القضية الفلسطينية تمثل التزام إماراتي بنشر السلام ودعمها بشتى الطرق




دعوة إماراتية لم تخل من تأكيد واضح وقوي بدعم القضية الفلسطينية، وموقفان جديدان تثبت من خلالهما دولة الإمارات للعالم أنها صاحبة رؤية واقعية ودور فاعل وحيوي في صناعة السلام ودعم القضية الفلسطينية التي تعد قضيتها المركزية الأولى.

 

موقفان تتسامى فيهما الإمارات على لغة التحريض والابتزاز والمتاجرة بالقضية الفلسطينية، وتمضي قدما في طريقها عن حلول مستدامة للقضية الفلسطينية عبر بوابة السلام.

 


دولة الإمارات على استعداد للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام."

 

تلك المسارات دعت الإمارات إلى أن تكون "مسارات سلام دائمة"، في البيان التي أدلت به السفيرة لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أمام المناقشة العامة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الحالة في الشرق الأوسط وقضية فلسطين، بناء على طلب من قبل كل من المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز.

 

ومنذ خطوة الإمارات الشجاعة والجريئة بشأن توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل ١٥ سبتمبر، والإمارات تؤكد مرارا وتكرارا أن تلك المعاهدة لن تكون على حساب القضية الفلسطينية، وإنما تدعمها لتحقيق أمنيات الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي في إقامة دولة فلسطينية انطلاقا من رؤيتها حول إمكانية نجاح لغة الحوار في تحقيق ما لم تحققه عقود الجفاء والمقاطعة.


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
:p
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng