هونغ كونغ في أبريل/نيسان 2000، وفي شنغهاي في يوليو/تموز  2009، وفي قوانجو يونيو/حزيران 2016.

الزيارات المتبادلة

- شهدت العلاقات بين البلدين نقلة نوعية بعد زيارة الرئيس الصيني آنذاك "يانج شونج" إلى دولة الإمارات خلال شهر ديسمبر/كانون الأول عام 1989، ثم الزيارة التاريخية للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للصين في 1990، وقد توجت تلك الزيارة بتوقيع العديد من الاتفاقيات.

أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان 5 زيارات للصين، شكلت محطات تاريخية تم خلالها وضع أسس راسخة لعلاقات مستدامة بين البلدين، حيث زارها في أغسطس/آب 2009 ومارس/آذار 2012 ، وديسمبر/كانون الأول 2015، ويوليو/تموز 2019، وفبراير/شباط 2022.

- أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ زيارة إلى أبوظبي يوليو/تموز 2018، تعد أول زيارة رسمية لرئيس صيني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نحو 30 عاماً، أسست لمرحلة فارقة وجديدة من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وخلال تلك الزيارة، قلد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الصيني شي جين بينغ وسام زايد من الطبقة الأولى "تقديرا وتثمينا لدوره وجهوده في دعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين على مختلف الصعد".

شراكة استراتيجية شاملة

- وقّع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ورئيس مجلس الدولة الصيني، ون جياو باو، بدبي، في يناير/كانون الثاني 2012، على مذكرة بيان مشترك بين الإمارات وجمهورية الصين الشعبية حول إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

-  في يوليو/تموز 2018، اتفقت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، خلال زيارة الرئيس الصيني لأبوظبي على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى وتأسيس علاقات "شراكة استراتيجية شاملة"، تسهم في تعميق وتركيز التعاون في المجالات كافة وتعزيز التنمية والازدهار المشترك بما يتفق والمصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.

نموذج يحتذى

وتعد الشراكة الإماراتية - الصينية نموذجاً ملهماً للشراكات بين الدول الصديقة، ليس لأنها تتسم بالشمول والتنوع ولا تقتصر على جانب بعينه، وتتضمن أبعاداً سياسية واقتصادية وثقافية وتعليمية وتكنولوجية فحسب، وإنما لأن هناك إرادة سياسية قوية ترسخ هذه الشراكة، وتعمل على تطويرها بشكل مستمر.

وتؤمن الصين بالدور البناء الذي تقوم به دولة الإمارات في تعزيز الأمن والسلم الدوليين ودعم الاستقرار والازدهار ونشر السلام والتسامح، وتقابله ثقة إماراتية بالدور الصيني الإيجابي في الشؤون العالمية.

وترتكز سياسة دولة الإمارات على مبادئ السلم والتسامح والانفتاح والحوار مع الثقافات الأخرى من خلال مد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة على مستوى العالم.

 وتعد علاقات دولة الإمارات مع جمهورية الصين الشعبية نموذجاً متميزاً للعلاقات الثنائية الطيبة القائمة على الاحترام والثقة المتبادلين، والتي تنسجم مع هذه المبادئ، حيث تدعم الصين السياسات والإجراءات التي تتخذها دولة الإمارات من أجل احترام سيادتها وسلامة أراضيها، كما تدعم دولة الإمارات سياسة الصين الواحدة، ويؤكد كلا البلدين على مبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل القضايا بالطرق السلمية.

العلاقات الثقافية

-تعزيزا للعلاقات المتنامية بين البلدين، تم إطلاق برنامج "تدريس اللغة الصينية في 200 مدرسة إماراتية"، ويدرس حاليا 54 ألف طالب وطالبة اللغة الصينية في 158 مدرسة عامة بالإمارات ضمن البرنامج الذي يهدف إلى تغطية 200 مدرسة.

- يقدر عدد المواطنين الصينيين المقيمين في دولة الإمارات بنحو 400 ألف.

العلاقات الاقتصادية.. شراكات ومبادرات

تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات على مستوى العالم.

-    شهدت العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين نموا وتطورا كبيرا في السنوات القليلة الماضية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 99.2 مليار دولار.

-    تبلغ عدد الشركات الصينية التي تعمل في الإمارات نحو 6 آلاف شركة صينية.

-    يرتقب أن يتزايد التعاون الاقتصادي بين البلدين، مع انضمام دولة الإمارات رسميا إلى مجموعة "بريكس" في يناير/كانون الثاني القادم، بعد أن صادقت الدول الخمس اﻟﻤؤسسة، بما فيها الصين، على طلبها بالانضمام  إلى المجموعة في أغسطس/آب الماضي.

وهنأت الصين دولة الإمارات على انضمامها إلى مجموعة "بريكس"، مؤكدة أن الإمارات تحظى بعلاقات شراكة واحترام مع مختلف دول العالم، وأن الصين حريصة على تعزيز علاقاتها مع الإمارات بما يساهم في تطور البلدين.

مبادرة الحزام والطريق

ترتبط دولة الإمارات بعلاقات اقتصادية وتجارية واسعة ومتعددة مع جمهورية الصين الشعبية التي تعد من أهم الشركاء الاستراتيجيين للإمارات على المستوى العالمي، وكذلك مع الدول التي ستكون مساهمة في الممرات التجارية لطريق الحرير التي ستربط الشرق بالغرب.

ومنذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق عام 2013 تعد دولة الإمارات بإمكاناتها التنموية وموقعها الاستراتيجي ودورها الاقتصادي الريادي في المنطقة، مشاركاً فاعلاً في المبادرة التي تُعد فرصة مواتية لتطلعات الدولة التنموية والاستثمارية إقليمياً ودولياً، لا سيما وأن المبادرة تركز على دور الإمارات المحوري في التجارة الدولية وتتماشى مع توجهات مئوية الإمارات، وكذلك من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية التي انتهجتها قبل سنتين من الآن، ومع دخول 4 اتفاقيات دولية حيز النفاذ، جنبا إلى جنب مع دعم حركة إعادة التصدير التي تشكل ركنا أساسيا من تجارة الإمارات غير النفطية حيث تساهم بنسبة تقترب من 30% من تجارة الإمارات غير النفطية.

وشاركت الإمارات قبل أيام في أعمال الدورة الثامنة من قمة "مبادرة الحزام والطريق" التي عقدت في هونغ كونغ، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاستثماري المشترك على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، وبناء الشراكات التجارية والتنموية في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا وريادة الأعمال.

وتمثل دول مبادرة "حزام واحد - طريق واحد" ، التي يبلغ عددها 65 دولة، نسبة 30% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وتشير التوقعات إلى أن هذه الدول ستمثل بحلول عام 2040 ما يقرب من ثلثي إجمالي الناتج المحلي العالمي مما يجعلها من أهم محركات النمو الاقتصادي المؤثرة ومعبراً لمرور حركة التجارة لمختلف دول العالم.

وقد ضخت دولة الإمارات 10 مليارات دولار في صندوق استثمار صيني- إماراتي مشترك لدعم مشاريع المبادرة في شرق أفريقيا، ووقعت 13 مذكرة تفاهم مع الصين عام 2018، للاستثمار في مجالات متعددة داخل الإمارات.

تغير المناخ

تتعاون الصين مع الإمارات في جهودها لمكافحة تغير المناخ، الذي يعد أبرز تهديد للبشرية في العصر الراهن.

وتستضيف الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في مدينة إكسبو دبي، خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري.

وقبل أيام، أجرى الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 زيارة للصين للمشاركة في الاجتماع الخامس للحوار رفيع المستوى لأصدقاء اتفاق باريس.

وأشاد الجابر بالدور الريادي للصين في الجهود العالمية الهادفة لتحقيق انتقال مسؤول ومنظم وعادل في قطاع الطاقة.

وجدد  التأكيد على أن العالم بعيد عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأن خطة عمل COP28 ستحرص على تحويل طموحات الاتفاق إلى نتائج عملية وملموسة، ولفت إلى أن الركيزة الأولى للخطة هي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، كما أشاد بالدور الريادي للصين في جهود تحقيق هذا الانتقال وأعرب عن ثقته بقدرة العالم على تحقيق التقدم المنشود في هذا المجال.

وأضاف: "استطاعت الصين زيادة قدرتها الإنتاجية من مصادر الطاقة المتجددة لتبلغ 1000 غيغاواط، وهي في طريقها لإنتاج 500 غيغاواط إضافية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهذا يتماشى بشكل كبير مع دعوة COP28 إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة عالمياً ثلاث مرات بحلول عام 2030".

وسبق أن أكدت الصين دعمها استضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 التي تهدف إلى توحيد الجهود العالمية للحد من تداعيات تغيير المناخ، مشددة على حرصها على العمل مع الإمارات لتعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

ساوث تشاينا مورنينج بوست ... دبي الوجهة المفضلة للمستثمرين العقاريين الصينيين

 

دبي الوجهة المفضلة للمستثمرين العقاريين الصينيين

دبي


أكد موقع «ساوث تشاينا مورنينج بوست» أن دبي باتت وجهة مفضلة للمستثمرين العقاريين القادمين من الصين الداخلية وهونغ كونغ، وذلك وفقاً للوسطاء العقاريين، ويعزى هذا التحول في بوصلة الاهتمام إلى السوق العقارية المزدهرة في دبي وبرنامج الإقامة السريعة الذي توفره الإمارة.

وأشار الموقع إلى أن تركيز المستثمرين الصينيين كان منصباً لسنوات طويلة على البرتغال، لكن الآن تحول تركيزهم إلى دبي المتألقة في الإمارات، التي تحتضن نحو ربع مليون مواطن صيني، إضافة إلى حي صيني افتتح العام الماضي.

ونقل الموقع عن مارك إليوت، المدير الأول ورئيس قسم السكن الدولي في «سفيلز» بهونغ كونغ قوله: لقد شهدنا ارتفاعاً هائلاً في الطلب على عقارات دبي. لقد حلت دبي بشكل أساسي محل الاهتمام الذي كانت تشهده البرتغال وألمانيا على وجه التحديد، حيث انخفض الطلب في هاتين الدولتين الأوروبيتين.

وأضاف إليوت أن شركة «سفيلز» تتلقى حالياً نحو 250 استفساراً شهرياً حول عقارات دبي من هونغ كونغ هذا العام، وهو رقم يعادل ما كانت تتلقاه الشركة على مدار عام سابق.

طلب متزايد

وقال أندرو كومينجز، رئيس قسم العقارات السكنية في الشرق الأوسط لدى «سفيلز»: ينعكس الطلب المتزايد على العقارات السكنية في دبي على أسعار المنازل التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفعت بنسبة 70% في 2023، متوقعاً تحقيق نمواً بنسبة 7% خلال 2024.

وفي الربع الأول من 2024، تم بيع 105 منازل فاخرة في دبي، وهو رقم يقترب من معادلة الرقم القياسي البالغ 431 صفقة للمنازل التي تزيد قيمتها على 10 ملايين دولار في 2023، متفوقة بذلك على نيويورك ولندن.

ومن ضمن صفقات البيع المذكورة منزل على الواجهة البحرية بمساحة 10.000 قدم مربعة في نخلة جميرا بقيمة 24 مليون دولار، وفقاً لما قاله كومينجز، وكان المشتري يمتلك نشاطاً تجارياً في المدينة وأراد مكاناً له ولأسرته.

وأشار موقع «ساوث تشاينا مورنينج بوست» إلى أن كومينجز سافر إلى هونغ كونغ الأسبوع الماضي للقاء نحو 50 مشترياً محتملاً مهتمين بشراء عقارات في دبي، في الوقت الذي التقت فيه شركة «نايت فرانك» مع 30 مستثمراً صينياً من مدن مثل بكين وشنغهاي وووهان وتشينغداو، لشراء عقارات في دبي أيضاً. وقال فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «نايت فرانك»، إن العقارات الفاخرة في دبي أصبحت جذابة بشكل متزايد للأفراد الأثرياء. وأضاف: أظهر استطلاعنا أن 23% من الأفراد ذوي الثروة الصافية الفائقة، الذين تزيد قيمة أصولهم على 20 مليون دولار، على استعداد لإنفاق أكثر من 5000 دولار على القدم المربعة الواحدة في عقار سكني يحمل علامة تجارية في دبي.

شركات صينية

ويشير التقرير إلى أنه رغم أن المستثمرين الصينيين يشكلون حالياً 10% فقط من معاملات العقارات السكنية في دبي، وفقاً للبيانات التي استشهدت بها «سفيلز»، إلا أن المزيد من الشركات الصينية تتخذ من المدينة مقراً لها، ففي الفترة من يناير إلى مارس 2024، ارتفع عدد الشركات الصينية المسجلة لدى غرفة تجارة دبي بنسبة 65% إلى 1560 شركة مقارنة بالعام السابق 2023.

ووفقاً لشركة «نايت فرانك»، فإن نسبة العقارات المكتبية الشاغرة أقل من 5% في المدينة، ومن المقرر أن ينخفض هذا الرقم أكثر، حيث تم تأجير معظم المساحات الجديدة المقدرة بـ2.3 مليون قدم مربعة، التي ستدخل السوق خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويؤكد التقرير استفادة الأجانب من برنامج الإقامة مقابل الاستثمار الذي تقدمه الإمارات، والذي يمنح الأفراد فرصة الحصول على تأشيرة طويلة الأجل عن طريق شراء عقار بقيمة لا تقل عن مليوني درهم، إما عن طريق الدفع الكامل أو الحصول على قرض من البنوك المحلية المعتمدة من قبل السلطات، وفقاً للموقع الإلكتروني الحكومي.

تأشيرات ذهبية

وفي 2023، أصدرت دبي 158 ألف تأشيرة ذهبية، وهو رقم يتجاوز بكثير التأشيرات البالغ عددها 13 ألف تأشيرة، التي قدمتها البرتغال من خلال برنامجها الخاص منذ إطلاقه في 2012، وفقاً للبيانات التي استشهدت بها منصة التكنولوجيا العقارية «Juwai IQI».

ويتوقع أن يرتفع عدد سكان دبي إلى 7.8 ملايين نسمة بحلول عام 2040، أي أكثر من ضعف عدد سكانها الحالي البالغ 3.7 ملايين نسمة. ووفقاً للوسطاء، يعود صعود دبي كوجهة استثمارية جزئياً إلى جهود الحكومة لتعزيز بنيتها التحتية ومكانتها الدولية.

وقال فيصل دوراني إن السلطات أعلنت عن مبادرة بمليارات الدولارات لجعل دبي من أكبر المراكز المالية في العالم، كما تقوم الإمارة بتحديث شبكات النقل الخاصة بها، حيث توجد خطط لاستثمار 128 مليار درهم لبناء صالة ركاب جديدة من شأنها توسيع مطار آل مكتوم الدولي بمقدار خمس مرات، ليصبح الأكبر في العالم.

واكتملت شبكة «الاتحاد للقطارات»، وهي شبكة القطارات الوطنية في الإمارات، مؤخراً، من ربط دبي بالمراكز التجارية والتصنيعية والسكانية الرئيسية في الدولة، وامتدت إلى حدود السعودية وسلطنة عمان.


أبوظبي تنظم ورشة العمل الثانية حول نتائج مشروع النمذجة الرياضية لجودة الهواء في الأمارة

 

بيئة أبوظبي تنظم ورشة عمل حول نتائج جودة الهواء

ورشه العمل


نظمت هيئة البيئة - أبوظبي ورشة العمل الثانية حول نتائج مشروع النمذجة الرياضية لجودة الهواء في إمارة أبوظبي، التي عقدت بمقر الهيئة في مبنى المعمورة، بمشاركة عدد من الجهات المعنية، وتم خلالها عرض ومناقشة التقدم الذي توصل إليه المشروع، وأبرز الإنجازات التي تحققت ضمنه. وبعد نجاح ورشة العمل الأولى، التي عُقدت في عام 2023، وجمعت للمرة الأولى كافة الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع، أتاحت ورشة العمل الثانية فرصة لعرض التقدم الكبير الذي تحقق في تطوير، وتنفيذ إطار النمذجة الرياضية لجودة الهواء في أبوظبي بوساطة الهيئة، وشركائها خلال الـ12 شهراً الماضية. 
وبالإضافة إلى مشاركة النتائج الرئيسة، وبيانات النمذجة الرياضية الإقليمية التي تم وضعها خلال السنة الأولى للمشروع، شاركت الهيئة خطتها، وما حققته من تقدم فيما يتعلق بإصدار المجموعة الأولى من خرائط جودة الهواء، والتي تعد إحدى أهم مبادرات الهيئة الاستراتيجية، التي تهدف إلى توفير توقعات مستقبلية دقيقة لجودة الهواء، ومستويات الملوثات في الإمارة، بالإضافة إلى تقييم السياسات، والاستراتيجيات الحالية والمستقبلية، ودراسة مدى فاعليتها في الحد من الانبعاثات من المصادر المختلفة.
وركزت ورشة العمل على مدى مساهمة المشروع في دعم تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للإمارة، والأجندة الوطنية لجودة الهواء لعام 2030، والسبل التي يمكن من خلالها أن تقوم الجهات المعنية بمواءمة مبادراتها مع رؤية وطموحات إمارة أبوظبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بجودة الهواء. وقد ساهمت الورشة أيضاً في تعزيز التعاون بين الشركاء الاستراتيجيين في المشروع، وإنشاء منصة للحوار المفتوح، والمعرفة المشتركة، والعمل الجماعي من أجل تحسين جودة الهواء في أبوظبي. وقال المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي: «يسعدنا استضافة ورشة العمل الثانية الخاصة بهذا المشروع المهم، ومراجعة النتائج الأولية التي توصلنا إليها مع شركائنا الاستراتيجيين، مشيراً إلى أن المشروع بدأ فعلاً في إبراز نتائج مهمة لفهم حالة الهواء في المنطقة، وتوفير بيانات يمكن بناء القرارات عليها».

الإمارات ترحب بقرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير على إسرائيل تطالبها بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح

 

الإمارات ترحب بقرار محكمة العدل بمطالبة إسرائيل بالوقف الفوري للهجوم على رفح

الخارجية


رحبت دولة الإمارات بقرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل تطالبها بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح وما يتسبب به ذلك من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تشدد على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ووقف التصعيد في كافة أرجاء الأرض  الفلسطينية المحتلة، والتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي والخطير الذي يعيشه المدنيون في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وشددت على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، مؤكدةً في هذا الصدد على أهمية الأمر الذي أصدرته المحكمة بشأن ضرورة إبقاء معبر رفح مفتوحا لدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق.

كما شددت الوزارة على أن دولة الإمارات تواصل العمل بعزم شديد مع الشركاء الدوليين الآن أكثر من أي وقت مضى لتكثيف الجهود لضمان وصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة براً وبحراً وجواً للإسهام في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها سكان القطاع بسبب هذه الحرب.

وأعادت الوزارة التأكيد على مطالبة دولة الإمارات الراسخة للمجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام وحل الدولتين وأن دولة الإمارات ثابتة في التزامها نحو تعزيز السلام والعدالة، وصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.

سمو الشيخ عبدالله بن زايد يلتقي كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة لبحث اخر التطورات

 

عبدالله بن زايد يلتقي سيغريد كاج ويبحثان آليات تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين في غزة

سمو الشيخ عبدالله بن زايد


التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، سعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.

وبحث سموه وكاج تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآليات تعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وسبل توفير دعم مستدام للمدنيين في القطاع، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم سواء براً أو بحراً أو جواً.

وجدد سموه خلال اللقاء التأكيد على دعم دولة الإمارات لجهود الأمم المتحدة وسيغريد كاج بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق ومعالجة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة.

وأشار سموه إلى أن الأوضاع الخطيرة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط تقوض مساعي تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين، مؤكدا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتوفير قنوات آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون عراقيل.

حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية.

سمو الشيخ عبدالله بن زايد يشارك في مراسم العزاء الرسمية للرئيس الإيراني الراحل

 

نقل تعازي رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يشارك في مراسم العزاء الرسمية للرئيس الإيراني الراحل

الشيخ عبدالله بن زايد


شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية على رأس وفد الدولة في مراسم العزاء الرسمية التي أقيمت اليوم في طهران للدكتور آية الله إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل وحسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية ومرافقيهما الذين وافتهم المنية إثر حادث تحطم طائرة مروحية مؤخرا.

ضم الوفد المرافق لسموه لتقديم واجب العزاء، معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي وسعادة سيف محمد الزعابي سفير دولة  الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأقيمت مراسم العزاء في قاعة المؤتمرات الدولية في العاصمة الإيرانية طهران بحضور قادة وممثلي عدد من الدول.

ونقل سموه تعازي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومواساته في وفاة الرئيس الراحل ومرافقيه سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.

وأكد سموه خلال لقائه معالي علي باقري كني وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف تضامن دولة الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة.

كما ثمن سموه الجهود التي بذلها وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبداللهيان دعماً لمسار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد وصل اليوم إلى طهران لتقديم واجب العزاء، حيث جرت لسموه مراسم استقبال رسمية

مشروع جديد بين الإمارات واندنيسيا لتعزيز الجهود العالمية لتنمية القرم

 

الإمارات تعلن وضع حجر الأساس لمركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو لأبحاث القرم في إندونيسيا

الإمارات واندنيسيا


 أعلنت دولة الإماراتالإمارات العربية المتحدة وضع حجر الأساس لمشروع "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا وذلك بجزيرة بالي الإندونيسية والذي جاء ثمرة التزام دولة الإمارات بتقديم 10 ملايين دولار لتعزيز الجهود العالمية لتنمية القرم، التي تعد أحد أهم الحلول الحيوية القائمة على الطبيعة في مواجهة التغيرات المناخية وحماية النظم البيئية الساحلية.
جاء ذلك خلال فعالية أقيمت في إقليم بالي الإندونيسي بحضور كل من معالي الجنرال (م) لهوت بنساربانجايتان الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار بجمهورية إندونيسيا، الوزير المسؤول عن ملف العلاقات الإماراتية - الإندونيسية، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية المبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية لجمهورية إندونيسيا، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وسعادة عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية، ورابطة الآسيان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
يمثل مركز "محمد بن زايد - جوكو ويدودو" أحد أهم إسهامات دولة الإمارات في تعزيز الاستدامة المناخية والبيئية في العالم وحماية كوكب الأرض من آثار التغيرات المناخية ويجسد متانة الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وإندونيسيا في العديد من المجالات الحيوية وأهمها دفع منظومة التنمية المستدامة وتوحيد الجهود لخلق مستقبل مستدام للدولتين.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية" إن وضع حجر الأساس لمشروع"مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز سبل الشراكة لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية ويؤكد حرصها الدائم على حماية البيئة من خلال تشجيع الابتكار والتعاون الدُّوَليّ من أجل الحفاظ على هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال المقبلة".
وأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، المبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية لجمهورية إندونيسيا، أن مشروع "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال البحوث البيئية، إذ يعكس المشروع التزام دولة الإمارات بحماية البيئة، خصوصا الأنظمة البيئية الحساسة مثل القرم.
وأوضح معاليه أن المشروع يأتي في إطار جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية، وسيسهم في تطوير الاستراتيجيات اللازمة للحفاظ على البيئة لافتا إلى أن المركز سيكون منصّة للعلماء والباحثين للتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة، ما يعزز القدرة على التعامل مع التحديات البيئية الراهنة والمستقبلية.
وقال معاليه"إن مشروع "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم يدعم توجهات الإمارات التي تتوافق مع أهداف مؤتمر الأطراف (cop28) التي تركز على تعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، وتحقيق الاستدامة البيئية، ويجسّد التزام الدولة بقيادة المبادرات البيئية وتعزيز التعاون بين الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، حريصة على الإسهام بدور فاعل في إيجاد حلول عملية لحماية الطبيعة ودعم مسيرة الاستدامة لكل شعوب الأرض.
وقالت معاليها "إن مركز "محمد بن زايد – جوكو ويدودو" يمثل أحد أهم إسهامات الإمارات بالتعاون مع إندونيسيا لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل احتواء آثار التغيرات المناخية على مستوى البلدين والعالم حيث تعد أشجار القرم خزانات طبيعية للكربون، وهو ما يدعم الحلول التكنولوجية لخفض انبعاثات الكربون".
وأضافت أن المركز يساعد على دعم جهود نشر المزيد من أشجار القرم عالميا، لاسيما في دولة الإمارات التي تتعهد بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، إضافة إلى إندونيسيا التي تضم أكبر غابات للقرم وأكثرها تنوعاَ في العالم.

وأوضحت معاليها"أنه في ظل تناقص غابات القرم بشكل كبير في العالم فإن دولة الإمارات تدرك أن خسارة المزيد منها تتسبب في زيادة حدة آثار التغيرات المناخية، مثل وقوع مزيد من الفيضانات والعواصف، وتهديد الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الساحلية، فيما سيعمل المركز على إيجاد حلول لوقف خسارة هذا الكنز البيئي وإعادة ازدهاره في العالم والمساهمة في صناعة مستقبل مستدام لشعوب العالم".
وأشارت معاليها إلى أن المركز يعد إضافة متميزة للجهود العالمية المعنية بزيادة نشر أشجار القرم وعلى رأسها، "تحالف القرم من أجل المناخ" الذي أطلقته دولة الإمارات بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا ويضم 41 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مبادرة "تنمية القرم"، التي تمثل جهدا تعاونيا بين التحالف العالمي لأشجار القرم ورواد الأمم المتحدة للمناخ.
يقام مركز (محمد بن زايد - جوكو ويدودو) على مساحة 2.5 هكتار حيث ستتوفر البنى التحتية الداعمة بما في ذلك الطرق والكهرباء والمياه، وسيكون داخل متنزه الغابات الكبرى "نغوراه راي" في مقاطعة بالي الإندونيسية وهو متنزه يتميز بتنوعه البيولوجي الفريد ويمتد على مساحة 1.158.44 هكتارا من نظم أشجار القرم البيئية حول خليج بينوا.
يستهدف مركز (محمد بن زايد - جوكو ويدودو) إجراء مزيد من الأبحاث في زراعة أشجار القرم وتعزيز دورها بوصفها خزانات طبيعية للكربون ومواجهة التغيرات المناخية وتعزيز البيئات الطبيعية الساحلية وازدهار التنوع البيولوجي وسيعمل على تعزيز تبادل المعرفة في مجال تنمية أشجار القرم مع مختلف الدول من أجل تعويض خسارة العالم من هذا النوع المهم من الأشجار للنظم البيئية.
تعد غابات القرم من بين النظم البيئية الأكثر إنتاجية وأهمية بيئيا على وجه الأرض وتتميز أشجار القرم بقدرتها على تخزين الكربون بنسبة تصل إلى 400 بالمائة أسرع من الغابات الاستوائية المطيرة.
وتمتص هذه الأشجار الانبعاثات وتحمي البيئة الساحلية، وتعتمد 80% من مجموعات الأسماك العالمية على النظم الإيكولوجية الصحية لأشجار القرم.
يذكر أنه أُعلن عن إنشاء مركز لأبحاث القرم أول مرة خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي استضافته دولة الإمارات خلال العام الماضي