خالد بن محمد ... تعزيز الاستثمار في المهارات المواطنة
افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس
المجلس التنفيذي للإمارة، رسمياً مركز «مواهب» لدعم الكفاءات الوطنية، بعد
نجاح المرحلة التجريبية التي عُقد خلالها 680 دورة تدريبية وورشة عمل،
لتطوير مهارات 7,450 مواطناً، وأثمرت عن توظيف 1,650 مشاركاً في مختلف
القطاعات ذات الأولوية.
وأكد سموّه أن افتتاح مركز «مواهب» لدعم الكفاءات يعكس الإيمان الراسخ للقيادة الرشيدة بأهمية تنمية وتطوير رأس المال البشري وتعزيز الاستثمار في المهارات والكفاءات المواطنة، بما يلبي متطلبات سوق العمل في القطاعين العام والخاص، من خلال تنفيذ برامج تدريبية وخطط استباقية تستشرف وتواكب المتغيرات الحالية والمستقبلية التي يشهدها سوق العمل، لا سيما في القطاعات الأكثر حيوية للاقتصاد الوطني.
ورافق سمّوه، خلال جولته التفقدية، علي راشد قناص الكتبي، تقديراً لدوره في تخطيط وتفعيل المركز، خلال فترة توليه رئاسة دائرة الإسناد الحكومي في الفترة الماضية، وأحمد تميم هشام الكُتَّاب رئيس دائرة الإسناد الحكومي، وسيف سعيد غباش الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وأمل ناصر الجابري مدير عام هيئة الموارد البشرية.
وبهذه المناسبة، قال أحمد تميم الكُتَّاب إن إطلاق مركز مواهب ينسجم مع حرصنا على تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي الشاملة لتطوير الخدمات الحكومية في الإمارة، عبر تعزيز المهارات المتخصصة لدى الكفاءات الوطنية، وذلك من خلال دعم مسيرة تطورها المهنية وتوفير فرص التعلم والتطوير التي تصقل خبراتها وترسخ ثقافة الابتكار، ما ينعكس إيجاباً على القطاعين العام والخاص، ويسهم برفدهما بنخبة من الكفاءات الإماراتية التي تتمتع بمهارات وخبرات عالية المستوى وقادرة على تلبية احتياجات سوق العمل.
وأضاف: «تؤكد دائرة الإسناد الحكومي التزامها برعاية ودعم المواهب الوطنية، وتعزيز إسهامها في التقدم المستمر الذي تشهده الإمارة كجزء من جهودنا في دعم مستهدفات أبوظبي الاستراتيجية المتمثلة في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة».
ويعمل مركز «مواهب» بشكل رئيسي على تطوير وتأهيل الكوادر الإماراتية من خلال إعداد وصقل الأفراد بالمهارات لمواكبة التطورات المتسارعة والمستمرة في سوق العمل، والتي بدورها تُسهم في تمكين المواهب الوطنية من تحقيق تطلعاتهم المهنية