‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلسطين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلسطين. إظهار كافة الرسائل

الإمارات ترحب بقرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير على إسرائيل تطالبها بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح

 

الإمارات ترحب بقرار محكمة العدل بمطالبة إسرائيل بالوقف الفوري للهجوم على رفح

الخارجية


رحبت دولة الإمارات بقرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل تطالبها بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح وما يتسبب به ذلك من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تشدد على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ووقف التصعيد في كافة أرجاء الأرض  الفلسطينية المحتلة، والتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي والخطير الذي يعيشه المدنيون في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وشددت على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، مؤكدةً في هذا الصدد على أهمية الأمر الذي أصدرته المحكمة بشأن ضرورة إبقاء معبر رفح مفتوحا لدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق.

كما شددت الوزارة على أن دولة الإمارات تواصل العمل بعزم شديد مع الشركاء الدوليين الآن أكثر من أي وقت مضى لتكثيف الجهود لضمان وصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة براً وبحراً وجواً للإسهام في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها سكان القطاع بسبب هذه الحرب.

وأعادت الوزارة التأكيد على مطالبة دولة الإمارات الراسخة للمجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام وحل الدولتين وأن دولة الإمارات ثابتة في التزامها نحو تعزيز السلام والعدالة، وصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية.

سمو الشيخ عبدالله بن زايد يلتقي كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة لبحث اخر التطورات

 

عبدالله بن زايد يلتقي سيغريد كاج ويبحثان آليات تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين في غزة

سمو الشيخ عبدالله بن زايد


التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، سعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.

وبحث سموه وكاج تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآليات تعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وسبل توفير دعم مستدام للمدنيين في القطاع، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم سواء براً أو بحراً أو جواً.

وجدد سموه خلال اللقاء التأكيد على دعم دولة الإمارات لجهود الأمم المتحدة وسيغريد كاج بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق ومعالجة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة.

وأشار سموه إلى أن الأوضاع الخطيرة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط تقوض مساعي تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين، مؤكدا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتوفير قنوات آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون عراقيل.

حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية.

الإمارات تواصل تقديم جهودها الإنسانية لأهالي غزة

 

الهلال الأحمر الإماراتي تجهز كسوة العيد لأهالي غزة

الهلال الاحمر


حثت هيئة الهلال الأحمر  الإماراتي، أصحاب الأيادي البيضاء، على المشاركة في دعم مشروع «كسوة العيد»، لأهالي غزة.

وفي إطار دعم الأشقاء الفلسطينيين حددت الهيئة أمس عبر نافذتها على موقع التواصل الاجتماعي «X»، قيمة التبرع بكسوة العيد والعيديات للأطفال والسلال الغذائية، ضمن جهودها المستمرة ضمن حملتها للأضاحي للعيد التي أطلقتها، تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم»، وتستهدف من خلالها إدخال البهجة والفرح إلى نفوس الأسر والأطفال.

وأوضحت الهيئة أن قيمة التبرع بالكسوة عيد الأضحى، لأهالي قطاع غزة، تبلغ 50 درهماً، بينما تبلغ قيمة المساهمة بعيدية الطفل 10 دراهم، بينما تبلغ قيمة السلة الغذائية لأهالي غزة، تزامناً مع العيد 250 درهماً.

ونوهت بأن الفرق العاملة لديها بدأت في تنفيذ مشروع، شراء «كسوة العيد» من ملابس وهدايا، بغية توزيعها على الفئات المستهدفة في قطاع غزة، موضحة بأنها انتهت مؤخراً من تجهيز المرحلة الأولى من الطرود، حيث جار شحنها حالياً إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، استعداداً لإدخالها إلى قطاع غزة سواء عبر التسليم المباشر أو عن طريق إسقاطها جواً.

وأشارت هيئة الهلال الأحمر، إلى أن كسوة العيد ستتضمن ملابس وهدايا ومقتنيات متنوعة.

وأوضحت أن عملية توفير الأضاحي للفئات المحتاجة في قطاع غزة، ستكون هذا العام من خلال الفرق المختصة بالهيئة والتي تم تكليفها بمهام، زيارة المزارع ومالكي الأضاحي للتفاوض معهم على عملية شراء ما يملكونه من أضاح.

الإمارات تواصل استقبال الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين

 

وصول الدفعة الـ17 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين إلى أبوظبي لتلقي العلاج

وصول الدفعة الـ17


وصلت فجر اليوم الدفعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة.
يأتي وصول هذه الدفعة ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، التي أمر بها لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـــ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي وعلى متنها مجموعة من الأطفال الذين تستدعي حالاتهم رعاية طبية خاصة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع مرافقين من عائلاتهم، وذلك وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.
ونقل الجرحى والمصابون فور وصول الطائرة إلى مستشفيات مدينة أبوظبي لتلقي العلاج فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإماراتالإمارات على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وتعمل دولة الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين من سكان غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، وفي هذا الإطار جاءت أوامر القيادة الرشيدة بتقديم كافة أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية مع انهيار القطاع الصحي في القطاع، وفي سبيل ذلك قامت الدولة بتدشين المستشفى الميداني داخل غزة، والمستشفى العائم في مدينة العريش المصرية، علاوة على رفد مستشفيات القطاع بسيارات الإسعاف والأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية، وعلاج 2000 طفل جريح ومريض بالسرطان في مستشفيات دولة الإمارات، ورعايتهم حتى عودتهم إلى ديارهم إضافة إلى تقديم الدعم الطبي للمستشفيات العاملة داخل قطاع غزة.
وقد سارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة، وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية

المستشفى الإماراتي العائم في العريش المصرية تواصل تقديم خدماته العلاجية والجراحية والإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين

 

المستشفى الإماراتي العائم في العريش.. جهود متواصلة لدعم الأشقاء في غزة

المستشفى الإماراتي العائم


يواصل المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية تقديم خدماته العلاجية والجراحية والإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة.

ويبذل فريق العمل جهودا مضنية على مدار الساعة لتأدية مهمتهم الإنسانية المستمدة من رسالة دولة الإمارات والتي تتمثل في أن المساعدات الإنسانية الخارجية جزء لا يتجزأ من مسيرتها المباركة والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب كافة سواء الشقيقة أو الصديقة.

ومن هذا المنطلق جاءت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لسكان قطاع غزة وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3".

ويضم المستشفى العائم الذي يقام بالتعاون بين وزارة الدفاع ومجموعة موانئ أبوظبي طاقماً طبيا وإداريا متكاملا من مختلف التخصصات تشمل أطباء التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ والعناية المركزة والباطنية إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة وفنية ومتخصصين في إدارة المستشفيات.

وقال الدكتور أحمد مبارك مدير المستشفى العائم إن فريق إنشاء المستشفى كان حريصا على تجهيزه بأفضل وأحدث المعدات التي تساهم في توفير أفضل أنواع العلاج والرعاية الطبية والجراحية وفق أعلى المعايير والبروتوكولات العالمية.

وأشار إلى أن سعة المستشفى تبلغ حاليا 100 سرير للمرضى و100 مماثلة لمرافقيهم الذين خصصت لهم أماكن لاقامتهم مزودة بجميع الخدمات المعيشية والترفيهية ليكونوا بجانب أهاليهم من المرضى المقيمين في المستشفى.

وأضاف الدكتور أحمد مبارك أن المستشفى العائم يضم غرف عمليات جراحية متكاملة وعناية مركزة مزودة بكافة المعدات إضافة إلى أقسام الطوارئ والرعاية الفائقة والمتوسطة والبسيطة والأشعة السينية والخدمات المساندة كالمختبر والصيدلية وغرفة التعقيم إلى جانب المستودعات الطبية بالإضافة إلى توفير سيارتي اسعاف مجهزة بكافة التجهيزات الطبية للرعاية العاجلة واستقبال الحالات الحرجة موضحا أن المستشفى العائم يقوم بدور تكميلي ومساند للمستشفى الإماراتي الميداني في غزة.

وأكد مدير المستشفى العائم أن جميع الحالات التي يتم استقبالها تخضع بشكل فوري لعملية تقييم شاملة يتم بعدها تحديد الإجراء العلاجي المناسب الذي سيقوم به الأطباء وفق أعلى مستويات الرعاية الصحية مشيراً إلى أن إجمالي عدد المرضى في المستشفى وصل إلى 153 مريضا موزعين على عنابر الرجال والنساء والأطفال فيما تم إجراء 328 عملية جراحية منذ بداية تدشينه.

يذكر أن المستشفى مزود بمهبط للطائرات العمودية وزوارق بحرية تعزز الاستجابة للحالات الطارئة والصعبة التي تستدعي تدخلا طبيا عاجلا.

من ناحيتهم تقدم عدد من الأشقاء الفلسطينيين المتواجدين في المستشفى ومرافقيهم بخالص الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على مبادراتها الإنسانية ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في قطاع غزه للتغلب على آثار الحرب وعلى هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي توفر الرعاية الطبية المتكاملة للمصابين والحالات المرضية مما يساهم بشكل كبير في إعادة البسمة إلى شفاه المرضى والمصابين وأهاليهم.

وأكدوا أن المبادرات الإنسانية التي تقدمها لهم دولة الامارات ليست بغريبة على الإمارتيين الذين دائما ما يمدون يد العون لاشقائهم في كل مكان فهم دائما سباقون إلى فعل الخير وهو ما جبلو عليه في أغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج.

المساعدات الإنسانية الإماراتية لاتنقطع عن شمال قطاع غزة

 

طيور الخير تنفذ الإسقاط الجوي الـ 43 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة

مساعدات


أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي الـ 43 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.

وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي "C17" تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرتي "C295" تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر الطائرات الأربع التي حملت 69 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 2914 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.

وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم و جواً عبر عملية طيور الخير حوالي 3284 طناً من المساعدات.  

وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة

الإمارات تواصل تقديم المساعدات الإنسانية في كل انحاء فلسطين

 

الإمارات أول دولة تنجح بالوصول إلى مدينة خانيونس الفلسطينية وتقديم المساعدات لأهلها

الفارس الشهم


تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل الإمارات جهودها الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3».

وضمن الجهود المبذولة نجحت الإمارات العربية المتحدة كأول دولة في الوصول إلى مدينة خانيونس الفلسطينية في جنوب قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي منها، وتقديم المساعدات الإنسانية لأهلها والتي تشمل تقديم آلاف الطرود الغذائية والمستلزمات الأساسية

وفي نفس السياق

على وقع هدير طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وزقزقة العصافير، عمل عبد الجبار العرجا وآخرون وسط الأنقاض والركام، على انتشال جثث جيرانه الذين راحوا ضحية قصف إسرائيلي على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.

أصاب القصف ليل الأربعاء-الخميس منزلاً تقيم فيه عائلة نزحت الى رفح القريبة من الحدود مع مصر، وفق ما أفاد أقارب وجيران وكالة فرانس برس وهم يزيلون التراب بأيديهم بحثاً عن أحبائهم.

وأوضح العرجا أن القصف أدى الى مقتل عشرة أشخاص على الأقل. وقال وهو يقوم مع شبان وأطفال بإزاحة أغضان الزيتون وقطع خرسانية للبحث عن الضحايا، إن "العالم كله متواطئ" مع إسرائيل.

وأضاف لفرانس برس "انتشلنا نساء أشلاءً، انتشلنا أطفال أشلاءً، انتشلنا الأيادي والأرجل... جميعهم تقطّعوا. ما حصل جنوني، فظيع، أمر غير طبيعي".

وبعيد اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال قطاع غزة إخلاء المنطقة والنزوح جنوباً الى ما وصفها بأنها "مناطق آمنة" مثل رفح.

وعلى رغم أنّ رفح بقيت في منأى عن العمليات العسكرية البرية، الا أنها تتعرض بشكل دائم للقصف. 

ومنذ أسابيع، يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عزمه على شنّ هجوم بري على المدينة التي تؤوي أكثر من مليون ونصف مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.

وفي موقع الغارة الليلية، قال زياد عياد لفرانس برس "من أين (رفح) آمنة؟ نحن الليلة سمعت القصف، وخلدت الى النوم. لم أكن أعرف أنهم أقاربنا".

- "من دون أي إنذار" - 

وكان البحث عن أشلاء الضحايا طويلاً ومنهكاً. وتسبّبت الغارة بحفرة ضخمة، وقام الأطفال بالبحث وسط الأنقاض في حين قام الرجال والشبان برفع الحطام وأغصان الشجر وحاجبات مختلفة.

وقال العرجا "فجأة نزل عليهم الصاروخ، فتّتهم جميعاً... أصابوهم من دون أي انذار مبكر"، مشيراً الى أن القصف أدى الى اهتزاز "كل المنطقة، كل الحيّ، كل رفح".

وأشار الى أنّ الضحايا هم "أناس أتوا من الشمال على أساس قالوا لهم (الإسرائيليون) إنّ الجنوب آمن".

وفي ضربة أخرى طالت منزلا في حي السلام ليل الثلاثاء، انتشلت فرق الانقاذ جثث ثماني أشخاص من عائلة واحدة بينهم خمسة أطفال وامرأتان، وفق ما أفاد الدفاع المدني في القطاع.

وقال سامي النيرب، وهو من سكان رفح، لفرانس برس "فوجئنا مثلنا مثل كل المواطنين في رفح بأنه قرابة الساعة الحادية عشرة إلا ثلثاً ليلاً باغت صاروخ إسرائيلي منزلا يؤوي نازحين".

وأضاف أنّ "صهر أختي وابنتها وأطفالها كانوا جالسين يتناولون العشاء... حين هدم صاروخ إسرائيلي المنزل عليهم".

بدورها، قالت جملات رمضان لفرانس برس "استيقظت على صوت البنات يصرخن +ماما، ماما+... ركضت ووجدت الأطفال يركضون... وكانت الجثث متناثرة في كلّ مكان".

- ذكريات تحت الركام -

وخُطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفي 34 منهم وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وتسببت الحرب بأوضاع انسانية كارثية في القطاع الذي يقطنه 2,4 مليون شخص. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات انسانية أن غالبية السكان باتوا على شفير المجاعة خصوصا في شمال القطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق هذا الشهر، سحب قواته من خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، بعد أشهر من المعارك الضارية.

وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين الى المدينة حيث وجدوا منازلهم وقد استحالت ركاماً.

وقالت شمس ماجد (22 عاما) النازحة الى منطقة المواصي "فقدنا بيتنا وحضننا الدافئ بعد أن تم قصفه وتدميره بالكامل ولم يتبقّ لنا سوى مجموعة من الصور والفيديوهات التقطناها في ساعات الصفاء والفرح قبل أن تبدأ هذه الحرب الهمجية على غزة والتي أحرقت كل شيء. حتى أبسط ذكرياتنا لم نستطع الحفاظ عليها".

وأشارت الى أن والدها توفي قبل نحو شهر من اندلاع الحرب "احتفظت بكافة مقتنياته الجميلة بتفاصيلها بعلبة السجائر الأخيرة، بالنقود الأخيرة في ملابسه، بالعطور، وكل شيء".

وتابعت "لكن الآن لم يبقَ شيء منها، جُرّفت أراضينا، وقُصف منزلنا، وغادرتنا الذكريات، دُفنت أحلامنا وطموحاتنا، قُلِبَت حياتنا وما بقي شيء على حاله، ليست لدينا طاقة حتى نرثي ما حدث، أو قدرة على لملمة مآسينا أو أن نفوق من صدماتنا المتتالية".

إبحار سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة وعلى متنها 4630 طناً من المواد الإنسانية الي غزة

 

سفينة إماراتية ثالثة تبحر إلى العريش لدعم غزة

سفينة مساعدات


اعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن إبحار سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة وعلى متنها 4630 طناً من المواد الإنسانية، متجهة إلى مدينة العريش تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.

تحمل السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة 4218.3 طن من المواد الغذائية، و 370.2 طن من المواد الايوائية، و41.6 طن من المساعدات الطبية، إضافة إلى عدد 6 صهاريج للمياه، وعدد صهريجين للمجاري وخزان ديزل.

وقد ساهم في تأمين حمولة السفينة كل من.. هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تم ذلك بواسطة 267 شاحنة فرغت حمولاتها على السفينة.

وأقامت دولة الإمارات في إطار عملية «الفارس الشهم 3» العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش، إضافة إلى إقامة 5 مخابز اوتوماتيكية، كما تم توفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة، إضافة إلى إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوناً و 200 ألف جالون يومياً؛ يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.

كما أطلقت قيادة العمليات المشتركة مؤخراً عملية طيور الخير، وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في شمال القطاع، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها حتى اليوم 486 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية

هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تواصل توسيع برامجها الإغاثية القائمة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة خلال شهر رمضان

 

الهلال الأحمر توسع برامجها الإغاثية في غزة

مساعدلت


أعلنت هيئة الهلال الأحمر، عن توسيع برامجها الإغاثية القائمة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة خلال شهر رمضان المبارك، للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها، وتعزيز مبادرات الدولة الإنسانية لصالح الأشقاء والأصدقاء في الشهر الفضيل.

وبدأت الهيئة، تسيير قافلة تحمل المستلزمات الأولية لمشروع إفطار الصائم لدعم سكان غزة في الشهر الفضيل، وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3».

وخصصت الهيئة، 3 ملايين درهم لشراء المواد الأولية من السوق المصري، التي تتكون من الأرز والقمح والسكر والفول وغيرها من المواد الأساسية، وتسهم هذه المواد في تشغيل نحو 28 مطبخاً شعبياً في غزة، إضافة إلى تشغيل 10 مخابز في القطاع.

وتحركت القافلة على دفعات، والتي تضم 16 شاحنة تحمل على متنها 336 طناً من المساعدات الغذائية من مدينة القاهرة متجهة إلى مدينة العريش تمهيداً لدخولها إلى داخل قطاع غزة.

وقال راشد مبارك المنصوري، الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر: «يأتي تسيير قافلة المساعدات في إطار حرص القيادة الرشيدة للدولة على الوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة خلال المحنة التي يمرون بها، والتخفيف من معاناتهم بتوفير احتياجاتهم الأساسية».

وأضاف أن دولة الإمارات سارعت منذ بدء الأزمة في غزة إلى تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية لسكان القطاع، وذلك في إطار التزامها بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني من الأوضاع الصعبة المستمرة التي يعيشها، وبما يعكس قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخ لدى الإمارات تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات، ومن هذا المنطلق تعمل الهيئة على إدامة وصول المساعدات الغذائية والصحية لسكان غزة، والتي بدأت مع انطلاق «عملية الفارس الشهم 3» في الخامس من نوفمبر من العام الماضي، لتوفير الاحتياجات الضرورية في مختلف المجالات للمتأثرين من الأحداث في غزة.

كما تعمل فرق الهيئة حالياً على تحميل المساعدات والطرود الغذائية في سفينة الشحن الثالثة، التي أمر بتسييرها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تحمل على متنها 4500 طن من المواد الغذائية، و3000 خيمة، إضافة إلى كسوة العيد.

إفطار

من جهة أخرى، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنفيذ برامجها الرمضانية في المملكة الأردنية الهاشمية عبر فريق الإغاثة الإماراتي، حيث شارك متطوعو الفريق في تناول وجبة الإفطار مع العائلات المتعففة المقيمة في الخيم العشوائية القريبة من المخيم الإماراتي الأردني في مريجيب الفهود.

وأشرف على الإفطار يوسف عبدالله الهرمودي، نائب قائد فريق الإغاثة الإماراتي، الذي بيّن أن المشروع يأتي في إطار تعليمات ديننا الحنيف، الذي يدعو إلى الألفة والتكافل الاجتماعي وتوثيق الصلات بين المسلمين، موضحاً أنه استفاد من هذه المبادرة نحو 60 عائلة.

الإسقاط العاشر للمساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية المصرية على شمال قطاع غزة

 

الإمارات ومصر تنفذان عملية الإسقاط العاشرة للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة

اسقاط المساعدات


أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية الإسقاط العاشرة للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة والقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وجرت عمليات الاسقاط  عبر طائرتين حملتا 33 طناً من المساعدات الغذائية و الإغاثية، وبذلك وصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 438 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية منذ انطلاق العملية.
 
وتأتي عملية "طيور الخير " ضمن إطار "عملية الفارس الشهم / 3" التي امر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. 
 
وتأتي هذه المساعدات المقدمة عبر تضافر جهود المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة 
متمثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة.