في الوقت الذي تتحرك
فيه الإمارات لإنهاء التصعيد الحالي ووقف انتهاك حرمة المسجد الأقصى وبناء موقف دولي
ضاغط من أجل استئناف قطار السلام، والبدء في حوار حقيقي حول القضايا الخلافية، فإن
أطرافاً أخرى تعمل على تصعيد الصراع، غير عابئة بمعاناة الشعب الفلسطيني، ولا بضحاياه
من المدنيين الذين يسقطون على مدار الساعة، لأنها توظف القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب
الفلسطيني في تحقيق مصالحها، من خلال شعارات جوفاء بعيدة عن الواقع لصرف الأنظار عن
حقيقة مواقفها وأجنداتها التي تحرض على العنف والكراهية.
تقود دولةة الإمارات ودول عربية أخرى عملا مشتركا
نحو عملية إعادة إعمار غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للفلسطينيين.
أعربت الإمارات في الكلمة عن قلقها البالغ إزاء
الممارسات التي تم ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني منذ مطلع شهر مايو/أيار الجاري في
انتهاك للقانون الدولي، بما في ذلك في المسجد الأقصى وفي القدس الشرقية المحتلة، والتهجير
القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء
وأطفال.
واستضافت الإمارات
المؤتمر الافتراضي الطارئ للبرلمان العربي لبحث الأوضاع في القدس، وأصدرت بيانا
دعت فيه إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية.