رئيس الدولة يلتقى بقادة العالم علي هامش كوب 28 لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، غوستافو بيترو أوريغو، رئيس جمهورية كولومبيا، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.
تناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ضوء إنجاز البلدين اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة فيما بينهما تمهيداً لتوقيعها رسمياً في وقت لاحق، لتكون الاتفاقية الأولى لدولة الإمارات مع دولة من دول أميركا الجنوبية، والأولى من نوعها بين دولتين في منطقة الخليج العربي وأميركا الجنوبية، وتدشن هذه الاتفاقية مرحلة جديدة من الشراكة والتعاون الاقتصادي النوعي بين البلدين.
وتطرقت مباحثات صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الكولومبي إلى مؤتمر (COP28) والموضوعات المطروحة على أجندته وأهمية تعزيز العمل الدولي المشترك من خلال المؤتمر لمواجهة خطر تغير المناخ ودفع مسار العمل المناخي إلى تحقيق نتائج تصب في مصلحة الجميع في العالم.
واستعرض الجانبان التعاون بين البلدين في مجال العمل البيئي والمناخي، خاصة أن كولومبيا تعد من أكثر دول العالم على صعيد التنوع البيولوجي.
وعبر غوستافو بيترو أوريغو، رئيس جمهورية كولومبيا، خلال اللقاء، عن تقديره للمبادرة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته في القمة العالمية للعمل المناخي بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، والأهمية التي يمثلها هذا الصندوق لدعم مسار العمل المناخي الدولي لخدمة البشرية.
كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع كامالا هاريس، نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، عدداً من القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop28) وأهمية المؤتمر في بناء موقف دولي جماعي في مواجهة تغير المناخ بما يحقق المصلحة المشتركة لجميع شعوب العالم.
وتطرق الجانبان في هذا السياق إلى التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في إطار المبادرات المشتركة بينهما في هذا الشأن.
وتناول اللقاء، الذي جرى اليوم في مقر (cop28) في مدينة إكسبو دبي، علاقات الشراكة التاريخية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها ودفعها إلى الأمام في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات في المنطقة خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية وأهمية العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وتوفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع دون إعاقة ومنع تهجيرهم إلى جانب ضرورة إيجاد أفق واضح للسلام في المنطقة على أساس حل الدولتين، لكونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
حضر اللقاء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي علي محمد حماد الشامسي أمين عام المجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وفى نفس السياق
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، شوكت مير ضيايف، رئيس جمهوية أوزبكستان الصديقة، وذلك في مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «cop28» الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.
تناول اللقاء بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وسبل تعزيزها خاصة في المجالات التنموية لما فيه الخير والنماء للبلدين والشعبين، إضافة إلى بعض القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وتطرق الجانبان إلى بعض القضايا المطروحة على جدول أعمال «cop28»، وأهمية المؤتمر في تعزيز العمل الدولي في مواجهة تغير المناخ وتداعياته السلبية على المستوى العالمي.
وعبَّر رئيس أوزبكستان، خلال اللقاء، عن تقديره للمبادرة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته في القمة العالمية للعمل المناخي بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، وما تجسده هذه المبادرة من حرص على دعم العمل المناخي الدولي لمصلحة البشرية.