دراسة تكشف إصابة الأطفال بكورونا أقل بنسبة 44% من البالغين.. تعرف على التفاصيل

 



بحث بريطاني قال: "في تلك المراجعة المنهجية والتحليل الذي شمل 32 دراسة، تبين أن الأطفال والمراهقين احتمالات الإصابة بنسبة 44%.


يظهر تحليل للبيانات قاده راسل فينر، رئيس الكلية الملكية لطب وصحة الأطفال في بريطانيا أن احتمالات إصابة الأطفال بـ"كوفيد-19" تقل عن البالغين بنسبة 44%.


وقال البحث: "في تلك المراجعة المنهجية والتحليل الذي شمل 32 دراسة، تبين أن الأطفال والمراهقين دون الـ20 عاماً تقل لديهم احتمالات الإصابة بنسبة 44% مقارنة بالبالغين".


وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1.002.036 شخصاً في العالم منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول.


والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات الذي بلغ 204.762 والإصابات 7.116.456، وتليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة.


أظهرت دراسة أجرتها الكلية الملكية لطب وصحة الأطفال في بريطانيا "أن احتمالات إصابة الصغار بفيروس كورونا تقل بنسبة 44% عن البالغين".


وقال راسل فينر، رئيس الكلية والمشرف على الدراسة، إن البحث الذي شمل 32 دراسة، أظهر أن الأطفال والمراهقين من هم دون سن العشرين تقل احتمالات الإصابة لديهم بنسبة 44% مقارنة بالبالغين ممن هم في سن العشرين أو أكثر".


وكانت دراسة نشرتها دورية طب الأطفال "Journal of Pediatrics"، أوائل سبتمبر الجاري أفادت بأن فيروس كورونا "كوفيد-19" والأجسام المضادة التي يشكلها الجهاز المناعي لدى الأطفال "يتعايشان" في جسد الطفل.


واستغرقت الدراسة 4 أشهر لمحاولة فهم الكيفية التي ينقل الأطفال بها عدوى كورونا إلى بعضهم البعض، والمدة التي يستغرقونها للتخلص من الفيروس بشكل كامل. ولكن الدراسة كشفت أن الفيروس المُسبب للوباء الحالي يُمكنه أن يتعايش في سلام مع الأجسام المضادة داخل دماء الأطفال.


ولم يمنع وجود الأجسام المضادة في أجساد الأطفال من وجود فيروس "كوفيد 19"؛ وهذا ما يعني أن الأطفال قد يمتلكون القدرة على نقل العدوى إلى غيرهم، حتى بعد تماثلهم للشفاء تماماً.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة